أنيسة
11-12-2011, 11:18
http://nour-elislam.com/ip/images/sentences/0086.gif
"الذين ينفقون فى السراء والضراء...."
تذكروا بداية الايات
"وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
الذين ينفقون فى السراء والضراء..."
فهذا الانفاق يعتبر من وسائل المسارعه الى مغفرة الله والسباق نحو الجنان
فقد حثّت آيات كثيرة فى كتاب الله على الانفاق فى سبيل الله
منها قول الله تعالى فى سورة الحديد
"ءامنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه..."الاية
انتبه الى قول الله تعالى :
مستخلفين فيه
أى ان الله تعالى استخلفك فى المال الذى أعطاك اياه
رزقك المال سبحانه ليرى ماذا ستفعل فيه
فى أى شئ ستنفقه
تأمل هو ليس مالك هو عطية الله لك ليمتحنك فيه
ويعينك به على متطلبات حياتك
مستخلفين فيه
يا الله
لو يعى كل واحد فينا معنى هذه الآيه وتدبرها ولم يمر عليها مر الكرام
لاختلف حالنا الى أفضل حال
ما وجدت الفقراء المعدمين لدرجة انهم لا يجدون قوت يومهم وأرهقتهم الديون
الله المستعان
هذه الاية جاءت فى سورة الحديد اية 7
واقرأها الى ان تصل الى الاية العاشرة فى نفس السورة وهى
"وما لكم ألا تنفقوا فى سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض"
يااااااااا الله
يا لعظمة الله
سبحانك مالك الملك
والآية 11 فى نفس السورة
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"
وفى آية أخرى"فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون"
انظر الى حكمة الله تعالى
تأمل"فيضاعفه له أضعافا كثيرة"
لو استشعر كل واحد فينا وهو يخرج صدقته انه يضعها فى يد الله سبحانه جل وعلا
وما له من الأجر عليها ومضاعفته لها
تأمل"والله يقبض ويبسط واليه ترجعون"
أى ان الله تعالى قاااااااااادر على ان يمنع عنك هذا المال
وان يبسط لآخرين
اذا لم تؤد ما عليك من زكاة او صدقة او انفقته فيما لا يرضى الله
فهو الذى أعطاك هذا المال امتحانا فيه
وفى الاية 180 ال عمران
"ولا يحسبنّ الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم
بل هو شر لهم سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامه ولله ميراث السماوات والأرض"
ولله ميراث السماوات والأرض
وقال تعالى "ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغنى أنتم الفقراء"
ولا تكن من "الذين يكنزون اللذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله"
واذا تأملت فى سورة البقرة تجد العديد من الايات عن الصدقة
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبه
والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"
ومن آداب الصدقة فى القرآن
"ان تبدوا الصدقات فنعمّا هى.وان تخفوها وتئتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفّر عنكم من سيئاتكم
والله بما تعملون خبير" البقرة 270
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم" ال عمران 92
وهذه الآية تذكرة لنا حتى نخرج من افضل ما عندنا وخااااااااصة اذا استشعرنا اننا نضعها فى يد الله
حتى لو معك عملة قديمة واخرة جديدة تريد ان تنفق فأخرج الجديده وان شاء الله لو تخيلت انك
تضعها فى يد الله سيكون جزاءك اكبر من اخراجك للقديمة مع انها نفس القيمة المادية
وفى هذا قال تعالى
"ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غنى حميد"
البقرة 267
انت مثلا اذا جاءك عملة قديمة ورقيه شكلها قديم او او مقطوع منها جزء تعيدها لصاحبها او تبدلها
"لستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه"
اعلم انك تضعها فى يد الله
"واعلموا ان الله غنى حميد"
ان الله طيب لا يقبل الا طيبا
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
م/ن
"الذين ينفقون فى السراء والضراء...."
تذكروا بداية الايات
"وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
الذين ينفقون فى السراء والضراء..."
فهذا الانفاق يعتبر من وسائل المسارعه الى مغفرة الله والسباق نحو الجنان
فقد حثّت آيات كثيرة فى كتاب الله على الانفاق فى سبيل الله
منها قول الله تعالى فى سورة الحديد
"ءامنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه..."الاية
انتبه الى قول الله تعالى :
مستخلفين فيه
أى ان الله تعالى استخلفك فى المال الذى أعطاك اياه
رزقك المال سبحانه ليرى ماذا ستفعل فيه
فى أى شئ ستنفقه
تأمل هو ليس مالك هو عطية الله لك ليمتحنك فيه
ويعينك به على متطلبات حياتك
مستخلفين فيه
يا الله
لو يعى كل واحد فينا معنى هذه الآيه وتدبرها ولم يمر عليها مر الكرام
لاختلف حالنا الى أفضل حال
ما وجدت الفقراء المعدمين لدرجة انهم لا يجدون قوت يومهم وأرهقتهم الديون
الله المستعان
هذه الاية جاءت فى سورة الحديد اية 7
واقرأها الى ان تصل الى الاية العاشرة فى نفس السورة وهى
"وما لكم ألا تنفقوا فى سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض"
يااااااااا الله
يا لعظمة الله
سبحانك مالك الملك
والآية 11 فى نفس السورة
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم"
وفى آية أخرى"فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون"
انظر الى حكمة الله تعالى
تأمل"فيضاعفه له أضعافا كثيرة"
لو استشعر كل واحد فينا وهو يخرج صدقته انه يضعها فى يد الله سبحانه جل وعلا
وما له من الأجر عليها ومضاعفته لها
تأمل"والله يقبض ويبسط واليه ترجعون"
أى ان الله تعالى قاااااااااادر على ان يمنع عنك هذا المال
وان يبسط لآخرين
اذا لم تؤد ما عليك من زكاة او صدقة او انفقته فيما لا يرضى الله
فهو الذى أعطاك هذا المال امتحانا فيه
وفى الاية 180 ال عمران
"ولا يحسبنّ الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم
بل هو شر لهم سيطوّقون ما بخلوا به يوم القيامه ولله ميراث السماوات والأرض"
ولله ميراث السماوات والأرض
وقال تعالى "ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغنى أنتم الفقراء"
ولا تكن من "الذين يكنزون اللذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله"
واذا تأملت فى سورة البقرة تجد العديد من الايات عن الصدقة
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبه
والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"
ومن آداب الصدقة فى القرآن
"ان تبدوا الصدقات فنعمّا هى.وان تخفوها وتئتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفّر عنكم من سيئاتكم
والله بما تعملون خبير" البقرة 270
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم" ال عمران 92
وهذه الآية تذكرة لنا حتى نخرج من افضل ما عندنا وخااااااااصة اذا استشعرنا اننا نضعها فى يد الله
حتى لو معك عملة قديمة واخرة جديدة تريد ان تنفق فأخرج الجديده وان شاء الله لو تخيلت انك
تضعها فى يد الله سيكون جزاءك اكبر من اخراجك للقديمة مع انها نفس القيمة المادية
وفى هذا قال تعالى
"ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غنى حميد"
البقرة 267
انت مثلا اذا جاءك عملة قديمة ورقيه شكلها قديم او او مقطوع منها جزء تعيدها لصاحبها او تبدلها
"لستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه"
اعلم انك تضعها فى يد الله
"واعلموا ان الله غنى حميد"
ان الله طيب لا يقبل الا طيبا
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
م/ن