ابو قنوة
23-07-2011, 20:38
حمص , سيدة الوادي ,, وتباريح عشق النهر العصي على كل الانثناء .
دمعة عين العاصي وسيمفونية القمح والبيادر ..
من بطون الكتب تواتر خبرها,, هي منذ الأزل ,, بوابة النصر ,, ومدينة الملحمة ,,
هنا أبو موسى الأشعري ,, هنا عبد الله بن عمر ... وهنا عمر الفرا .. وهنا يرقد السيف العظيم .
دق الزمن دقته العظمى .. وخرجت سوريا بكل شوامخها واوبادها .. حاضرة وريف .. بادية وساحل .. كانت ثورة .. وكانت حمص .. من كل حدب انسل السوريون .. هنا من حاضرة الجزيرة الفراتية .. إلى امتداد الرأس البسيط .. وهنا حماة ذات الجدائل ,, ذات النواعير .. وهنا بركان حلب .. وتلك شأم ذات السيف الذي لم يغب ..
وهنا من ذكرهم .. وشذى عطرهم .. في درة الدهر .. وسام .. هنا مدينة ابن الوليد .
ابن لوليد الذي ضمأ سيفة .. وحمحمت خيلة .. واشرأبت هامته .. للصيحة العظيمة (يا خيل الله اركبي))
وركبت حمص خيلها ... وطال واستطال عنقها .. وكان لابد أن تزف حمص ثورتها ,, وأبت كما هو دفين ثراها .. وسيفه الذي لا يكل .. أبت إلا تكون كعهدا ابدا .. غابة لسواعد الرجال.. وسيدة التاريخ .. وصانعة امجاد الامة .
كيف لا وهي قلعة الدين .. وعامود ديار الشام العظيمة .. كيف لا وهي سبط اوغاريت .. وقمر راميتا .. وجند كندة . من هنا مرو ومن هنا عبروا .. امويون .. الحقو الدنيا ببستان هشام .
و اثأر إقدام من رحلوا ..هذا طائر الفينق .. وحضارة الفينيقين .. الكلد .. والارامين .. هنا كان هرقل .. ومن هنا جاء سيف الله ... والسيف يتحدث.
بالأمس . وفي جمعة خالد .. استشرفت حمص مجدها .وارتدت اكاليل الغار . وتباهت بجذوة التاريخ .. وصنعت يوم أخر .. يوم ابن الوليد .
افترش المجد نفسه تحت خطى المدينة الثائرة.. وانثنى التاريخ تجليلا لعزيمتها ... و وقفت دموع الشمس السورية ترقب حديث حمص .
حديث يتلى وأيات من سفر البطولة .. هبت رياح حمص .. واستعرت نار سوريا بكل اقاصيها .
.. حمص .. قالت الأمس .. من هنا يبدأ التاريخ .. من بوابة الأسود اليعربين .. المجلجل صوتهم كفى .. أن للزمن أن يستقيم ..
نم هنيئا سيف الله .. حراس محرابك .. أبت أنفسهم ذلة .. ومدينتك العظيمة .. سيدة مدن الشام .. وصومعة المرابطين على ثغورها .. تحمل الراية .. وتمتشق سيفك .. .
انه سيف الله .. إنها يد حمص .. والصوت يتردد بأنحاء النقع .. وتراب الكافور .. وسلسبيل العاصي.. يعم الأرض .. كل الأرض عربية سورية .. تعود إلى أديم الأمة .. بيدها المجد التليد وأوابد تحكي تاريخنا .. تاريخ أن له أن يستقيم .. وتخرج الردة .. ويخرج الفواسق .. ويتفيأ السوريون الاماجد افياء وطن .. تحرسه الرماح .
دمعة عين العاصي وسيمفونية القمح والبيادر ..
من بطون الكتب تواتر خبرها,, هي منذ الأزل ,, بوابة النصر ,, ومدينة الملحمة ,,
هنا أبو موسى الأشعري ,, هنا عبد الله بن عمر ... وهنا عمر الفرا .. وهنا يرقد السيف العظيم .
دق الزمن دقته العظمى .. وخرجت سوريا بكل شوامخها واوبادها .. حاضرة وريف .. بادية وساحل .. كانت ثورة .. وكانت حمص .. من كل حدب انسل السوريون .. هنا من حاضرة الجزيرة الفراتية .. إلى امتداد الرأس البسيط .. وهنا حماة ذات الجدائل ,, ذات النواعير .. وهنا بركان حلب .. وتلك شأم ذات السيف الذي لم يغب ..
وهنا من ذكرهم .. وشذى عطرهم .. في درة الدهر .. وسام .. هنا مدينة ابن الوليد .
ابن لوليد الذي ضمأ سيفة .. وحمحمت خيلة .. واشرأبت هامته .. للصيحة العظيمة (يا خيل الله اركبي))
وركبت حمص خيلها ... وطال واستطال عنقها .. وكان لابد أن تزف حمص ثورتها ,, وأبت كما هو دفين ثراها .. وسيفه الذي لا يكل .. أبت إلا تكون كعهدا ابدا .. غابة لسواعد الرجال.. وسيدة التاريخ .. وصانعة امجاد الامة .
كيف لا وهي قلعة الدين .. وعامود ديار الشام العظيمة .. كيف لا وهي سبط اوغاريت .. وقمر راميتا .. وجند كندة . من هنا مرو ومن هنا عبروا .. امويون .. الحقو الدنيا ببستان هشام .
و اثأر إقدام من رحلوا ..هذا طائر الفينق .. وحضارة الفينيقين .. الكلد .. والارامين .. هنا كان هرقل .. ومن هنا جاء سيف الله ... والسيف يتحدث.
بالأمس . وفي جمعة خالد .. استشرفت حمص مجدها .وارتدت اكاليل الغار . وتباهت بجذوة التاريخ .. وصنعت يوم أخر .. يوم ابن الوليد .
افترش المجد نفسه تحت خطى المدينة الثائرة.. وانثنى التاريخ تجليلا لعزيمتها ... و وقفت دموع الشمس السورية ترقب حديث حمص .
حديث يتلى وأيات من سفر البطولة .. هبت رياح حمص .. واستعرت نار سوريا بكل اقاصيها .
.. حمص .. قالت الأمس .. من هنا يبدأ التاريخ .. من بوابة الأسود اليعربين .. المجلجل صوتهم كفى .. أن للزمن أن يستقيم ..
نم هنيئا سيف الله .. حراس محرابك .. أبت أنفسهم ذلة .. ومدينتك العظيمة .. سيدة مدن الشام .. وصومعة المرابطين على ثغورها .. تحمل الراية .. وتمتشق سيفك .. .
انه سيف الله .. إنها يد حمص .. والصوت يتردد بأنحاء النقع .. وتراب الكافور .. وسلسبيل العاصي.. يعم الأرض .. كل الأرض عربية سورية .. تعود إلى أديم الأمة .. بيدها المجد التليد وأوابد تحكي تاريخنا .. تاريخ أن له أن يستقيم .. وتخرج الردة .. ويخرج الفواسق .. ويتفيأ السوريون الاماجد افياء وطن .. تحرسه الرماح .