المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشيرة العجارمه


بطوش
20-09-2011, 09:37
| English | FaceBook | Twitter

هذه قصة اقالة الشريف شرف وخداع الكركي للبخيت
العجارمه للملك : ننحاز للحراكات الشعبيه ضد الفساد المتجاوز كل حدود


العجارمه للملك : ننحاز للحراكات الشعبيه ضد الفساد المتجاوز كل حدود عمان بوست - خاص

وجه ابناء عشيرة العجارمة في ناعور رسالة الى الملك عبدالله الثاني اوضحوا فيها موقفهم اصطفافهم الى جانب ابناء الوطن المطالبين بالاصلاحات التي بعا يمكن للاردن ان يكون اكثر قوة ومنعه .
واشار ابناء قبيلة العجارمه بانهم ومنذ فجر التاريخ دافعوا عن كينونة الاردن ولا زالوا وقدموا الغالي والنفيس لحماية الوطن . وعرج العجارمه الى نقد الفساد وتبيان مخاطرة على النظام ..


وتاليا نص البيان الذي حصلت عمان بوست على نسخة منه :

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى: (( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)) صدق الله العظيم

صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
نحييكم بتحية الإسلام،،،
السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
نرسل إليكم اليوم في الوقت الذي تمر فيه المنطقة العربية وبخطىً متسارعة بمرحلة مفصليه من تاريخها سعياً للحرية والعدالة , كان للشعوبِ فيها كلمة الفصل , ونحن هنا في الأردن وكجزءٍ من أمتنا العربيةِ والإسلامية عرضه لكل أشكال التغيير ورياحه التي تهب على المنطقة , مستذكرين كل الانجازات العظيمة التي تمت في بلدنا الغالي ومقدرين لايجابياتها التي لا يستطيع منصف إنكارها، ومشيدين بالدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الذود عن حمى الوطن وأمنه واستقراره والذي هو شرط التنمية والتقدم , إلا أننا وفي الوقت الذي نعلن فيه تمسكنا بالعهد لجلالتكم فإننا نؤكد على أن جميع الأردنيين هم أشخاص خاضعين للقانون ومطالبين بالالتزام به وعدم تجاوز الصلاحيات الممنوحة لهم بموجب الدستور.

مولانا المعظم ،،،
لقد بلغ الفساد السياسي والاقتصادي مبلغه وتجاوز كل الحدود خلال الفترة الأخيرة والتي شهدت سيطرة أصحاب النفوذ الاقتصادي على مراكز القرار السياسي من خلال تبوئهم لرئاسة الحكومات أو الديوان الملكي والمناصب الحساسة الأخرى في الدولة الأردنية, وان استمرار هذا الوضع الخطير سيضر بجميع الأردنيين و سيكون عرشكم ليس ببعيد عن هذه المخاطر, خصوصا" في ظل اتخاذ سياسة توريث المنصب والتي تسمح لفئة معينة بتولي مناصب الدولة دون غيرهم تلك الفئة التي باتت تعتقد بأنها تحمل جينات وراثية تختلف عن الجينات التي يحملها بقية الشعب الأردني، وفي هذا المجال لا يسعنا إلا أن نستنكر بقوة عملية التجاهل السياسي الممنهج من قبل الحكومات المتعاقبة ضد أبناء قبيلة العجارمه. معلنين وبصوت واحد كأبناء لهذه القبيلة الأردنية الأصيلة عن انتهاء زمن الصمت فيما يخص ذلك التجاهل المستمر طامحين إلى المساواة في الحقوق والواجبات مع جميع الأردنيين المنتمين إلى تراب بلدهم الطهور في ظل قوانين متطورة تضمن لنا ذلك.

مولانا المعظم ،،،
إن مطالبنا وحقوقنا المسلوبة التي ضاعت في زمن الأحكام العرفية والتي لا يتسع المجال لذكرها هنا , لم تلق أي مجيب لدى صناع القرار فإننا نتطلع إلى جلالتكم بتوجيه الحكومة لتنفيذ مطالب قبيلة العجارمة لا سيما السياسية منها والتي أصبحنا نشعر وكأنها من المحرمات علينا و نرى أن إستمرار حرماننا منها سيقودنا لا محالة الى أن يكون حراك الشارع ضد تلك الممارسات الحكومية الممنهجة هو البديل. وبما اننا لا ننطلق من فكر المحاصصة ولا مطمع لنا ولا غاية شخصيه نرجوها بل أننا نريد العيش معا" في ظل ظروف تضمن لأجيالنا القادمة حياة كريمه يستحقها كل من قال ((أنا أردني )) مؤكدين حرصنا الشديد على وحدتنا الوطنية المقدسة , فإننا نعلن و من خلال هذا البيان ، عن استعدادنا للتعاون مع كافة القوى السياسية الشريفة والمخلصة من جهة ونؤكد تأييدنا المطلق لكل حركات التحرر الوطني وثورات التغيير والربيع العربي التي حدثت في المنطقة داعمين فيها أشقائنا وحقهم في نيل العدالة والحرية والمساواة .

مولانا المعظم ،،،
إن عملية الإصلاح السياسي والتي تشكل ركيزة هامه في تنظيم الحياة السياسية والاقتصادية الأردنية ليست بتلك العملية المعقدة إذا توفرت لدى أصحاب القرار نية صادقه في إخراج ذلك الإصلاح إلى حيز الوجود وعدم الاكتفاء بمعالجة القشور الخارجية بل نريده إصلاحا" يطال جوهر المشكلة من خلال محاكمة جميع الفاسدين بدون استثناء واسترداد أموال ومقدرات الشعب المنهوبة ومن ثم سن وتفعيل التشريعات الصارمة والواضحة لمحاربة الفساد والمفسدين وأن ترتكز على تطبيق مبادئ النزاهة والمساواة والانتماء الوطني.

مولانا المعظم،،،
من أبناء الوطن المخلصين شباب قبيلة العجارمة الذين ما زالوا على العهد باقين لم تغيرهم السنون ولم تفت من عضد ولائهم المطلق لله اولاً ولوطننا الغالي ولعرشكم الهاشمي المفدى ، تلك القبيلة العريقة التي روت تراب الوطن الطهور بدمائها منذ عام 1187م إثناء الحملة الصليبية الثالثة بقيادة " ريتشرد قلب الاسد" حيث أشاد مؤرخه " ستيفن بلو " بقبيلة العجارمه في نصرة صلاح الدين الايوبي من الشق الشرقي من نهر الأردن في معركة المرج المشهورة والتي كان قائدها محمد بن الأشهل العجرمي الذي كان على رأس قوات صلاح الدين الأيوبي واستشهد فيها ، والتي ايضاً ذكرها الرحالة ابن بطوطة 1325م حيث قال : " ... وكان سفري مع طائفة من العرب تدعى العجارمة أميرهم محمد بن رافع كبير القدر في الأمراء ..." ( رحلة إبن بطوطة - صفحة 50 ) واستمرت نضالاتهم وتضحياتهم على مدى العصور دفاعاً عن قضايا الوطن والأمة وفي مقدمتهم الشهيد الشيخ صايل الشهوان العجارمة الذي قدم روحه دفاعاً عن حقوق الأردنيين من أجل العيش بعزة وكرامة منذ البدايات الأولى للدولة الأردنية تلك المسيرة التي أكملها أبناء العجارمه مع إخوانهم الأردنيين حيث كانوا في الصفوف الأمامية للمدافعين عن الوطن ومنجزاته خلال المراحل المفصلية من تاريخ الأردن وخاصةً فيما يتعلق بقضية فلسطين التي يحتضن ثراها الطهور دماء شهدائنا الأبرار.

مولانا المعظم،،،
إن هذا الأردن هو بلدنا الغالي الذي نفتديه بالمهج والأرواح ولن نتركه يضيع من بين أيدينا ونحن صامتون، وإنما سنقف بكل ما نملك من قوة في ظل دولة القانون والمؤسسات ساعين إلى أردن أفضل في ظل نظام سياسي يقوم على احترام الإنسان ويعطي كل ذي حق حقه وعلى مبدأ العدالة في توزيع المكتسبات و تنظيم الواجبات المناطة بجميع الأردنيين.

حمى الله أردننا العزيز في ظل رايتكم الهاشمية
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
.التجمع العجرمي .... ناعور .... 18 سبتمبر 2011

9/19/2011 2:09:37 PM