حسين جاسر
09-09-2011, 18:43
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني... اللي بيقرأ العنوان بيستغرب منه.. و لكن هو اسم لفيلم عربي لعل الكثيرين لم يشاهدوه و لعل من شاهده لم يستمتع به.. و لكني عندما شاهدته
فش غلي عنجد .
و قصته باختصار شديد عن الناس اللي بتضحك على بعض، و كل واحد في الفيلم بفكر حاله انه بيضحك على الاخر و انه ما بآذيه او بضره و لكن هو بيستفيد و الاخر ما بنضطر و المفاجئة انه بيلاقي حاله مضحوك عليه كمان. و اللي ضحك عليه استفاد و ما حسب ان الطرف الاخر راح ينضر.
و بالفعل هذه حياتنا و هذا واقعنا المشين هذه الايام. في العمل تجد المسؤول الاكبر بيضحك على الاقل منه و يكيد له كيد النسوان عشان يظل محافظ على موقعه و يبقى صاحب القرار و لعله بيضحك على الاقل و الاقل لنفس السبب. و المسؤول الاصغر بيضحك على الاكبر منه و على الاصغر منه عشان يحافظ على وجوده و كيانه. و لا تنسى الموظف البسيط بيضحك عليهم كلهم عشان يحمي نفسه من بطش اي واحد من المسؤولين و يظل كما بيقول المثل اله كبير يحميه.
و المقابل عجبني قصة رائعة و معبرة لمقال لمحارة الاردن شافاها الله و عافاها و ردها الينا سالمة معافاه ان شاء الله. و المختصر الشديد تروي قصة الزوج الذي لا يقدر دور زوجته في تحمل اعباء البيت و الاولاد. فتكيد له الزوجة حتى يكتشف اهمية دورها و انه لا يستغني عنها. و لماذا لا نأخذ من هذه القصة عبرة لنا في حياتنا ككل... و انه لكل انسان على هذه الارض دور مهم يقوم فيه واعمال الناس تكمل بعضها البعض .
و بالنهاية لا يصح الا الصحيح .
لماذا لا يتعاون المسؤول الأكبر مع الأقل منه و الاقل منه لمصلحة العمل فقط و لا يصر على قراره حتى و لو كان على خطأ و يضحك على الاخرين و يكيد لهم لتحقيق مآربه.. لماذا لا يلجأ المسؤولين الى الشورى و يحتكموا لها...
لماذا لا يخلص الموظف البسيط في عمله و يؤدي ما يطلب منه عمله... لماذا لا يقدر كل منا دور الاخر في الحياة و العمل و انه لا نستغني عن بعض ... لماذا لا نكمل بعض و نتعاون لمصلحة وطننا و مجتمعنا و اسرتنا و انفسنا...
لماذا .. و لماذا .. و لماذا.
لماذا نضحك على بعض؟؟!!
اخواني... اللي بيقرأ العنوان بيستغرب منه.. و لكن هو اسم لفيلم عربي لعل الكثيرين لم يشاهدوه و لعل من شاهده لم يستمتع به.. و لكني عندما شاهدته
فش غلي عنجد .
و قصته باختصار شديد عن الناس اللي بتضحك على بعض، و كل واحد في الفيلم بفكر حاله انه بيضحك على الاخر و انه ما بآذيه او بضره و لكن هو بيستفيد و الاخر ما بنضطر و المفاجئة انه بيلاقي حاله مضحوك عليه كمان. و اللي ضحك عليه استفاد و ما حسب ان الطرف الاخر راح ينضر.
و بالفعل هذه حياتنا و هذا واقعنا المشين هذه الايام. في العمل تجد المسؤول الاكبر بيضحك على الاقل منه و يكيد له كيد النسوان عشان يظل محافظ على موقعه و يبقى صاحب القرار و لعله بيضحك على الاقل و الاقل لنفس السبب. و المسؤول الاصغر بيضحك على الاكبر منه و على الاصغر منه عشان يحافظ على وجوده و كيانه. و لا تنسى الموظف البسيط بيضحك عليهم كلهم عشان يحمي نفسه من بطش اي واحد من المسؤولين و يظل كما بيقول المثل اله كبير يحميه.
و المقابل عجبني قصة رائعة و معبرة لمقال لمحارة الاردن شافاها الله و عافاها و ردها الينا سالمة معافاه ان شاء الله. و المختصر الشديد تروي قصة الزوج الذي لا يقدر دور زوجته في تحمل اعباء البيت و الاولاد. فتكيد له الزوجة حتى يكتشف اهمية دورها و انه لا يستغني عنها. و لماذا لا نأخذ من هذه القصة عبرة لنا في حياتنا ككل... و انه لكل انسان على هذه الارض دور مهم يقوم فيه واعمال الناس تكمل بعضها البعض .
و بالنهاية لا يصح الا الصحيح .
لماذا لا يتعاون المسؤول الأكبر مع الأقل منه و الاقل منه لمصلحة العمل فقط و لا يصر على قراره حتى و لو كان على خطأ و يضحك على الاخرين و يكيد لهم لتحقيق مآربه.. لماذا لا يلجأ المسؤولين الى الشورى و يحتكموا لها...
لماذا لا يخلص الموظف البسيط في عمله و يؤدي ما يطلب منه عمله... لماذا لا يقدر كل منا دور الاخر في الحياة و العمل و انه لا نستغني عن بعض ... لماذا لا نكمل بعض و نتعاون لمصلحة وطننا و مجتمعنا و اسرتنا و انفسنا...
لماذا .. و لماذا .. و لماذا.
لماذا نضحك على بعض؟؟!!