ابو قنوة
07-07-2011, 20:24
في دورة التاريخ .. هنالك استدارة تحدث كل فينة .
حماة .. مدينة ابي الفداء .. ونواعير التاريخ و اوابد تحكي وتحكي حتى تمتلىء بطون الكتب ..
والعاصي يسير ..
جاء الهراقطة فاحرقوها .. وقتلوها .. وكان ذاك زمن ابي شامة زعيم العصابة ..
ثم جاء التتار والمغول .. كل في حينه .. وتكرر المشهد .. وكان ذاك ومن هولاكة .. وكتبغا .
وجاء النصيرية ,, وقال الراوي انه في اليوم الثاني من الشهر الثاني للعام الثاني من العقد الثامن في القرن المنصرم .. تم حصار حماة .. وبدء القصف .. بالطائرات .. والمدافع ..
الاخوان المسلمين في سوريا الذين زرعوا الدمار في ارضها .. وعاثوا تقتيلا وذبحا في ابنائها .. ليسوا باقل افكا من اخوان البعث ..
اندفع رفعت الاسد بقوات سرايا الدفاع باتجاه حماة .. سبعة وعشرين يوما .. والمدينة تذبح من الوريد الى الوريد ..
وجرى نهر الدم .. وسكب العاصي دموعه .. وأنت نواعير المدينة .. وغضبت السماء .
بين العاصي وبين رفعت الاسد .. نفس المشهد اليوم .. هو العاصي وهو ماهر الاسد ..
والعاصي الذي يخترق سهول حماة .. اتيا من لبنان .. الى حيث الاسكندرون .. كان ولم يزل يذكر البعث بعارة .. هذة لبنان .. المسلوبة قهرا من الجسد السوري .. وهذا هو الاسكندرون .. كبد سوريا العظيم .. مسلوبا رغم انف البعث وزبانية الشام ..
عشرون الف ذهبوا وقيل اكثر .. والدماء تعبق برائحة الارض والنواعير تدور ..
ماهر الاسد حين يحاصر ويقتحم بدبات حزبة العفن .. ويعيد كرة عمة .. ملوحا بمذبحة اخرى ..
ينسى .. ان كل هاولاء ذهبوا تلعنهم دماء الشهداء .. وبقيت حماة
حماة .... لتعيد الهوية .. وتعيد الحرية .. وتبقى درب كل ثائر .. ومقلة الاحرار .. والبشائر ..
ونسوا ان حماة وشعبها العظيم يفترش المجد .. وعلى قمة المجد ينام ..
العاصي يسير .. والنهر يجري ...
والنواعير العظيمة ستردد كل صباح ..
أهلكِ التاريخُ من فضلتهم
ذكرهم في عروةِ الدهرِ وسام
كيف غار الورد واطل الخزام .. وكيف انثنى لبنان عطرا حين فاح شذا ريح حماة .
أمويون، فإن ضقتِ بهم...
ألحقوا الدنيا ببستانِ هشام
قممٌ كالشمسِ في قسمتها
تلدُ النورَ وتعطيه الأنـام
حماة .. مدينة ابي الفداء .. ونواعير التاريخ و اوابد تحكي وتحكي حتى تمتلىء بطون الكتب ..
والعاصي يسير ..
جاء الهراقطة فاحرقوها .. وقتلوها .. وكان ذاك زمن ابي شامة زعيم العصابة ..
ثم جاء التتار والمغول .. كل في حينه .. وتكرر المشهد .. وكان ذاك ومن هولاكة .. وكتبغا .
وجاء النصيرية ,, وقال الراوي انه في اليوم الثاني من الشهر الثاني للعام الثاني من العقد الثامن في القرن المنصرم .. تم حصار حماة .. وبدء القصف .. بالطائرات .. والمدافع ..
الاخوان المسلمين في سوريا الذين زرعوا الدمار في ارضها .. وعاثوا تقتيلا وذبحا في ابنائها .. ليسوا باقل افكا من اخوان البعث ..
اندفع رفعت الاسد بقوات سرايا الدفاع باتجاه حماة .. سبعة وعشرين يوما .. والمدينة تذبح من الوريد الى الوريد ..
وجرى نهر الدم .. وسكب العاصي دموعه .. وأنت نواعير المدينة .. وغضبت السماء .
بين العاصي وبين رفعت الاسد .. نفس المشهد اليوم .. هو العاصي وهو ماهر الاسد ..
والعاصي الذي يخترق سهول حماة .. اتيا من لبنان .. الى حيث الاسكندرون .. كان ولم يزل يذكر البعث بعارة .. هذة لبنان .. المسلوبة قهرا من الجسد السوري .. وهذا هو الاسكندرون .. كبد سوريا العظيم .. مسلوبا رغم انف البعث وزبانية الشام ..
عشرون الف ذهبوا وقيل اكثر .. والدماء تعبق برائحة الارض والنواعير تدور ..
ماهر الاسد حين يحاصر ويقتحم بدبات حزبة العفن .. ويعيد كرة عمة .. ملوحا بمذبحة اخرى ..
ينسى .. ان كل هاولاء ذهبوا تلعنهم دماء الشهداء .. وبقيت حماة
حماة .... لتعيد الهوية .. وتعيد الحرية .. وتبقى درب كل ثائر .. ومقلة الاحرار .. والبشائر ..
ونسوا ان حماة وشعبها العظيم يفترش المجد .. وعلى قمة المجد ينام ..
العاصي يسير .. والنهر يجري ...
والنواعير العظيمة ستردد كل صباح ..
أهلكِ التاريخُ من فضلتهم
ذكرهم في عروةِ الدهرِ وسام
كيف غار الورد واطل الخزام .. وكيف انثنى لبنان عطرا حين فاح شذا ريح حماة .
أمويون، فإن ضقتِ بهم...
ألحقوا الدنيا ببستانِ هشام
قممٌ كالشمسِ في قسمتها
تلدُ النورَ وتعطيه الأنـام