ابو قنوة
14-11-2011, 15:00
تاريخ ابتزاز
بين دمشق والجامعة العربية , مزامير واكاذيب .
ولكنه الشام ذات السيف ,
http://im16.gulfup.com/2011-11-14/1321271930732.jpg (http://www.gulfup.com/show/X1wurbssndhncr)
دمشق وخاصرتها اللينة لبنان,فلسطين والثورة , والصمود , أكاذيب هملر وغوبلز ومخابرات وغستابو,, وتاريخ لا يشرف إلا ,, الحزب ( العظيم ) .
دخلت القوات السورية ومعها شرذمة من كلاب القذافي,باسم ( قوات الردع العربية ) لبنان ,ردعت كل شيء إلا تحطيم لبنان وقتل الثورة الفلسطينية ,والاغتيال السياسي , والسلب والتهريب ,,
فغدت بيروت ساحة خلفية للقصر المهاجرين السوري,
وأصبح تعين رئيس لبنان مرتبط بالإفطار اليومي للرئيس حافظ الأسد, وأصبح القتل على كل ناصية طريق في بيروت,
وتم تفسيخ وتقسيم منظمة التحرير وشراء تنظيمات تصفق للصمود والتصدي لدمشق أتجاوز هنا حصار بيروت ,, وتكبيل أيادي المقاتلين الفلسطينيين في سهل البقاع من قبل الجيش السوري ,, وأتجاوز حماة ذات السبعة وأربعين ألف شهيد .
لا تحدثوني عن مؤامرة الحزب على دولة الوحدة, ولا عن أكاذيب آذار ونيسان, ولا عن تشرين التصحيح,
ولا تحدثوني عن تشرين التحرير, ولا كيف انقلبت أفراح تشرين حزيرانية الكفن ,
حدثوني عن الشام ,, قليلا .
وعن الذل الذي شربه النظام المتعطش لكل دم إلا دم الكرامة ,
الذل الذي أوصل طلائع دبابات الميركافاه الإسرائيلية إلى السلطان يعقوب ,, لتطل فوهات المدافع الإسرائيلية على غوطة دمشق, ساحقة ,, مرورا بتدمير قواعد صواريخ سام 6 في سهل البقاع , والمعركة الجوية الكرتونية بين سلاح الجو السوري والإسرائيلي لتتساقط السوخي والميج السورية كأوراق الخريف في عاصفة ألفانتوم والميراج ,, اثنان وستون طائرة سورية هوت بقدرة قادر , مقابل طائرتين اسرائيليتن قيل إنهما اصطدمتا معا .
والسوفيت حينئذ فزعوا لان فخارهم الكبير ( دبابة )(تي 72) تركت في ارض المعركة , فتهافت الخبراء سوفيت وألمان شرقيون , ليدفنوا الفضيحة في مكانها.
بعدئذ بلغ انحطاطه بحصار طرابلس وقصفها بالصواريخ والمدفعية السورية حتى إذا كلت مدافعهم .. اطلقوا عليها سمتياتهم اللعينة تضرب عرفات والمرابطين معه ,
فإذا كلت سمتياتهم وتعبت أمام صمود المرتينة الفلسطينية الثائرة , أكملت الفانتوم الاسرائيلة مهمة الأصدقاء اللدودين في دمشق ,
ليخرج عرفات كما خرج من بيروت قبل أشهر, رافعا القامة والهامة, عزيزا آبيا, في زمن الذل والعمالة, بلا رايات بيضاء ولا عار يسحق الأنوف,
ليستقبله في الدار البيضاء كل زعماء العرب, استقبال الإبطال, إلا حافظ الأسد,
الأسد الأب الذي أكمل مهمته في تمزيق العروبة التي تلعنها القنوات السورية
اليوم بقطع خطوط النفط العراقي المار في الأراضي السورية , ليكمل مؤامرة ملالي طهران في وقت كانت فيه القوات العراقية تحصد المجد في العمق الإيراني ,, ولتنقلب معركة الفاو المجيدة سفر عراقي للمجد مكللا بالدم الراعف طويلا في الرافدين العظيم ,
وتحت ذريعة قرارات الجامعة نفسها , أرسلت دمشق جنودها إلى حفر الباطن ,, صفا واحدا مع جنود الذليل مبارك ,, ليقفوا مقهورين من خنوع نظامهم , في وجه الجيش العراقي الذي روى بدمائه الطاهرة , ثرى الجولان ودافع عن أبواب دمشق التي باتت مشرعة للهاغانا الصهيونية الجديدة ,في ذات تشرين مضى .
هل بقي من يشك أن هذه الحزب وهذا النظام إنما (خلق) فقط ( ليكسر ظهر العروبة) ويبقيها رهينة شعارات جوفاء كاذبة , ؟
التاريخ يمر لمرة, ولم يتعلم الأغبياء, ولم يدركوا أن البطولة هي لحظة وموقف, أما تسقط وأما أن تكون بطلا ولو تحت الثرى,
المجد لك بكل دقة قلب, ونصرك آت لا محالة,
على جبينك إكليل الغار ,, والإبطال الإبطال ,, تجود بهممها ,
يكفي أن في رحمك , خالد, وصلاح الدين, وثلاثة وعشرين مليون, من الملائكة مردفين.
الله معك يا سوريا ,,
http://www.youtube.com/watch?v=LcLgBbz7pUI&feature=related
http://im16.gulfup.com/2011-11-14/1321271930361.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xmy93uw41iqs08)
بين دمشق والجامعة العربية , مزامير واكاذيب .
ولكنه الشام ذات السيف ,
http://im16.gulfup.com/2011-11-14/1321271930732.jpg (http://www.gulfup.com/show/X1wurbssndhncr)
دمشق وخاصرتها اللينة لبنان,فلسطين والثورة , والصمود , أكاذيب هملر وغوبلز ومخابرات وغستابو,, وتاريخ لا يشرف إلا ,, الحزب ( العظيم ) .
دخلت القوات السورية ومعها شرذمة من كلاب القذافي,باسم ( قوات الردع العربية ) لبنان ,ردعت كل شيء إلا تحطيم لبنان وقتل الثورة الفلسطينية ,والاغتيال السياسي , والسلب والتهريب ,,
فغدت بيروت ساحة خلفية للقصر المهاجرين السوري,
وأصبح تعين رئيس لبنان مرتبط بالإفطار اليومي للرئيس حافظ الأسد, وأصبح القتل على كل ناصية طريق في بيروت,
وتم تفسيخ وتقسيم منظمة التحرير وشراء تنظيمات تصفق للصمود والتصدي لدمشق أتجاوز هنا حصار بيروت ,, وتكبيل أيادي المقاتلين الفلسطينيين في سهل البقاع من قبل الجيش السوري ,, وأتجاوز حماة ذات السبعة وأربعين ألف شهيد .
لا تحدثوني عن مؤامرة الحزب على دولة الوحدة, ولا عن أكاذيب آذار ونيسان, ولا عن تشرين التصحيح,
ولا تحدثوني عن تشرين التحرير, ولا كيف انقلبت أفراح تشرين حزيرانية الكفن ,
حدثوني عن الشام ,, قليلا .
وعن الذل الذي شربه النظام المتعطش لكل دم إلا دم الكرامة ,
الذل الذي أوصل طلائع دبابات الميركافاه الإسرائيلية إلى السلطان يعقوب ,, لتطل فوهات المدافع الإسرائيلية على غوطة دمشق, ساحقة ,, مرورا بتدمير قواعد صواريخ سام 6 في سهل البقاع , والمعركة الجوية الكرتونية بين سلاح الجو السوري والإسرائيلي لتتساقط السوخي والميج السورية كأوراق الخريف في عاصفة ألفانتوم والميراج ,, اثنان وستون طائرة سورية هوت بقدرة قادر , مقابل طائرتين اسرائيليتن قيل إنهما اصطدمتا معا .
والسوفيت حينئذ فزعوا لان فخارهم الكبير ( دبابة )(تي 72) تركت في ارض المعركة , فتهافت الخبراء سوفيت وألمان شرقيون , ليدفنوا الفضيحة في مكانها.
بعدئذ بلغ انحطاطه بحصار طرابلس وقصفها بالصواريخ والمدفعية السورية حتى إذا كلت مدافعهم .. اطلقوا عليها سمتياتهم اللعينة تضرب عرفات والمرابطين معه ,
فإذا كلت سمتياتهم وتعبت أمام صمود المرتينة الفلسطينية الثائرة , أكملت الفانتوم الاسرائيلة مهمة الأصدقاء اللدودين في دمشق ,
ليخرج عرفات كما خرج من بيروت قبل أشهر, رافعا القامة والهامة, عزيزا آبيا, في زمن الذل والعمالة, بلا رايات بيضاء ولا عار يسحق الأنوف,
ليستقبله في الدار البيضاء كل زعماء العرب, استقبال الإبطال, إلا حافظ الأسد,
الأسد الأب الذي أكمل مهمته في تمزيق العروبة التي تلعنها القنوات السورية
اليوم بقطع خطوط النفط العراقي المار في الأراضي السورية , ليكمل مؤامرة ملالي طهران في وقت كانت فيه القوات العراقية تحصد المجد في العمق الإيراني ,, ولتنقلب معركة الفاو المجيدة سفر عراقي للمجد مكللا بالدم الراعف طويلا في الرافدين العظيم ,
وتحت ذريعة قرارات الجامعة نفسها , أرسلت دمشق جنودها إلى حفر الباطن ,, صفا واحدا مع جنود الذليل مبارك ,, ليقفوا مقهورين من خنوع نظامهم , في وجه الجيش العراقي الذي روى بدمائه الطاهرة , ثرى الجولان ودافع عن أبواب دمشق التي باتت مشرعة للهاغانا الصهيونية الجديدة ,في ذات تشرين مضى .
هل بقي من يشك أن هذه الحزب وهذا النظام إنما (خلق) فقط ( ليكسر ظهر العروبة) ويبقيها رهينة شعارات جوفاء كاذبة , ؟
التاريخ يمر لمرة, ولم يتعلم الأغبياء, ولم يدركوا أن البطولة هي لحظة وموقف, أما تسقط وأما أن تكون بطلا ولو تحت الثرى,
المجد لك بكل دقة قلب, ونصرك آت لا محالة,
على جبينك إكليل الغار ,, والإبطال الإبطال ,, تجود بهممها ,
يكفي أن في رحمك , خالد, وصلاح الدين, وثلاثة وعشرين مليون, من الملائكة مردفين.
الله معك يا سوريا ,,
http://www.youtube.com/watch?v=LcLgBbz7pUI&feature=related
http://im16.gulfup.com/2011-11-14/1321271930361.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xmy93uw41iqs08)