بطوش
14-11-2011, 13:29
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
من هو الإمعة؟!
الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.
ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.
كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق.
وها هو حال الكثير من الذين يتبعون الناعقين بالخراب والدمار وخوفهم على مصالحهم ومناصبهم او يبحثون عن المناصب والمتاجرة بالشعوب وهم بعيدون كل البعد عن الاصلاح كما يدعون او النهي عن الفساد وانكاره لابد ان يعرف كل شخص فينا ماذا له وماعليه يعلم ماذا يفعل ويعرف الخطا من الصواب وهل هذه المظاهرات والمسيرات والخطابات وتحريض العامة من الناس على المنابر او من خلال التجمعات لماذا لانتعظ من ماصاب به غيرنا هل هنالك دوله حصل فيها ماحصل من الاطاحه بزعيمها او حرب اهليه او ماشابه ذلك وعادة كما كانت فلينظر كل منا الى حاله هل يقبل ان يقتل الصديق صديقه او الاخ اخوه او الوالد ابنه حرام والله لانقبل بغير الهاشميين مهما كانت الاسباب فمن انتم يامن تسمون انفسكم بحراك 36 حتى تقرروا عن الشعب الاردني عيب وجلالته يحث الحكومه والمسؤولين في جميع القطاعات بالاصلاح فكيف نكون امعات كما يقول المثل العامي ( معاهم معاهم عليهم عليهم ) يجب ان لاننقاد الى هولا الغوغائيين والفاسدين والمفسدين واصحاب السوابق والمتمردين والوصوليين حماك الله يا اردن وحماك الله ياجلالة الملك وحفظ اللهم العائلة الهاشمية حتى تقوم الساعة .
عبدالله البطوش
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
من هو الإمعة؟!
الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.
ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.
كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق.
وها هو حال الكثير من الذين يتبعون الناعقين بالخراب والدمار وخوفهم على مصالحهم ومناصبهم او يبحثون عن المناصب والمتاجرة بالشعوب وهم بعيدون كل البعد عن الاصلاح كما يدعون او النهي عن الفساد وانكاره لابد ان يعرف كل شخص فينا ماذا له وماعليه يعلم ماذا يفعل ويعرف الخطا من الصواب وهل هذه المظاهرات والمسيرات والخطابات وتحريض العامة من الناس على المنابر او من خلال التجمعات لماذا لانتعظ من ماصاب به غيرنا هل هنالك دوله حصل فيها ماحصل من الاطاحه بزعيمها او حرب اهليه او ماشابه ذلك وعادة كما كانت فلينظر كل منا الى حاله هل يقبل ان يقتل الصديق صديقه او الاخ اخوه او الوالد ابنه حرام والله لانقبل بغير الهاشميين مهما كانت الاسباب فمن انتم يامن تسمون انفسكم بحراك 36 حتى تقرروا عن الشعب الاردني عيب وجلالته يحث الحكومه والمسؤولين في جميع القطاعات بالاصلاح فكيف نكون امعات كما يقول المثل العامي ( معاهم معاهم عليهم عليهم ) يجب ان لاننقاد الى هولا الغوغائيين والفاسدين والمفسدين واصحاب السوابق والمتمردين والوصوليين حماك الله يا اردن وحماك الله ياجلالة الملك وحفظ اللهم العائلة الهاشمية حتى تقوم الساعة .
عبدالله البطوش