ابو قنوة
07-08-2011, 22:04
ثغاء الملهوف والطفل والخروف والشنب المنتوف ,,والموصوف والمعروف في تجليات حكومة معروف
من المعروفوغير المعروف ,, ان معروف رئيس حكومتنا العتيدة ومنذ ان حل كبيرا على الدوار الرابع , يحاول لملمة الشتات المتقطع هنا وهناك في اركان الازمة الاقتصادية التى نمر بها كجزء من طيف ربيع العرب ,
لن نتحدث عن قوانين لم تزل تطبخ ولا عن مجلس نواب لا يعرف لماذايبصم ولا عن الـــ 111 او كي ,,سنتحدث هنا عن بطن المواطن ,
المواطن يا سادة يا كرام يفهم ’’ ويدرك ان عندنا لوبي من التجار لا تستطيع اي حكومة ان تقف ندا له ’’ فهو والحمد لله يملك افق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ,, فمن يقول ان عدم اعادة وزارة التموين للعمل ناتج عن ضغط منظمة التجارة العالمية ,,ومن يقول ان اسرائيل لا تريد هذه الوزارة لخطورتها على الامن القومي الاسرائيل ,,وانا لا اصدق هذه ولا تلك ,
انا اصدق ان الحيتان والقطط السمان من تجار المنيفاتورة والمال قبان في عمان هم من يديرون دفة الاطعام و الاسكان , والنقل , والتعليم ,.
حين جاء العفو الملكي هب اصحاب شركات التامين بسبب شمول العفو لمخالفات السير ,,, وقاموا برفع قيمة التامين بما لا يقل عن 50% على دفة المواطن ,, وكأن هاولاء لم يكن لهم ربح قبل ذلك , وكأن كل عملهم كان خدمة علم للوطن والمواطن ,, كيف اذن كانوا يربحون ويسمنون قبل اقرار ربط المخالفات بنسبة التامين ,, وهل كل مواطن هو مخالف ,, وهل كل مواطن يرتكب الحوادث ,,بالطبع لا ,, ولكن حكومتنا ارادت لهاولاء ان يعتلوا رقابنا تحت سمعها وبصرها,,
سمعها وبصرها الاعمى الا في قمع المظاهرات ,, وتمييع المطالب ,, حينئذ فقط ,,حين يكون هنالك امن ,, وشوارع ,,يكون بصر حكومتنا من حديد ,, خلاف ذلك وعند بطون الفقراء ,,يرتد اليها البصر خاسئا .
جاء رمضان كما هو في كل عام ..وتوالت الصحف والشاشات (ان لا رفع لاسعار المواد الغذائية ) وان التجار المساكين سيضحون من اجل الوطن وبطن المواطن ,, ارتفعت الاسعار وذبحوا الوطن وشربوا انخابهم على بطن المواطن ,,, وسارعت الحكومة الى ايجاد الاسواق الموازية او اسواق رمضان من اجل كبح جماح التنين التجاري ,, وفتحت ابواب المؤسستين وتوالت العروض ,,, والمواطن حائر محتار ,, نزل السكر ,,طلع السكر ؟؟؟ طار العدس ,, طاح الحمص ؟؟؟
كل ما نحتاجة هيئة تراقب الاسعار ,, كما كنا ,,فهل هذا مطلب كبير ,,
نقيب التجار قال ان تجار اللحوم لا يربحون الا القليل ,,ونزلت دموعي مدرار على حال البئسلتجارنا الاشواس .
<font size="6"> ثم ثبت ان تجار اللحوم المساكين ما هم الا تاجر واحد يتحكم ببطون كل الاردنيين ,, ويسقيهم المر من اللحوم السودانية والرومانية والهندية والصينية والنيوزلندية والاسترالية والبلغارية والرومانية ,,والسورية والعراقية ,, ولحوم الزط .. ولحوم مما هب ودب ؟؟ تاجر واحد ويربح الف بالماية عن كل غرام شبط نبتلعة بمرارة ,,
وكذا الامر في الارز والسكر ,, والشيبس ,, والفاصولياء ,,والبطيخ ,, وكل ما يخطر او لا يخطر ببال تجار قريش ..
تجار مكة افاقوا بعد سبات طويل ,, وبدء الطبخ على نار جهنم ,, يوما يقال ارتفاع الاسعار عالميا .. ونحن نعرف انها تهبط ,, ويوم يقال ارتفاع اسعار المحروقات ,, وهي ثابته ,, ويوم يقال ازمة العبور في قناة السويس .. ويستمر المسلسل ,,ويستمر الكذب بلا خجل ولا حياء ,,
والحكومة نائمة على صفيح ساخن ,, فلا هي بقادرة على كبح جشع التجار ,,ولا على ايجاد جهة تراقب النوع والكم والكيف ,, والكل يهيم فر شوارع المدينة ,, اي مدينة ,,يبحث عن رغيف لم يزل يتدحرج ,, اما عيون اطفالة ,,وتقطعت الانفاس ,, والرغيف يتدحرج ,,
وعن الرغيف حدث ولا حرج ,,
فأذا كانت الحكومة العتيدة تحملنا جمائل ,,وشمائل عطفها في تثبيت سعر الرغيف المدعوم , و اسطوانة الغاز اياها ,, فلماذا لا تحمل التجار جمائلها في الاحتكار والجشع , وهي اي الحكومة لديها الجمارك التى تثبت السعر الحقيقي للمواد ولديها الفواتير وسعر الكلفة ,, وبالتالي نسبة الربح او نسبة اللهط , ولديها اخيرا القدرة على تحديد السعر ,,ولديه ضريبة المبيعات والدخل ,,والفواتير الوهمية للمواد وبين الوهم والجمرك والضريبة ,,يمكن للحكومة اي حكومة ان تعرف مالها وما عليها ,,, ولكن هيهات ,,, فان للتجار اثقال تعوم على بطن المواطن .. تسحق البقية الباقية ليس من لحم البطونفقط, ولكن من بقية من كرامة لم يزل المواطن يشد عليها من اجل طفلا ملهوف في الهزيع الاخير من الليل يريد قطرة من حليب تسكب في فمه بلا منه ولا جمائل ولا احتكار من حكومة او من جلساء امية بن خلف ,,
هذة الطفل كبر قبل اوانه ,,وشابت مفارقه ,, ووضع اصبعة الشاهد على انفه الصغير ,, وصرخ بقوة في وجه حكومة البخيت ( تراها وصلت لهون )؟ يا معروف اقبض جمر الاردنيين ,, او ,, ارحل عنا ,
من المعروفوغير المعروف ,, ان معروف رئيس حكومتنا العتيدة ومنذ ان حل كبيرا على الدوار الرابع , يحاول لملمة الشتات المتقطع هنا وهناك في اركان الازمة الاقتصادية التى نمر بها كجزء من طيف ربيع العرب ,
لن نتحدث عن قوانين لم تزل تطبخ ولا عن مجلس نواب لا يعرف لماذايبصم ولا عن الـــ 111 او كي ,,سنتحدث هنا عن بطن المواطن ,
المواطن يا سادة يا كرام يفهم ’’ ويدرك ان عندنا لوبي من التجار لا تستطيع اي حكومة ان تقف ندا له ’’ فهو والحمد لله يملك افق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ,, فمن يقول ان عدم اعادة وزارة التموين للعمل ناتج عن ضغط منظمة التجارة العالمية ,,ومن يقول ان اسرائيل لا تريد هذه الوزارة لخطورتها على الامن القومي الاسرائيل ,,وانا لا اصدق هذه ولا تلك ,
انا اصدق ان الحيتان والقطط السمان من تجار المنيفاتورة والمال قبان في عمان هم من يديرون دفة الاطعام و الاسكان , والنقل , والتعليم ,.
حين جاء العفو الملكي هب اصحاب شركات التامين بسبب شمول العفو لمخالفات السير ,,, وقاموا برفع قيمة التامين بما لا يقل عن 50% على دفة المواطن ,, وكأن هاولاء لم يكن لهم ربح قبل ذلك , وكأن كل عملهم كان خدمة علم للوطن والمواطن ,, كيف اذن كانوا يربحون ويسمنون قبل اقرار ربط المخالفات بنسبة التامين ,, وهل كل مواطن هو مخالف ,, وهل كل مواطن يرتكب الحوادث ,,بالطبع لا ,, ولكن حكومتنا ارادت لهاولاء ان يعتلوا رقابنا تحت سمعها وبصرها,,
سمعها وبصرها الاعمى الا في قمع المظاهرات ,, وتمييع المطالب ,, حينئذ فقط ,,حين يكون هنالك امن ,, وشوارع ,,يكون بصر حكومتنا من حديد ,, خلاف ذلك وعند بطون الفقراء ,,يرتد اليها البصر خاسئا .
جاء رمضان كما هو في كل عام ..وتوالت الصحف والشاشات (ان لا رفع لاسعار المواد الغذائية ) وان التجار المساكين سيضحون من اجل الوطن وبطن المواطن ,, ارتفعت الاسعار وذبحوا الوطن وشربوا انخابهم على بطن المواطن ,,, وسارعت الحكومة الى ايجاد الاسواق الموازية او اسواق رمضان من اجل كبح جماح التنين التجاري ,, وفتحت ابواب المؤسستين وتوالت العروض ,,, والمواطن حائر محتار ,, نزل السكر ,,طلع السكر ؟؟؟ طار العدس ,, طاح الحمص ؟؟؟
كل ما نحتاجة هيئة تراقب الاسعار ,, كما كنا ,,فهل هذا مطلب كبير ,,
نقيب التجار قال ان تجار اللحوم لا يربحون الا القليل ,,ونزلت دموعي مدرار على حال البئسلتجارنا الاشواس .
<font size="6"> ثم ثبت ان تجار اللحوم المساكين ما هم الا تاجر واحد يتحكم ببطون كل الاردنيين ,, ويسقيهم المر من اللحوم السودانية والرومانية والهندية والصينية والنيوزلندية والاسترالية والبلغارية والرومانية ,,والسورية والعراقية ,, ولحوم الزط .. ولحوم مما هب ودب ؟؟ تاجر واحد ويربح الف بالماية عن كل غرام شبط نبتلعة بمرارة ,,
وكذا الامر في الارز والسكر ,, والشيبس ,, والفاصولياء ,,والبطيخ ,, وكل ما يخطر او لا يخطر ببال تجار قريش ..
تجار مكة افاقوا بعد سبات طويل ,, وبدء الطبخ على نار جهنم ,, يوما يقال ارتفاع الاسعار عالميا .. ونحن نعرف انها تهبط ,, ويوم يقال ارتفاع اسعار المحروقات ,, وهي ثابته ,, ويوم يقال ازمة العبور في قناة السويس .. ويستمر المسلسل ,,ويستمر الكذب بلا خجل ولا حياء ,,
والحكومة نائمة على صفيح ساخن ,, فلا هي بقادرة على كبح جشع التجار ,,ولا على ايجاد جهة تراقب النوع والكم والكيف ,, والكل يهيم فر شوارع المدينة ,, اي مدينة ,,يبحث عن رغيف لم يزل يتدحرج ,, اما عيون اطفالة ,,وتقطعت الانفاس ,, والرغيف يتدحرج ,,
وعن الرغيف حدث ولا حرج ,,
فأذا كانت الحكومة العتيدة تحملنا جمائل ,,وشمائل عطفها في تثبيت سعر الرغيف المدعوم , و اسطوانة الغاز اياها ,, فلماذا لا تحمل التجار جمائلها في الاحتكار والجشع , وهي اي الحكومة لديها الجمارك التى تثبت السعر الحقيقي للمواد ولديها الفواتير وسعر الكلفة ,, وبالتالي نسبة الربح او نسبة اللهط , ولديها اخيرا القدرة على تحديد السعر ,,ولديه ضريبة المبيعات والدخل ,,والفواتير الوهمية للمواد وبين الوهم والجمرك والضريبة ,,يمكن للحكومة اي حكومة ان تعرف مالها وما عليها ,,, ولكن هيهات ,,, فان للتجار اثقال تعوم على بطن المواطن .. تسحق البقية الباقية ليس من لحم البطونفقط, ولكن من بقية من كرامة لم يزل المواطن يشد عليها من اجل طفلا ملهوف في الهزيع الاخير من الليل يريد قطرة من حليب تسكب في فمه بلا منه ولا جمائل ولا احتكار من حكومة او من جلساء امية بن خلف ,,
هذة الطفل كبر قبل اوانه ,,وشابت مفارقه ,, ووضع اصبعة الشاهد على انفه الصغير ,, وصرخ بقوة في وجه حكومة البخيت ( تراها وصلت لهون )؟ يا معروف اقبض جمر الاردنيين ,, او ,, ارحل عنا ,