م.محمود الحجاج
03-12-2011, 07:40
اكد الحراك الشبابي الاردني ان ما تعرض له الناشط الحراكي عبدالله محادين مساء الأمس, مدفوعاً من تجاهل الجهات الأمنية لظاهرة البلطجة، يعدّ نتيجة طبيعية لما قابله من تقصير من قبل الأجهزة الأمنية فيما يخصّ التهديدات المختلفة التي يتعرض إليها الناشطون المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد .
و كشف الحراك في بيان وصل ' جراسا نيوز' نسخة منه ان الناشط محادين الذي اعتقل امس الخميس عقب مشاركته في اعتصام نفذه الحراك ي شارع الرينبو ضمن حملة ' كازك يا وطن ' , كان قدم اكثر من 3 شكاوي في قسم الإسناد الفني في مديرية الأمن العام، وحاول اللجوء إلى القضاء لكفّ يد الأشخاص الذين يتعرضون له ولأسرته وأصدقائه بشكل دوري وممنهج.
واوضح الحراك تفاصيل اعتقال الناشط محادين و ما تعرض له من سوء معاملة في المركز الامني.
و تاليا نص البيان كما وردننا من المصدر :
بيان صادر عن الحراك الشبابي الاردني يوضح تفاصيل اعتقال احد ناشطيه
يتعرض الناشطون المطالبون بالإصلاح منذ فترة تزيد عن ستة أشهر لتهديدات عديدة وحملات تشويه مستمرة، الأمر الذي أدى بهم إلى تقديم مجموعة من الشكاوي لدائرة الأمن العام.
وقدم الناشط عبدالله محادين أكثر من ثلاث شكاوي في قسم الإسناد الفني في مديرية الأمن العام، وحاول اللجوء إلى القضاء لكفّ يد الأشخاص الذين يتعرضون له ولأسرته وأصدقائه بشكل دوري وممنهج، ووصل هذا الأمر إلى تلقيه مجموعة من الاتصالات من أرقام غير معروفة لتهديده بالقتل وبالتعرض للمحارم وتهديد أفراد من عائلته.
وفي مساء يوم الخميس وبعد مشاركته في اعتصام ضد أسعار المحروقات التي أدت إلى حرمان فئة كبيرة من المجتمع من حقهم في حياة كريمة ودفع البرد عنهم في موسم الشتاء، أثناء مغادرته الاعتصام، عند وصوله إلى سيارته اعترض طريقه مجموعة كبيرة من المناهضين للاعتصام الذين لَم تقم الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليهم أو التحفظ عليهم، وهو ما حذا به إلى ابراز سلاح كان موجوداً في سيارته أثناء استمراره بالهروب بعيداً عنهم مع العلم بأنّ باغة المسدس معطلة ولا يمكن استخدامه لإطلاق الرصاص. وفي هذه الأثناء، قام بالاتصال مع الامن العام وقامت مجموعة من رجال الأمن العام باعتقاله والتحفّظ عليه في مركز أمن زهران حيث منعوا التواصل معه حتى من قبل المحامين، بحجة 'أوامر من فوق'.
إنّ ما حدث اليوم هو نتيجة طبيعية لعدم التعامل بحزم وقانون مع ظاهرة البلطجة، وعدم التعامل بجدية مع الشكاوى المقدمة من قبل الناشطين أيضاً والذين تعرض بعضهم إلى تكسير سياراتهم وقذف أعراضهم والتعرض لحرياتهم لغايات تكميم الأفواه ومنعهم من التعبير عن آرائهم في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتردية والمماطلة بوعود الإصلاح.
كما أنّنا لَم نرَ أيّة جديّة في التصدّي لمجموعات الزعران الذين قاموا بالتعدّي مراراً وتكراراً على المسيرات والفعاليات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد، على الرغم من وجود عشرات الصور والفيديوهات التي تبيّن حيازتهم وحملهم للأدوات الحادة من أمواس وبلطات وحتى الأسلحة النارية كما حدث في سلحوب وغيرها.
إنّ وظيفة الأمن العام لا تتوقف عند المظاهر العلنية لحماية المعتصمين بل عليها التعامل بجديّة مع التهديدات التي يُطلقها المناهضون للإصلاح على مرأى وعين الأجهزة الأمنية. إنّ حماية الوطن بمفهومها الصحيح مؤسسة على العدالة وضمان حياة آمنة وكريمة للمواطنين.
وعليه فإن ما تعرض إليه الناشط الحراكي عبدالله محادين مساء الأمس مدفوعاً من تجاهل الجهات الأمنية لظاهرة البلطجة، يعدّ نتيجة طبيعية لما قابله من تقصير من قبل الأجهزة الأمنية فيما يخصّ التهديدات المختلفة التي يتعرض إليها الناشطون المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد .
الحراك الشبابي الاردني
و كشف الحراك في بيان وصل ' جراسا نيوز' نسخة منه ان الناشط محادين الذي اعتقل امس الخميس عقب مشاركته في اعتصام نفذه الحراك ي شارع الرينبو ضمن حملة ' كازك يا وطن ' , كان قدم اكثر من 3 شكاوي في قسم الإسناد الفني في مديرية الأمن العام، وحاول اللجوء إلى القضاء لكفّ يد الأشخاص الذين يتعرضون له ولأسرته وأصدقائه بشكل دوري وممنهج.
واوضح الحراك تفاصيل اعتقال الناشط محادين و ما تعرض له من سوء معاملة في المركز الامني.
و تاليا نص البيان كما وردننا من المصدر :
بيان صادر عن الحراك الشبابي الاردني يوضح تفاصيل اعتقال احد ناشطيه
يتعرض الناشطون المطالبون بالإصلاح منذ فترة تزيد عن ستة أشهر لتهديدات عديدة وحملات تشويه مستمرة، الأمر الذي أدى بهم إلى تقديم مجموعة من الشكاوي لدائرة الأمن العام.
وقدم الناشط عبدالله محادين أكثر من ثلاث شكاوي في قسم الإسناد الفني في مديرية الأمن العام، وحاول اللجوء إلى القضاء لكفّ يد الأشخاص الذين يتعرضون له ولأسرته وأصدقائه بشكل دوري وممنهج، ووصل هذا الأمر إلى تلقيه مجموعة من الاتصالات من أرقام غير معروفة لتهديده بالقتل وبالتعرض للمحارم وتهديد أفراد من عائلته.
وفي مساء يوم الخميس وبعد مشاركته في اعتصام ضد أسعار المحروقات التي أدت إلى حرمان فئة كبيرة من المجتمع من حقهم في حياة كريمة ودفع البرد عنهم في موسم الشتاء، أثناء مغادرته الاعتصام، عند وصوله إلى سيارته اعترض طريقه مجموعة كبيرة من المناهضين للاعتصام الذين لَم تقم الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليهم أو التحفظ عليهم، وهو ما حذا به إلى ابراز سلاح كان موجوداً في سيارته أثناء استمراره بالهروب بعيداً عنهم مع العلم بأنّ باغة المسدس معطلة ولا يمكن استخدامه لإطلاق الرصاص. وفي هذه الأثناء، قام بالاتصال مع الامن العام وقامت مجموعة من رجال الأمن العام باعتقاله والتحفّظ عليه في مركز أمن زهران حيث منعوا التواصل معه حتى من قبل المحامين، بحجة 'أوامر من فوق'.
إنّ ما حدث اليوم هو نتيجة طبيعية لعدم التعامل بحزم وقانون مع ظاهرة البلطجة، وعدم التعامل بجدية مع الشكاوى المقدمة من قبل الناشطين أيضاً والذين تعرض بعضهم إلى تكسير سياراتهم وقذف أعراضهم والتعرض لحرياتهم لغايات تكميم الأفواه ومنعهم من التعبير عن آرائهم في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتردية والمماطلة بوعود الإصلاح.
كما أنّنا لَم نرَ أيّة جديّة في التصدّي لمجموعات الزعران الذين قاموا بالتعدّي مراراً وتكراراً على المسيرات والفعاليات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد، على الرغم من وجود عشرات الصور والفيديوهات التي تبيّن حيازتهم وحملهم للأدوات الحادة من أمواس وبلطات وحتى الأسلحة النارية كما حدث في سلحوب وغيرها.
إنّ وظيفة الأمن العام لا تتوقف عند المظاهر العلنية لحماية المعتصمين بل عليها التعامل بجديّة مع التهديدات التي يُطلقها المناهضون للإصلاح على مرأى وعين الأجهزة الأمنية. إنّ حماية الوطن بمفهومها الصحيح مؤسسة على العدالة وضمان حياة آمنة وكريمة للمواطنين.
وعليه فإن ما تعرض إليه الناشط الحراكي عبدالله محادين مساء الأمس مدفوعاً من تجاهل الجهات الأمنية لظاهرة البلطجة، يعدّ نتيجة طبيعية لما قابله من تقصير من قبل الأجهزة الأمنية فيما يخصّ التهديدات المختلفة التي يتعرض إليها الناشطون المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد .
الحراك الشبابي الاردني