المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان حبيبي ,مع اني لم اكن


ابو قنوة
26-10-2011, 15:51
ايزيس كوبيا ,, (كان حبيبي.)
( مسكينة آنت يا مي ,, لك دنياك ,, وله دنياه ),
أسطورة الحب صهرها الألم , بين عشق الروح للروح, بحار كبيرة. وألام كثيرة , وحبيب , كانت ترنو أليه ,, في مرسمه ,, وراء البحار ,, معشوق ,,لم تره قط ,,إلا في صورة ,علقت على جدار,
كتب يوما ,, ,,ستقول كل واحدة منهن بعد وفاتي ,, كان حبيبي,, مع إني لم أكن ,,..
كان يريد لكل نساء الدنيا أن تعشقه,
وقال,( أتعلمين بأني كنت أقول لذاتي ,,هنالك في مشارق الأرض حبيبة ,, ليست كالصبايا ,,),
كان غرام بلا لقاء وعشق استرسلت اهاتة مع الكلمات ورسائل عابرة تحملها غيوم ,, وأشواق ,إلى بحار واسعة
سكبت روحها له . فكان لها ( الأجنحة المتكسرة ) و ( وردة الهانئ) والروح المتمردة على نداء الحبيب .
مكلوما بعشق وئد في المهد وخنجر بقي مزروعا حتى أخر الليل : ( من أنت يا جبران؟ ) ؟؟,
يبحث عن أمه ,في ريشته وفنه ,, في كلمته ولحنة ,في قلمه .فلسفة عبقرية قاسية وجلد لذات الروح لا يرحم ,
الأنثى لديه مصلوبة تتوق للحرية , كان شاعرا بلاقصيدة ,ورسام أعمى يبحث عن روح الأم ,, لينهل الحنان ,
فقيرا كان حين عشق (حلا ) في لبنان , ,, من أنت يا جبران ؟,, حتى تعشق ابنه اسكندر ببك ,,فقتلوه ,,
قتلته كلماتهم ,
وحين ماتت الأم ,, تاه . تاه في غربة بعيدة , لفها الشوق ,وأصبح بركان صغير ,, كانت العلة في مكان أعمق من الأعصاب والعظام ,,كانت في الروح ,, فأحرق كل السفن ,, (أنا دائما في انتظار ,,انتظار ما لا اعرفه ).
جبران الذي ما عشقت سواه ,واجتمعت الروح مع الروح على البعد .. أملا ,, مات ,, ومناجاة .حتى بقية الروح , عشق مستحيل ,,ان دنى العشق ,, ابتعد عنه العاشقون ليبقى كما هو ,, مستحيل,
حبيب مي الأوحد, هذا هو,,, (جبران يا حلو ) , المحيا والممات .
عاشت مي الحب بخيالها ,بروحها , بقلمها , كانت ( ايزيس كوبيا ) ترى جبران , ولا رجل غير جبران .
فتكتب له : ,اعرف انك محبوبي, واني أخاف الحب , واني انتظر من الحب كثيرا , فأخاف أن لا يأتيني ,
إني اكتبه على الورق, ولا أتلفظ به. , لو كنت حاضرا بالجسد لهربت ,, خجلا بعد هذه الكلمات,,
(اكتب لي ,,, لا تحرمني حنانك ).
كان جبران لها الالتقاء والمعشوق والوطن . وطوفان هائم من العشق يحلم ولا يهدأ.
كان لها نجمتها الوحيدة,, كالزهرة اله الحب ,, بعيد ,,بعيد ,, وهو القريب ,,القريب.
و مات ,, مات جبران ,,
ماتت الدنيا كلها ,,من بعده .وانفطر القلب الرقيق , المتسربل بالألم , مات الحبيب
مات الآسر الفاتن , الخلاب , العاشق المعشوق , ساحر أللفتات , معشوق كل النساء , عابد معبود, مسترسل الشعر, صحب ( النبي ) والفنان ,, مات جبران , وفاض بركان الألم ,, ولهيب من نيران , وبحرا من الدموع ,, تبكي في وحدتها المريرة ,, حبيب قد رحل , ,(فجنت مي ).
وكتبت ,, إني أتعذب اشد العذاب ,, إني أتألم ,, كما لم اتألم في حياتي أبدا ,, انه يمزقني ,, يمزق أحشائي ,,يميتني كل يوم , كيف يمكن لعقل أن يقاوم حزنا كهذا ؟,,
ايزيس كوبيا ,, وفي وحدتها وألامها وصبرها وقهرها ,, كانت تبحث عنه بعد الموت ,,,
(لماذا لم يأت؟ ,, لماذا ؟ لقد أحببته,,) كان حبيبي..
في روحها التصقت كل العواصف وتأججت كل العواطف والخوف ,, تتصارع في تلك الروح ,,روح رقيقة ,شفافة ,, مرهفة ,, بالحب ,,روح خلقت له ,فمات بعيدا . وانتحرت القصائد.
فكانت المأساة ,,,,
كان جبران يبحث عن سر الوجود والناي المفعم بالحزن وأجنحة متكسرة بعثرتها الريا في المواكب.
وكانت مي ,, وحيدة ,, تعيش لتتألم كازاهير الأحلام وأوراق الورد ,, كشمعة عشقت الاحتراق,فاحترقت ,
ما تعس القلب الحساس ,, وما ألينه للجراح ,على قلبها الحزين ,
(انتم أيها الموتى,, أطيارا كنتم أم بشرا ,, إلا تنطقون مرة ,, لكي تفضوا ألينا ,, بما طوى من أسرار ,, وراء الصمت ,,, ألا ,,, ألا ,, تهمسون بالكلمة الأولى ,, من اللغز الأزلي ,,السرمدي ,, الكامن في ضمير الغيب ,,)

بكل ابتساماتها الرائعة بكل دموعها المسطرة ألم , كتبت,,( إلى العينين اللتين أطبق عليهما الموت , قبل أن الثمهما , إلى الابتسامة التي لا اعرف فيها إلا خيالها , إلى الاسم العذب الذي لا تهمس به شفتاي ,, دون أن تملا عيني الدموع , إلى الطفل الذي رحل , فحرمني ,, وقبلته ,,,,,,,, ابتسامة ,, ودمعة ,,,إلى من يقاسمني ,,الأثير,,, والثرى ).
(إنني أريد أن أنسى ,,, أنسى ذاتي ,, اللفائف التي أدخنها ,, انأ التي لا عهد لي بها ,, أدخنها ليضعف قلبي ,, الذي لا يزال يقاوم ,)
(مات الصغير الغريد , مات الصغير حشاشتي , مات عن بزوغ الفجر , قبل انقضاء الربيع , قيثارتي التي فقدت وترها ,, فتاهت البلابل عن أنغامها )
مي التي امتصت العشق ,, وارتوت من الألم رشفة ,, رشفة , وتجرعت الحياة بمرارتها , بقي لها ذالك الطيف الوحد ,,
جدار .. وصورة ,, ( جبران الحلو ) ,,جبران الذي قتلني ,


,,,(إن شئت أن تعرفني ,أنا المجهولة , تفرس في حدقتيك ,, يجدني نظرك ..رغم عنك ,, )

محارة الاردن
29-10-2011, 20:14
هاهو ابو صخر الهذلي عندما احب قلبه وعندها تمنى ان ينقطع عن الناس ليس عنده الا هي
الله على التمني كأنه يقول للحساد اشرب من البحر ، ولن تنل مني وحبيبتي
يقول انه يحب الحياة اذا كانت حبيبته معه ويتمنى الموت اذا حبيبته رحلت عن الحياة
نعم هذا هو الحب الحقيقي .
... عندما قال :
أمّا والذي أبكى وأضحك والذي
...............................أمات وأحيا والذي أمره الأمْرُ
لقد تركتني أغبط الوحش أن أرى
........................أليفين فيها لا يروعهما زجْرُ
وصلتُكِ حتى قلتِ: لا يعرف القلى
......................و زرتُكِ حتى قلتِ: ليس له صبْرُ
تكاد يدي تندى إذا ما مسستها
....................وتنبتُ في أطرافها الورَقُ الخُضْرُ
فما هو إلا أن أراها بخلوةٍ
..................فأبهتَ لا عُرْفٌ لديَّ ولا نـُــــــكــرُ!!
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها
................فلمّا انقضى ما بيننا سكــــــن الدَّهْــرُ!!

منذ ان عرفت معنى الحب وكيف هو ؟؟؟وانا اعجب واتسآآآآآل لما يكون الحب دائما عذاب
ولم يكون الحب دون امل في اللقاء ادعى الى الخلود في عالم ملئ القصص
ولم نحب ونعذب انفسنا وفي النهايه لا لقاء فقط لنحس متعة الالم والانتظار
يا لها مي زياده تلك التي افنت عمرها وهي تحب جبران خليل جبران دون ان تراه يوما
فقط كان يصلها همس حروفه وفيض مشاعره لم اعهد احدا تعذب وقال الخواطر كما ابدعت مي
مسكينة آنت يا مي ,, لك دنياك ,, وله دنياه ),
أسطورة الحب صهرها الألم , بين عشق الروح للروح, بحار كبيرة. وألام كثيرة , وحبيب , كانت ترنو أليه ,, في مرسمه ,, وراء البحار ,, معشوق ,,لم تره قط ,,إلا في صورة ,علقت على جدار,
كتب يوما ,, ,,ستقول كل واحدة منهن بعد وفاتي ,, كان حبيبي,, مع إني لم أكن ,,..
كان يريد لكل نساء الدنيا أن تعشقه,
ليتها لم توحي لنا انها لم تكن حبيبته بعد هذا العناء وهذا الوله حد الهذيان لندرك ان جبران وعلى لسانها كان يريد كل النساء ان تعشقه
انانيه في الرحل شئنا ام ابينا هو ...هو....
(اكتب لي ,,, لا تحرمني حنانك ).
هذا كل ما ارادته مي من جبران ان يكتب لها
قصة حب اقرأعنها فتثير في شجونا كثيرة متضاربه عنيفه اكره فيها الخضوع والذل لهذا الحب العنيد
ابو قنوة تقبل مروري على حرفك يا صديقي