م.محمود الحجاج
03-11-2011, 10:34
(الطنط): هو انسان مثلك مثله بوكل وبشرب وبنام لكن مشكلته انه لا يعيش من دون 'واكس'!
ظهر الطنط مع ظهور 'المولات', حيث كانت تلك الاماكن سببا في انتشاره, حيث توفر له كل وسائل 'الفياعة' .. 'فالطنط' طبيعته هكذا يحب 'الفياعة' ولا يستطيع ان يعيش من دونها .. طبعا 'الفياعة' أشي مش عيب .. لكن قد تبقى من وجهة نظر مجتمع لا زال يعول على الشباب في 'حتات' الزيتون فيها 'إن'!
من حيث النشأة: عادة ما يأتي 'الطنط' لعائلة يكون فيها الرجل على 'الرف' فينشأ هو في احضان 'الماما' فيتعلم منها : 'ئال وئلنا' و 'الهاي' و 'البليز' و ظلك جر لحد ما توقف عند 'sory' .. ولان حنانها عادة ما يكون زيادة عن الحاجة تجد المسكين قد اصبح من دون قصد 'خوّيفة'!
من حيث الشكل: عادة ما يكون له شعرات مثل 'القنفذ' وملمس ناعم مثل 'الارنب' .. ويستدل عليه بسهولة من خلال صوت 'الخراخيش' و 'الدناديش' التي يفضل لبسها اضافة الى بنطلونه 'الساحل' ..
يعتقد خبراء ان لبس 'الطنط' للبنطلون الساحل يعود فقط الى انه: 'أبيش ناس تقوله أرفع 'بنطلونك' ' .. ويؤكدون ان هذا فقط هو سبب 'السحولة' ولا يوجد اسباب اخرى والدليل ان 'الطنط' عندما يتجاوز مرحلة المراهقة يرتفع 'البنطلون' لديه شيئا فشيئا دون رضوخه لمؤثرات خارجية!
من حيث التسمية: من غير المعقول ان تجد 'طنطا' اسمه عقاب او فلاح او مجحم .. لان تلك الاسماء تصلح 'للفزعة' لا 'للنعومة' التي يجب توفرها في 'الطنط' .. فعادة ما يتم تسميته بأسماء تهمس همس ولا تصدر ضجيجا مثل : سوسو .. ومومو .. ويجب ان نأخذ بعين الاعتبار عند تسمية 'الطنط' معرفة اسم 'البس' الموجود في المنزل حتى لا يحصل تشابه أسماء .
العلاقة مع الحكومة: طالما توفر في الاسواق السنكرز والمارس والواكس وظلت المولات مشرعة الابواب فالعلاقة ممتازة جدا .. اما في حال حدوث تقصير حكومي تجاه مطالبهم فلا خوف من الشعارات التي من الممكن ان يطرحوها حال فكروا القيام باعتصام فأقوى شعار قد يكون: بلا بياخة .. بدنا 'نفيع'!
'الطنطات' هم فئة من فئات المجتمع لهم بعض الخصوصية الغريبة عن مجتمعنا مما جعلهم عرضة - في كثير من الاحيان - للنقد .. لكننا نؤكد ان 'الطنط' عندما يتجاوز تلك المرحلة من 'الفياعة' يعود لطبيعته وكثيرا منهم اصبحوا من قادة المستقبل لا بل ان بعضا منهم اصبحوا 'زقرتات' بنحسبلهم الف حساب!
قد يتساءل القارئ العزيز عن سبب الكتابة عن 'الطنط' .. في لحظة يشتعل فيها الشارع العربي والمحلي بأحداث يجب عدم تجاهل الكتابة عنها . ونجيب بالطبع ان 'طنطا' ما قد يقرأ المقال ويشعر بالذنب فيرفع 'البنطلون ' .. لكن المسؤولين لو تظل تكتب عنهم ليل نهار ما واحد منهم بتنازل يرفع 'التلفون'!
عن العرب اليوم
ظهر الطنط مع ظهور 'المولات', حيث كانت تلك الاماكن سببا في انتشاره, حيث توفر له كل وسائل 'الفياعة' .. 'فالطنط' طبيعته هكذا يحب 'الفياعة' ولا يستطيع ان يعيش من دونها .. طبعا 'الفياعة' أشي مش عيب .. لكن قد تبقى من وجهة نظر مجتمع لا زال يعول على الشباب في 'حتات' الزيتون فيها 'إن'!
من حيث النشأة: عادة ما يأتي 'الطنط' لعائلة يكون فيها الرجل على 'الرف' فينشأ هو في احضان 'الماما' فيتعلم منها : 'ئال وئلنا' و 'الهاي' و 'البليز' و ظلك جر لحد ما توقف عند 'sory' .. ولان حنانها عادة ما يكون زيادة عن الحاجة تجد المسكين قد اصبح من دون قصد 'خوّيفة'!
من حيث الشكل: عادة ما يكون له شعرات مثل 'القنفذ' وملمس ناعم مثل 'الارنب' .. ويستدل عليه بسهولة من خلال صوت 'الخراخيش' و 'الدناديش' التي يفضل لبسها اضافة الى بنطلونه 'الساحل' ..
يعتقد خبراء ان لبس 'الطنط' للبنطلون الساحل يعود فقط الى انه: 'أبيش ناس تقوله أرفع 'بنطلونك' ' .. ويؤكدون ان هذا فقط هو سبب 'السحولة' ولا يوجد اسباب اخرى والدليل ان 'الطنط' عندما يتجاوز مرحلة المراهقة يرتفع 'البنطلون' لديه شيئا فشيئا دون رضوخه لمؤثرات خارجية!
من حيث التسمية: من غير المعقول ان تجد 'طنطا' اسمه عقاب او فلاح او مجحم .. لان تلك الاسماء تصلح 'للفزعة' لا 'للنعومة' التي يجب توفرها في 'الطنط' .. فعادة ما يتم تسميته بأسماء تهمس همس ولا تصدر ضجيجا مثل : سوسو .. ومومو .. ويجب ان نأخذ بعين الاعتبار عند تسمية 'الطنط' معرفة اسم 'البس' الموجود في المنزل حتى لا يحصل تشابه أسماء .
العلاقة مع الحكومة: طالما توفر في الاسواق السنكرز والمارس والواكس وظلت المولات مشرعة الابواب فالعلاقة ممتازة جدا .. اما في حال حدوث تقصير حكومي تجاه مطالبهم فلا خوف من الشعارات التي من الممكن ان يطرحوها حال فكروا القيام باعتصام فأقوى شعار قد يكون: بلا بياخة .. بدنا 'نفيع'!
'الطنطات' هم فئة من فئات المجتمع لهم بعض الخصوصية الغريبة عن مجتمعنا مما جعلهم عرضة - في كثير من الاحيان - للنقد .. لكننا نؤكد ان 'الطنط' عندما يتجاوز تلك المرحلة من 'الفياعة' يعود لطبيعته وكثيرا منهم اصبحوا من قادة المستقبل لا بل ان بعضا منهم اصبحوا 'زقرتات' بنحسبلهم الف حساب!
قد يتساءل القارئ العزيز عن سبب الكتابة عن 'الطنط' .. في لحظة يشتعل فيها الشارع العربي والمحلي بأحداث يجب عدم تجاهل الكتابة عنها . ونجيب بالطبع ان 'طنطا' ما قد يقرأ المقال ويشعر بالذنب فيرفع 'البنطلون ' .. لكن المسؤولين لو تظل تكتب عنهم ليل نهار ما واحد منهم بتنازل يرفع 'التلفون'!
عن العرب اليوم