المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة سمير الرفاعي يكتب .. حديث مع صديق


م.محمود الحجاج
04-08-2011, 15:32
http://www.addustour.com/NewsImages/2010/08/1035_258311.gif

المتطرف هو الشخص الذي لا يستطيع تغيير الموضوع وغير مستعد لتغيير رأيه. هناك الكثير من المتطرفين بيننا.” هذا ما قاله صديق قريب لي عندما أخبرته أني قد انشأت صفحة خاصة لي على الفيسبوك. سألني إن كان لي أي طموح سياسي في المستقبل. أجبته بالنفي. عاد وسألني إن كنت قد فعلت شيئاً خاطئاً أشعر الآن برغبة غير مباشرة لتبريره امام الرأي العام.

أجبته مرة أخرى بالنفي. نظر لي باستغراب وقال: “لماذا يقدم أي عاقل على مثل هذه الخطوة طوعاً ليصبح هدفاً للطخ والهجمات؟!”

اجابتي كانت واضحة لي في عقلي وضميري قبل ان انطق بها على مسمعه… أنا لا استطيع إلا طرح رأيي ازاء كل القضايا، خصوصا ان المناخ بحاجة الى ابداء الرأي وعدم الصمت، لان مستقبل البلد امانة في اعناقنا، ولان التحديات كبيرة جداً.

فوجئت بكلام صديقي الذي قال لي مجدداً: “المشكلة لم تعد مشكلتك، فلا أحد يريد أن يسمع منك!

بدأت بالإعتراض على كلامه، أسكتني واستمر قائلاً:

“أنت لديك الكثير مما تفخر به، ولكن ذات ما تعتبره مدعاة للفخر والإعتزاز بشأنك، تم قلبه ضدك وإستخدامه للهجوم عليك. كونك إبن وحفيد لرؤساء وزراء ومن عائلة خدمت هذا البلد دون كلل، مدعاة للاعتزاز غير ان هذا الارث في العمل العام تم قلبه الى عنوان جديد، وأصبحت القصة “توريث سياسي”.

اضاف صديقي “الجامعات التي تخرجت منها وخبرتك في القطاع العام والخاص، انقلبت إلى سلاح ضدك فأصبحت نخبوياً ولدت في فمك ملعقة من فضة، ورأسمالي لا تعرف شيء عن آلام وأوجاع عامة الشعب، هذا بدلا من اعتبار هذه سمات اضافية وخبرات تصب في صالح الموقع العام”.

“عندما كنت تتحدث كرئيس للوزراء عبر فرد الحقائق والأرقام، قيل أنك مسؤول بلا قلب تجلس في برجك العاجي، وعندما وقعت أنت ووزراء حكومتك على مدونة السلوك لتفادي أي تضارب في المصالح بين الموقع العام والمصالح الشخصية والفردية، قيل أنها حكومة البزنس لأنك أتيت بوزراء من القطاع الخاص. وعندما اطلقت مدونة سلوك إعلامية تحرر الإعلام من التبعية المالية للحكومة حتى يستطيع الصحافي تغطية أخبار الحكومة ومراقبة الاداء بموضوعية وحياد، أقاموا عليك حرباً وسموك عدو الحريات الصحفية، واطلق لقب خاص على حكومتك “حكومة الكابتليين” لأنك قمت بتعيين موظفين اثنين فقط كانا يعملان معك في شركة الاردن دبي كابيتال، ولكن الإشاعات حولت الرقم إلى خمسين موظف، ولم يسأل أحد عن أسماء هؤلاء الخمسين، وكيف تم اشاعة رقم غير صحيح؟”

قال كل مافي صدره على مسمعي وأضاف “وعندما طبقت القانون إحتراماً لسيادته، قيل أنك متشدد. وعندما بدأت بمحاربة الفساد قيل أنها تصفية حسابات شخصية، ولم يحرك أحد ساكناً دفاعاً عنك، ثم انتقدوك لصغر سنك!على الرغم من اغلب مجتمعنا فتي ومن الشباب، فيا صديقي لا تتعب نفسك، فمهما فعلت لن يكفي بنظرهم، فلا أحد يريد أن يسمع منك!”

أكمل صديقي قائلاً: “نصيحتي لك أن تتقبل الأمور كما هي ولا تتعب نفسك فالمتطرف لن يغير الموضوع ولن يغير رأيه، لانه لايريد ان يسمع ولا ان يناقش ويستصعب العودة عن موقفه اذا اكتشف انه على خطأ. ويدعي البعض أنهم يشاركونك الرأي ولكنهم يشاركون في الإنتقاد خدمةً لطموحهم الشخصي، فلا تكن مثالياً في عالم لا مكان للمثالية فيه، وإذا أردت أن تشارك في اللعبة فعليك أن تجامل وتهادن وتنافق لكي يتم قبولك كواحد من المشاركين، فلقد بذلت الكثير وقدمت أفضل ما عندك وتحملت مسؤوليتك كاملة وحافظت على الولاية العامة للحكومة ودفعت ثمن ذلك، فيا صديقي العزيز لن تستطيع أن تغير شيئاً من الواقع، لقد حاولت ولكن على الأقل لم تخسر نفسك في تلك المحاولة.”

حديث صديقي كان ماثلاً أمامي وأنا أفكر فيما إذا كنت أريد أن أفتح صفحة جديدة على الفيسبوك بعد أن تمكن شخص من قرصنة صفحتي وإغلاقها، بدون شك استفدت كثيراً من النقاش وتبادل الآراء مع المعلقين على صفحتي، ومن خلال التعليقات على الصفحة وخارجها، شعرت بروح الإصرار والمثابرة والحب والإنتماء لاردننا مما زادني أملا وإيماناً بالمستقبل المشرق الزاهر بإذن الله.

ردي على صديقي بسيط.. بغض النظر عن قراري بالعودة الى الفيسبوك أم لا، سأستمر في الحديث، إن كان من خلال الإعلام الإجتماعي أو من خلال أي منبر آخر، سأستمر في الحديث ليس فقط من أجلي ومن أجل أولادي، ولكن من أجل الأردن الغالي الذي خدمه جدي المرحوم سمير الرفاعي، الرجل العصامي الذي وقف حياته لخدمة العرش الهاشمي، والأردن الأغلى منذ أن قدم إلى الإمارة الناشئة إيماناً منه بمبادئ الثورة العربية الكبرى وبقيادة الهاشميين أبرار الامة واحرارها، ومن أجل الأردن الذي خدمه كذلك جدي المرحوم بهجت التلهوني الذي جاء من معان إلى عمان طفلاً يتيماً وأفنى حياته في سلك القضاء ووظائف الدولة المختلفة ومنها رئاسة الوزراء، وكذلك عمي الكبير المرحوم عبدالمنعم الرفاعي الذي يذكر دائماً ليس فقط بما قدمه من خدمات جليلة للوطن ولكن أيضاً لأنه نظم نشيد السلام الملكي. ولا داعي لأن أتكلم عن والدي، فالرصاص الذي إستقر في جسده أبلغ من أي كلمات للحديث عن ٥٣ عام قضاها في خدمة صاحب العرش المفدى ووطننا الغالي والشعب الأردني النبيل الأصيل.

ارد على صديقي ايضا بالقول: لا يستطيع أي متطرف أن يغير أو يقلل من حقيقة ما قام به جيل الرواد البناة المؤسسين الأوائل الذين جبلوا كل لبنة في الأردن بعرقهم ودموعهم ودمائهم حتى بات الأردن واحة أمن وأمان وسلام ووئام وإستقرار وإزدهار، حاضنة الجميع، لا مكان فيه للتطرف والعنف والكراهية والإستبداد، بل مهد الحب والتسامح والإنسانية والفخر والاعتزاز بما تم إنجازه حتى الآن. التحديات تزيد أردننا الغالي قوة ومنعة وتدفعه نحو المستقبل المشرق الزاهر الذي يريده جلالة قائد الوطن لشعبه.

صدق الله في قوله “فأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض” صدق الله العظيم.

م.محمود الحجاج
04-08-2011, 15:35
هذا الرد من مدير عام شبكة ومنتديات صدى الحجاج المهندس محمود الحجاج على مقالة دولة رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي في جريدة اخبار لبلد للاطلاع على المقاله والرد في جريدة اخبار البلد اضغط على الرابط
http://albaladnews.net/local-news/22206.html



دولة الرئيس
افهم من مقالتك انك وعائلتكم ظلمتم من قبل الشعب الاردني ؟؟ وانهم لم بفهموكم ؟؟؟ وان تاريخ العائله السياسي لم يشفع لك ولهم .. حتى اكون صادقا معك كصديقك الذي ذكرت اقرأ التاريخ جيدا والله اني حاولت من خلال الشبكة العنكبوتيه ان اجد لك مبرر لك ولعائلتك التي اكن لها كل احترم وتقدير ولكنني لم اجد عنوانين في ذاكرة الاردنين عن هذه الاسماء التي ذكرت الا السخط عليهم وعلى فترة تسلمهم مناصبهم العلياء في الدوله الاردنيه عد جيدا وقرأ ذاكرتنا عن الاوائل من رجالات الاردن فهذا وصفي رحل عنا قبل - ثمانية وثلاثين عاما ولم يكن غائبا عن ذاكرتنا ووجداننا - فحتى التاريخ الحديث لم ينجب رجــلا يشبه وصفي التل - في فكره وقوميته ووطنيته واخلاصة لشعبة والنأي بنفسه عن كل المكتسبات الشخصية بل كان ما يشغله دائما الموطن والمواطن ولقمة العيش الكريمة التي يستطيع توفيرها لشعبة الذي اخلص له حتى آخر لحظات حياته رغم ادراكه أن ايادي اثيمة كانت تلاحقة وتطارده كي تتخلص منه ..


دولة الرئيس ..
لا داعي للكتابه ولا داعي لان تفتح صفحة جديده على الفيس بوك لان كل شيء اصبح مكشوف والمعلومة اصبحت في متناول الجميع وكل ما تريد قوله على الفيس بوك قيل ونعرفة جيدا وانتهت اللعبه !! والشمس يا دولتكم لا تتغطى بغربال اشكرك من اعماقي على هذه المقاله الشيقه والقصه القصيرة الرائعه روعة انقاقتك وتهذيب صديقك والذي ارجو ان يكون دوما وفيا لك كما هو الحال في قصتك .. مقالتك ؟؟


دولة الرئيس ..
الاردن خيارنا ...نحن هو لنا بعطشنا بجوعنا بحزن أطفالنا هو لنا وحدنا مجـدّناه بالشهقات الأخيرة لشهدائنا ، وحفظنا اسمه مع الرجفات الأخيرة من أجساد ملقاة على (حماريه) ، وعمدانه بالقطرات الزكية من دمائهم . رفعنا رايته بوجه الشمس ، لتضرب خد الريح غربيها وشرقيها ، وأشرعناها لتملأ الأفق في بهيم الليالي ، منارة عز وبيرق نصر ، لأجل ــ الأردن ــ ما تاه الجند في حقول (بسباسه) البرى ّ ، عرفت الأقدام دروبه دربا دربا ، وتكللت هاماتهم بذرات رماله ، وسهرت العيون ليال شتاء بارد ، مع بنادق عشقتها اكفهم السمراء ، وعانقتها وجوه ما عرفت واقيات الشمس . لنا الأردن ... أيقونة المجد الخالدة . لأجله غنينا ... وبعشقه كتبنا أجمل الأشعار... هو الأردن ، عشقنا فرسانه ، وأرضعنا العشق لأطفالنا ، وبألحانهم وحدائهم ناغيناهم ، وعلى صهيل خيولهم غفوا ؛ ليحفظوا منا الأسماء ، والوديان ، وألوان الحجارة ، وحدود المرابع ، والقيعان ، والرواد . من عبد الله الأول ، إلى عبد الله الثاني كواكب عزّ ، صيد أباة ، شم العرانين .

دولة الرئيس
هنا وصفي ... ببدلة (الكاكي) ، يقف في الذاكرة كالطود ، بشاربه الأكث ، الذي ما اهتز إلا بمجد ، ولا ُحلف به إلا بوفاء . وهناك هزاع ، ابن كرك الأمجاد ، وقع خطاه وأنفاسه لازالت ناقوسا ، يدقّ في الذاكرة ، يذكر كل الناسين الغافلين : (( الأردن للأردنيين )).
الأردن خيارنا نحن ، هي لنا ... لنا وحدنا دون خلق الله ، جعنا أم عطشنا . نقسم بها ، بشموخ جلعادها ، وبجلال شيحانها ، بهدأة غورها ، وشماريخ حورانها ، بدم شهدائها ، بعفاف نشمياتها ، أن نموت لتبقى الخيار.
لقد مللنا .. لقد هرمنا قبل اواننا .. اتقوا الله فينا

ريماس
04-08-2011, 17:51
يعني نفهم من كلامه انه هو شخص كويس واحنا ظلمناه
الله ربي الاردن قدمت لك كتير لكن انت شو قدمت للاردن وشعب الاردن ؟؟؟
والله ما ورثتنا غير الفقر والطفر

بطوش
04-08-2011, 22:51
وارتفاع الاسعار وارتفاع المحروقات وفقر وطفر الشعب الاردني
مين كان السبب يادولة الرئيس

سنان
05-08-2011, 15:07
نحن نريد أن نعيش حياة كريمة بكل معنى الكلمة

نريد أن نلبس لباساً نظيفاً ونأكل طعام نظيفاً ونريد أن نرى بلدنا نظيفه بكل محافظاتها وبلداتها وأحيائها . لا نريد كلاماً .. نريد واقعاً ....

شقيقة الروح
06-08-2011, 10:20
الشعب الاردني لم يسأل يوما اي مسؤول او متنفذ في هذا البلد إلا حقه المسلوب في العيش بكرامة لم نظلم احدا بل ظلمنا وما زلنا نظلم
لا تبيعونا الشعارات الرنانة
اعطونا الخبز فقط

كامل السوالقة
06-08-2011, 10:59
اه
الحمد لله رب العالمين
الي وجدنا انسان فى الاردن مظلوم
لان كل الشعب الاردني ظالم
اللهم اجعلنا من المظلومين وليس من الظالمين
شوف يا دولة الرئيس نحن الشعب الذي يعشق تراب وطنه ويعشق نسيم الارض بدون منازع
نحن يا دولة الرئيس الذين لا نساوم على الوطن ولا مقدراته التي سولبت من كل من تعاقب على كراسي المسوليه مفجوعين اصحاب جيوب فارغه على حساب جوع الشعب
نحن يا دولة اذا بقيه دوله فى عقول الشعب
فى اي مصاف وضعتم الشعب الاردني وما هي الاحلام التي حققت الى الشعب الاردن فى فترات جلوسكم على كراسي المسوليه
اصبحت الاردن عباره عن جمعيه خيريه
تستجدي الاخرين من اجل دفع اجور مقراتها الجغرافيه وتسير فى الاتجاه المعاكس من اجل المحافظه على هيبة الاردن التي باذن الله سوف تبقي بهمة ابنايهاء الاحرار رافعة الراس عاليا
ارجوكم يا دولة الرئيس لا تدخلوا على الفيس بك من اجل لا تعكروا صفو اقلامنا التي تلتقي هناك
لانه حيثما تواجدتم ترحل اقلامنا وعقولنا عن مواقفكم التي حولتم الشعب بها الىادوات تديرون مصالحكم الشخصيه بها
من هنا سوف يبداء الاردن النهوض فى ابناه الذين يقودون المسيره برفقة القائد الذي فى بعض المواقف فقد فى من حوله الثقه ونزل الى الشارع وطلب الاصلاح بنفسه من شعبه بعد ما اكتشف الحقيقه التي كانو الساده يغطونها بغربال ولكن نظر القائد الثاقب اكتشف الكثير المثير حوله وبداء هو من يقود المسيره وسوف ينهظ فى شعبه الى مصاف الدول الذي اخرتمونا عنها كثير
حفظك الله يا دولة الرئيس الى ارصدتك التي فى البنوك من اجل توصيلها الى ورثتكم بكل امانه والوطن له الله
عاشت الاردن وعاش القايد وحفظهم الله من كل شر

بطوش
06-08-2011, 13:37
بفكر الناس اغبياء والله اول يوم أقسم فيه امام جلالة الملك
كان مأمن على عائلته لعشرين سنه لقدام

حسين جاسر
08-08-2011, 13:58
بسم الله الرحمن الرحيم

و الله ما الي الا ان اقول الله يعين جلالة الملك المفدى
كل ما بدو يعمل تطوير و تحديث و اصلاح بغير في الحكومات اللي بتوعد و بتهز كتافها و بعدين على الفاضي

بس يا عمي الحكومات من وين بتيجي ، ما هي من الشعب، شو يعني لازم نغير الشعب علشان يتغير الحال،
ما انا شايف الشعب مش عاجبه اشي، و الحكومات مش عاملة اشي، طيب شو الحل

برجع اقول الله يعينك و يكون معك سيدي ابو حسين،، و الأمل بالله ثم فيك... و دمتم....