ابو قنوة
28-06-2011, 21:58
الذكر والانثى
..................................
تغرد اليوم أسراب نساء كثيرة هنا وهناك , أسراب كأنها جراد لا ينقطع دابره أبدا , فمن لجان االنساء .. إلى الاتحادات النسائية .. إلى حقوق النساء والمطالبة بمساواتها مع الرجل , ومن أندية نسائية مدعومة من جهات ليست مشبوهة فقط بل هي غارقة التدبير الأسود .. ومن انجرار النساء في عالمنا العربي المسلم وراء ترهات وتعاريج البحث عن حق مفقود أو عن عدالة طال انتظارها , ومن إشغال المجتمع بأخبار وتعليقات تنشر في فضائيات ساقطة وصحف سوداء وصولا إلى القبض من تحت الطاولة لتمرير فكرا معين أو إشاعة رخيصة ..
إن أدلينا بدلائنا هنا حول النساء وحقهن وعدالة مطلبهن فلا بد لنا من الارتكاز على أسس لا تتغير ومعايير ثابتة لا يمكن لأحد تجاوزها..
أولاها أن الأنثى ليست كالرجل أبدا .. لا عقلا ولا فكرا ولا طبيعة.. ولا حتى في عبادة الله ..
ثانيها أن هنالك موازين للكون وجدت كي تبقى ..... ومنها أن الأنثى هي الننصف من الرجل أحيانا .. كما في والإرث والشهادة .. وهي نصف النصف أحيانا أخرى كما في الأسرة والزواج وهي السدس مرة.. والعدم مرات كثيرة.. كما هي حصتها في قيام الحضارات والدول ونمو وتطور المجتمعات.. صفرا لا اكثر ...
في العبادات قد لا يختلف الوضع أبدا فان الذكر هو من حمل الرسالات لا الذكر فقط ولكن تحديدا الذكر الأبيض لا غيره ..لماذا لان الرسالات كما جاءت تامة الهدف .. فان الرسول يجب أن يكون تام الكيان والإنسانية .فكيف به أن كان أنثى . وهذا هو السمو الذكري المطلق .. يقابلة التردي الانثوي المستمر في الهبوط .. والاضمحلال .
وتاريخيا قل أن تجد أنثى مبدعة في مجالات الحضارة الإنسانية ولكن قد تجد إبداعاتها جلية واضحة في مجالات الهدم والاغتيال والتأمر وتخريب المجتمع وتدمير الأمم . وإفساد الأخلاق .. والعزف على مزامير الشيطان .. وعلى تفاهات تنطلق احيانا على اطراف المجتمع.
إذا ...النساء فشلن في طرفي المعادلة.... فلا هن أبدعن في المعاملات .....ولا هن عنوانا يذكر في العبادات..تماما كعدو نفسه .. يحارب الخير الذي لدية .. ويكفر ببقايا النعم .. أو كما قال المثل... على نفسها جنت براقش ... وبراقش هذا هي انثى جاعت فأكلت ذيلها ...
فما هي العدالة التي يطالبن بها.. وما هي المساواة التي يسعين إليها... وبما إن فاقد الشيء لا يعطيه .. وبما إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.. فان كل ما لدى المراة من منجزات .. وكل ما لديها من حقوق هي في الأصل منحة وهبة من الرجل ومن الحياة.. وليس حقا مطلقا يمكن لهن البناء عليه أبدا. منحة يمكن إن تعاد إلى أصحابها غب الطلب.
من هنا أن كان هنالك ظلما حل بالنساء أصلا فان المطالبة يجب أن لا تتجاوز رفع هذا الظلم ليس إلا .. أما ما يطلق علية نعت المساواة بين الرجال والنساء فهذا باطل بني على باطل وكفرا كبير.. لان النساء دائما كن الأقرب إلى الشيطان من الرجل ...
فلا يجوز أن تتساوى الأمور بين الذكر والأنثى إلى حد الوصول بكل شيء مناصفة تامة... لان هذا ظلما لأنوثة النساء وقهرا لهن كون النساء لا تملك الصفات العقلية والبدنية التي تؤهلها للتساوي وتحقيق المراد ..
في النهاية , أن فتح هذا الباب ودوام الطرق عليه لا يختلف كثير عمن يطالبون بحرية المعتقد الفاسد من عبده الشيطان ومن الجنس الثالث وكثيرون أصبح جل مرادهم هو الهدم دون إدراك منهم أن هذا الآمر مخطط له في دهاليز غريبة عنا .......كل غايتها تدمير الحصن الأخير والمستمسك الإسلامي الباقي .
وإذا كانت النساء تشكو ظلما وعدم العدالة والتفرقة والقهر وما إلى ذلك فان هذا الآمر ليس من صنع الذكر ولا من صنع المجتمع ألذكوري كله ... هذا الآمر هو صنيعة أيدي النساء أولا .. وطبيعة الحياة التي خلقها الله لنا ..
وان أرادت النساء رفع الصوت وإحقاق الحق.. فما عليها إلا أن تلجأ إلى الله . وانتظار يوم الحساب .
توأمان حقا, وضفتان على طرفي الوادي.. ضفة جرداء لا سبيل لتعديل طبيعتها .. وأخرى روض من رياض الجنة ..
نساء .. فقط .. لا اكثر ولا اقل .........
..................................
تغرد اليوم أسراب نساء كثيرة هنا وهناك , أسراب كأنها جراد لا ينقطع دابره أبدا , فمن لجان االنساء .. إلى الاتحادات النسائية .. إلى حقوق النساء والمطالبة بمساواتها مع الرجل , ومن أندية نسائية مدعومة من جهات ليست مشبوهة فقط بل هي غارقة التدبير الأسود .. ومن انجرار النساء في عالمنا العربي المسلم وراء ترهات وتعاريج البحث عن حق مفقود أو عن عدالة طال انتظارها , ومن إشغال المجتمع بأخبار وتعليقات تنشر في فضائيات ساقطة وصحف سوداء وصولا إلى القبض من تحت الطاولة لتمرير فكرا معين أو إشاعة رخيصة ..
إن أدلينا بدلائنا هنا حول النساء وحقهن وعدالة مطلبهن فلا بد لنا من الارتكاز على أسس لا تتغير ومعايير ثابتة لا يمكن لأحد تجاوزها..
أولاها أن الأنثى ليست كالرجل أبدا .. لا عقلا ولا فكرا ولا طبيعة.. ولا حتى في عبادة الله ..
ثانيها أن هنالك موازين للكون وجدت كي تبقى ..... ومنها أن الأنثى هي الننصف من الرجل أحيانا .. كما في والإرث والشهادة .. وهي نصف النصف أحيانا أخرى كما في الأسرة والزواج وهي السدس مرة.. والعدم مرات كثيرة.. كما هي حصتها في قيام الحضارات والدول ونمو وتطور المجتمعات.. صفرا لا اكثر ...
في العبادات قد لا يختلف الوضع أبدا فان الذكر هو من حمل الرسالات لا الذكر فقط ولكن تحديدا الذكر الأبيض لا غيره ..لماذا لان الرسالات كما جاءت تامة الهدف .. فان الرسول يجب أن يكون تام الكيان والإنسانية .فكيف به أن كان أنثى . وهذا هو السمو الذكري المطلق .. يقابلة التردي الانثوي المستمر في الهبوط .. والاضمحلال .
وتاريخيا قل أن تجد أنثى مبدعة في مجالات الحضارة الإنسانية ولكن قد تجد إبداعاتها جلية واضحة في مجالات الهدم والاغتيال والتأمر وتخريب المجتمع وتدمير الأمم . وإفساد الأخلاق .. والعزف على مزامير الشيطان .. وعلى تفاهات تنطلق احيانا على اطراف المجتمع.
إذا ...النساء فشلن في طرفي المعادلة.... فلا هن أبدعن في المعاملات .....ولا هن عنوانا يذكر في العبادات..تماما كعدو نفسه .. يحارب الخير الذي لدية .. ويكفر ببقايا النعم .. أو كما قال المثل... على نفسها جنت براقش ... وبراقش هذا هي انثى جاعت فأكلت ذيلها ...
فما هي العدالة التي يطالبن بها.. وما هي المساواة التي يسعين إليها... وبما إن فاقد الشيء لا يعطيه .. وبما إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.. فان كل ما لدى المراة من منجزات .. وكل ما لديها من حقوق هي في الأصل منحة وهبة من الرجل ومن الحياة.. وليس حقا مطلقا يمكن لهن البناء عليه أبدا. منحة يمكن إن تعاد إلى أصحابها غب الطلب.
من هنا أن كان هنالك ظلما حل بالنساء أصلا فان المطالبة يجب أن لا تتجاوز رفع هذا الظلم ليس إلا .. أما ما يطلق علية نعت المساواة بين الرجال والنساء فهذا باطل بني على باطل وكفرا كبير.. لان النساء دائما كن الأقرب إلى الشيطان من الرجل ...
فلا يجوز أن تتساوى الأمور بين الذكر والأنثى إلى حد الوصول بكل شيء مناصفة تامة... لان هذا ظلما لأنوثة النساء وقهرا لهن كون النساء لا تملك الصفات العقلية والبدنية التي تؤهلها للتساوي وتحقيق المراد ..
في النهاية , أن فتح هذا الباب ودوام الطرق عليه لا يختلف كثير عمن يطالبون بحرية المعتقد الفاسد من عبده الشيطان ومن الجنس الثالث وكثيرون أصبح جل مرادهم هو الهدم دون إدراك منهم أن هذا الآمر مخطط له في دهاليز غريبة عنا .......كل غايتها تدمير الحصن الأخير والمستمسك الإسلامي الباقي .
وإذا كانت النساء تشكو ظلما وعدم العدالة والتفرقة والقهر وما إلى ذلك فان هذا الآمر ليس من صنع الذكر ولا من صنع المجتمع ألذكوري كله ... هذا الآمر هو صنيعة أيدي النساء أولا .. وطبيعة الحياة التي خلقها الله لنا ..
وان أرادت النساء رفع الصوت وإحقاق الحق.. فما عليها إلا أن تلجأ إلى الله . وانتظار يوم الحساب .
توأمان حقا, وضفتان على طرفي الوادي.. ضفة جرداء لا سبيل لتعديل طبيعتها .. وأخرى روض من رياض الجنة ..
نساء .. فقط .. لا اكثر ولا اقل .........