ابو قنوة
04-09-2011, 21:39
كما العصفور بلا مأوى ...اشتقت لك ..
ذبلت عيناي خجلاً ... أفي هذا العمر....؟ابتسمت ...
زحف مدُ البحر الى دمي .
قلت، أحبكِ كما أنت..
فهبط الليل الىقلب قد تعب ، وأبحرمع حلم صغير،. فقد انتظرتك طويلاً ، هل اختطفتك سحابة صغيرة ،وصعدت بك الىالنجوم البعيدة ..؟وفي صمت الحر الشديد ، انتظرت ..ثم انتظرت .. ستأتي وستصل ذات زمان .
كان يوماً قائظاً ، فقد أصيبت الشمس بالجنون ، وزفرت الأرض كل أحشائها الى خارجها .
فقد رفضت الريح ، الانصياع لترويض إله البحر لها.
بحثت عن عينيك في ذات المكان . كمايسترو عتيق لوحت يداي في الفراغ ..لا ريح شرقية ..تصبب العرق فوق ظلي .
تعاركت مع ظلي ، لهثت في منتصف المسافات ، .
أتعرفين كيف انقضى العمر ..؟ اتعرفين كيف وجع القلب يكون ؟ أنها المسافة بين الرصيف والرصيف الاخر ..؟!انها المسافة بين جسد تعب وقلب يعزف اخر الحانة ,,
فهذا زمن لا تعرف فيه المبتدأ من الخبر.
فحرف الجر الى الصحراء، أصبح سيد الحروف .
انت ، سيجارتي وفنجان قهوتي، أحاور لحظة ، كيلا تهرب مني مثل كل اللحظات التي هربت .. نحو نجمة أخرى .. أو ضاعت بين شروق وغروب.
ترى ما الفرق بينهما..؟اعني هنا قلبينا انا ,, وانت ؟
هي ,, اذن قلبي تغرب شمسة وانت تشرقين .وغداً، ستهرب بك لحظة ما خارج الزمن، وتصبحين ، غريبة بلا زمن.
سيجارتي،تحرق ما تبقى من زمن صغير. تسارع قهوتي ، وتطفئ لظى القلب. لا دخان، قليلمن جمر أزرق.. من بحر أبيض، من قمر احمر، وقارب ورقي من صحف قديمة، يبحث عن مرساه الأخير.
انني ارتشف اخر قطرة من نبيذ العمر .
وابحث عنك ,, اهيم بعيدا ,,وابحث ,, واضيع ,,وتضيع رسم خطواتي ..
ودقة تكاد تكون .. ميته او كادت ,,
ويأتيني طيفك ..ما أجمل القيلولة على شاطئ شفتيك ..
ولكن هل من بقية ؟؟لا فرق عندي ، بين العسل والماء المالح يا صديقة القلب..!!
أن قمري، ينام وجهه خلف نصفغيمة حزن أنيقة ،.
أقسم بالعنب والتمر، أن عينيك أحلى نبيذ .
وان في شفتيك قبس من نار ..
نار موسى وابراهيم ,,
مقدسة انت ,, ؟
ام حارقة قلوب ؟لتبتسم عيناك .. ليغسل الفرح أهدابك .
سيقتلني قلبي .. انا يا صديقة ، قتيل منذ ابصرت النور .لم يعد له عمل سوى خلق الكلمات ، ومداعبة وتر حزين . في صحراء قاسية , تلك التي اغتالت ابن رشد ، وفقئت عين المعري ، وأجهضت مطر السياب .ستقتلني .
لا زمن أخر على محطة الانتظار.
يا رفيقة يومي وأمسي.. ربما هي لحظة الاستثناء الوحيدة . إذا ضاعت..؟ لاأدري ... فأنا لست إلهاً ، ولا عبداً . ولا نبيا,, انا مجرد كلمات .
وصل مدُُُُُ البحر الى قلبي.
وبدء حلم اخر .
وانت هي الاخر ,
انت اخر اباطرة احلامي ..
اخر قطرات خمري ,,
ونبيذي الذي كاد ,,زحفت أصابعي، بهدوء الفراشات ، كنسمة بحجم الورد، وطوقت أناملها..
حاصرتك من كل الجهات .
هو حلمي ولم يزل ,فلا نورسا في البحر ولا مرفأ،.. بحرٌ وفراغ، واحلام على سرير ابيض ..؟احتسيت حثالة ما تبقى من قهوتي ، ورشفت ذيول ، أخر خيوط دخان مبعثر بعبث .
ومن شرفة قلبي المكسورة، أطل على بحر بلاحدود . ما بين عينيك وثنايا بحر شفتيك . ما بين لهفة انفاسك ,,ولهيب القلب ، بحر بلا حجارة موانيء ؟.
أبحر في مضائق عينيك تائهاً,, تاتيني كل غفلة عين .مع كل قطرة هواء ,في كل الزمن الصعب،...
في كحلة عينيك أرخي مرساتي .. وأرتاح من تعب الإبحار.
أتوسد جسدك ، وتدخلين في روحي .
بدونك ،يا صديقة , فأن مذاق القهوة مر. كما الصحراء.
رويداً ..رويداً ، نزلت الشمس لتستحم مع ببقايا حلمي ..
و النجوم، تسبحعارية أخر الليل،
افتقدتك ...
غبت عني ساعة رملية كاملة.
عاد القلب يخفق من جديد ,,
ويبحث عن عينيك
عن همس ,,وكلام اخر ,
وعن حلم اخر ,,
ذبلت عيناي خجلاً ... أفي هذا العمر....؟ابتسمت ...
زحف مدُ البحر الى دمي .
قلت، أحبكِ كما أنت..
فهبط الليل الىقلب قد تعب ، وأبحرمع حلم صغير،. فقد انتظرتك طويلاً ، هل اختطفتك سحابة صغيرة ،وصعدت بك الىالنجوم البعيدة ..؟وفي صمت الحر الشديد ، انتظرت ..ثم انتظرت .. ستأتي وستصل ذات زمان .
كان يوماً قائظاً ، فقد أصيبت الشمس بالجنون ، وزفرت الأرض كل أحشائها الى خارجها .
فقد رفضت الريح ، الانصياع لترويض إله البحر لها.
بحثت عن عينيك في ذات المكان . كمايسترو عتيق لوحت يداي في الفراغ ..لا ريح شرقية ..تصبب العرق فوق ظلي .
تعاركت مع ظلي ، لهثت في منتصف المسافات ، .
أتعرفين كيف انقضى العمر ..؟ اتعرفين كيف وجع القلب يكون ؟ أنها المسافة بين الرصيف والرصيف الاخر ..؟!انها المسافة بين جسد تعب وقلب يعزف اخر الحانة ,,
فهذا زمن لا تعرف فيه المبتدأ من الخبر.
فحرف الجر الى الصحراء، أصبح سيد الحروف .
انت ، سيجارتي وفنجان قهوتي، أحاور لحظة ، كيلا تهرب مني مثل كل اللحظات التي هربت .. نحو نجمة أخرى .. أو ضاعت بين شروق وغروب.
ترى ما الفرق بينهما..؟اعني هنا قلبينا انا ,, وانت ؟
هي ,, اذن قلبي تغرب شمسة وانت تشرقين .وغداً، ستهرب بك لحظة ما خارج الزمن، وتصبحين ، غريبة بلا زمن.
سيجارتي،تحرق ما تبقى من زمن صغير. تسارع قهوتي ، وتطفئ لظى القلب. لا دخان، قليلمن جمر أزرق.. من بحر أبيض، من قمر احمر، وقارب ورقي من صحف قديمة، يبحث عن مرساه الأخير.
انني ارتشف اخر قطرة من نبيذ العمر .
وابحث عنك ,, اهيم بعيدا ,,وابحث ,, واضيع ,,وتضيع رسم خطواتي ..
ودقة تكاد تكون .. ميته او كادت ,,
ويأتيني طيفك ..ما أجمل القيلولة على شاطئ شفتيك ..
ولكن هل من بقية ؟؟لا فرق عندي ، بين العسل والماء المالح يا صديقة القلب..!!
أن قمري، ينام وجهه خلف نصفغيمة حزن أنيقة ،.
أقسم بالعنب والتمر، أن عينيك أحلى نبيذ .
وان في شفتيك قبس من نار ..
نار موسى وابراهيم ,,
مقدسة انت ,, ؟
ام حارقة قلوب ؟لتبتسم عيناك .. ليغسل الفرح أهدابك .
سيقتلني قلبي .. انا يا صديقة ، قتيل منذ ابصرت النور .لم يعد له عمل سوى خلق الكلمات ، ومداعبة وتر حزين . في صحراء قاسية , تلك التي اغتالت ابن رشد ، وفقئت عين المعري ، وأجهضت مطر السياب .ستقتلني .
لا زمن أخر على محطة الانتظار.
يا رفيقة يومي وأمسي.. ربما هي لحظة الاستثناء الوحيدة . إذا ضاعت..؟ لاأدري ... فأنا لست إلهاً ، ولا عبداً . ولا نبيا,, انا مجرد كلمات .
وصل مدُُُُُ البحر الى قلبي.
وبدء حلم اخر .
وانت هي الاخر ,
انت اخر اباطرة احلامي ..
اخر قطرات خمري ,,
ونبيذي الذي كاد ,,زحفت أصابعي، بهدوء الفراشات ، كنسمة بحجم الورد، وطوقت أناملها..
حاصرتك من كل الجهات .
هو حلمي ولم يزل ,فلا نورسا في البحر ولا مرفأ،.. بحرٌ وفراغ، واحلام على سرير ابيض ..؟احتسيت حثالة ما تبقى من قهوتي ، ورشفت ذيول ، أخر خيوط دخان مبعثر بعبث .
ومن شرفة قلبي المكسورة، أطل على بحر بلاحدود . ما بين عينيك وثنايا بحر شفتيك . ما بين لهفة انفاسك ,,ولهيب القلب ، بحر بلا حجارة موانيء ؟.
أبحر في مضائق عينيك تائهاً,, تاتيني كل غفلة عين .مع كل قطرة هواء ,في كل الزمن الصعب،...
في كحلة عينيك أرخي مرساتي .. وأرتاح من تعب الإبحار.
أتوسد جسدك ، وتدخلين في روحي .
بدونك ،يا صديقة , فأن مذاق القهوة مر. كما الصحراء.
رويداً ..رويداً ، نزلت الشمس لتستحم مع ببقايا حلمي ..
و النجوم، تسبحعارية أخر الليل،
افتقدتك ...
غبت عني ساعة رملية كاملة.
عاد القلب يخفق من جديد ,,
ويبحث عن عينيك
عن همس ,,وكلام اخر ,
وعن حلم اخر ,,