ابو قنوة
20-07-2011, 22:51
ما اجمل عينيك .. هكذا عصفت بها عند اول للقاء ..
يا لتلك الايطالية الرائعة .. يا لذاك اللظى المتفجر في فمك .. ويالروعة اتكاء الزند على خصر المنثني شبقا لعزم الريح .. يا لفاتنات روما ,, الروميات الاسرات الكاسرات قلوب ادمتها رمال الصحراء ,, من صهوة مؤته الى بلاط الشهداء ,,
انا الريح .. هنا .. وطوفان العشق القادم من روما .انت . انا الذي يعصر خمرا ونبيذ من دالية وجنتيك .. وانت سهم كيوبيد .. ينفذ عميقا
دميان .. ملاك الرحمة... وروح القدس ..
ليتني كاهن معبدك .. وشمعة محراب المسيح .. وليتني الصليب الحائر بين النهد والنهد ..
بين الغصة واللهفة للجمال ..
في ذاك المشفى العتيق ,, عتق قلبي ,, عانقت ملاك الرب ,, وراهبة عذراء ,,
انت بخير ..
هكذا قالت ..
الا تعلمي ان قلب يتهادى بهمس خطوتك .. وان بلرينا البالي الموسكوفي بات يدق اللحن على وقع قدميك ..يا لسهول القمح في عينك .. ورقة الشفة تهتز طربا لكلماتي المتناثرة ..
وليتني عليلك الابدي .. وطفلا يطمئن على دف يديك ..
ليتني لا كنت ولا كان الهوى .. ولا خطر العشق بابي ..
ربتت على يدي وطعنتي بسيف ابرتها ..وانا اقد صخر الكلماتا بحث عن روائعها ..وجرى الدم يسير في انابيب صغيرة .. ليت دمى كله ينام في شريانك الرقيق .. وليت العمر انقضى همسا .. وليل .. وعشق .. فلا طلع الصباح .. وانا وانت .. كلمات وحب .. وقمر احمر .. وجمر ونار .. وقيتارة .. و وتر .. ويدي تعانق يدك .. وشفتي تداعب مهوى نحرك الملتهف .. واذوي .. واطير .. احلق .. مع الغيم .. مع شاردات العصافير .. وبقايا صور ..
اه كبيرة .. لا من جرح ولا من الم .. اه كبيرة على ربى عينيك .. والبدر يفيق في الوجنتين ..
اه كبيرة وشدت يدها بيدى .. فالتهب الجمر . وتطايرت شظايا الكلمات .. ووصل العشق .. اخاديد توسد الحبيب كفي حبيبة .. اه .. راحت مني اهات كثيرة ..
احمرت وجنتاها من هذا القادم ولا يخجل .. من هذا الناطق بكلمات .. تفتت الصخر .. من هذا العاشق الملهوف .. القادم من الغيم .. من شراع وسفينة .. ومرساة يلقيها في ميناء .. راهبة من روما ...
رمت قياس حرارة .. في فمي .. كي توقف نهر كلماتي الجارف .. فالتهب نار واستحال جمرا ورماد ..
هاكي فمي .. وازعي انملك الرقيق به , وداعبي جذوة من نار .. دعيني ارتشف .. قطرة حائرة من ثناياك .. طرفة نسيها رمش .. داعبته اجنحة عصفور .
ديميان .. راهبة الدير .. وطائر الرحمة .. ملاك اخر .. يدق قلبي المسكين ..
انا هنا والقلب يموج برنين اجراس كنيستك .. ويصلب على محراب عينيك .. ترفقي وتيهي .. وليداعب النعاس جفنيك وارقدي على كفي ... انا هنا اكتبك وشم على زندي .. رأيت عينيك تحفر في قلبي .. من اين جئت .. من كروم اللوز .. من عناقيد العنب .. وهيكل الاباطرة العظيم ..
وانا البدوي التاهه في صحراء .. وسراب .. منذ الازل ابحث عن عينيك ..عن صخرة القي مرساتي .. وترتاح اشرعتي .. انا الحائر بين .. الاه .. والهنه .. بين الرمش .. والرمش ..
ديميان ,,يا ليتني فراشة تعانق قناديلك ,,, يا ليتني مسيح قلبك الرقيق.
يا لتلك الايطالية الرائعة .. يا لذاك اللظى المتفجر في فمك .. ويالروعة اتكاء الزند على خصر المنثني شبقا لعزم الريح .. يا لفاتنات روما ,, الروميات الاسرات الكاسرات قلوب ادمتها رمال الصحراء ,, من صهوة مؤته الى بلاط الشهداء ,,
انا الريح .. هنا .. وطوفان العشق القادم من روما .انت . انا الذي يعصر خمرا ونبيذ من دالية وجنتيك .. وانت سهم كيوبيد .. ينفذ عميقا
دميان .. ملاك الرحمة... وروح القدس ..
ليتني كاهن معبدك .. وشمعة محراب المسيح .. وليتني الصليب الحائر بين النهد والنهد ..
بين الغصة واللهفة للجمال ..
في ذاك المشفى العتيق ,, عتق قلبي ,, عانقت ملاك الرب ,, وراهبة عذراء ,,
انت بخير ..
هكذا قالت ..
الا تعلمي ان قلب يتهادى بهمس خطوتك .. وان بلرينا البالي الموسكوفي بات يدق اللحن على وقع قدميك ..يا لسهول القمح في عينك .. ورقة الشفة تهتز طربا لكلماتي المتناثرة ..
وليتني عليلك الابدي .. وطفلا يطمئن على دف يديك ..
ليتني لا كنت ولا كان الهوى .. ولا خطر العشق بابي ..
ربتت على يدي وطعنتي بسيف ابرتها ..وانا اقد صخر الكلماتا بحث عن روائعها ..وجرى الدم يسير في انابيب صغيرة .. ليت دمى كله ينام في شريانك الرقيق .. وليت العمر انقضى همسا .. وليل .. وعشق .. فلا طلع الصباح .. وانا وانت .. كلمات وحب .. وقمر احمر .. وجمر ونار .. وقيتارة .. و وتر .. ويدي تعانق يدك .. وشفتي تداعب مهوى نحرك الملتهف .. واذوي .. واطير .. احلق .. مع الغيم .. مع شاردات العصافير .. وبقايا صور ..
اه كبيرة .. لا من جرح ولا من الم .. اه كبيرة على ربى عينيك .. والبدر يفيق في الوجنتين ..
اه كبيرة وشدت يدها بيدى .. فالتهب الجمر . وتطايرت شظايا الكلمات .. ووصل العشق .. اخاديد توسد الحبيب كفي حبيبة .. اه .. راحت مني اهات كثيرة ..
احمرت وجنتاها من هذا القادم ولا يخجل .. من هذا الناطق بكلمات .. تفتت الصخر .. من هذا العاشق الملهوف .. القادم من الغيم .. من شراع وسفينة .. ومرساة يلقيها في ميناء .. راهبة من روما ...
رمت قياس حرارة .. في فمي .. كي توقف نهر كلماتي الجارف .. فالتهب نار واستحال جمرا ورماد ..
هاكي فمي .. وازعي انملك الرقيق به , وداعبي جذوة من نار .. دعيني ارتشف .. قطرة حائرة من ثناياك .. طرفة نسيها رمش .. داعبته اجنحة عصفور .
ديميان .. راهبة الدير .. وطائر الرحمة .. ملاك اخر .. يدق قلبي المسكين ..
انا هنا والقلب يموج برنين اجراس كنيستك .. ويصلب على محراب عينيك .. ترفقي وتيهي .. وليداعب النعاس جفنيك وارقدي على كفي ... انا هنا اكتبك وشم على زندي .. رأيت عينيك تحفر في قلبي .. من اين جئت .. من كروم اللوز .. من عناقيد العنب .. وهيكل الاباطرة العظيم ..
وانا البدوي التاهه في صحراء .. وسراب .. منذ الازل ابحث عن عينيك ..عن صخرة القي مرساتي .. وترتاح اشرعتي .. انا الحائر بين .. الاه .. والهنه .. بين الرمش .. والرمش ..
ديميان ,,يا ليتني فراشة تعانق قناديلك ,,, يا ليتني مسيح قلبك الرقيق.