م.محمود الحجاج
26-11-2011, 07:50
http://www.khaberni.com/assets/images/45509_42085.jpg
يعتقد ضعاف النفوس من الذين يحملون قلوبا مريضة في صدورهم, بأن وصفي التل اغتيل عام 1970, والحقيقة هي خلاف ذلك فوصفي التل لم يمت كما يعتقد قتلته والمطبلين لهم , بل هو حي يرزق عند الله وفي نفوسنا وقلوبنا التي لم يصبها المرض بعد.
السلام عليك يا أبي الضيم, يا اخو عليا, يا لسان الحق والصدق في زمن جمع الأموال وبناء القصور والفيلات والاحتيال على الوطن تحت شعار الاستثمارات.
السلام عليك يا اخو عليا, يوم حملك عرار فرحا بمقدم فارس أردني , والسلام عليك وأنت تمارس هواية لعبة "الطمّاية" مع الضابط الانجليزي "كوبان" من واد لواد , والسلام عليك وأنت تدافع عن الأقصى وأهلها في جيش الإنقاذ عام 1948 , والسلام عليك يوم اغتال بسمتنا ثلة من القتلة المارقين, والسلام عليك يوم تبعث حيا.
السلام عليك يا اخو عليا, يوم تقلدت منصبك كرئيس للوزراء أعوام 62 و65 و70 في أحلك الظروف وأصعبها , متباهيا بأنك غادرت الدنيا ولم تترك خلفك سوى "سعديه" وحفنة من الدنانير , لا تتعدى راتبك الشهري , وسنسلة وبيت مشقق وعود حراث .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الأولى في القاهرة بمئات الطلقات لأنهم يعلمون انك كبير ومهرك غال جدا.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الثانية , بإطلاق اسمك على شارع الجاردنز , لأنهم يدركون أن الاسم النافذ للشارع هو الجاردنز , ولن يتذكر احد اسمك فيه, إلا من يملك أرشيفا للوطن في ذاكرته .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الثالثة بدفن إرثك الذي خلفته للأردنيين في بيتك ,وتحويله إلى دارة لوصفي , أرادوها قصرا يخفى معالم نظافتك وشرفك المهني.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الرابعة ببناء سجن في غابتك يقبع به القتلة والمجرمين, بدلا من فتحها لتكون مكان للمصطافين او جامعة يتلقى بها عِلما المتعلمين.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الخامسة , حين امتدت يد الإجرام إلى غابتك بحرقها من قبل مجموعة تحمل حقدا دفينا على الأردن ورجالاته الشرفاء .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة السادسة , بتكرار حرق غابتك من قبل مجموعة ثعالب, لا تهدأ إلا إذا قالوا وصفي مات في قلوب الشرفاء, لأنهم ثعالب تحمل هدية للحصينيات المختبئة في القصور والاستثمارات , حيث يمنون النفس إلى إتلاف اسمك من كل بقعة شهدت موطئا لقدمك.
لم يبقى شيئا ليغتالوك به يا اخو عليا, إلا أن يغتالوا الشعب الأردني بأسره, لأننا حفرنا في قلوبنا اسمك ورسمك, فإذا تمكنوا من محو اسمك بقي لنا رسمك, وإذا أزالوا رسمك بقي لنا ذكرك.
وقفة للتأمل: على رؤساء وزارات الاردن ان يتمعنوا بشرف الوطنية الصادقة من قول وصفي التل الخالد :" تخسا يا كوبان منت ولف لي , ولفي شاري الموت لابس عسكري ".
وقفتان للتأمل : " حَطـن رفــوف الحَجل رف ورا رفي , وخيل الاصايل لفت صف ورا صفي , ويا مهدبات الهدب غنن على وصفي ".
ملاحظة : "كوبان": هو ضابط انجليزي أراد أن يجر وصفي لخيانة وطنه فرفض , وقال هذه القصيدة بالتعاون مع حسني فريز.
يا ترى : كم رئيس وزراء للاردن غادر منصبه وغادر الدنيا كما غادرها وصفي التل بجسده وطيب ذاكرته وخلو رصيده وبيته من الاموال والاملاك؟؟؟؟ وكم رئيس وزراء للاردن محفور بذاكرة الاردنيين كوصفي؟؟؟ الاجابة بمنتهى الصراحة لا احد.
يعتقد ضعاف النفوس من الذين يحملون قلوبا مريضة في صدورهم, بأن وصفي التل اغتيل عام 1970, والحقيقة هي خلاف ذلك فوصفي التل لم يمت كما يعتقد قتلته والمطبلين لهم , بل هو حي يرزق عند الله وفي نفوسنا وقلوبنا التي لم يصبها المرض بعد.
السلام عليك يا أبي الضيم, يا اخو عليا, يا لسان الحق والصدق في زمن جمع الأموال وبناء القصور والفيلات والاحتيال على الوطن تحت شعار الاستثمارات.
السلام عليك يا اخو عليا, يوم حملك عرار فرحا بمقدم فارس أردني , والسلام عليك وأنت تمارس هواية لعبة "الطمّاية" مع الضابط الانجليزي "كوبان" من واد لواد , والسلام عليك وأنت تدافع عن الأقصى وأهلها في جيش الإنقاذ عام 1948 , والسلام عليك يوم اغتال بسمتنا ثلة من القتلة المارقين, والسلام عليك يوم تبعث حيا.
السلام عليك يا اخو عليا, يوم تقلدت منصبك كرئيس للوزراء أعوام 62 و65 و70 في أحلك الظروف وأصعبها , متباهيا بأنك غادرت الدنيا ولم تترك خلفك سوى "سعديه" وحفنة من الدنانير , لا تتعدى راتبك الشهري , وسنسلة وبيت مشقق وعود حراث .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الأولى في القاهرة بمئات الطلقات لأنهم يعلمون انك كبير ومهرك غال جدا.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الثانية , بإطلاق اسمك على شارع الجاردنز , لأنهم يدركون أن الاسم النافذ للشارع هو الجاردنز , ولن يتذكر احد اسمك فيه, إلا من يملك أرشيفا للوطن في ذاكرته .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الثالثة بدفن إرثك الذي خلفته للأردنيين في بيتك ,وتحويله إلى دارة لوصفي , أرادوها قصرا يخفى معالم نظافتك وشرفك المهني.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الرابعة ببناء سجن في غابتك يقبع به القتلة والمجرمين, بدلا من فتحها لتكون مكان للمصطافين او جامعة يتلقى بها عِلما المتعلمين.
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة الخامسة , حين امتدت يد الإجرام إلى غابتك بحرقها من قبل مجموعة تحمل حقدا دفينا على الأردن ورجالاته الشرفاء .
السلام عليك يوم اغتالوك للمرة السادسة , بتكرار حرق غابتك من قبل مجموعة ثعالب, لا تهدأ إلا إذا قالوا وصفي مات في قلوب الشرفاء, لأنهم ثعالب تحمل هدية للحصينيات المختبئة في القصور والاستثمارات , حيث يمنون النفس إلى إتلاف اسمك من كل بقعة شهدت موطئا لقدمك.
لم يبقى شيئا ليغتالوك به يا اخو عليا, إلا أن يغتالوا الشعب الأردني بأسره, لأننا حفرنا في قلوبنا اسمك ورسمك, فإذا تمكنوا من محو اسمك بقي لنا رسمك, وإذا أزالوا رسمك بقي لنا ذكرك.
وقفة للتأمل: على رؤساء وزارات الاردن ان يتمعنوا بشرف الوطنية الصادقة من قول وصفي التل الخالد :" تخسا يا كوبان منت ولف لي , ولفي شاري الموت لابس عسكري ".
وقفتان للتأمل : " حَطـن رفــوف الحَجل رف ورا رفي , وخيل الاصايل لفت صف ورا صفي , ويا مهدبات الهدب غنن على وصفي ".
ملاحظة : "كوبان": هو ضابط انجليزي أراد أن يجر وصفي لخيانة وطنه فرفض , وقال هذه القصيدة بالتعاون مع حسني فريز.
يا ترى : كم رئيس وزراء للاردن غادر منصبه وغادر الدنيا كما غادرها وصفي التل بجسده وطيب ذاكرته وخلو رصيده وبيته من الاموال والاملاك؟؟؟؟ وكم رئيس وزراء للاردن محفور بذاكرة الاردنيين كوصفي؟؟؟ الاجابة بمنتهى الصراحة لا احد.