م.محمود الحجاج
22-10-2011, 20:07
اصدر المكتب السياسي للحركة الوطنية الاردنية بيانا أكد من خلاله تضامنه ودعمه للحراك الشبابي الاردني بشتى اطيافه وهتافاته وسقوفه , ودعاهم للاستمرار بقوة .
وأكدت الحركة الوطنية انها لا ترى نوايا ولا خطوات جادة من النظام لاجراء الاصلاحات الجذرية والحقيقية التي يطالب بها الشعب الاردني وتخدم الاردن.
وحسبهم فأن الوسيلة الفضلى هي استمرار الحراك وتوسيعه على مدار ايام الاسبوع ولو بشكل يسير , وليس قصره على ايام الجمعة وحدها , ورفع سقف المطالب ووضع تاريخ محدد للنظام لتحقيق هذه المطالب .
واشاروا الى ان كتاب التكليف للرئيس المكلف الخصاونه ركز على القمع ومحاكمة اصحاب الراي ومنتقدي الفاسدين وحماية الفاسدين ومنع متابعتهم وعدم التعامل الجدي مع طلبات الشعب بل قمعها عن طريق التهديد بالسجن والغرامة.
وتاليا نص البيان :
اجتمع المكتب السياسي للحركة الوطنية الاردنية لمدة ثلاث ساعات استمرت من الثالثة الى السادسة مساء اليوم السبت 22 /10/2011 بمنزل د احمد عويدي العبادي , واستعرضوا الاحوال والتطورات العامة على الساحة الاردنية , واعلن المكتب باسم الحركة الوطنية دعمه الكامل للحراك الاردني بشتى اطيافه وهتافاته وسقوفه , ودعا لاستمراره بزخم وقوة لانه الخطوة الوطنية الضرورية الاولى لما يلحقها من خطوات لتحقيق مصلحة الاردن واهله .
وقال المكتب في بيان اصدره بعد الاجتماع ان الحركة الوطنية الاردنية ترى انه لا توجد نوايا ولا خطوات جادة من النظام لاجراء الاصلاحات الجذرية والحقيقية التي يطالب بها الشعب الاردني وتخدم الاردن , وانما مراهنة على الوقت على امل انطفاء شعلة الحراك لينقض على الناشطين والمطالبين بالاصلاح ويزجهم بالسجون واصدار الاحكام العالية جدا بحقهم , وبالتالي تشتيت عائلاتهم .
وقال المكتب في بيانه : ان الوسيلة الفضلى هي استمرار الحراك وتوسيعه على مدار ايام الاسبوع ولو بشكل يسير , وليس قصره على ايام الجمعة وحدها , ورفع سقف المطالب ووضع تاريخ محدد للنظام لتحقيق هذه المطالب , واذا مااصر النظام على عدم الاستجابة وعدم الرضوخ لمطالب الاردنيين , ان تجري الدعوة العامة الى مسيرة وطنية مليونية كبرى من سائر المحافظات باتجاه عمان والاعتصام فيها واعلان الاضراب العام الى ان يرضخ النظام لارادة الشعب الاردني , ويعيد الاراضي والاموال المنهوبة والمناجم والثروات والمؤسسات الوطنية المباعة , والغاء البيوعات والتجنيس اللاقانوني والحجز على الاموال الخارجية والداخلية للفاسدين والمسؤلين ومحاسبتهم ومنعهم من السفر والحجز على اموالهم وارصدتهم واعادتها الى خزينة الدولة , ومعاقبتهم بما اقترفوه من جرائم بحق الاردن واهله . وتشكيل حكومة انقاذ وطني حقيقية
ومن جهة الحكومة الجديدة قال المكتب في بيانه : ان الحركة الوطنية الاردنية تابعت كتاب التكليف وجهود الرئيس المكلف التي اقتصرت على اطياف سياسية محدودة وشخصيات معينة وما ترشح من اسماء .
ووجد المكتب السياسي للحركة الوطنية الاردنية ان كتاب التكليف ركز على القمع ومحاكمة اصحاب الراي ومنتقدي الفاسدين وبالتالي فهو امر واضح في هذه الجزئية بحماية الفاسدين ومنع متابعتهم وعدم التعامل الجدي مع طلبات الشعب بل قمعها عن طريق التهديد بالسجن والغرامة.
واما من جهة الحكومة الجديدة فقد وجد المكتب ان الرئيس المكلف بذل جهودا كبيرة ومضنية , الا انها جهود غير مثمرة وان ذلك اشبه مايكون بغرس شجرة مثمرة في ماء البحر الميت , او الحراثة في البحر , وان الحركة الوطنية الاردنية لاتصدر شهادات حسن سلوك ولا تحمل الرئيس وزر من سبقوه وانما وزر ماستقترفه يداه .
وأكدت الحركة الوطنية انها لا ترى نوايا ولا خطوات جادة من النظام لاجراء الاصلاحات الجذرية والحقيقية التي يطالب بها الشعب الاردني وتخدم الاردن.
وحسبهم فأن الوسيلة الفضلى هي استمرار الحراك وتوسيعه على مدار ايام الاسبوع ولو بشكل يسير , وليس قصره على ايام الجمعة وحدها , ورفع سقف المطالب ووضع تاريخ محدد للنظام لتحقيق هذه المطالب .
واشاروا الى ان كتاب التكليف للرئيس المكلف الخصاونه ركز على القمع ومحاكمة اصحاب الراي ومنتقدي الفاسدين وحماية الفاسدين ومنع متابعتهم وعدم التعامل الجدي مع طلبات الشعب بل قمعها عن طريق التهديد بالسجن والغرامة.
وتاليا نص البيان :
اجتمع المكتب السياسي للحركة الوطنية الاردنية لمدة ثلاث ساعات استمرت من الثالثة الى السادسة مساء اليوم السبت 22 /10/2011 بمنزل د احمد عويدي العبادي , واستعرضوا الاحوال والتطورات العامة على الساحة الاردنية , واعلن المكتب باسم الحركة الوطنية دعمه الكامل للحراك الاردني بشتى اطيافه وهتافاته وسقوفه , ودعا لاستمراره بزخم وقوة لانه الخطوة الوطنية الضرورية الاولى لما يلحقها من خطوات لتحقيق مصلحة الاردن واهله .
وقال المكتب في بيان اصدره بعد الاجتماع ان الحركة الوطنية الاردنية ترى انه لا توجد نوايا ولا خطوات جادة من النظام لاجراء الاصلاحات الجذرية والحقيقية التي يطالب بها الشعب الاردني وتخدم الاردن , وانما مراهنة على الوقت على امل انطفاء شعلة الحراك لينقض على الناشطين والمطالبين بالاصلاح ويزجهم بالسجون واصدار الاحكام العالية جدا بحقهم , وبالتالي تشتيت عائلاتهم .
وقال المكتب في بيانه : ان الوسيلة الفضلى هي استمرار الحراك وتوسيعه على مدار ايام الاسبوع ولو بشكل يسير , وليس قصره على ايام الجمعة وحدها , ورفع سقف المطالب ووضع تاريخ محدد للنظام لتحقيق هذه المطالب , واذا مااصر النظام على عدم الاستجابة وعدم الرضوخ لمطالب الاردنيين , ان تجري الدعوة العامة الى مسيرة وطنية مليونية كبرى من سائر المحافظات باتجاه عمان والاعتصام فيها واعلان الاضراب العام الى ان يرضخ النظام لارادة الشعب الاردني , ويعيد الاراضي والاموال المنهوبة والمناجم والثروات والمؤسسات الوطنية المباعة , والغاء البيوعات والتجنيس اللاقانوني والحجز على الاموال الخارجية والداخلية للفاسدين والمسؤلين ومحاسبتهم ومنعهم من السفر والحجز على اموالهم وارصدتهم واعادتها الى خزينة الدولة , ومعاقبتهم بما اقترفوه من جرائم بحق الاردن واهله . وتشكيل حكومة انقاذ وطني حقيقية
ومن جهة الحكومة الجديدة قال المكتب في بيانه : ان الحركة الوطنية الاردنية تابعت كتاب التكليف وجهود الرئيس المكلف التي اقتصرت على اطياف سياسية محدودة وشخصيات معينة وما ترشح من اسماء .
ووجد المكتب السياسي للحركة الوطنية الاردنية ان كتاب التكليف ركز على القمع ومحاكمة اصحاب الراي ومنتقدي الفاسدين وبالتالي فهو امر واضح في هذه الجزئية بحماية الفاسدين ومنع متابعتهم وعدم التعامل الجدي مع طلبات الشعب بل قمعها عن طريق التهديد بالسجن والغرامة.
واما من جهة الحكومة الجديدة فقد وجد المكتب ان الرئيس المكلف بذل جهودا كبيرة ومضنية , الا انها جهود غير مثمرة وان ذلك اشبه مايكون بغرس شجرة مثمرة في ماء البحر الميت , او الحراثة في البحر , وان الحركة الوطنية الاردنية لاتصدر شهادات حسن سلوك ولا تحمل الرئيس وزر من سبقوه وانما وزر ماستقترفه يداه .