أنيسة
18-12-2011, 16:01
ما ألطفك ايها البكاء
الحزن كالموت لا يفرق بين كبير وصغير ,
وغني وفقير , ورفيع ووضيع , وعاص ومطيع .
ما تراه من أعظم الأحزان , قد يراه غيرك فرحا وسرورا مقارنة مع ما حل
به , وما تراه أنت مصيبة , قد يراه غيرك نعمة ورحمة.
كلما أصبحنا نشعر أكثر بطعم السعادة ,كلما شعرنا بالمقابل شعورا أشد وطأة بطعم الأحزان .
-لا تسأل الله أن يحزنك حتى تملك قلبا رقيقا , وعينا دامعة ,
فربما يؤدي تراكم الأحزان إلى قسوة في القلب ,وبلادة في الشعور , ولكن سل الله أن يجعل لك
قلبا معتبرا عندما يرى الأحزان , وعينا دامعة عندما ترى مصيبة عظيمة تحل بأخيك الإنسان .
-ما ألطفك أيها البكاء !!
فلولاك لانفجرت قلوب كثير من الناس ,
ولولاك لحبست دموع الأنهار في مجاريها,
ولولاك لما رأينا دموعا تقرح الجفون ,
وتنطلق من المآقي كمن أصبح حرا بعد أن كان في غياهب السجون.
-ما وجدت شيئا يريح النفس كالبكاء ,
وما وجدت شيئا يقضي على الكبرياء كالبكاء .
-يُعذر الإنسان عندما يبكي لسبب ما ,
ولكن عندما يبكي بلا سبب , فلن يعذره إلا إنسان واحد ,............ هو الذي اختلى يوما بنفسه ,
فسالت العبرات , وانهمرت سحائب الجفون , وأخذ يبكي حتى مله البكاء ,ورحمه النحيب , يبحث عن سبب لبكائه فلا يجد ,ويحاول أن يعلل نفسه بعذر مقنع فلا يجد ,
ثم يتذكر قول الله تعالى : {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }النجم43 ,
فيعلم أن البكاء والضحك آيتان من آيات الرحمن .
-لا يستطيع الإنسان أن يبكي بعين , ويضحك بالأخرى
أما القلب فربما يبكي ويضحك في آن واحد .
-أحيانا يحاول الإنسان أن يبكي فلا يستطيع ,
وأحيانا لا يريد أن يبكي فلا يستطيع أن يوقف تدفق سيل الدموع
الحزن كالموت لا يفرق بين كبير وصغير ,
وغني وفقير , ورفيع ووضيع , وعاص ومطيع .
ما تراه من أعظم الأحزان , قد يراه غيرك فرحا وسرورا مقارنة مع ما حل
به , وما تراه أنت مصيبة , قد يراه غيرك نعمة ورحمة.
كلما أصبحنا نشعر أكثر بطعم السعادة ,كلما شعرنا بالمقابل شعورا أشد وطأة بطعم الأحزان .
-لا تسأل الله أن يحزنك حتى تملك قلبا رقيقا , وعينا دامعة ,
فربما يؤدي تراكم الأحزان إلى قسوة في القلب ,وبلادة في الشعور , ولكن سل الله أن يجعل لك
قلبا معتبرا عندما يرى الأحزان , وعينا دامعة عندما ترى مصيبة عظيمة تحل بأخيك الإنسان .
-ما ألطفك أيها البكاء !!
فلولاك لانفجرت قلوب كثير من الناس ,
ولولاك لحبست دموع الأنهار في مجاريها,
ولولاك لما رأينا دموعا تقرح الجفون ,
وتنطلق من المآقي كمن أصبح حرا بعد أن كان في غياهب السجون.
-ما وجدت شيئا يريح النفس كالبكاء ,
وما وجدت شيئا يقضي على الكبرياء كالبكاء .
-يُعذر الإنسان عندما يبكي لسبب ما ,
ولكن عندما يبكي بلا سبب , فلن يعذره إلا إنسان واحد ,............ هو الذي اختلى يوما بنفسه ,
فسالت العبرات , وانهمرت سحائب الجفون , وأخذ يبكي حتى مله البكاء ,ورحمه النحيب , يبحث عن سبب لبكائه فلا يجد ,ويحاول أن يعلل نفسه بعذر مقنع فلا يجد ,
ثم يتذكر قول الله تعالى : {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }النجم43 ,
فيعلم أن البكاء والضحك آيتان من آيات الرحمن .
-لا يستطيع الإنسان أن يبكي بعين , ويضحك بالأخرى
أما القلب فربما يبكي ويضحك في آن واحد .
-أحيانا يحاول الإنسان أن يبكي فلا يستطيع ,
وأحيانا لا يريد أن يبكي فلا يستطيع أن يوقف تدفق سيل الدموع