أنيسة
10-11-2011, 12:40
لَحَظَاتٌ تَمُرُّ بِنَا نُحِسُّ بِاكْتِئَابٍ جَاثِمٍ يُضِيُّق حَلَقَاتِهِ عَلَيْنَا
حَتَّى وَكَأَنَّنَا نَتَنَفَّسُ مِنْ تَحْتِ رُكَامِ الْأَسَى ..!
لَا نَرَى إِلَّا سَوَادٌ قَاتِمٌ حَوْلَنَا ..!
نَتَرَقَّبُ بَرِيقَ الْأَمَلِ لِيُومِضَ لَنَا شَيءٌ مِنْ فَرَحٍ..!
وَإِحْسَاسٌ فَقَدَ زَوْبَعَةُ نَبْضِهِ ,يَبْحَثُ عَنْهُ فِي بِرْوَازٍ هَشٍّ
تَشَطَّبَ وَتَبَعْثَرَتْ شَظَايَاهُ خَارِج إِطَارَاتِ السَّعَادَةِ
/
\
/
فَي مَسِيرَاتِ الْحَيَاةِ نَتَوَقَّفُ فِي مَحَطَّاتِهَا نَتَزَوَّدُ بِمَعَارِفُ شَتَّى
وَالْبَعْضُ نَصْطَدِمُ بِهِ مُصَادَفَةً ..!
مِنْهُمْ مَنْ يُشَابِهُونَ الْأَنَا فِي الْفِكْرَةِ وَالْمَضْمُونِ..
نَجِدُ الْأُنْسَ بِهِمْ وَمَعَهُم ..
فَتَكْتَسِبُ الرُّوحَ بَعْضًا مِنْ أَلْوَانِ الْفَرَحِ
وَتَشْرِقُ السَّعَادَةِ عِبْرَ نَافِذَةِ الرُّوحِ..!
وَنُرَمْرِمُ بِشُمُوعِهَا الذَاتَ الْمُنْكَسِرَةِ ؛
وَنُعِيدُ تَرْتِيبَ أَفْكَارٍ مُبَعْثَرَةٍ .
فَتَعْلُو أَسْهُمَ الْحَيَاةِ لَدِيكَ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ لَا تُسَاوِي شَيئًا.!
وَتَنْظُرُ لَهَا مِنْ زَاوِيةٍ مُضِيئَةٍ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ مُعْتِمَةٍ..
\
/
\
وَلَا يَلْبَثُ هَذَا الْإِحْسَاسُ أَنْ يَخِرَّ صَرِيعًا ..
وَكَأَنَّ مَا كَانُ هُو حُلْمٌ جَمِيلٍ تَلَاشَى بَعْدَ اِرْتِطَامِهِ بَالْوَاقِعِ
وَالْعَودَةِ لِقَوْقَعَةِ الْحُزْنِ مَرَّةً أُخْرَى ....بِمُجَرَّدِ أَوَّلِ صَدْمَةٍ ..!
لِتَرْتَمِي فِي حُضْنِ الشَّتَاتِ . عِنْدَمَا لَمْلَمُوا الْفَرَحَ فِي حَقَائِبِهِم
وَرَحَلُوا..........
.
.
.
فَتَتدَثَّرُ بِالْاِنْكِسَارِ وَتَتَوَسَّدُ صَدْرَ الْاِنْزِوَاءِ
وَتَلْعَقُ الصَّبْرَ كَالصِّبْرِ وَتَزْفُرُ الْآهَاتِ بِلَا صَوتٍ.
لِتَتَلَظَّى بِلَهِيبِ ثِقَةٍ عَمْيَاءَ تَمَزَّقَتْ وَتَشَوَّهَتْ مَعَالِمَهَا ..!
وَتَمَزَّقْتَ إِرَبًا بَينَ بَرَاثِنِ مَنْ مَنَحْتَهُمْ قَلْبَكَ فِي رَوضِ الثِّقَةِ
وَالْقَلْبُ مَا زَالَ يَنْبِضُ بِهِم , لَعَلَّهُم يَعُودُوا..!
.
.
.
قِفْ لَحْظَةً
.
.
دَعْهُمْ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيهِمْ التَّأَسُّفَا ؛
اِبْكِي قَدْرَ مَا تَشَاء
وَلْيَرْحَلُوا .. لَعَلَّ هَذَا الْحُزْنُ الْجَاثِمِ يَرْحَلُ مَعَهُمْ..!
اِنْهَضْ سَرِيعًا وَلَا تُضَيِّعَ عُمْرَكَ فِي النُّوَاحِ
اِنْفُضِ الْمَلَامَةُ الْمُلْتَصِقَةَ بِكَ وَلَا تَتُوهُ فِي اِنْكِسَارَاتُكَ
اِمْضِي لِلْأَمَامِ ,لَا تَلْتَفِتَ خَلْفُكَ
لَا جَدْوَى مِنْ البُكَاءِ عَلَى مَاضٍ لَا ولَنْ يَعُود
لَكِنْ تَزَوَّدَ مِنْهُ الْعِبَر .وَاجْعَلْهُ يُضِيءُ لَكَ الْمُسْتَقْبَل
قِفْ بِثَبَاتٍ ضِدَّ أَمْوَاجِ الْحَيَاةِ الْعَاتِيَةِ // وَقَدِّمْ لَهَا فُلُولَ الذِّكْرَيَاتِ
اِسْتَعِدْ ذَاتُكَ مِنْ بَرَاثِنِ الْحُزْنِ
وَتَذَكَّر أَنَّ اِحْتِرَامَكَ لَهَا لَنْ يُكَلِّفُكَ كَثِيرًا
وَسَتَعِيشُ قَرِيرًا
فَقَطْ قَوِّي إِرَادَتُكَ, وَشُدَّ عَزِيمَتُكَ
مما راق لي
حَتَّى وَكَأَنَّنَا نَتَنَفَّسُ مِنْ تَحْتِ رُكَامِ الْأَسَى ..!
لَا نَرَى إِلَّا سَوَادٌ قَاتِمٌ حَوْلَنَا ..!
نَتَرَقَّبُ بَرِيقَ الْأَمَلِ لِيُومِضَ لَنَا شَيءٌ مِنْ فَرَحٍ..!
وَإِحْسَاسٌ فَقَدَ زَوْبَعَةُ نَبْضِهِ ,يَبْحَثُ عَنْهُ فِي بِرْوَازٍ هَشٍّ
تَشَطَّبَ وَتَبَعْثَرَتْ شَظَايَاهُ خَارِج إِطَارَاتِ السَّعَادَةِ
/
\
/
فَي مَسِيرَاتِ الْحَيَاةِ نَتَوَقَّفُ فِي مَحَطَّاتِهَا نَتَزَوَّدُ بِمَعَارِفُ شَتَّى
وَالْبَعْضُ نَصْطَدِمُ بِهِ مُصَادَفَةً ..!
مِنْهُمْ مَنْ يُشَابِهُونَ الْأَنَا فِي الْفِكْرَةِ وَالْمَضْمُونِ..
نَجِدُ الْأُنْسَ بِهِمْ وَمَعَهُم ..
فَتَكْتَسِبُ الرُّوحَ بَعْضًا مِنْ أَلْوَانِ الْفَرَحِ
وَتَشْرِقُ السَّعَادَةِ عِبْرَ نَافِذَةِ الرُّوحِ..!
وَنُرَمْرِمُ بِشُمُوعِهَا الذَاتَ الْمُنْكَسِرَةِ ؛
وَنُعِيدُ تَرْتِيبَ أَفْكَارٍ مُبَعْثَرَةٍ .
فَتَعْلُو أَسْهُمَ الْحَيَاةِ لَدِيكَ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ لَا تُسَاوِي شَيئًا.!
وَتَنْظُرُ لَهَا مِنْ زَاوِيةٍ مُضِيئَةٍ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ مُعْتِمَةٍ..
\
/
\
وَلَا يَلْبَثُ هَذَا الْإِحْسَاسُ أَنْ يَخِرَّ صَرِيعًا ..
وَكَأَنَّ مَا كَانُ هُو حُلْمٌ جَمِيلٍ تَلَاشَى بَعْدَ اِرْتِطَامِهِ بَالْوَاقِعِ
وَالْعَودَةِ لِقَوْقَعَةِ الْحُزْنِ مَرَّةً أُخْرَى ....بِمُجَرَّدِ أَوَّلِ صَدْمَةٍ ..!
لِتَرْتَمِي فِي حُضْنِ الشَّتَاتِ . عِنْدَمَا لَمْلَمُوا الْفَرَحَ فِي حَقَائِبِهِم
وَرَحَلُوا..........
.
.
.
فَتَتدَثَّرُ بِالْاِنْكِسَارِ وَتَتَوَسَّدُ صَدْرَ الْاِنْزِوَاءِ
وَتَلْعَقُ الصَّبْرَ كَالصِّبْرِ وَتَزْفُرُ الْآهَاتِ بِلَا صَوتٍ.
لِتَتَلَظَّى بِلَهِيبِ ثِقَةٍ عَمْيَاءَ تَمَزَّقَتْ وَتَشَوَّهَتْ مَعَالِمَهَا ..!
وَتَمَزَّقْتَ إِرَبًا بَينَ بَرَاثِنِ مَنْ مَنَحْتَهُمْ قَلْبَكَ فِي رَوضِ الثِّقَةِ
وَالْقَلْبُ مَا زَالَ يَنْبِضُ بِهِم , لَعَلَّهُم يَعُودُوا..!
.
.
.
قِفْ لَحْظَةً
.
.
دَعْهُمْ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيهِمْ التَّأَسُّفَا ؛
اِبْكِي قَدْرَ مَا تَشَاء
وَلْيَرْحَلُوا .. لَعَلَّ هَذَا الْحُزْنُ الْجَاثِمِ يَرْحَلُ مَعَهُمْ..!
اِنْهَضْ سَرِيعًا وَلَا تُضَيِّعَ عُمْرَكَ فِي النُّوَاحِ
اِنْفُضِ الْمَلَامَةُ الْمُلْتَصِقَةَ بِكَ وَلَا تَتُوهُ فِي اِنْكِسَارَاتُكَ
اِمْضِي لِلْأَمَامِ ,لَا تَلْتَفِتَ خَلْفُكَ
لَا جَدْوَى مِنْ البُكَاءِ عَلَى مَاضٍ لَا ولَنْ يَعُود
لَكِنْ تَزَوَّدَ مِنْهُ الْعِبَر .وَاجْعَلْهُ يُضِيءُ لَكَ الْمُسْتَقْبَل
قِفْ بِثَبَاتٍ ضِدَّ أَمْوَاجِ الْحَيَاةِ الْعَاتِيَةِ // وَقَدِّمْ لَهَا فُلُولَ الذِّكْرَيَاتِ
اِسْتَعِدْ ذَاتُكَ مِنْ بَرَاثِنِ الْحُزْنِ
وَتَذَكَّر أَنَّ اِحْتِرَامَكَ لَهَا لَنْ يُكَلِّفُكَ كَثِيرًا
وَسَتَعِيشُ قَرِيرًا
فَقَطْ قَوِّي إِرَادَتُكَ, وَشُدَّ عَزِيمَتُكَ
مما راق لي