المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطيبه الماضي والحاضر


بطوش
26-09-2011, 15:57
اسمحو لي اخوتي الاعزاء ان انقل اليكم
تاريخ قريتي التي انتسب اليها للتعرفوا عليها
00;}

الإهداء



إلى الذين ولدوا أحرارا وماتوا أحرارا

إلى الذائدين عن الحق والشرف والكرامة

إلى الصاعدين نحو ذرى المجد عزة وإباء

إلى أهلي جميعا في الطيبة العزيزة

مع حبي وتقديري

فرحان البطوش



















بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة



الحمد لله نستعينه ونستغفره والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين

إن هذا الكتاب الذي بين أيديكم شكلا ومضمونا هو دراسة هامه عن قرية الطيبة راجيا أن تكون سهله المنال ووافيه الضلال . وقد دفعني للبحث في هذا الموضوع هو ما وجدته من إجحاف الباحثين والمختصين عن البحث في موضوع هذه القرية العريقة القديمة قدم التاريخ رغم توفر اليئه المناسبة لمثل هذه الدراسة

واود في هذه الدراسة أن القي الضوء على هذه البلدة حيث لم يتهياء لأكثر ابنا هذا الجيل معرفة ما مر عليها من أحداث منذ عهد المؤابين عام 1200 قبل الميلاد وحتى هذه الأيام تاريخ كتابة هذه السطور . والهدف الأهم هو توثيق هذه المعلومات والوقائع التي قد يتم دثرها في المستقبل نتيجة عوامل منها مرور الزمن ووفاة كبار السن وعزوف بعض الشباب عن الاهتمام بها.

و تركز هذه الدراسة على ما مر عليها من أحداث وعن سبب التسمية والمواقع الأثرية والعشائر الموجودة والتي خرجت منها والخدمات المقدمة والمجالس المحلية التي توالت منذ تأسيس أول مجلس بلدي فيها .



























ويقول الشاعر عارف البطوش في قصيدة له
سلام عليك يا باب قريتنا
سلام … وإن بنا على بعضنا عتب
وإن في نصف قلبنا .. على نصف قلبنا حزن
و إن أساء فهم الكل بعض
و إن أساء فهم البعض كل
سلام عليك يا باب قريتنا ….حتى وإن لم ترد السلاما .سلام على سيلها… وحابلها… وعاندها
وسرابها … ومرزابها.. أو ربما مزرابها
لست أدري
سلام على صفصافتين في الوادي
كنا نخالهما الدنى كلها
فكانتا كما كنا نخال……..

سلام على قبور ضمت رفات من عاشوا وماتوا هنا
عاشوا وماتوا فقراء
ولكن حيثما حلوا وحيثما رحلوا
وحيثما وكيفما وأينما عاشوا
وأينما و حيثما و كيفما ماتوا … كان النقاء

سلام على طيب أفواههم يفوح شيحا
وزيتونا……… وصبرا
ويفوح مما تبقى من الجسد الوفاء

سلام على تراب ضم أضلعهم
أرواح من وحدوا و ما فرقوا
و جمعوا و ما جزأو
سلام عليك \"غانم \"… سلام عليك \"حميدة\" … سلام عليك \" ذياب\".. سلام عليك \"عطوان\" .. سلام عليك \"عبدالله\" ….سلام عليك \"محمد\" …سلام عليك \"فاطمة\" سلام عليك \"خزمة\"..
سلام على كل الطيبين
من كانت أرواحهم …صفاء على صفاء في صفاء في صفاء..

سلام على شيخ جليل
كان مؤذننا… و خادمنا.. والمرتل.. والخطيب المعلم
وكان الإمام
وكنا من خلفه صفا
بين يدي الله صوفيين في تعبدنا
فكنا من لذة العشق
في ذروة الشوق
لرحمة الراحمين الإناء

سلام على قريتي يغلق الثلج بابها
فتنام وادعة بي الأبيضين
ثلجها ……. وقلبها
سلام ليلتها……. على عيون الأمهات
التي نامت ولم تنم

سلام عليك أمي
سلام على طهرك….. على يتمنا
سلام عليك أمي
يوم كنت تصنعين من المستحيل غداء
وتطلعين من المستحيلين العشاء

سلام عليها كلها الأقدار
سلام على أمرأة
تبحث عن كسرة خبز تطعم خمسة أيتام
لا بل قل سبعة أيتام
تقرأ قرآن الله قبيل الفجر
فيمن الله عليها
سموا باسم الله وأكلوا
اكلوا ثانية ….ثالثة…..من ذات الكسرة أكلوا
ثم يمن الله عليها
بفتات المتبقي من كسرة خبزتها
تطعم كل عصافير الدار

سلام على المسافات
التي قطعناها عن العشق بحثا
يوم كان الهوى إيماء
وكانت أجسادنا غضة
وكانت أقدامنا غضة ……. من شدة العوز ما بها حذاء
وكان الهوى يصدنا خجلا ….
وكنا نلهث خلفه أملا
ويعلم الله ما في النفس من خبث
ولكن لننشد الحب إذ نحن الفينا ظفائره
الا طاب المحيى…….. وطاب اللقاء

سلام على دفتر الدين يجمعنا
ولم أرى دفترا فيه الدائن والمدين سواء

























التسمية

لقد تعددت الروايات حول اسم خنزيره ، فكلمة خنزيرا في العربية ذات أصول آرامية hazzira خنزيرا . وقد جاءت الوثائق العثمانية على ذكره كما ذكرها كل من الرحالة سيتزن وبيركهارت الذي قام برحلة إلى الأجزاء الجنوبية من سوريا وذلك في شهر أب عام 1812م وقال عنها أن خنزيرة مبنية على منحدر جبل من أعلى الجبال الواقعة في الجانب الشرقي من البحر الميت وهى قرية مسكونة تتبع إمرة شيخ الكرك.

خنزر موضع ذكره الجعدى

ألم خيال من اميمة موهنا طروقاً وأصحابي بدارة خنزر

وقد ذكر في الدارات قال السكري : خنزر هضبة في ديار بني كلاب قال عبدا لله بن نوالة

أيمنعني التقوى إذا ما أردتها سديف بجنبي خنزر فجباجب

خنزرة هضبة طويلة عظيمة في ديار الضباب و خنزر ناحية باليمامة وقيل جبل بأرض اليمامة

وقد ذكره لبيد ، وقال الأعشى :-

فالسفح يجري فخنزيرة فبرقته حتى تدافع منه السهل والجبل

وخنزر هو الموضع الذي باليمامة وخرج منه أبو دراهم جد البطوش .

أما الاعتقاد الثالث وهو المتعارف عليه بين أبناء خنزيره (الطيبة) وهو أن الطيبة كانت ممر قوافل وكان فيها خان لامرأة تدعى زينا فكان المسافرون يذكرون هذا الخان في تنقلاتهم بخان زينا وقد جرى عليه التحريف مع مضي السنوات وتحولت إلى خنزيرا أو خنزيره .

وبقي هذا الاسم ملازما للمنطقة ولعدم محبة السكان بهذا الاسم لما يحمل من معانٍ غير محببة حتى عام 1960 عندما تقدم مخاتير البطوش بطلب إلى السلطات المحلية بتغيير الاسم ، وصدرت الإرادة الملكية بتسمية خنزيره إلى الطيبة مع تغيير أسماء قرى مجاورة كثيرة في محافظة الكرك .

والطيبة كلمة قد تكون آرامية tiba أو كنعانية tob وتميزاً لها يضاف دائماً لها كلمة الكرك . لأنه يوجد العديد من المواقع في الأردن تسمى الطيبة ومنها طيبة اربد وطيبة عمان وطيبة وادي موسى .















ويقول الشاعر إبراهيم الصرايره قي قصيده له بعنوان الطيبة



بطيبة جاشت خافقات المنابر لتشق أمجاد السنين الغوا بر

فمن سفحها سل الميامين باسهم وارسوا لنا عليائهم بالبواتر

وما أهلها إلا حروف كتبنها مناقب أجداد كرام كواسر بها جبل حف الضباب بهامه ولو شاء غطى وجهها بالجواهر

كأني به قلبا معنى بحبها يغار عليها من عيون الحواضر

فما بلدة إلا وتاقت للثمها وان تنثني في زندها كالأساور

وما طائرات لحن من بين افقها ولم تتمناها ختام المسافر

وما طيبة إلا عروس تكللت بترويدة الأحرار فوق المنابر

فما وعرت إنحاؤها مستهلة سوى أنها عزت على كل غادر

وماكر مت نفسا وجلت مكانة سوى أنها الغيداء بنت الأكابر















البيئة

تقع بلدة الطيبة في محافظة الكرك لواء المزار الجنوبي إلى الجنوب الغربي من مدينة الكرك وعلى بعد حوالي ثمانيه وعشرون كيلو متراً ، إذ يحدها من الغرب الجبال الممتدة حتى غور الصافي ومن الشرق قرى الخرشة ، مجرا والمجيدل ومن الجنوب سيل الحسا ومن الشمال قرية العراق .ومن أشهر جبالها جبل ضباب الذي يبلغ ارتفاعه 1305م عن سطح البحر الذي يعتبر من أعلى الجبال في منطقة الجنوب .

كانت من أبرز تجمعات السكان في العهود السابقة فقد ذكر محمد بن أبي طالب الدمشقي المعروف بشيخ الربوة المتوقي سنة 727هجري -1326 ميلادي- أن جبل ضباب من المناطق المألوفة لجند الكرك .

تبلغ مساحة أراضي الطيبة 154 كم2

وعدد السكان 7500 نسمة .

أما مناخ الطيبة فهو حار صيفاً بارد شتاءً ، تصل كمية الأمطار بين تشرين ثاني ونيسان من 300مم إلى 350مم ولكن بكميات سنوية متفاوتة . وأرض



الطيبة هضاب وتلال وتربتها مختلفة وبعض الأراضي غير مستصلح ويوجد فيها ثمان وعشرون عين ماء تزرع عليها أشجار الزيتون والأشجار المثمرة الأخرى ، وتزرع فيها الحبوب والكرمة وفيها ثروة حيوانية في الوقت الحاضر لا تقارن بالماضي

وقد مر بها الرحالة بيركهارت سنة 1812 ووصفها بأنها قرية كبيرة أكبر من قريتي العراق وكثربة .







التاريخ

لم ينفصل تاريخ الطيبة (خنزيره) عن تاريخ محافظة الكرك في السابق ولا الحاضر لأنها جزء لا يتجزأ من المنطقة ، ولكن ما يهمنا هنا هو تعريف القارئ الكريم بأهم الأحداث التي حصلت على هذه البقعة من الأرض المسماة الطيبة (خنزيره) فالطيبة سكنت في عام 1200 قبل الميلاد عندما تطورت في المنطقة حضارة المؤابين في عهد الملك ميشع حيث قام ببناء الحصون للدفاع عن مملكته وكان نصيب الطيبة(خنزيره) منها والتي ذكرت فيما بعد بالخراب .

1- خربة الدباب (ضباب) تقع خربة الدباب إلى الشمال من خربة النجاجير وعلى بعد نصف كم من الهضبة المؤابية0 يوجد عدد من الينابيع عند المنحدرات الشمالية ومنها وادي الطيبة0 كما اقام السكان المدرجات لمنع انجراف التربة وللحفاظ على مياة الأمطار من الانحدار بسرعة في اتجاة الاودية0 إن خربة الدباب تتحكم بالمنحدرات المتجه إلى وادي الحسا واللسان.

2- خربة خنق النصارى تقع هذه الخربة على بعد مسافة قصيرة إلى الغرب والشمال الغربي من خربة الدباب0 والمعتقد إن هذه المنطقة كانت تزود بإنتاجها الزراعي الحامية التي كانت تقيم في هذه الحصون

خربة مدينة الرأس تقع هذه الخربة على قمة معزولة من جميع الجهات وعلى بعد 3,5 كم تقريباً إلى الغرب والشمال الغربي من خربة الدباب0 كما تسيطر على المنطقة المنحدرة باتجاه البحر الميت0

كان دور هذه الحصون هو حماية الهضبة من الناحية الجنوبية الغربية0 وهناك أدلة تشير إلى أن مواقع أخرى كانت موجودة غير إنها تلاشت كليا0 ومن المعتقد أن المؤابين قد أقاموا أفضل الحصون للدفاع عن مملكتهم وهناك احتمال بان المواقع التي ورد ذكرها في لوحة الملك المؤابي ميشع كانت موجودة في هذه المنطقة0

كما انه يعتقد بان حور نيم هي المكان العرق الواقعة بالقرب من منابع وادي الطيبة وسيل النميرة0 حيث وردت هذه الأسماء بالترتيب نفسه في سفر ارمياء0

وتنحدر الهضبة باتجاة البحر الميت أو باتجاة منحدرات عربوت مؤاب0 غير أن الملك المؤابي ميشع يذكر أن المدن الواقعة شمال ارنون والتي أعاد تحريرها كانت مسكونة من قبل الاسرائيلين0

وبهذا تكون خربة الدباب هيا التي ذكرت باسم(لوخيت)التي وردت جنبا إلى جنب مع خربة مدينة الرأس

3- رجم أم صوانة0

يعود تاريخ هذا الموقع إلى العصر الحديدي ورجم أم صوانه يقع إلى الرق من خربة خنق النصارى فوق قمة التل الواقعة إلى الطرف الشمالي من وادي أم عرا عر والاعتقاد بان هذا الأخير من مواقع العصر البرونزي مثله مثل الموقع المسمى بالمدورة الواقع إلى الغرب من أم صوانه0

وهناك خراب أخرى مثل خربة العبدة عند وادي الطيبة وخربة ام رمانة وكما هو موضح في الخريطة المرفقة0

وفي أواخر القرن التاسع والثامن والسابع ق.م خضعت للنفوذ الآشوري وفي القرنين اللاحقين خضعت للنفوذ الفارسي وفي منتصف القرن الأول قبل الميلاد خضعت للنفوذ الروماني .

وفي تموز عام 629م(8هـ) أوفد النبي صلى الله عليه وسلم كتيبة مؤلفة من خمسة عشر رجلاً إلى حدود شرقي الأردن ليدعو الناس إلى الإسلام وليتطلعوا أخبار الروم فخرج عليهم جمع خفير من مكان يقال له طله قرب الطيبة وعنده عين ماء طله وقتلوهم كلهم إلا واحد لاذ بالفرار ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخيراً وبعد ذلك أرسل الرسول رسوله الحارث بن عمير الازدي إلى أمير غسان في سوريا فقتله شرحبيل ابن عمرو سيد مؤته وبعدها حصلت معركة مؤته التي كانت بداية الفتح الإسلامي وخضوع المنطقة للدولة الإسلامية .

وفي القرن الثاني عشر الميلادي خضعت لحكم الصليبيين وتم تحريرها من قبل صلاح الدين ، وبعد ذلك حكمها الأيوبيون في القرنين الثاني والثالث عشر حتى سقطت بيد المماليك بقيادة بيبرس وبقيت تحت حكم المماليك لفترة قصيرة حتى احتلال العثمانيون لها سنة 1517م .

ولعدم تأسيس حكم دائم في المنطقة من قبل الحكومة العثمانية ولغياب القانون أصبحت القوة في الكرك هي قبيلة العمرو التي كانت تدفع السكان المحليين الخاوة (الجزية) وقد حصل أن الشيخ حماد البطوش تمرد على دفع الخاوة وقام بتعبئة أواني العمرو بالتراب وتحميلها على الدواب التي ما أن وصلت مضارب عشيرة العمرو حتى كانت عاجزة عن المسير حتى جاءت بعدها عشيرة المجالي التي تحالفت مع عشيرة بني صخر وبني حميدة والحجايا وتم دحر العمرو خارج المنطقة وأصبح النفوذ لعشيرة المجالي .

وفي عام 1841 كان انسحاب جيش محمد علي إلى مصر عن طريق الطيبة إلى وادي القنية الوعر الصعب المسالك وذلك خطة للقضاء على بعض جيشه بسبب تساقط الحجارة وكان الدليل جلعاد الحباشنة .

وفي عام1893 أعاد العثمانيون سيطرتهم على المنطقة من دون تأسيس حكم دائم مما جعل السيطرة لعشيرة المجالي التي سيطرت على المنطقة وسلكت سلوك عشيرة العمرو بتدفيع السكان الخاوة .

وفي عام 1877 هاجم المجالي وحلفاؤهم حلف الطفايلة حيث انظم البطوش إلى حلف الطفيلة وذلك لدرء الخطر عن بلدتهم خنزيره التي لا يفصلها عن الطفيلة سوى سيل الحسا من هجمات حلف الطفيلة فبينما كان الشيخ إسماعيل البطوش في ضيافة طه الضمور علم بأن المجالي أعدوا العدة للانتقام من البطوش حيث قام وكأنه يريد الوضوء فركب حصانه وغادر على الفور إلى خنزيره وأرسل إلى حليفه الشيخ ذياب العوران أن يرسل إليه الدواب لحمل الأمتعة والنساء والأطفال ، فأرسل إليه الشيخ ذياب العوران على الفور قافلة من الدواب ورحل إلى رأس وادي ضانا وبقي عدد من فرسان البطوش في القرية لحماية ما تبقى من الممتلكات فتفرق فرسان البطوش على الجبال والتلال المحاذية لمسير فرسان المجالي عند مدخل الطيبة (خنزيره) وكانوا يطلقون النار عليهم من كل جهة فظن فرسان المجالي أنهم أحيط بهم فعادوا أدراجهم مهزومين .

وفي هذه الحادثة يخاطب شاعر من المجالي أحد أبناء المجالي ويدعى فارس أمه من البطوش ويقول :

يا فارس العيب من يمك لفانا ومن يم خوالك متعبين الماحميس

يوم طاعو شور الزبرقانا تيمموا الشيطان وطغاهم ابليس

من توهم طبوا على جال ضانا وخلوا خنزيرة وطبخ المحا ميس

من توهم طبوا على جال ضانا وخلوا خنزيرة هواها نسانيس



وهنا يخاطبه الشاعرالمرحوم سليمان البرور البطوش في قصيدة على نفس القافية

سر يا قلم بما نطق الساني كلام مثل الدر فوق القراطيس

أحلى من السكر والبردقاني وألذ من ذوب العسل بالتلاحيس

سر يم هبوب الريح ودي ألاخبارا بساعة ماتشوف فيها تناحيس

تلفي على أبو اسماعيل تالي ألنهارا يا شوق بيضاء زاهية بالتلابيس

قله ياأبو اسماعيل علمك لفانا بربعة الديوان وحنا جواليس

تقول يافارس العيب من يمك لفانا ومن يم خوالك متعبين المحاميس

ابسط عباتك لأخبرك بالبيانا كلام قاسي يبس القلب تيبيس

الأوله والله ما نرضى للطمانا والأصل منا مسند الجد على قيس

حنا مادام أبو اسماعيل معنا شيخاً مقدم على كل خديس

نفلات في كل الطرايق لحانا زمام العليقة ماهو بخرط وتماليص

حنا الخريشي والعراقي شنانا من خوف ما نفدي عليهم حواريص

حتى الثوابي أرتحل من حدانا وخلانا بالديرة سواة القنانيص

لو النعيمي أهتدى من هدانا كان ماضلت العينا يصرخ بها النيص

كان المغيصي ربع مها اغنانا وسقم عياله لون دب الخنانيص

ديرة باعتنا وما حدى شرانا تنعاف لو اللب فيها برانيس

محمد قضب بالزير وحنا رخانا وحنا على الشدات نفك المحابيس

فلاح ماتغبى عليه القمارا والهمهمة والنمنمة والوساويس

فلاح ماتخفى عليه البيانا بسوق الكرك يوم صار التماليص

ألي مكذبنا ينزل ورانا وبطراف خنزيرة مبني المتاريس

لا وخساره سوابق لحانا أنخلي خنزيرة هواها نسانيس

ان مافدينا الروح دون الأوطانا ما حنا لعينا لابسات المقاويس



وبعد ذلك تقابل حلف الكرك وحلف الطفيلة في جنوبي الطفيلة وهزموا حلف الكرك وعاد البطوش إلى خنزيره بلدتهم الأصل وتم الصلح بينهم وبين عشيرة ألمجالي وعلى أثر ذلك تم زواج رفيفان المجالي من نجمة بنت عبد الغني البطوش وأنجبت منه صالح رفيفان المجالي وتم إهدائه الأرض المسماة ( البحر) وهي بين الطيبة وقرية العراق . وفي منتصف القرن التاسع عشر أصبحت النزعات حول الأرض في الكرك مرضاً مستعصياً فقسم سكان الكرك إلى ثلاثة فرق . حلف الشرقاء وحلف الغرباء والمحايدون والبطوش كانوا من المحايدين وهم الذين بصدد الحديث عنهم فهم قبلية شبه يدوية وشبه مستقرة فهم يخرجون في أيام الربيع والصيف في بيوت الشعر مع ماشيتهم ويعودون إلى البيوت في فصلي الخريف والشتاء وعاداتهم الاجتماعية أقرب إلى البدوية وتختلف عن باقي سكان الكرك أما في الوقت الحاضر فهم مستقرون ويعملون في الوظائف الحكومية وفي الزراعة .

في عام 1893 قررت الحكومة العثمانية إنشاء متصرفية في لواء الكرك وأرسلت قوة عسكرية لتوطيد الأمن وللقضاء على أي مقاومة يقوم بها الاهلون ولجمع الضرائب ، وعينت في الطيبة مديرية ناحية في عام 1901 حتى عام 1910 سنة قيام الثورة في الكرك ضد العثمانيين .

لقد كان لقيام الثورة في الكرك ضد العثمانيين أسباب متعددة منها زيادة الضرائب حيث بلغت على الطيبة (خنزيره ) وحدها والتي تهمنا هنا 40,000 بريزة عثمانية . ومجموع ما هو مطلوب من لواء الكرك 682,000 بريزة .

والسبب الثاني والذي أشعل الثورة هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العثمانية في تطبيق قانون الخدمة العسكرية الإجبارية . حيث قام الشيخ قدر المجالي بتحريض وتشجيع الناس ودفعهم إلى التنفيذ حيث بدأت يوم 21 تشرين ثاني عام 1910 بمهاجمة دوائر الحكومة العثمانية في الكرك وقتل الجنود العثمانيين في حامية العراق أما أبناء البطوش فقد قاموا بمصادرة الأسلحة والخيل التي كانت مع الجنود العثمانيين وتم إرسالهم إلى حامية الغور دون قتلهم حيث قامت الحكومة العثمانية بإرسال حملة عسكرية وصلت بعد ثمانية أيام إلى الكرك وسيطرت على المنطقة فأخذت بجمع الشيوخ من اجل الانتقام منهم فأخذت من الطيبة خنزيره كل من الشيخ سليمان ابن إسماعيل والشيخ عبد الغني والشيخ مسلم النجيدين والشيخ عبد العزيز الحجوج البطوش وقد قدم الشيخ مسلم رشوة وعاد إلى خنزيره اما الشيخ عبد العزيز الحجوج فقد قام على خدمة سليمان وعبد الغني فعندما سأله الجنود العثمانيون عن ذلك قال أن أقوم على خدمتهم ولست شيخاً فأخلى سبيله وعاد إلى الطيبة أما بالنسبة إلى سليمان واسماعيل البطوش فقد تم إعدامهم في الكرك بعد أن صدر الحكم عليهم مع منصور بن طريف ومحمد البحري وذياب الجلامدة وخمسة اعدموا في دمشق هم ساهر المعايطة ودرويش الجعافرة وعلي اللوانسة وخليل ومنصورالذنيبات وفي هذه الحادثه قال الشاعرالمرحوم غنام المرازقه البطوش قصيده وفيها يتنباء بقدوم الهاشميين من الحجاز وقد قيلت القصيدة عام 1910 قال العطيوي دمع عيني سكيبي على اخوي غاب طول الغيبه

مدري مع البدوان فوق النجيبه والا تكسر مركبه في البحر عام

امس الضحى شديت كورا نجيبه تدوي مع الوديان مشيه عجيبه

والعصر من شيحان ظبت ظبيبه واليوم تصبح في علا دمشق الشام

اطل انا من بوابه الشام واصيح اصيح صوتا يجرح القلب تجريح

واقول يااهل الله ياهل المساريح يامن يعدل حقنا عند حكام

ما التام لو عارضي بان شيبه وادموع عيني فوق خدي سكيبه

يا مسلمين الله هذي مصيبه شفته مخبا بالقفص عند الروام

وان كانكم في المال وانتم تبيعوه بالزلم والنسوان ناطي الغلابيه

ما نحتسف عا موالنا لو غدت بيه تباشرو اهل الكرك عزكم دام

والله لوتحطو كياس وملايين واتخربو بيوت الشعروالدواوين

واتقدمو زين البنات المزايين ما هقوتي يطلع لكم قدر باحشام

يا حيف ياريف المناكيف ياحيف يامكرم الخطار يا منوه الضيف

يا فرست البولاد يا شرت السيف ياقدر ياللي للدخيلات مسلام

قولو لعمي لا يباطي علــــي حالو علي الترك مالي جنيه

جمال باشا ما يهاب الخطيه كفار مايعرفوا صلاة ولاصيام

علويه واني متسع بالقضيه وعيال عمي فرعتي تسع ميه

بايمانهم حد السيوف الرهيه لعين مشخص ندهك الترك لن قام

بايمانهم حد السيوف الصقايل وارفيفان معهم بأول الخيل خدام

معهم كريم شوق بنتا طموحي فرست البولاد شيخ ألجروحي

اللي طريحه في المناكب يلومي يرمي اللحم لطير لنه لفى الشام

معهم سعود فوق زرقاخفيفه سم البلا متنطحا للرهيفــــه

طريح اخو نوفه لزوما يخيفه والروح يجلبها على كل سوام

يقول شفي لقال المصيح هل الخيل واتحزموا من عقب ما هم مرافيل

قاموا على شعث هل الخيل لكاتا يشبع بها الطير لاحام

هوشي المشاكس والمرماه ما يجوز نلكد على الطابور لكدت ادروزى

ياكثر الطابور في ديرت البوز لعيون من حطت على خدها وشام

افريوان ينحى بالعيال السكارى الشور الاصبح يا نعم من هو شار

خلوا اجموع الترك تغدى دمارا ان اوقفوا صنع الدكاكدين لحام

وان ما قضينا اللازم اللى علينا لاعاد ما يصلح لنا جوخ الشوام

لن جن بالفرسان كض الاعنه يا مقرطات المنع مامن مــحنه

ما ومنهم ابشري يا مجنه يا الله سعوفك عند قرطات الاسهام

وابن الشيوخ اللى تضب العواري يا جمع ابو فرحان على الترك سار

نطلب بثار شيوخنا والنصارى يا حيف شيخان الكرك راحن اعدام

يا عم لم العزمن كل شيبه وابني بيوت العز للحربجيـــــه

يجيك ابو شوكات فوق العبيه جمعه كبير ويدهك الترك لــن قام

يجيك هلا الحزمان فزعه قويه والكل منهم متحفلا بندقيـــــه

ويقول للك ذياب عيبا عليه وان كان ما يجيك بارواحا كرام

بارود فلح جبال نارا هضابا عيال ما يهابوا الحرج والخطايا

اخوات رحمه ياقروما شفايا واللي تحرى جمعهم كيف ينضام

باكر يجوك البداوي كما السيل داوي ليهم على ضهورالنجايب حداوي

يجيك اخو عليا صبيا نداوي عوده مربي للغدى ضد ولطـام

اقطع الساني كان الهرج ما يصير يجيك من القبله جموع ودعاثير

يجيك فيصل قائد الطوابير جده مترخ بالورق سيد الاسلام

يبني بيوت الحرب فوق التوانه حريمهم كل يوم زادة احزانه

تصبح دويلتكم بحال المهانه الله ما فرد يومها كل الايام

يا دولتنا ما انتوعلينا حليمين جبتوا على قدر فهد نادر العين

حلتوا على زين الشيوخ التريفين واليوم ما تم ليكوعندنا قدر وحشام

وجدي عليهم وبالسنين المحيله لن حط بيته فوق راس الطويله

مقدم الخدام عند النفيلــــه نجره ينبه للخطاطير عزام

وجدي عليهم وان لفى هاشل الليل مقوم الخوذات وهنه مرافيل

يا قدر يا ذيب النعاج المجاليل يامجلل لحم السيمنات بيدام

ما عمر صار البوق في حكم سلطان تستاهلوا السواد على كل ما بان

شعار بالواله يسوالشمعدان واردون مشخص ترفع مع اللثام

يا ربعي حكم الله طايل علينا واليوم ما رد الغوايث بدينا

يا بعد شوفتنا على من يشتهينا واليوم صارت حرجتي عند سمام

وظلت الطيبة في عهد الحكومات المحلية على حالها . حتى انتشرت أنباء توجه الأمير عبد الله بن الحسين من الحجاز إلى معان عام 1920 وفي صباح يوم الثلاثاء الأول من آذار عام 1921 كان الشيخ ذياب سليمان البطوش على رأس وفد من أبناء البطوش مع شيوخ الكرك في استقبال الأمير عبد الله في محطة القطرانة مؤيدين ومؤازرين للأمير حيث إنشئ أول إدارة مركزية لمنطقة شرقي الأردن في 30 آذار عام 1921 حيث تشكلت إمارة شرق الأردن من لواء اربد ولواء السلط ولواء الكرك التي الطيبة (خنزيره) جزءاً منها .

والتحق أبناء الطيبة (خنزيره ) في صفوف الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه وبعد صدور قرار التقسيم وبدأت الاشتباكات بين العرب واليهود ، تدفقت مجموعات من المناضلين الأردنيين للاشتراك في شرف الجهاد وكان من أبناء الطيبة (خنزيره) أحمد فارس العثامين وعبد المعطي المرازقة وسلامة علي الحريرات وعبد العزيز علي الحجوج واحمد حسين الرقايعة وسلمان علي الحريرات وابراهيم خلف العنانية في حين استشهد منهم المرحوم سالم جمعة النجيدين و المرحوم سلامة سليمان عبد العزيز الحجوج واحمد حسين الرقايعة واما سليمان علي الحريرات فقد القي القبض عليه من قبل الانجليز وحكم عليه بالإعدام حيث ذهب الشيخ حميدة البطوش إلى الملك المغفور له عبد الله الاول بن الحسين والمرحوم رفيفان المجالي الذين تابعوا أمره والحاء على كلوب باشا وعلى الحاكم البريطاني العام واطلق سراحه .والشيخ حميدة بن عَمر من كبار شيوخ البطوش وكان نائبآ عن ناحية العراق والطيبة في فترة حكم الحكومة العثمانية ويوصف الشيخ حميده البطوش رحمه الله بالذكاء والفطنة وحسن الحديث والنضرة الثاقبة والشيخ خميدة البطوش احد أعضاء المجلس التشريعي الأول حيث نشرت صحيفة الشرق العربي والتي اصبحت تغرف بالجريدة الرسمية لسرق الاردن في الثاني من كانون الاول عام 1928 اسم المرحوم حميدة البطوش عضوا عن محافظة الكرك0

وكان للبطوش الشرف في الانضمام للجيش العربي الأردني والدفاع عن الأردن وفلسطين في جميع الحروب التي حصلت وسقط من أبنائهم الشهداء منهم أحمد حسن المرازقة ، محمد ارشيد المرازقة ، احمد سعيد موسى ، ابراهيم حسين البطوش .

ومع التطور الذي شهدته المملكة الأردنية الهاشمية في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال ، شهدت الطيبة تقدماً عمرانياً وحصل أبناء البطوش على مواقع قيادة في القوات المسلحة فمنهم الضباط والجنود والمدرسين والمدرسات وقد وصل أحد أبناء البطوش إلى قبة البرلمان ثم وزيراً للشؤون البرلمانية ، والآن يوجد من بين أبناء البطوش ممن يحملون شهادة الدكتوراه والأطباء وكثيراً ممن يحملون شهادة البكالوريوس في تخصصات متعددة 0

وفي عام 1979 قال الشاعر عبدالعزيز الرقايعه البطوش قصيدة في عشائر البطوش يمجدهم بها وحسب الأحرف الابجدية يقول فيها

الألف لفتنا علوم محملات الجمال علوم العشاير متحيرة في راسها

لبدي بقافي وارتب الهرج بمثال الله يجازي من كان هو سببها

الباء باب الخطا خبثين العمال ربع الفسد ما يعرفوا وزنها

اللي فعالهم كذبا وقيلا وقال بضيق المجالس ما عاد منهم حضرها

التاء لاتردوا على كل من قال لا يا جواد الله وانتم ثقلها

انتم لنا وحنا لكلم توحدوا واطفوا نيران زادت شعلها

الثاء ثبات الراي راحت البال وجموعنا بالحي طابت نزلها

الحق منا على كل جال وجال الثغرة السوداء لازم غلقها

الجيم جب السيف في يد الأبطال بني عثمان اللي هم سعدها

لن اعتلوا بظهورهن صلفين ورجال والنار توكل اللي بيدة لمسها

الحاء حد السيف في يد الأشبال رجال الذيابات اللي حامين ضعنها

لن هم سموا فوق عدلات وجلال طاح اللحم بفعالهم ردوا وسقها

الخاء خلي الرمح لرجالا ثقال بني الحجوج اللي هم اهلها

لقام الصياح واعتلى كل خيال طاح المعادي فوق عالي ظهرها

الدال درع الخوف فهود الجبال بني حريرة اللي هم سندها

لقامت الهجمات صاحن هل الشال جابوا المكاسب فرحة اللي طلبها

الذال ذاقوا العداء مرا وحنضال بني نجيدة اللي حامين ثغرها

من يومهم للمتاريس نيران وشعال خيل العداء على الحد قطعوا ظهرها

الراء ربعي بالمجالس لهم افعال بني رقيع بالحق فكوا وشلها

الطيب والشومات هم لها طوال زوارهم بالبيت عالي وسدها

الزين زرق الخيل محفلات بجلال بني مرزوق اللي هم فحلها

ربعا لها ردات والبن بدلال بنوا بيوت الطيب للي قصدها

السين سد العداء مبني بالتلال بني برور اللي ماحينا سهلها

لجيتهم يا شيخ قلبك لهم مال تلقى الهناء بوجوهم ربي كتبها

الشين شدوا واقصدوا هل الفال بني قيس افعالهم ما حدا فعلها

لقامت الثورات والدم سال عيلهم بجبال شدوا وثقها

الصاد صقور الخلا يعملن الاهوال بني منسي اللي هم فحلها

ياسين ما هم من ردين الاخوال جر المناسف دوم يقروا نزلها

الضاد ضب الليل وينيمون الاطفال بني قني نيرانهم زادت شعلها

ما هم من اللي ناقصين القوال ذباحين للضيف حيلآ نعجها

من بعد ذا يا راكبين الحيال عند العناني شدوا رسنها

يهلوا بكم لو كنتم كثيرين وقلال ذبح الغنم للضيف خلوا عددها

الطاء طلبت الله يسعد لنا الحال وبقدرته يمحي اللي علينا كتبها

الظاء ظبت ظبيبتها والدهر مال راحوا هل الشينات وبقوا اهلها

العين عودوا وركزون الاقوال ما تخبروا اللي بجمالهم شالوا زبلها

الغين غروا ربعنا كل الانذال يوم المغازي ديارنا ما حدا وصلها

الفاء فيقوا وحرصوا كل الاجيال عود القصل لنه جمع ما حدا كسرها

القاف قال النبي عن دور الجهال اقرؤا كتاب الله وصوموا شهرها

الكاف كيف حال مسدلين الحيال سنين المحل للضيف حطوا لحمها

اللام لموا شملنا وتركون الهبال هذي مناصب ما دام اللي كسبها

الميم منوتي لا تخالفوا الاقوال رز الموازر افعالنا في وعرها

النون نعيماتنا لهم فعال شبه الاسود جاهزة للي طلبها

نهر الطيب شالوة الجمال بطوش العرب عز اللي قصدها

الهاء هبوا من كل حدبا وجال شوفوا المساجد تشتكي من نجسها

الواو وين قدسنا بيد الانذال والبيت يكوا وين راحوا اهلها

اللام لكم حقآ يا سالمين الانزال انتم ربعنا بالطيب واللي لزمها

ابو عدنان واطورة هم على البال نفدي لهم ارواحنا ونعطي زهرها

الياء يا عالمآ بكل الاحوال وتفكنآ من معسراتآ دهرها

نستغفر الله ان كان للهرج نشال يمحي ذنوبآ مرتبة في سجلها

اختم كلامي بزايد العمر والمال ربآ عظيمآ من كل ضيقة نشلها











النسب

يعود سكن الناس في هذه البقعة من الأرض لعدة أسباب منها :-

1- بعد المنطقة في الماضي عن مراكز الحكومات حيث كانت تفرض الضرائب وكان الناس يبعدون عن مراكز الحكومات لتفادي دفع الضرائب التي تفرض عليهم وعلى مواشيهم

2- كثرة عيون الماء الموجودة في المنطقة .

3- وجود المراعي .



حيث أنه في مطلع القرن الثاني عشر كان يسكن الطيبة (خنزيره) أربع قبائل هم السنابلة وهم الأكثر عدد في المنطقة القريبة من بلدة الطيبة والمرازقة في خربة الطيبة والنجيدين في خربة المزارع والبرور في منطقة عين شبل ضمن حدود الطيبة ولأن السنابلة هم الأكثر كانت معاملتهم سيئة لباقي العشائر ، فقد تحالف المرازقة والبرور والنجيدين على التخلص منهم وقاموا بإعداد خطة للقضاء عليهم وكان من عادة هذه القبيلة السنابلة أن تعمل عرس جماعي لجميع ابنائهم الذين يتزوجون في تلك السنة فقطعت القبائل المتحالفة الطريق عليهم حيث قاموا بقتل الخارج والداخل وبعد ذلك انقضوا على البقية وقتلوهم في موقع حله العرب الذي سمي بذلك الاسم لكثرة القتلى وهرب من هرب حتى لم يبق منهم لغاية الآن إلا عائلات قليلة هم النعيمات . والقبائل الموجودة حالياً في الطيبة هم:

النعيمات :- وهم من أصل عشيرة السنابلة السابقة الذكر ، وهم عائلات قليلة .

النجيدين :- من القبائل القديمة في القرية وقد اشتركوا في مذبحة السنابلة .

المرازقة :- هم من سكان البلد الاصليين وأصلهم من عالية نجد بالقرب من خيبر من أرض الجزيرة العربية وهم أبناء عمومة لبني هلال حيث خرجوا معهم ويورد ابن خلدون نسب أولاد مرزوق إلى مرزوق بن معلى بن اوس القيسي بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان وقد خرج منهم فريق إلى قرية ريمون بعجلون ويعرفون بالمرازقة واخر إلى السلط ويقال لهم دار مزيد يتبعون عشيرة الحياصات .

البرور:- من سكان البلدة الأصليين لهم أقارب في دورا الخليل هم الجواعدة .

الحريرات:- جدهم فارس قدم إلى الطيبة خنزيره قبل وصول البطوش أليها من قرية الشيخ مسكين من منطقة حوران حيث توجد عشيرة الحريرات أو الحريرية وذلك برفقة محمد الجعفري الذي هو من عشيرة الخصاونة التي كانت تسكن الكرك في السابق ومحمد الجعفري هذا مر في قرية الشيخ مسكين وكان يوجد بها عرس لشيخ القرية المدعو شيلاق وقدم محمد الجعفري سيفه وفرسه هدية للشيخ شبلاق فقدم شبلاق ابنته عندب المشهورة بجمالها إلى محمد الجعفري حيث قبلها وعادا إلى الكرك وأخذ معه عدد من الفرسان وعاد إلى حوران من أجل أخذ عروسه إلا أنه وجد الشبلاق قد عاد عن كلامه فهجم عليه وأزره عشيرة الحريرية وأخذ عروسه ورافقوه إلى الكرك وأصبح زعامة قرية الشيخ مسكين لهم حيث حضر فارس إلى خنزيره واستقر بها وسنعرض شجرة عائلة فارس ملحقة بهذا .

المناسية : هم أحد افخاذ قبيلة العمرو الذين بقوا في الكرك بعد المعارك التي دارت بين العمرو وقبائل الكرك الأخرى مما اضطر قسم منهم أن يترك المنطقة إلى الجهة الشمالية من البلاد وفلسطين وقسم بقي في الكرك نذكر منهم المناسية الذين هم الآن أحد عشائر البطوش .

الشبسيت- اللحاوي – العرينات – القطامير اللصايمة – الزغيلات – الحردات – الدرارجة – الغشاشمة – الخرشة – الشماسين – العلمان – العقايدة – الرقايعة من مطالقة الحويطات .

النشوية :- أصلهم من العراق من بلدة نشوة جاء جدهم مع صلاح الدين الأيوبي واسمه محمد شحادة فوضعه صلاح الدين حاكما على الخليل فانقلب عليه فهرب من جماعته إلى دورا الخليل ثم إلى الطيبة (خنزيره)

القيسية : هم من السموع الخليل وهم قليلون العنانية اصلهم من حلحول الخليل .

البطوش أصلهم من قبيلة عقيل بن كعب بن صعصعة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من الجزيرة العربية هاجر جدهم ابو دراهم عام 1655 نتيجة مرض الطاعون بأولاده ورجاله من منطقة العارض في نجد إلى بلدة خنزيره الطيبة حالياً الكرك وانهم يعودون إلى ابنه البطش الذي كان أصغر أبنائه وهو من أم كركية تزوجها بعد حضوره إلى خنزيره وهو متزوج من قبل بزوجتين واحدة ابنة عمه والثانية نجدية من جبال العارض وقد هاجر مرة أخرى نتيجة الجرب الذي أصاب المنطقة إلى بلدة دورا في الخليل ومعه أطفاله جميعاً بما فيهم بطش والذي ليس صحيحاً أنه بقي في خنزيره لانه كان طفلاً لا يتجاوز العشر سنوات وبقي بطش مع والده في دورا مدة خمسة وعشرين عاماً عاد بعدها على أثر خلاف مع اخوته إلى بلدة خنزيرا عند أخواله وكان رجل شديد الباس فاتكاً وقد خلف هذا الرجل ثلاثة أخوة هم عطية وعثمان والحاج وهم كذلك حسب الرسم البياني :





أبو دراهم


ــــــــــــــــ

بطش جد عشائر دورا



ـــــــــــــــــــــ

عطية عثمان الحاج

جد عشيرة العثامين جد عشيرة الحجوج








حمد ارشيد احمد ذياب

جد بني حمد جد بني ارشيد جد الطبيشات جد عشيرة الذيابات



-من وثيقة لدى محمد محمود صالح بني حمد—الاشرفيه-الكوره





أي أن البطوش وهم ثلاثة أفخاذ من نسل أبو دراهم ، فالعثامين والحجوج أخوان أما الذبابات فهم من ابن اخيهم عطية .

ونتيجة للخلافات وجدب المنطقة خرج من البطوش فروع خارج منطقة الكرك وهم :-الأول : قطن قرية البارحة في محافظة اربد وهم أبناء احمد ويعرفون بالطبيشات .

الثاني : بني حمد وبني ارشيد الذين قطنوا في قرية خنزيره الاشرفية حالياً في لواء الكورة حيث مكثوا في خنزيره الكرك مدة خمسة وسبعين عاماً ويكون خروجهم سنة 1755م

الثالث : فرع من عشيرة البطوش خرج إلى منطقة راسون في محافظة عجلون وهم أبناء البطوش الذين مكثوا في الطيبة خنزيره بعد خروج حمد وارشيد واحمد وكان خروجهم نتيجة نزاع بينهم وبين أقاربهم . أما أبناء عمومة البطوش الذين بقوا في دورا فهم :

1- عمرو جد آل عمرو وهي أكبر الأفخاذ وأكثرهم عدداً

عمران جد آل عمران

محمد جد آل محمد

حمدان جد آل حمدان

درويش جد الدراوشة

نصر جد آل النمورة

درباع جد الدرابيع / الفقيه /حرب

عواد جد العواودة

أبو سمرة جد آل السمرة



2- داعز في بدو القدس .

3- سلامة في منطقة حوران في سوريا .

4- الطبيشي في درعا سوريا .

5- بطش في غزة .



وجميع عشائر الطيبة خنزيره تحمل اسم البطوش في الوقت الحاضر وقد أصبح الدم مشتركاً بين الجميع لما تربطهم من قرابة نتيجة الزواج من بعضهم البعض وهم متجانسون يحلون مشاكلهم بينهم نادراً ما تصل إلا بعض القضايا المستعصية إلى المحاكم النظامية .















الكوارث الطبيعية

في يوم الخميس الواقع في 1/2/1975 ونتيجة لسقوط الأمطار الغزيرة في ذلك اليوم وفي حوالي الساعة السابعة مساءً حدث انزلاق في الطيبة حيث تحركت بعض المنازل من مكانها وتصدعت وفي مناطق أخرى تصدعت المنازل وأصبح بعض السكان بدون مأوى وقد قامت الحكومة بتقديم الخيام والمساعدات إلى السكان المتضررين .

قررت الحكومة بناء وحدات سكنية للسكان ولكن لعدم اتفاق المواطنين حال دون بناء هذه الوحدات .





















المجلس البلدي

لم يكن في الطيبة مجلس أو بلدية تشرف على التنظيم فيها فكانت البيوت القديمة متراصة ومبنية من الحجر والطين ولا يوجد شوارع يسير عليها الناس حتى تم تشكيل مجلس قروي يدبر شؤون البلدة ويعمل على التنظيم فيها بتاريخ 15/10/1966 واخذ هذا المجلس على عاتقه العمل من أجل الطيبة حتى 1/9/1974 وكان يتألف هذا المجلس من عبد الكريم ذياب البطوش رئيساً وعضوية كل من محمد يوسف الحريرات ومحمد سلامة الذيابات وعودة الله عودة النجيدين وعبد الرحيم محمد الحجوج وفي 1/9/1974 تشكل المجلس البلدي في الطيبة الذي عمل على فتح الشوارع وتنظيم مساحة البلدية والاشراف على البناء من خلال الارتدادات والمخططات الهندسية تحت إشراف المهندسين .

وطريقة اختيار المجلس البلدي في الطيبة أما أن تكون بالانتخاب أو بطريقة التزكية وفي ما يلي المجالس المتعاقبة على بلدية الطيبة بالانتخاب والتزكية أما انجازات المجالس البلدية فهي :

بناء مبنى للبلدية

فتح شوارع منظمة بطول 21880م

مساحة الأراضي التي ضمن التنظيم 2,5كم2



وترتبط الطيبة مع الكرك بخط معبد يصلها كذلك مع لواء المزار وكذلك لها منفذ آخر مع قرية العراق إلى مؤته .

المجالس البلدية المتعاقبة وكانت لمدة سنتين :-
عام 1974

عبد الكريم ذياب رئيساً

عبد الحميد حميدة الذيابات نائب رئيس .

عودة الله عودة النجيدين

علي مطلق الرقايعة

سالم محمود العثامين

علي جبريل المرازقة

عبد السلام عبد الله الحجوج

محمد حسن سالم الحريرات

عبد ربه ابراهيم الحجوج

محمد سلامة الذيابات



عام 1976
عبد الكريم ذياب رئيساً

محمد سلامة الذيابات نائب

عبد الحفيظ سلامة البرور

علي خلف الذيابات

عبد الله خليل العثامين

عودة الله عودة النجيدين

احمد حمود العثامين

عبد الله خليل الذيابات

محمود ابراهيم العثامين

محمد سلمان المرازقة



عام 1980م

عبد الكريم ذياب رئيس

جبريل محمد سلامة

عبد الرحيم محمد الحجوج

عبد الحميد حميدة الذيابات

احمد عبد الرحمن المناسية

عبد الرحمن سلمان المرازقة

عبد القادر سالم العثامين

عبد الرحيم محمد العثامين

محمود سالم الحجوج

عودة الله عودة النجيدين

عام 1984م

عبد الكريم ذياب رئيس

عودة الله عودة النجيدين

مد الله خليل الذيابات

عبد الله خليل العثامين

احمد عبد الله النشوي

عبد الرحيم محمد الحجوج

عبد العزيز سالم الرقايعة

عبد ربه ابراهيم الحجوج

علي محمد سلامة المناسية

خليل عبد القادر الحريرات



عام 1988م

حامد عبد الله النجيدين رئيساً

عبد الحميد حميدة الذيابات

محمد موسى الذيابات

عبد الغني عبد القادر الحجوج

هاني محمود الحجوج

عبد الرحمن سلمان المرازقة

احمد عبد الرحمن المناسية

محمود عبد الله النشوي

محمد سالم الرقايعة

علي رجا العثامين













عام 1992 بالتزكية

عبد اللطيف عبد القادر المرازقة رئيساً

محمد عبد الحي النجيدين

عبد الحفيظ محمد الحجوج

عبد الله حسين الحجوج

محمد سلامة الذيابات

عبد الكريم عبد الله الذيابات

سليم عبد الله البرور

ابراهيم عطوة العثامين

عبد السلام عودة العثامين

صالح عبد الرحمن الرقايعة

عبد الرحمن حسن الحريرات

حيث لم يكمل هذا المجلس مدته القانونية وذلك بسبب تعديل قانون البلديات .

وبناءً على القانون المعدل لقانون البلديات ، قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة للبلدية لحين إجراء انتخابات تتألف من :-

محمد عبد الله الطراونة

مصلح علي البطوش

محمد احمد الطراونة

محمد خالد الصرايرة

طبيب مركز الطيبة



عام 1995 / تزكية

ابراهيم سلامة الحريرات/ رئيس

فيصل عطوة فارس/ نائب

محمد عبد الحي النجيدين

عبد العزيز سلامة المناسية

محمود عبد الله النشوي

مد الله ابراهيم الذيابات

محمد عودة عبد العزيز الذيابات

احمد محمود عبد الرحمن العثامين

علي عبد علي الحجوج

عبد الحفيظ محمد سلمان الحجوج

محمد سالم الرقايعة

ماجد عبد القادر العثامين .



عام 1999 تزكية

توفيق محمد الحجوج/ رئيس

عيسى محمد الذيابات /نائب

جميل سليمان الذيابات

علي خليل ابراهيم العثامين

احمد محمود عبد الرحمن العثامين

عبد المجيد سعيد موسى العثامين

محمد سلامة علي الحريرات

أمين عبد الكريم الحجوج

صالح عبد الرحمن ارحيل الرقايعة

شاهر عبد الحافظ المناسية

محمد يوسف البرور

عمر عبد الله صبح النجيدين .

















الدوائر الحكومية في بلدة الطيبة

مركز صحي الطيبة :

بقيت الطيبة بدون خدمات صحية وتقتصر فيها الخدمة الصحية على عيادة يزورها الطبيب أسبوعيا من مستشفى الكرك الحكومي ويقدم الإسعافات الأولية الضرورية حتى يصل المريض إلى مدينة الكرك حتى تأسس مركز صحي الطيبة سنة 1985 حيث كان البناء في ذلك العام مستأجر وكانت الخدمات المقدمة فيه خدمات أولية وتشمل خدمات العناية بالأم والطفل . والإسعافات الأولية وعيادة الطبيب العام وكان عدد مراجعيه في اليوم من 15-20 مريض وفي عام 1993 إنشاء مركز صحي أولي على قطعة ارض مساحتها 2000 متر مكونة من عيادة الطب العام وعيادة أسنان وقسم للأمومة والطفولة . وقسم للطوارئ ومختبر وصيدلية وعدد مراجعيه ما يعادل 50-55 مريض في اليوم











.



جمعية الطيبة للتنمية الاجتماعية

تأسست في 23/11/91 سجلت في وزارة التنمية الاجتماعية تحت رقم 990 تقدم الجمعية الأنشطة التالية :-

1- روضة أطفال من ثلاث شعب .

2- صف ذوي الاحتياجات الخاصة صم وبكم .

3- مركز ثقافي يعمل على تدريب دورات خياطة وطباعة .

4- تتعاون الجمعية مع المؤسسات التمويلية الأجنبية بصيانة عيون الماء في البلدة مثل منظمة كير العالمية والسفارة البريطانية والسفارة اليابانية .

5- تقدم المساعدات الطبية والتغذية للأسر الفقيرة .

6- العناية بالطفل بشكل عام .

7- النهوض بالمرأة من خلال منح مراكز التدريب والتأهيل .

8- حصول الجمعية على مخبز نصف آلي يقوم بتقديم الخدمة للمواطنين .

















مركز دفاع مدني الطيبة

افتتح مركز دفاع مدني الطيبة في 1/8/1988 في بناء مستأجر حيث يقدم الخدمات التي يحتاجها المواطنون من حالات إسعاف على مدار الساعة وكذلك خدمات الإطفاء في حالة نشوب حريق وخدمات الإنقاذ في أيام الأمطار أو في الحالات التي تستدعي خدمات الإنقاذ .



مكتب بريد الطيبة

تأسس مكتب بريد الطيبة عام 1977 بخدمة نصف آلية وفي عام 1984 تحولت الخدمة إلى آلية ويقدم خدمات تسليم رواتب المعونة الوطنية وخدمة توزيع الرسائل وخدمة المشتركين وخدمة البرق





















التعليم

لقد مرت بلدة خنزيرة الطيبة كما هي مناطق بلاد الشام تحت الحكم العثماني من قلة المدارس أو حتى انعدامها حتى عام 1897 حيث أنشئت أول مدرسة حسب ما ورد في الكتاب السنوي لولاية سوريا وكانت مكتب ابتدائي وكان أول معلم يصل إلى القرية هو شحادة أفندي ، وما زالت بقايا الدار التي استخدمت كمدرسة موجودة بالقرب من عين الماء المسماة المزراب وكان يوجد بها ساحة مرصوفة بالحجارة وقد استعملت مصلى .

وقد ساهم هذا المكتب الابتدائي في تعلم أبناء الطيبة مما جعل منهم المدرسين في أنحاء المحافظة حيث كان الشيخ سالم الرقايعة يعلم في بلدة سول والشيخ عبد الله موسى البرور في أم حماط ويحمل الشيخ عبدالله موسى البرورشهاده مكتوبه بماء الذهب من الحكومه العثمانيه تشهد بأنه عالم في جميع العلوم التي كانت تدرسها الحكومه العثمانيه ومرفق صوره عنها في هذا العدد والشيخ عبد الحميد الحجوج يعلم في قرى الخرشه والشيخ خليل الذيابات يعلم في بلدة الغوير والحاج سلامة الحجاج العثامين في بلدة عي .

والان يوجد في القرية أربع مدارس تتبع إلى وزارة التربية والتعليم :-

1- الطيبة الأساسية المختلطة تأسست عام 1983 وكان عدد طلبتها 89 طالب وطالبة حيث تطور العدد حيث بلغ عام 99/2000 ثلاثمائة وتسعة وستون طالباً وطالبة .

2- مدرسة الجلمة الأساسية المختلطة تأسست سنة 1975 وكان عدد طلبتها 32 طالب وطالبة حيث تطور العدد حتى أصبح عام 99/2000 – 310 طالب وطالبة .

3- مدرسة الطيبة الثانوية الشاملة ، تأسست سنة 1935 وكانت إعدادية حتى عام 1976 عندما تحولت إلى مدرسة ثانوية وقد كان عدد طلابها سنة التأسيس اثنان واربعون طالباً تزايد العدد حتى أصبح عام 99/2000 أربعمائة واثنان وثمانون طالباً.

4- مدرسة الطيبة الثانوية الشاملة للبنات، تأسست سنة 1964 وكانت مدرسة إعدادية حتى عام 1985 حيث تحولت إلى ثانوية وبلغ عدد طالباتها عام (99













شكر خاص

اقدم جزيل الشكر والعرفان الى كل من ساهم في انجاز هذا العمل و إلى الذين تم مقابلتهم من أبناء القرية كبار السن الذين قدموا بعض المعلومات الواردة في هذا الكتاب وهم :-

1- المرحوم الحاج عبد القادر عودة الحريرات البطوش

2- الحاج عبد السلام سلامة الذيابات البطوش

3- المرحوم الحاج عبد الله محمد حماد النجيدين البطوش

4- السيد مدالله ابراهيم الذيابات البطوش

6- ميمون محمد عبيدالله البطوش

7 –الدكتور فايز المحاسنه















المراجع



أسماء المواقع الجغرافية في محافظة الكرك تأليف الدكتور سلطان المعاني

عشائر شمال الأردن تأليف محمود مهيرات

قبائل بني قيس القديمة والحديثة تأليف احمد الفسفوس

تاريخ شرق الأردن وقبائلها تأليف فريدريك بيك تعريف بهاء الدين طوقان

تأسيس الأمارة الأردنية تأليف سليمان الموسى

أنساب العشائر الفلسطينية تأليف محمد العملة

جذور في التاريخ تأليف أحمد الفسفوس

المؤابيون تأليف الدكتور خير ياسين

عشيرة آل العملة (العمرو) تأليف أحمد الفسفوس

ثورة المرازيق تأليف محمد المرزوقي وعلي المرزوقي

أيام لا تنسى تأليف سليمان الموسى

سجلات بلدية الطيبة

المراجع الأجنبية

Arabia petraea – Alfrd Halder-Alois Musil .





الكاتب في سطور

مواليد الطيبة الكرك عام 1960

انهي المرحلة الثانوية في مدرسة الطيبة الثانوية

عمل في جهاز الأمن العام من 1979 وحتى عام 1997وتقاعد برتبة ملازم أول

يعمل حاليا في جامعة مؤتة

محارة الاردن
26-09-2011, 20:12
والله انك موفق جدا في عرضك المستفيض لهذه البلده الرائعه
تسلم ايديك ابو بكر ونسلم الطيبه والكرك وكل شبر من بلدي

بطوش
26-09-2011, 23:37
الله الله عليك يامحارة الاردن وهذا ان دل فلا يدل على
طيبة اصلك واخلاصك وحبك الى الاردن والاردنيين ياغاليه

حسين الحراسيس
27-09-2011, 12:15
هلم يا اخي نعود ادراج الزمان و نمشي بين الطلول
وقد ذابت الثلوج وهبت الحياة من مرقدها
وتمايلت في الاودية والمنحدرات
باتجاه غورنا الحبيب
او نلتوي قبلة ونتنفس نسمات عيمة الحبيبة
ولتتبع اثار الربيع في الوادي العتيق
, ها قد نثر الربيع ثوبه وقد طواه ليل الشتاء الطويل
واكتست به اشجار الخوخ والتفاح
واستيقظت الكروم وجرت الجداول بين الصخور
وانبثقت الازهار من قلب الطبيعة
لقد جاءت ايام الحصاد بشمس حزيران الحامية
وجئنا نجني ثمار الارض من السنابل الذهبية
ونملاء المخازن من الخيرات الوفيرة
اه على بيوتنا القديمة من الحجر والطين
وكرمة العنب عند ابوابها وشجرة الزيتون في المنحدرات
تداعب جداول الماء فرحا وعشقا
وتنثر ازهارها خجلا ومحبة
ولم يكد يمضي الخريف حتى تقترب انفاس الثلج لتحي مواقد النار
وتمد اذرعها جسرا امام الرياح قبل ان تلفظ انفاسها وتخمد الى رماد
---اه ان ليل الشتاء طويل وحواديث السمار ليس لها نهاية
الا ان الوقت ليس بايدينا
وكل التحية الدافئة بمواقد الطيبة والطفيلة الى الذكريات والاصالة
الى العزيز ابو بكر

محارة الاردن
27-09-2011, 16:27
دعوني ادلي بدلوي في هذا المقام فانا لي ايضا بعض الذكريات عن مدينتي
الزرقاء
اول ما يقفز الى ذاكرتي البيوت الطينيه التي كان يسكنها بعض اقاربي
حيث انه لم يكن هناك الا القليل من البيوت التي بنيت بالاسمنت او الحجر
وهذه كانت تمثل لنا قلاعا حجريه يسكنها بشر لا نتبادل معهم اي علاقات باي حال من الاحوال
وهناك كانت عمارة على بابها تمثالين من الحجر لاسدين وكنا نسميها عمارة السبعين مثنى السبع اي الاسد
كبرنا بسرعه والبيوت الطينيه تكبر معنا وتسقط طبقات الطين والقصيب لتجبرهم ان يصلحوها
بمزج الطين بالماء وباعواد صغيرة من القش ويصلحون الجدران بايديهم
كانت رائحة الطين جميله لا زلت احبها وكنت احسد العمال على لعبهم بالطين الذي
ينهروني اذا ما اقتربت منه او لمسته وكذلك امي التي كانت تويخني او تضربني لاتساخ يدي وملابسي
اييييييييييي رحمة ربي عليكي با امي وربي يحفظ الزرقاء وكل ساكنيها
ذكريات بتمر على البال والخاطر كله منك ابو بكر يا غالي رجعتنا كتير لذكريات حلوة

بطوش
27-09-2011, 16:40
نعم اخوتي كم نشتاق الى ذلك الايام التي ذهبت بخيرها لابشرها
وكانت كل القرية في بيت ياكلون نفس الطعام ويسهرون على اسطح المنازل من الطين والتبن
ويحملون على بهائمهم ( الروايا ) اي قرب الماء كي يقومو بتعبئتها من عين الماء المجاور
ويخبزون بطابون واحد لاغش ولا خداع وعندما ياتي الى القرية ظيف يكون ظيف الجميع
يدخل الاولاد الى اي منزل منازل منازل القرية وكانه في بيته لانية عاطله ولا شك
قلوب الناس على بعضها متحابين متماسكين يحترم الصغير الكبير والكبير يحترم الصغير من احترامه للكبير
عويين في كل شي مع الفراسة النادره والفهم صدقتم اخوتي
بارك الله فيك اخي العزيز ابو عمران وبارك الله فيك اختي الغالية محارة الاردن وصمام القلب

شذى الورد
29-09-2011, 16:59
جدا رااااااائع

سلمت يداك