محارة الاردن
27-06-2011, 20:15
الأردنُ موجودٌ، لم يكن يوماً مجردَ اسماً بلا رسم، فمن رحمةِ ولدت الحضارات،
ودفنت في أرضة الإمبراطوريات، في أرضة تعتمل أفكار الرباط لتحرير الإنسان
، ومنه سيحشر البشر ليوم معلوم، فالأردن طريق للجنة، وبهذا نحن مؤمنون.
الأردن، اختمرت في أرضة الأحلامُ، ووقائع تحريرِ الأرضِ والإنسانِ، فيه أعلت راية الإسلامِ فكانت مؤتة
، وأسقطت امبروطريات فكانت اليرموك، وعلى أرضةِ أسندت الإمبراطوريات فكانت الخلافة الأمويةً،
ومنه وأدت فكانت الامبروطرية العباسية، بيده استعيدت أراضينا المقدسة فكانت حطين وعين جالوت،
ومنه انطلقت صرخة الحرية المعاصرة فكانت الثورة العربية الكبرى .
******************************
الأردن، مروي بدماء أجدادنا من مؤابيين وعموميين ونبطيين وغسانيين،
ومجبول بمسك الشهداء أبو عبيدة إلى شرحبيل بن حسنة إلى جعفر الطيار إلى عبد الله بن رواحه،
وأهل الكرامة الإحياء عند ربهم يرزقون،ما وهنوا، ما ضعفوا،
وما بدلوا تبديلا، ونحن كما هم، سنظل نمسك على جمر عشقنا الأزلي له .
الأردن، ليس مجرد حلم يقضه طارئ بل هو حقيقة ظاهرة،
لذا نرفض تسليمه لعصابات علي بابا والأربعين حرامي،
وليس من المعيب حفظة في القلوب واستنهاض حميتنا له عند الحاجة .
الأردن، يا إخوان، ليس شجرة تقطع بيد حطاب، على شكل شخوص يلبسون أثواب الخصخصة ورأسمال والجاه والسلطان
. انطلقوا صوب الأغصان والسيقان ووصلوا للجذور، بل هو حقيقة تاريخية ماضيا وحاضرا ومستقبلا . لن نفرط بها
منذ متى تحول الأردن إلى طاولة قمار يراهن على جسده ليلا ليباع في النهار، منذ متى ؟؟؟
******************************
لذا ادعوك ربي، أي رب إن أتيتك مفرطا بذرة تراب من وطني، لا ترأف بي،
لا ترحمني، اقذف بي في غياهب النسيان، فأنني استحق العقاب في النار
، بعدما فرطت في وعدك وبعت نفسي ووطني للشيطان، أرجوك لا تغفر لي .
لن نستسلم لكم، الفجر المنتظر سيأتي موعد ولادته
، لينجب سأما يسحل أجسادكم في شوارعنا لتاكلها دودة أرضنا ...
فانتظرونا اننا قادمون .
لذا، تبت أيديكم وتب، سرقتم أرواحنا،
أجسادنا، نساءنا، أرضنا، ترابنا، شمسنا، مواردنا، شركاتنا،
سرقتم كل شي من السماء حتى حفر أجسادنا في الترب..........
لم يبق الا كرامتنا وهذه لن تقدروا عليها.
******************************
تجدر الإشارة إلى أن تطرفي في حب وطني لا يعني بطبيعة الحال كرهي لأي وطن أخر
، نعم أحب وطني وانتمي لعروبتي وإسلاميتي، التي لا أجدها تتناقض فيما بينها .
احبك وطني حد الجنون ولن تكون للبيع يوما
ودفنت في أرضة الإمبراطوريات، في أرضة تعتمل أفكار الرباط لتحرير الإنسان
، ومنه سيحشر البشر ليوم معلوم، فالأردن طريق للجنة، وبهذا نحن مؤمنون.
الأردن، اختمرت في أرضة الأحلامُ، ووقائع تحريرِ الأرضِ والإنسانِ، فيه أعلت راية الإسلامِ فكانت مؤتة
، وأسقطت امبروطريات فكانت اليرموك، وعلى أرضةِ أسندت الإمبراطوريات فكانت الخلافة الأمويةً،
ومنه وأدت فكانت الامبروطرية العباسية، بيده استعيدت أراضينا المقدسة فكانت حطين وعين جالوت،
ومنه انطلقت صرخة الحرية المعاصرة فكانت الثورة العربية الكبرى .
******************************
الأردن، مروي بدماء أجدادنا من مؤابيين وعموميين ونبطيين وغسانيين،
ومجبول بمسك الشهداء أبو عبيدة إلى شرحبيل بن حسنة إلى جعفر الطيار إلى عبد الله بن رواحه،
وأهل الكرامة الإحياء عند ربهم يرزقون،ما وهنوا، ما ضعفوا،
وما بدلوا تبديلا، ونحن كما هم، سنظل نمسك على جمر عشقنا الأزلي له .
الأردن، ليس مجرد حلم يقضه طارئ بل هو حقيقة ظاهرة،
لذا نرفض تسليمه لعصابات علي بابا والأربعين حرامي،
وليس من المعيب حفظة في القلوب واستنهاض حميتنا له عند الحاجة .
الأردن، يا إخوان، ليس شجرة تقطع بيد حطاب، على شكل شخوص يلبسون أثواب الخصخصة ورأسمال والجاه والسلطان
. انطلقوا صوب الأغصان والسيقان ووصلوا للجذور، بل هو حقيقة تاريخية ماضيا وحاضرا ومستقبلا . لن نفرط بها
منذ متى تحول الأردن إلى طاولة قمار يراهن على جسده ليلا ليباع في النهار، منذ متى ؟؟؟
******************************
لذا ادعوك ربي، أي رب إن أتيتك مفرطا بذرة تراب من وطني، لا ترأف بي،
لا ترحمني، اقذف بي في غياهب النسيان، فأنني استحق العقاب في النار
، بعدما فرطت في وعدك وبعت نفسي ووطني للشيطان، أرجوك لا تغفر لي .
لن نستسلم لكم، الفجر المنتظر سيأتي موعد ولادته
، لينجب سأما يسحل أجسادكم في شوارعنا لتاكلها دودة أرضنا ...
فانتظرونا اننا قادمون .
لذا، تبت أيديكم وتب، سرقتم أرواحنا،
أجسادنا، نساءنا، أرضنا، ترابنا، شمسنا، مواردنا، شركاتنا،
سرقتم كل شي من السماء حتى حفر أجسادنا في الترب..........
لم يبق الا كرامتنا وهذه لن تقدروا عليها.
******************************
تجدر الإشارة إلى أن تطرفي في حب وطني لا يعني بطبيعة الحال كرهي لأي وطن أخر
، نعم أحب وطني وانتمي لعروبتي وإسلاميتي، التي لا أجدها تتناقض فيما بينها .
احبك وطني حد الجنون ولن تكون للبيع يوما