المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آلجنه وطن آلاشياء آالحقيقيه,,


أنيسة
04-10-2011, 12:49
الســلآم عليــكم..
مسآءكم / صبـآحكم .. تفـآءل وايـمآن

( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ، والشوقُ الذي يكٌبرُ فينا كلّ يوم !



في الجنّةِ نرَاهُم أجمعين ، تلك الأجسادِ التي فقدنَا طيفُها , وتوارتْ في السماءِ ؛ يومَ أن مكثنا هُنا !

الجنةُ : وطننآ الذي نعودُ إليه بعد طولِ السفّر ، الحضنُ الذي يسعُنَا كلما ضاقت دُنيانا بِنا !

الحُلمَ الذي نغفُو عليه سرمديَا ، الحنينُ المتّقدُ أبدَا ، الصورُ التي نرسمُهآ كلّما غصّ في الروحِ حزنٌ !



الجنّةُ بالنسبةِ لي ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط ..

إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّي ،

وَ الأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحي إياهَا ،

إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا ،

وَ الفرحُ الذي لا تَتسعُ لهُ الأرضْ ،

إنها الوجوهُ التي أشتاق لها ،

وَ الوجوهُ التي حُرمت مِنها..

*إنها نهاياتُ الحدود ، وَ بداياتُ إشراقة الوعود ، إنها إستقبالُ الفرحِ و وداعُ المُعاناة وَ الحرمان !



الجنةُ زمنُ حصولِ على الحرياتْ ، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ وَلا سجُونٌ وَلا خوفٌ من القادمِ المجهوُل ،

الجنّةُ موتُ المُحرمات ، موت الممنوعاتْ ، موتُ السُلطات ، موت الملل ، موتٌ التّعب ، موت اليأسْ

[ الجنةُ موتُ المَوتْ ]



إنّها العزاءُ عن الحياة ، السرُّ الّذي أحتفظُ بهِ قوّةً عظيمة أواجهُ به كلّ شيء !

" ما لا عينٌ رأت , ولا أذنٌ سمعت , ولا خطَرَ على قلبِ بشر "



*وأشدو للأماني أن سيري ، دربٌ قصيرٌ متعبٌ ثمّ خلدٌ فاتنٌ.. وننسى اللحنَ الحزين !



يا الله كم تُبكيني أحاديثُ الجنّة فلا تحرمني إياها ،

يا الله انتَ اعلم بِشوقي لها فاسقني شربةً من ابديتها وَ نعيمها ..

يا الله هي جُل ما اتمنى فحققها لِي ، هي رئتي السماوية حين يختنق قلبي المثقوبُ بالطين !

م/ن