نكهة القهوة
05-07-2011, 19:38
http://static.alghad.com/repository/Items/3a80ffea908d429c382d476fe51aa99194a45f78.jpg
http://www.alghad.com/index.php/article/484641.html (http://www.alghad.com/index.php/article/484641.html)
،
تعرضت الأسيرة الأردنية أحلام التميمي (31 عاما) الأربعاء الماضي إلى اعتداء وضرب من قبل سجانات سجن "هشارون" الإسرائيلي جراء رفضها تفتيشها عارية، معتبرة ان هذا الاسلوب "مذل ومهين ويخدش كرامة الإنسان"، وفق مصدر مطلع.
وبين المصدر انه وتزامنا مع إطلاق إدارة مصلحة السجون في إسرائيل سياسات جديدة، تتخذ أشكالا استفزازية في التعامل مع السجناء، مثل العد اليومي للمساجين من 4 - 6 مرات، وتفتيش السجينات باستمرار، واتباع طرق التفتيش العاري، التي تتنافى مع معايير حقوق الإنسان الدولية.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية على لسان مصدر مطلع قال لـ "الغد"، إن السفارة الأردنية في تل أبيب، خاطبت السلطات الإسرائيلية وطلبت منها تخويل القنصل الأردني هناك بزيارة التميمي والاطمئنان على صحتها.
وفي ضوء رفض التميمي لهذا الاسلوب من التفتيش، عزلتها إدارة مصلحة السجون في القسم المخصص للجنائيات، كعقاب لها، ما جعلها تبدأ ومنذ تلك اللحظة إضرابا عن الطعام، احتجاجا على الممارسات القمعية التي يقوم بها سجن "هشارون" بحقها.
وفي تصريحات صحافية لها أكدت الأسيرة الأردنية المحررة غفران الزامل أن إضراب التميمي عن الطعام، ادى الى تردي حالتها الصحية وفقدانها الكثير من الوزن، ومنع سجن العزل من تقديم الملح لها، وهو أمر غير مسبوق، فالمتعارف عليه وفي حال إقدام السجين على الإضراب عن الطعام، يستوجب على إدارة السجن تزويده بالملح حرصا على وضعه الصحي.
بدوره، أكد عضو اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية فادي فرح لـ "الغد"، الذي أبدى تخوف اللجنة من تردي الوضع الصحي للتميمي، خصوصا وأنها تقبع الآن في سجن العزل، ويصعب زيارتها، استمرارا لمسلسل الضغط الذي يجري عليها منذ اعتقالها في العام 2001.
وطالب فرح الحكومة الأردنية بالتحرك الفوري والسريع لاتخاذ خطوات، من شأنها أن تعيد السلطات الإسرائيلية النظر فيما يقوم به سجن "هشارون" بحق التميمي من سياسة قمعية، والإسراع في الاطلاع على وضعها الصحي، وتقديم المساعدة لها في فترة إضرابها عن الطعام.
وتحدث الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني لـ "الغد" والذي تحدث عن التميمي كونه سجينا سابقا، خاض تجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية، معتبرا إياها مناضلة "صلبة وعنيدة"، وليس غريبا عليها اتخاذ قرار إضراب عن الطعام، خصوصا وان سياسة التفتيش العاري تخدش كرامتها
وكرامة كل امرأة عربية.
ولعل خير دليل على صلابة التميمي بحسب العجلوني، تمسكها وإرادتها في الحياة عندما عقدت قرانها على ابن عمها العام الماضي، وهو الأسير نزار التميمي، والمحكوم عليه بالمؤبد.
واعتبر العجلوني أن الاعتداء على التميمي بسبب رفضها التفتيش العاري، رسالة استفزازية من الجهات المسؤولة في إسرائيل، والتي تدرك ماذا يعني اهانة كرامة المرأة العربية، مستنكرا موقف الحكومة الأردنية مما حصل مع التميمي وعدم اتخاذها موقفا حاسما ورسميا يستنكر ما حصل.
يشار إلى أن الأسيرة الإعلامية أحلام التميمي والمحكوم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة، أول امرأة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، تنفّذ نشاطا مقاوما، وكان ذلك في تاريخ 27/7/2001، اذ تجوّلت في شوارع القدس الغربية، وكانت مهمتها اختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية.
وكانت التميمي علقت بعد سماعها حكمها بالمؤبد 16 مرة "أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيدا. في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحساس؟؟".
http://www.alghad.com/index.php/article/484641.html (http://www.alghad.com/index.php/article/484641.html)
،
تعرضت الأسيرة الأردنية أحلام التميمي (31 عاما) الأربعاء الماضي إلى اعتداء وضرب من قبل سجانات سجن "هشارون" الإسرائيلي جراء رفضها تفتيشها عارية، معتبرة ان هذا الاسلوب "مذل ومهين ويخدش كرامة الإنسان"، وفق مصدر مطلع.
وبين المصدر انه وتزامنا مع إطلاق إدارة مصلحة السجون في إسرائيل سياسات جديدة، تتخذ أشكالا استفزازية في التعامل مع السجناء، مثل العد اليومي للمساجين من 4 - 6 مرات، وتفتيش السجينات باستمرار، واتباع طرق التفتيش العاري، التي تتنافى مع معايير حقوق الإنسان الدولية.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية على لسان مصدر مطلع قال لـ "الغد"، إن السفارة الأردنية في تل أبيب، خاطبت السلطات الإسرائيلية وطلبت منها تخويل القنصل الأردني هناك بزيارة التميمي والاطمئنان على صحتها.
وفي ضوء رفض التميمي لهذا الاسلوب من التفتيش، عزلتها إدارة مصلحة السجون في القسم المخصص للجنائيات، كعقاب لها، ما جعلها تبدأ ومنذ تلك اللحظة إضرابا عن الطعام، احتجاجا على الممارسات القمعية التي يقوم بها سجن "هشارون" بحقها.
وفي تصريحات صحافية لها أكدت الأسيرة الأردنية المحررة غفران الزامل أن إضراب التميمي عن الطعام، ادى الى تردي حالتها الصحية وفقدانها الكثير من الوزن، ومنع سجن العزل من تقديم الملح لها، وهو أمر غير مسبوق، فالمتعارف عليه وفي حال إقدام السجين على الإضراب عن الطعام، يستوجب على إدارة السجن تزويده بالملح حرصا على وضعه الصحي.
بدوره، أكد عضو اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية فادي فرح لـ "الغد"، الذي أبدى تخوف اللجنة من تردي الوضع الصحي للتميمي، خصوصا وأنها تقبع الآن في سجن العزل، ويصعب زيارتها، استمرارا لمسلسل الضغط الذي يجري عليها منذ اعتقالها في العام 2001.
وطالب فرح الحكومة الأردنية بالتحرك الفوري والسريع لاتخاذ خطوات، من شأنها أن تعيد السلطات الإسرائيلية النظر فيما يقوم به سجن "هشارون" بحق التميمي من سياسة قمعية، والإسراع في الاطلاع على وضعها الصحي، وتقديم المساعدة لها في فترة إضرابها عن الطعام.
وتحدث الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني لـ "الغد" والذي تحدث عن التميمي كونه سجينا سابقا، خاض تجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية، معتبرا إياها مناضلة "صلبة وعنيدة"، وليس غريبا عليها اتخاذ قرار إضراب عن الطعام، خصوصا وان سياسة التفتيش العاري تخدش كرامتها
وكرامة كل امرأة عربية.
ولعل خير دليل على صلابة التميمي بحسب العجلوني، تمسكها وإرادتها في الحياة عندما عقدت قرانها على ابن عمها العام الماضي، وهو الأسير نزار التميمي، والمحكوم عليه بالمؤبد.
واعتبر العجلوني أن الاعتداء على التميمي بسبب رفضها التفتيش العاري، رسالة استفزازية من الجهات المسؤولة في إسرائيل، والتي تدرك ماذا يعني اهانة كرامة المرأة العربية، مستنكرا موقف الحكومة الأردنية مما حصل مع التميمي وعدم اتخاذها موقفا حاسما ورسميا يستنكر ما حصل.
يشار إلى أن الأسيرة الإعلامية أحلام التميمي والمحكوم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة، أول امرأة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، تنفّذ نشاطا مقاوما، وكان ذلك في تاريخ 27/7/2001، اذ تجوّلت في شوارع القدس الغربية، وكانت مهمتها اختيار وتحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية.
وكانت التميمي علقت بعد سماعها حكمها بالمؤبد 16 مرة "أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم، ولا أريد أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيدا. في هذه المحكمة أراكم غاضبين، وهو نفس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحساس؟؟".