بطوش
31-08-2011, 13:10
ذكرى الماضي
كيف هي حال هذه الدنيا
وكأننا في غفلة من عمرنا..
وكيف يأخذنا زمانها عبر الأيام والليالي ..
تائهين في الأماني..
و كأننا في سبات نوم عميق..
في بحار الأحلام بين عائم وغريق..
حتى نرى أنفسنا أمام واقع أليم ..
يــوجع القلب الحزين..
فها هي الخدود تحاول الأيام أن تعركها
وها هو الشعر استطاعت الليالي الطويلة أن تغير شيئا من سواد لونها
والأجفان ترتعش أمام ما ترى وتسأل هل للعودة من سبيل
ولكن من تسأل فلا مجيب
لا مجيب إلا الزمن نفسه
فها هو اليوم قد أعادتني إلى الأمس البعيــد
فبينما كنت في الشوارع أسير..
طرق باب قلبي الماضي والحنين..
لتأخذني قدماي إلى مكان طال عهدي به..
ثم لتعرج بي إلى زقاق لي فيه من الذكريات الكثير والكثير
وكأني على موعد مع الماضي ..
لم يتغير شيء فيه كل شىء كما كان لكن
وجوه الناس التي كان يبدو لي انني لم أرها من قبل
وفجأة أتتني نسمة أعادتني إلى تلك الأيام .
الحنين إلى الماضي الذي اتعب قلبي وشل عقلي التفكير فيه
فالماضي بالرغم انه انتهى وعصفت بأيامه ولحظاته رياح الزمان
إلا انه مازال صداه نغمه تسحر بموسيقاها اذاني
هو جميل هذا الحنين ..الحنين الي جمال الماضى وبراءته
بكل مايمثله لنا من ذكريات بالرغم من قسوتها احيانا
للحنين ذاكرة تحتفظ بكل اللحظات التي مرت سريعة
ذاكرة جميلة .. لايعكر صفوها كدر الغياب أو الغدر
للحنين يد خفيه تربت علينا بهدوء وعطف و تتركنا نبارك الماضي
اعتقد أن الحنين هو تعبير بشكل أو باخر عن الوفاء
بأجمل صوره وتعابيره ..
أنناكلنا كبشر .. كبارا.. صغارا.. رجالا .. نساء
كلنا يحمل الحنين في نفسه وبدرجات متفاوته وتعابير مختلفة
ولكن بالرغم من هذا ..
مندهش انا من كمية الحنين والشوق التى أحملها للماضى
كميه قد تفوق و بمراحل تطلعى للمستقبل او شوقى اليه
يكاد قلبي يقف كلما تذكرت موقف او مفارقة قديمة
أو مر بى فى الواقع شئ يذكرنى بالماضى
يكاد قلبى يتمزق وأنا أترك أى شئ اعتدت عليه
بلا يكاد ينزع جزء منى ليبقيه معه
وجدتنى اتسائل..
فلماذا إذا هذا الحنين العميق إلى الماضي
هل هو هروب من الواقع أم خوف من المستقبل
فالحياة هي الحياة
كيف هي حال هذه الدنيا
وكأننا في غفلة من عمرنا..
وكيف يأخذنا زمانها عبر الأيام والليالي ..
تائهين في الأماني..
و كأننا في سبات نوم عميق..
في بحار الأحلام بين عائم وغريق..
حتى نرى أنفسنا أمام واقع أليم ..
يــوجع القلب الحزين..
فها هي الخدود تحاول الأيام أن تعركها
وها هو الشعر استطاعت الليالي الطويلة أن تغير شيئا من سواد لونها
والأجفان ترتعش أمام ما ترى وتسأل هل للعودة من سبيل
ولكن من تسأل فلا مجيب
لا مجيب إلا الزمن نفسه
فها هو اليوم قد أعادتني إلى الأمس البعيــد
فبينما كنت في الشوارع أسير..
طرق باب قلبي الماضي والحنين..
لتأخذني قدماي إلى مكان طال عهدي به..
ثم لتعرج بي إلى زقاق لي فيه من الذكريات الكثير والكثير
وكأني على موعد مع الماضي ..
لم يتغير شيء فيه كل شىء كما كان لكن
وجوه الناس التي كان يبدو لي انني لم أرها من قبل
وفجأة أتتني نسمة أعادتني إلى تلك الأيام .
الحنين إلى الماضي الذي اتعب قلبي وشل عقلي التفكير فيه
فالماضي بالرغم انه انتهى وعصفت بأيامه ولحظاته رياح الزمان
إلا انه مازال صداه نغمه تسحر بموسيقاها اذاني
هو جميل هذا الحنين ..الحنين الي جمال الماضى وبراءته
بكل مايمثله لنا من ذكريات بالرغم من قسوتها احيانا
للحنين ذاكرة تحتفظ بكل اللحظات التي مرت سريعة
ذاكرة جميلة .. لايعكر صفوها كدر الغياب أو الغدر
للحنين يد خفيه تربت علينا بهدوء وعطف و تتركنا نبارك الماضي
اعتقد أن الحنين هو تعبير بشكل أو باخر عن الوفاء
بأجمل صوره وتعابيره ..
أنناكلنا كبشر .. كبارا.. صغارا.. رجالا .. نساء
كلنا يحمل الحنين في نفسه وبدرجات متفاوته وتعابير مختلفة
ولكن بالرغم من هذا ..
مندهش انا من كمية الحنين والشوق التى أحملها للماضى
كميه قد تفوق و بمراحل تطلعى للمستقبل او شوقى اليه
يكاد قلبي يقف كلما تذكرت موقف او مفارقة قديمة
أو مر بى فى الواقع شئ يذكرنى بالماضى
يكاد قلبى يتمزق وأنا أترك أى شئ اعتدت عليه
بلا يكاد ينزع جزء منى ليبقيه معه
وجدتنى اتسائل..
فلماذا إذا هذا الحنين العميق إلى الماضي
هل هو هروب من الواقع أم خوف من المستقبل
فالحياة هي الحياة