ابو قنوة
21-10-2011, 14:20
في كتابة الرائع ( حرب تلد اخرى ) ( التاريخ السري لحرب الخليج ) وفي استعراض قيم لتاريخ العراق وما بين ظلم الجغرافيا ويقظة التاريخ يروي ,(سعد البزاز) تفاصيل قتل ( نوري السعيد) رئيس وزراء العراق في العهد الملكي والرجل الذي اثيرت حولة اسئلة كثيرة ,, انتهت بلا شك الا انه عميل بريطاني بامتياز .
مصابا بطلق ناري في رأسه لا يعرف الذي قتله. لذلك جاء الشك بأنه انتحر ولم يخرج التحقيق بنتيجة واضحة تماما هل قتل ام انتحر؟.. لسبب واضح بسيط هو ان( وصفي طاهر ) افرغ عتاد رشاشته في جسد (نوري السعيد) وهو (ميت ) قد طلب وصفي من الجمهرة الموجودة سحب الجثة الى ساحة النصر القريبة ووضع الجثة في سيارته العسكرية ـ ـ الى باب وزارة الدفاع حيث تلاقفها غضب الجماهير وسحلوها واحرقت ,,. وقد ادلى وصفي بحديث صحفي يومها الى مراسل جريدة الاهرام القاهرية اذ كان في بغداد ونشر على الصفحة الاولى في عددها الوارد بعد الحادث مع صورة كبيرة لوصفي طاهر مع مانشيت باللون الاحمر "انا قتلت نوري السعيد,,
ولان شعب العراق يعرف حقيقة ما حدث , ولان وصفي الطاهر هذا اخذ يكذب على الجميع ,, فقد روى لامة التى انجبته من بطنها تفاصيل بطولاته الوهمية ,, صمتت العجوز قليلا حتى انتهى ثم قالت له بهلجتها العراقية الاصيلة :
,,لعنة الله عليلك ,, كتال السبع الميت ,,
كان ملهوفا يبحث عنمن يستمع ويامنه امان الاسير ,, وامان الملهوف ,, وأمان الكافر ان لجأ اليلك يقول (اغثني ), ,,اغثني ,,اللعنة , حتى ان كنت الشيطان ,, فتوليت , ذلا وعار , تبت ايديكم , جراذين الارض ,
فقطعوه وتباروا في بطولاتهم الوهمية ,, و وحشية ,لا فرق بينها وبين اعدام الرئيس صدام حسين صباح ذالك الاضحى
هكذا كان القذافي في اخر لحظة قبل الموت ,, ملهوفا ,, وكما الكلاب التي ىتتجمع على ارنب صغير لتقطعه اشلاء بلا رحمة ,,كان (ثوار ليبيا ) امس ,
الاعراب الذيت تسابقوا على قتل السبع الميت , كما هم اعراب بغداد ونوري السعيد ,, بلا شرف يتحصنون به . عار عليكم وعلى ثورتكم الكاذبة ,
حين قبض على الرئيس صدام حسين ,لم تمتد يدا امريكية كافرة ولم يسحل ويقطع في الشوارع وجاءوا له بافضل الاطباء , لانهم كفار يؤمنون بالانسان ,,اي انسان , ولانهم كفار علمونا كيف تكون اغاثة الملهوف في مجاهل افريقيا ,, ومستنقعات كمبوديا ,, وجفاف افغانستان ,, ولانهم كفار علومنا ما نعلم ,,
ولاننا اعراب لا نرث الا اكاذيب فان الزمن يستدير كل حين ,
عار عليكم وعلى سفر ابائكم ,,
شلال الدم قادم في ليبيا ,كنهرها العظيم ,, والثورة ستأكل ابنائها ,, حينئذ فقط ,, سيترحم الليبيون على القذافي ,, تماما كما ترحمت بغداد ذات يوم على قاهرها (الحجاج ),
كما قتلت جماهير بغداد( نوري السعيد) , قتلت قوات ( الناتو ) (معمر القذافي) .. وكما كذب ( وصفي الطاهر ) كذب ثوار الصحراء ,,
كلاهما قتل السبع الميت ,,
مصابا بطلق ناري في رأسه لا يعرف الذي قتله. لذلك جاء الشك بأنه انتحر ولم يخرج التحقيق بنتيجة واضحة تماما هل قتل ام انتحر؟.. لسبب واضح بسيط هو ان( وصفي طاهر ) افرغ عتاد رشاشته في جسد (نوري السعيد) وهو (ميت ) قد طلب وصفي من الجمهرة الموجودة سحب الجثة الى ساحة النصر القريبة ووضع الجثة في سيارته العسكرية ـ ـ الى باب وزارة الدفاع حيث تلاقفها غضب الجماهير وسحلوها واحرقت ,,. وقد ادلى وصفي بحديث صحفي يومها الى مراسل جريدة الاهرام القاهرية اذ كان في بغداد ونشر على الصفحة الاولى في عددها الوارد بعد الحادث مع صورة كبيرة لوصفي طاهر مع مانشيت باللون الاحمر "انا قتلت نوري السعيد,,
ولان شعب العراق يعرف حقيقة ما حدث , ولان وصفي الطاهر هذا اخذ يكذب على الجميع ,, فقد روى لامة التى انجبته من بطنها تفاصيل بطولاته الوهمية ,, صمتت العجوز قليلا حتى انتهى ثم قالت له بهلجتها العراقية الاصيلة :
,,لعنة الله عليلك ,, كتال السبع الميت ,,
كان ملهوفا يبحث عنمن يستمع ويامنه امان الاسير ,, وامان الملهوف ,, وأمان الكافر ان لجأ اليلك يقول (اغثني ), ,,اغثني ,,اللعنة , حتى ان كنت الشيطان ,, فتوليت , ذلا وعار , تبت ايديكم , جراذين الارض ,
فقطعوه وتباروا في بطولاتهم الوهمية ,, و وحشية ,لا فرق بينها وبين اعدام الرئيس صدام حسين صباح ذالك الاضحى
هكذا كان القذافي في اخر لحظة قبل الموت ,, ملهوفا ,, وكما الكلاب التي ىتتجمع على ارنب صغير لتقطعه اشلاء بلا رحمة ,,كان (ثوار ليبيا ) امس ,
الاعراب الذيت تسابقوا على قتل السبع الميت , كما هم اعراب بغداد ونوري السعيد ,, بلا شرف يتحصنون به . عار عليكم وعلى ثورتكم الكاذبة ,
حين قبض على الرئيس صدام حسين ,لم تمتد يدا امريكية كافرة ولم يسحل ويقطع في الشوارع وجاءوا له بافضل الاطباء , لانهم كفار يؤمنون بالانسان ,,اي انسان , ولانهم كفار علمونا كيف تكون اغاثة الملهوف في مجاهل افريقيا ,, ومستنقعات كمبوديا ,, وجفاف افغانستان ,, ولانهم كفار علومنا ما نعلم ,,
ولاننا اعراب لا نرث الا اكاذيب فان الزمن يستدير كل حين ,
عار عليكم وعلى سفر ابائكم ,,
شلال الدم قادم في ليبيا ,كنهرها العظيم ,, والثورة ستأكل ابنائها ,, حينئذ فقط ,, سيترحم الليبيون على القذافي ,, تماما كما ترحمت بغداد ذات يوم على قاهرها (الحجاج ),
كما قتلت جماهير بغداد( نوري السعيد) , قتلت قوات ( الناتو ) (معمر القذافي) .. وكما كذب ( وصفي الطاهر ) كذب ثوار الصحراء ,,
كلاهما قتل السبع الميت ,,