شذى الورد
20-07-2011, 18:59
مناجاة الهلال ..
روي في مسند الدارمي و كتاب الترمذي عن طلحة بن عبدالله –رضي الله عنه-
أن النبي صلى الله عليه و سلم .. إذا رأى الهلال قال:
" اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي ربك الله "
و كان المسلمون يقولون عند حضور الشهر :
اللهم قد أظلنا شهر رمضان و حضر .. فسلمه لنا و سلمنا له
و ارنا قيامه و ارنا الجد و الاجتهاد و القوة و النشاط و أعذنا فيه من الفتن
"""""
'
`
في تعجيل الفطر .. حكمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه
و كان الحبيب المصطفى يفطر قبل أن يصلي المغرب
و لو تساءلنا .. ما هو الفوائد في ذلك !
- من طبّق هذه السنّة حصل على فضيلة الاتّباع
- حصل على الخيرية بذلك
- ظفر بمحبة الله عزّ و جلّ
و في الحديث القدسي الذي رواه الترمذي رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
قال الله تعالى : " أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً "
فالسبب في كون أحب العباد أعجلهم فطراً .. أن الله كريم
و الكريم يحبّ أن يمتع الناس بكرمه
تمتعي بكرمه سبحانه و لا تأخري إفطاركِ و أحيي سنّة نبيكِ في بيتكِ
و بين صديقاتكِ و معارفكِ
:::::::
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "
رواه أحمد بمسند حسن
************
رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود , و كثير من الصائمين يغفل عنها ..
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعي التمرة في فمكِ توجهي إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولي:
"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعِ الله بما شئتِ فدعاؤكِ مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِ كل يوم دعاء جديد , من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعري كلماته جيداً و ركزي في دعاؤكِ وبذلك تضمنين
30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"
"""""""""""""""""
اكنزوا هذه الكلمات..
عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" إذا كنز الناس الذهب و الفضة فأكثروا أنتم من هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلباً سليماً و أسألك لساناً صادقاً و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"
رواه أحمد و الترمذي و ابن حبان في صحيحه
قال تعالى : { و اجعل لي لسان صدق في الآخرين } أي ثناء حسناً و ذكراً جميلاً في الذين يأتون من بعدي إلى يوم القيامة
حقاً في هذا الدعاء كنزاً جميلاً علينا أن نتفكر فيه جيداً
فو الله إنها كلمات من ذهب
"""""
السواك عبادة مهجورة
'
`
عن عامر بي ربيعة رضي الله عنه .. أنه قال : رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام
ما لا أحصي يتسوك و هو صائم
لذا يستحب للصائم أن يتسوك في سائر اليوم من النهار و الليل لقول الرسول الكريم :
" لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
متى يستحب السواك ؟!
* عند الوضوء
* عند دخول المنزل .. كان رسول الله عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بدأ بالسواك
* عند القيام من النوم .. كان النبي إذا قام من الليل يشوّص فاه بالسواك
* عند تغير رائحة الفم
* عند الخروج من البيت .. ما كان يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك
رواه الطبراني و قال المنذري إسناده لا بأس به و حسنه الألباني
* عند قراءة القرآن .. قال عليه الصلاة و السلام :
" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي ، قام ملك حلفه يدنو منه حتى يضع فاه على فيه
و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا كان في جوف الملك ، فطهّروا أفواهكم للقرآن "
رواه البزار بإسناده
ّ::::::::::::::::::
هل تحسستِ روحكِ يوماً .. أهيَ تخفق بذكر الله !!
أين موقعكِ من جملة أعمالكِ لهذا اليوم و هذه الليلة !!
ترى .. أكنتِ فاعلة خيرأم وضعتِ نفسكِ في خانة المجهول !!
متى آخر مرة تذوّق قلبـــكِ العَبرة و العَبرة !!
متى كانت آخر مناجاتكِ للملك العظيم !!
لم لا تبحرين في بحر التأمل !! تسبحين في ملكوت الله
كم من اللحظات أهدرت هباءً !!
،، و انتِ ترددين
لا زال في العمر متسع
لا زال في العمر متسع
ليكن هدفــكِ في هذا الشهر .. الاستفادة القصوى من الوقت
و ترتيب الأعمال و رفع درجة الإنجاز
::::
'
`
قال عليه الصلاة و السلام
ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي
و إن عاده عشيّة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح و كان له خريف في الجنة
سبحان الله .. ملائكة أطهار لا يعصون الله ما أمرهم
عددهم سبعون ألف .. يدعون لكِ
فاتركي الكسل و تفقدي أخواتكِ و أهلكِ المرضى و زوريهم في هذا الشهر المبارك
و تذركي قوله تعالى في الحديث القدسي
يابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : ربّ و كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟
قال : ما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده
أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده
.. ليكن دعاؤكِ في هذا اليوم للمرضى ..
و لكل مريض منعه مرضه من صيام هذا الشهر و قيامه
فالراحمون يرحمهم الله .. لعل الله يطلع عليكِ فيرحمكِ برحمتكِ لهم
"""""
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع عنك أذى الخادم, وليكن عليك
وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم صيامك وفطرك سواء".. رواه البخاري
**
وقال- صلى الله عليه وسلم-:" إن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته"..
أخرجه الخرائطي بإسناد حسن
**
و لما تلى قولة تعالى:(إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات الى اهلها)..ـ
وضع يده على سمعه وبصره وقال: "إن السمع و البصر أمانة"ـ
لذا علمنا رسول الله انه إذا جهل علينا أن نقول(إني صائم) و نكررها لنجبر أنفسنا على الهدوء أثناء الصيام..
فهندما اقول لمن يستفزني( إني أمروؤ صائم) أي انني أودعت لساني لأحفظه فكيف أطلقه بجوابك.!!ـ
"""""
إنه يومٌ عظيم
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : " أن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي"
**
و في رمضان ينشط الصائم يوم الجمعة في تقديم الطاعات لله تعالى.. لعله يكون من عتقاء هذا اليوم العظيم الذي يكثر فيه العتقاء.
فأكثري من الدعاء و الذكر و أطعمي الطعام واقرئي السلام على من عرفتي و من لم تعرفِ و أقبلي على القرآن والذكر والصدقات و زيارة المرضى وصلة الأرحام تدخلي الجنة بسلام إن شاء الله..
أكثري من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غياب الشمس رجاء مصادفة ساعة الإجابة
**
عن أنس-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: " من قال في صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل **د البحر"
(من كتاب الأذكار للنووي)
&&&&&&&
لماذا كان صلى الله عليه وسلم أكثر جوداً في رمضان ؟
قال ابن عباس-رضى الله علنه- كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجْوَد الناس و كان أجْوَد ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل
و كان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجْوِد بالخير من الريح المرسلة
فما سبب زيادة جُودِهِ في رمضان ؟ و ما علاقته بالقرآن ؟
عن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد من غنى النفس و الغنى سبب الجُود
إنه أثر القرآن.. و ثمرة الزهد و كفى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن في الجنة بيتناً يقال له بيت الأسخياء"
*****
حاله- صلى الله عليه وسلم- مع القرآن
كان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان ويدارسه القرآن, و في العام الذي توفى فيه عارضه مرتان, فشعر
الحبيب- صلى الله عليه وسلم- بدنو أجله وكان يكثر من تلاوة القرآن و يطيل القيام فيه.
كان قلبه وعاء للقرآن حفظه الله في قلبه, ثم بعد هذا الاستظهار الرائق تبدأ عملية تحويل القرآن إلى خُلق شخصي, وهي عملية تصاحب تلاوته على ناس.
ما أحوجنا إلى مدارسة القرآن لننعم بهدايته وبركاته العجيبة..
وزع تواصلك مع القرآن على ساعات اليوم واجعل للتدبر والتفكر في الآيات نصيباً وخاصة آخر الليل, فهو أصفى الأوقات لتفهم القرآن و دراسته وهذا التفهم هو طريق الثبات على الدين.
*******
يريد الله قلوباً تخشع
من الصور المفرحة في رمضان إقبال الناس على قراءة القرآن بصورةتختلف عن غيره من الشهور, بل عن هناك من ينافس غيره في عدد الختمات.
و لكن ليست العبرة بعدد الختمات إذا كان هذا سريعاً, مجرد قراءة بدون تفكير وتركيز وتدبر.. إنما العبرة بالوقوف عند الأيات ومعرفة الحلال والحرام و الأوامر والنواهي و محاولة التفكر و التأثر, فبدلاً من أن نسأل كم مرة ختمت القرآن في رمضان؟
نسأل كيف ختمت القرآن في رمضان؟
و مالذي غير فيك القرآن؟
علينا أن نشرك حاسة السمع والبصر و معها القلب عند التلاوة الآيات و نصرف عن أذهاننا كل الصوارف والمشاغل التي تحول بينا وبينه...
اللهم افتح أذهاننا لفهم كتابك و تدبر آياتك..
فكرة:
رددي هذه الدعاء أكثر من مرة في اليوم:
" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك , اسألك بكل اسم سميت بكل سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء همي وغمي"
مماراق لي
روي في مسند الدارمي و كتاب الترمذي عن طلحة بن عبدالله –رضي الله عنه-
أن النبي صلى الله عليه و سلم .. إذا رأى الهلال قال:
" اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي ربك الله "
و كان المسلمون يقولون عند حضور الشهر :
اللهم قد أظلنا شهر رمضان و حضر .. فسلمه لنا و سلمنا له
و ارنا قيامه و ارنا الجد و الاجتهاد و القوة و النشاط و أعذنا فيه من الفتن
"""""
'
`
في تعجيل الفطر .. حكمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه
و كان الحبيب المصطفى يفطر قبل أن يصلي المغرب
و لو تساءلنا .. ما هو الفوائد في ذلك !
- من طبّق هذه السنّة حصل على فضيلة الاتّباع
- حصل على الخيرية بذلك
- ظفر بمحبة الله عزّ و جلّ
و في الحديث القدسي الذي رواه الترمذي رحمه الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
قال الله تعالى : " أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً "
فالسبب في كون أحب العباد أعجلهم فطراً .. أن الله كريم
و الكريم يحبّ أن يمتع الناس بكرمه
تمتعي بكرمه سبحانه و لا تأخري إفطاركِ و أحيي سنّة نبيكِ في بيتكِ
و بين صديقاتكِ و معارفكِ
:::::::
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "
رواه أحمد بمسند حسن
************
رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود , و كثير من الصائمين يغفل عنها ..
و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.
قبل أن تضعي التمرة في فمكِ توجهي إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولي:
"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"
وادعِ الله بما شئتِ فدعاؤكِ مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِ كل يوم دعاء جديد , من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-
استشعري كلماته جيداً و ركزي في دعاؤكِ وبذلك تضمنين
30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"
كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"
و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"
"""""""""""""""""
اكنزوا هذه الكلمات..
عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" إذا كنز الناس الذهب و الفضة فأكثروا أنتم من هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلباً سليماً و أسألك لساناً صادقاً و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"
رواه أحمد و الترمذي و ابن حبان في صحيحه
قال تعالى : { و اجعل لي لسان صدق في الآخرين } أي ثناء حسناً و ذكراً جميلاً في الذين يأتون من بعدي إلى يوم القيامة
حقاً في هذا الدعاء كنزاً جميلاً علينا أن نتفكر فيه جيداً
فو الله إنها كلمات من ذهب
"""""
السواك عبادة مهجورة
'
`
عن عامر بي ربيعة رضي الله عنه .. أنه قال : رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام
ما لا أحصي يتسوك و هو صائم
لذا يستحب للصائم أن يتسوك في سائر اليوم من النهار و الليل لقول الرسول الكريم :
" لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
متى يستحب السواك ؟!
* عند الوضوء
* عند دخول المنزل .. كان رسول الله عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بدأ بالسواك
* عند القيام من النوم .. كان النبي إذا قام من الليل يشوّص فاه بالسواك
* عند تغير رائحة الفم
* عند الخروج من البيت .. ما كان يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم
من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك
رواه الطبراني و قال المنذري إسناده لا بأس به و حسنه الألباني
* عند قراءة القرآن .. قال عليه الصلاة و السلام :
" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي ، قام ملك حلفه يدنو منه حتى يضع فاه على فيه
و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا كان في جوف الملك ، فطهّروا أفواهكم للقرآن "
رواه البزار بإسناده
ّ::::::::::::::::::
هل تحسستِ روحكِ يوماً .. أهيَ تخفق بذكر الله !!
أين موقعكِ من جملة أعمالكِ لهذا اليوم و هذه الليلة !!
ترى .. أكنتِ فاعلة خيرأم وضعتِ نفسكِ في خانة المجهول !!
متى آخر مرة تذوّق قلبـــكِ العَبرة و العَبرة !!
متى كانت آخر مناجاتكِ للملك العظيم !!
لم لا تبحرين في بحر التأمل !! تسبحين في ملكوت الله
كم من اللحظات أهدرت هباءً !!
،، و انتِ ترددين
لا زال في العمر متسع
لا زال في العمر متسع
ليكن هدفــكِ في هذا الشهر .. الاستفادة القصوى من الوقت
و ترتيب الأعمال و رفع درجة الإنجاز
::::
'
`
قال عليه الصلاة و السلام
ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي
و إن عاده عشيّة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح و كان له خريف في الجنة
سبحان الله .. ملائكة أطهار لا يعصون الله ما أمرهم
عددهم سبعون ألف .. يدعون لكِ
فاتركي الكسل و تفقدي أخواتكِ و أهلكِ المرضى و زوريهم في هذا الشهر المبارك
و تذركي قوله تعالى في الحديث القدسي
يابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : ربّ و كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟
قال : ما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده
أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده
.. ليكن دعاؤكِ في هذا اليوم للمرضى ..
و لكل مريض منعه مرضه من صيام هذا الشهر و قيامه
فالراحمون يرحمهم الله .. لعل الله يطلع عليكِ فيرحمكِ برحمتكِ لهم
"""""
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم ودع عنك أذى الخادم, وليكن عليك
وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم صيامك وفطرك سواء".. رواه البخاري
**
وقال- صلى الله عليه وسلم-:" إن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته"..
أخرجه الخرائطي بإسناد حسن
**
و لما تلى قولة تعالى:(إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات الى اهلها)..ـ
وضع يده على سمعه وبصره وقال: "إن السمع و البصر أمانة"ـ
لذا علمنا رسول الله انه إذا جهل علينا أن نقول(إني صائم) و نكررها لنجبر أنفسنا على الهدوء أثناء الصيام..
فهندما اقول لمن يستفزني( إني أمروؤ صائم) أي انني أودعت لساني لأحفظه فكيف أطلقه بجوابك.!!ـ
"""""
إنه يومٌ عظيم
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : " أن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي"
**
و في رمضان ينشط الصائم يوم الجمعة في تقديم الطاعات لله تعالى.. لعله يكون من عتقاء هذا اليوم العظيم الذي يكثر فيه العتقاء.
فأكثري من الدعاء و الذكر و أطعمي الطعام واقرئي السلام على من عرفتي و من لم تعرفِ و أقبلي على القرآن والذكر والصدقات و زيارة المرضى وصلة الأرحام تدخلي الجنة بسلام إن شاء الله..
أكثري من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غياب الشمس رجاء مصادفة ساعة الإجابة
**
عن أنس-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: " من قال في صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل **د البحر"
(من كتاب الأذكار للنووي)
&&&&&&&
لماذا كان صلى الله عليه وسلم أكثر جوداً في رمضان ؟
قال ابن عباس-رضى الله علنه- كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجْوَد الناس و كان أجْوَد ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل
و كان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجْوِد بالخير من الريح المرسلة
فما سبب زيادة جُودِهِ في رمضان ؟ و ما علاقته بالقرآن ؟
عن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد من غنى النفس و الغنى سبب الجُود
إنه أثر القرآن.. و ثمرة الزهد و كفى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن في الجنة بيتناً يقال له بيت الأسخياء"
*****
حاله- صلى الله عليه وسلم- مع القرآن
كان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان ويدارسه القرآن, و في العام الذي توفى فيه عارضه مرتان, فشعر
الحبيب- صلى الله عليه وسلم- بدنو أجله وكان يكثر من تلاوة القرآن و يطيل القيام فيه.
كان قلبه وعاء للقرآن حفظه الله في قلبه, ثم بعد هذا الاستظهار الرائق تبدأ عملية تحويل القرآن إلى خُلق شخصي, وهي عملية تصاحب تلاوته على ناس.
ما أحوجنا إلى مدارسة القرآن لننعم بهدايته وبركاته العجيبة..
وزع تواصلك مع القرآن على ساعات اليوم واجعل للتدبر والتفكر في الآيات نصيباً وخاصة آخر الليل, فهو أصفى الأوقات لتفهم القرآن و دراسته وهذا التفهم هو طريق الثبات على الدين.
*******
يريد الله قلوباً تخشع
من الصور المفرحة في رمضان إقبال الناس على قراءة القرآن بصورةتختلف عن غيره من الشهور, بل عن هناك من ينافس غيره في عدد الختمات.
و لكن ليست العبرة بعدد الختمات إذا كان هذا سريعاً, مجرد قراءة بدون تفكير وتركيز وتدبر.. إنما العبرة بالوقوف عند الأيات ومعرفة الحلال والحرام و الأوامر والنواهي و محاولة التفكر و التأثر, فبدلاً من أن نسأل كم مرة ختمت القرآن في رمضان؟
نسأل كيف ختمت القرآن في رمضان؟
و مالذي غير فيك القرآن؟
علينا أن نشرك حاسة السمع والبصر و معها القلب عند التلاوة الآيات و نصرف عن أذهاننا كل الصوارف والمشاغل التي تحول بينا وبينه...
اللهم افتح أذهاننا لفهم كتابك و تدبر آياتك..
فكرة:
رددي هذه الدعاء أكثر من مرة في اليوم:
" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك, ناصيتي بيدك, ماض في حكمك, عدل في قضاؤك , اسألك بكل اسم سميت بكل سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء همي وغمي"
مماراق لي