ابو قنوة
20-07-2011, 22:59
انه العام 1936 وهذه يوم مولدي .. وهذا انا وقد بلغت مفرق الصبى وعلى اعتاب الفتوة والشباب .. ولدت هنا في مثل هذا اليوم قبل خمس وسبعين ونيف ..
قررت الزواج .. فكان ما كان .. وبعد هذه اليوم بعشرون عام ونيف .. تمت الخطبة على عروس كالبدر .. كانت تكبرني قليلا .. اربعة وتسعون عاما ونيف .. وحضر جدي الكبير .. حفل الخطوبة .. واصر على التقيد بكل حذافير القيم .. جدي هذا يكبر ابي بحوالي ثمانون عاما ونيف .. وابي الذي يكبرني بماية وعشر اعوام ونيف ..
بعد هذا ها انا اليوم في نهاية العقد الاول من القرن الحادي والعشرين .. وقد بلغت .. من العمر ما لم يبغه نوح ونيف .
اعتقد انها لحظة الحقيقة ...
انا على وشك ان امر بتجربة فريدة .. بطعم المثنى والثلاث والرباع .. هذه هي العروس تتقدم بكل الق وخجل .. كيف لا وقد سرنا على دروب بابل معا .. وشهدنا .. حرب البسوس سوية ..كيف لا وهي التى لم يفارقها حبي ابدا وبقيت عذراء ..طيلة الدهر .. حتى ان عذراء الشاشة امينة رزق .. قد تتلمذت على عكازتها ..
انطلق يا فتى انت اليوم .. على صهوة انثى اخرى ..هكذا قلت لذاتي .. فانطلقت ..
وتم الامر .. وجاء جدي الكبير ليشهد الحفل ... واصر على التقيد بالقيم والتقاليد بكل دقة .. وكان له ما كان .. وقام بعمل داون لود للحفل .. وشاهده بيل كلنتون على الفيس بوك .. وتويتر .
رقصت العروس ذات 463 عاما ونيف على البيست .. وعزف المرحوم رامز الزاغة على العود ..وجاء صديقي المرحوم فريد الاطرش ليذيقنا اعذب الالحان .. وهتف المنادي وغنى الحادي وقال بيوت بيوت غناها الحادي .. وعزفت الموسيقة لحن الشباب ..
حملت العروس بين ذراعي .. واغلقت خلفي الابواب وقلت لها هيئت لك ..هذا يوم السعد .. واكشرت عن انيابي واطلقت زمجرة طرزان في الغابات اووووووووووووووووووووووو
وحين جد الجد ولم يبق مجال لارتد قرع الباب ...
من ذا الذي يدق الباب .. لبست ما تيسر من لا شىء .. ونظرت من ثقب الباب .. فلم ارى غير هراوة غليظة ..
انخلع الباب ودخل الطوفان .. يا للهول انها زوجتى الاولى .. التى تزوجتها قبل 641 عاما ونيف .. هبدتني بهراوتها على راسي فطرت في الهواء وطحت بالارض من الطابق التاسع عشر ونيف .. و العروس المسكينة تولول وتسابق الريح .. قضي علي تماما ونازعت الروح الجسد ..
تم اجراء اللازم .. وجاءو بي شهيد الحب .. رموني في حفرة مختصرة .. وقاموا بثني جسدي اربعة مرات ونيف .. وبدءوا باهالة التراب ..
كل ما اتذكره .. اني شاهدت عروسي الارملة المسكينة .. تولول وهي تقول .. مات بعز شبابو .. يا حسرتي 644 سنة ولم يأتي النصيب .
من بعيد صديقي العزيز كامل .. يسبل عينية لها .. ويرسل لها الغمزة تلو الاخرى .. ويبتسم ابنسامة الذئب للعصفور
اللعنة .. كان يجب ان تكون حفرة واسعة .... اعتقد اني ساستقبل كامل في القريب .
قررت الزواج .. فكان ما كان .. وبعد هذه اليوم بعشرون عام ونيف .. تمت الخطبة على عروس كالبدر .. كانت تكبرني قليلا .. اربعة وتسعون عاما ونيف .. وحضر جدي الكبير .. حفل الخطوبة .. واصر على التقيد بكل حذافير القيم .. جدي هذا يكبر ابي بحوالي ثمانون عاما ونيف .. وابي الذي يكبرني بماية وعشر اعوام ونيف ..
بعد هذا ها انا اليوم في نهاية العقد الاول من القرن الحادي والعشرين .. وقد بلغت .. من العمر ما لم يبغه نوح ونيف .
اعتقد انها لحظة الحقيقة ...
انا على وشك ان امر بتجربة فريدة .. بطعم المثنى والثلاث والرباع .. هذه هي العروس تتقدم بكل الق وخجل .. كيف لا وقد سرنا على دروب بابل معا .. وشهدنا .. حرب البسوس سوية ..كيف لا وهي التى لم يفارقها حبي ابدا وبقيت عذراء ..طيلة الدهر .. حتى ان عذراء الشاشة امينة رزق .. قد تتلمذت على عكازتها ..
انطلق يا فتى انت اليوم .. على صهوة انثى اخرى ..هكذا قلت لذاتي .. فانطلقت ..
وتم الامر .. وجاء جدي الكبير ليشهد الحفل ... واصر على التقيد بالقيم والتقاليد بكل دقة .. وكان له ما كان .. وقام بعمل داون لود للحفل .. وشاهده بيل كلنتون على الفيس بوك .. وتويتر .
رقصت العروس ذات 463 عاما ونيف على البيست .. وعزف المرحوم رامز الزاغة على العود ..وجاء صديقي المرحوم فريد الاطرش ليذيقنا اعذب الالحان .. وهتف المنادي وغنى الحادي وقال بيوت بيوت غناها الحادي .. وعزفت الموسيقة لحن الشباب ..
حملت العروس بين ذراعي .. واغلقت خلفي الابواب وقلت لها هيئت لك ..هذا يوم السعد .. واكشرت عن انيابي واطلقت زمجرة طرزان في الغابات اووووووووووووووووووووووو
وحين جد الجد ولم يبق مجال لارتد قرع الباب ...
من ذا الذي يدق الباب .. لبست ما تيسر من لا شىء .. ونظرت من ثقب الباب .. فلم ارى غير هراوة غليظة ..
انخلع الباب ودخل الطوفان .. يا للهول انها زوجتى الاولى .. التى تزوجتها قبل 641 عاما ونيف .. هبدتني بهراوتها على راسي فطرت في الهواء وطحت بالارض من الطابق التاسع عشر ونيف .. و العروس المسكينة تولول وتسابق الريح .. قضي علي تماما ونازعت الروح الجسد ..
تم اجراء اللازم .. وجاءو بي شهيد الحب .. رموني في حفرة مختصرة .. وقاموا بثني جسدي اربعة مرات ونيف .. وبدءوا باهالة التراب ..
كل ما اتذكره .. اني شاهدت عروسي الارملة المسكينة .. تولول وهي تقول .. مات بعز شبابو .. يا حسرتي 644 سنة ولم يأتي النصيب .
من بعيد صديقي العزيز كامل .. يسبل عينية لها .. ويرسل لها الغمزة تلو الاخرى .. ويبتسم ابنسامة الذئب للعصفور
اللعنة .. كان يجب ان تكون حفرة واسعة .... اعتقد اني ساستقبل كامل في القريب .