المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريـــآحيـــن القلــب


أنيسة
03-07-2011, 14:38
~♥.... إذا ذبلت رياحين القلب .... ~♥


فحتمًا ستجده تواقًا للعودة

إلى الحياة.

وإذا تراكمت عليك الهموم والأحزان؛

لا تتردد في أن تستعيد البهجة .. !



فالطريق إلى السعادة

يبدأ بالعودة الى آيقاظ لآلئ

الأيمان المخدر في دواخلنا



هل نام الإيمان فينا حتى نحتاج أن نوقظه؟



أم تصاغَر حجمه في قلوبنا ؟



أم راقت أنفسنا لغيره ؟



هل اشتاقت أنفسنا للعودة من جديد إلى أول عهدنا مع الله؟!



أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات وافية،

والجواب الشافي لها هو الدعوة من جديد إلى إيقاظ الإيمان في قلوبنا،

وإحياء الربانية في دعوتنا،



ولعلَّ من أسباب ظاهرة ضعف الإيمان

1- الانغماس في الشواغل الدنيوية،

2-و البعد عن مجالس الصالحين



وقد أمر ربنا نبية بقوله :

﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: من الآية 28)،



فبمجرد المخالطة مع الصالحين يسري تيار عجيب بالقلب،

يوقظ الإيمان، ويدفع إلى العمل،

فكم نحن بحاجة في دعوتنا إلى مَن تكون جلساته جلسةً تذكِّر بالله، وتعين على طاعته..!!



وفي واحة الهداية.. تشرق لآلئ الآيمان..



من وسط حلكة الظلام .. يشرف النور الساطع ..

بشعاع لامع يقول





( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )



بنور ملأ أركان الفؤاد

.. وهمة وإشادة ..وإخلاص ووفاء ..

لتنشر في أعماق الروح نفحات إيمانية



تمسح قلوب امتلأت بغبار الدنيا



ومعيّة من الله تثبت وتزكي



ونفوس طاهرة ترتقي وتسمو



صفاء ونقاء يلف أرجاء النفس



ورحلة داخلية لترتيب المكان



فإن بعد نور القلب لا يكون إلا

الجد في الطلب.



وبعد أن وضعتي وحددتي المبدأ الذي تنطلقين منه بقوة وعزم

وأن تكون روحانية الداعية هي المسيطرة على فكرنا وحركتنا الدعوية.



إنَّ الإيمان هو الخيط الذي ينظِّم حبات عقد الأهداف

البعيدة والمرحلية والغايات الكبرى والأقرب،

وبه كذلك تترابط الأعمال التي تبدو متناثرةً متبعثرةً






قطاف من مجالس الصالحين .. .



....

{ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً }



يقول ابن عباس : والذي نفسي بيدة ان الصغيرة لهي الإبتسامة والكبيرة لهي الضحكه .. !

.....

كتب عمر إلى ابنه عبد الله رضي الله عنها في غيبة غابها أما بعد:فإنه من اتقى الله وقاه،ومن اتكل عليه كفاه،ومن شكر له زاده،ومن أقرضه جزاه، فأهل التقوى أهل الله فاجعل التقوى عمارة قلبك وجلاء بصرك فإنه لا عمل لمن لا نية له ولا خير لمن لا خشية له .





..بيوت آل محمد ..

تقول عائشة : يمر الهلال ، ثم الهلال ، ثم الهلال لا توقد نار في بيوت آل محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا خالة : ما طعامكم ، قالت : الأسودان التمر والماء .

قالت أيضاً : " ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتاليين ..

تخبز فاطمة خبيزاً فتأتيه بكسرة خبز فيأكلها ثم يقول - بأبي هو وأمي - : " والله يا فاطمة ما دخل بطن أبيك طعام منذ أيام " .

يبكي عمر لما رأى حاله وقد أثر الحصير في جنبه وملوك فارس والروم تلبس الحرير وتنام على الوثير .. فقال يا عمر : " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ".. " أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة " ..

يقول سعيد بن المسيب : لما هدمت بيوت النبوة لتوسيع المسجد ما رأيت باكياً كما رأيت في ذلك اليوم .. يقول : ليتهم أبقوها .. ليتهم أبقوها ..حتى ينشأ ناشئ الفتيان فينا ويروا كيف كانت حياة نبيهم صلى الله عليه وسلم وهو الذي حيزت له الدنيا بما فيها

م/ن

شذى الورد
03-07-2011, 17:13
موضوع في غاية التميز سلمت يمناكي

أنيسة
05-07-2011, 11:31
يعيشك شذى الغالية تسلمي حبيبتي مرورك رائع و جميل زيك