أنيسة
22-06-2011, 13:38
من نـآفـذهـ الاآمـل رويه اخ ـرى للح ــيــاهـ ..!
رَغبَة قَاتِلَة بِ التّقَوقع وَ احتضَان ذكرَيَاتِي بَعِيدَا عَن الأَعين
صَمت مُطبِق , يَحمل خَلفَه أَكثَر مِمَآ تَستَوعبه الكلمَآت
صَبَاح عَادِي و رُوتِينِي جِدّا, مَلِيئ بِ الصّمت أَكثر من أَي شَيئ آَخر ,
بت أَعشَق لَمعَة الدّمُوع الحَبِيسَة دَاخل عَينَي , أَشعر وَ كَأَنّهَا تتحدّث بَدَلا عَنّي , تَزِيدنِي رَغبَةً بِ السكُوت , وَ أُرِيدُ أَن أَرَاهَا تَمتَلِئ بِ هذِه المَشَاعر ... "
" حَشد صَبَاحِي "
هَذَا مَا أَسمَيتُ بِه مَا يَحدُث لِي كُلّ صَبَاح , لاَ أُرِيدُ التّحَدّث عَن الأَلم , فَقَد بَات جزءَا مِن يَومِي لا أَتَخَيّله بِدُونه , نَحنُ البَشَر نَتَحَدّث دَائِمَا عَن الأَشيَاء الغَرِيبَة , الظّوَاهر , الأَخبَار , الأحداث وَ حَتّى القضَايَا بِ مُختَلَف أَنوَاعهَا وَ نَكتب عَنهَا , لكننّا لا نَكتُب عَن تَفَاصِيل أُخرَى فِيحَيَاتنَا ,
لَيسَ لِأَنّهَا لا تَحمِلُ دَورَا و لَكِن لِ أَننّآ تَعَودنَآهَآ
..
فَ نَحنُ مَثَلا لا نُنَآقِشُ شُرُوق الشّمس فِي يَومٍ جَدِيد وَ نَبحَث و نَتَحَدّث أَو نتَسَآمَر عَنه ..
فَلنَفرِض مَثَلآ لَو لَم تَعُد تُشرِق الشّمس ,مَآ الذِي سَيحدُث ؟! .. سَيَبدَأْ الجَمِيع بِ القَلَق عَلَى مَوَاعيدهم , أَعمَالهم , أَوقَات الصّلَوَات ,
سَيَبدَأْ العَالَم بِ تَنظِيم تِلك الأشيَاء وَ المُحَاوَلَة فِي أَسرَع وَقت ممكِن تَفَادِي العَثَرَات النّاجِمَة عَن هَذَا وَ سُرعَآن مَآسَيُصبِحُ شرُوق الشّمس الشّغل الشّآغِل لِ البِشَر .
سَيتَحَدّثُونَ عَنه فِي جَلسَاتهم وَ يتَنَاوله الّصحَفِي كَإلهَامٍ لِكتَابَاته وَ يستخدمه العَالِم كَمَادّةٍ لِ البَحث وَ يجعلُ مِنه الطّفل حُلمَا يَتَمَنّى حدُوثه !
إِذَن ,!
فَ لَو جَعَلتُ مِن أَلَمِي نَآفِذَة لِ كل شَيئ أُطِلّ بِهَآ عَلَى العَآلَم , سَأَكتَسِي بِ الوَحشَةِ وَ الضّيق ,سَ يُؤَثّر ذَلِك عَلَى ال " أَنَآ" المَوجُودَة فِي دَآخلِي ,
وَ لَن أًصبِح قَآدِرَة عَلَى تَلَقّي أَيّة مَشَآعِر أُخرَى ,
سَ أُرَآقِب حَيَآتِي مِن بَعِيد وَ كَأنّنِي غَرِيبَة عَن ذَاتِي وَ عَن حَيَاتِي أَو حَتّى أَحلآمِي المَبتُورَة ,!
سَ يَدخُل الشّك فِي نَفسِي فََ أَختَآر الوِحدَة القَآتِلَة ,!
سَ يُصبِح القَلب مَيتَآ , لايَحمِل أية دَلآئِل عَلَى وُجُود الحَيَاة دَاخله ,!
سَ أَحزَن وَ أَبتَعِد وَ أجعَل حَيَآتِي بِلآ أَلوَآن ,!
كل هَذَآ لِأنّنِي" حَزِينَة "
مما راق لي
رَغبَة قَاتِلَة بِ التّقَوقع وَ احتضَان ذكرَيَاتِي بَعِيدَا عَن الأَعين
صَمت مُطبِق , يَحمل خَلفَه أَكثَر مِمَآ تَستَوعبه الكلمَآت
صَبَاح عَادِي و رُوتِينِي جِدّا, مَلِيئ بِ الصّمت أَكثر من أَي شَيئ آَخر ,
بت أَعشَق لَمعَة الدّمُوع الحَبِيسَة دَاخل عَينَي , أَشعر وَ كَأَنّهَا تتحدّث بَدَلا عَنّي , تَزِيدنِي رَغبَةً بِ السكُوت , وَ أُرِيدُ أَن أَرَاهَا تَمتَلِئ بِ هذِه المَشَاعر ... "
" حَشد صَبَاحِي "
هَذَا مَا أَسمَيتُ بِه مَا يَحدُث لِي كُلّ صَبَاح , لاَ أُرِيدُ التّحَدّث عَن الأَلم , فَقَد بَات جزءَا مِن يَومِي لا أَتَخَيّله بِدُونه , نَحنُ البَشَر نَتَحَدّث دَائِمَا عَن الأَشيَاء الغَرِيبَة , الظّوَاهر , الأَخبَار , الأحداث وَ حَتّى القضَايَا بِ مُختَلَف أَنوَاعهَا وَ نَكتب عَنهَا , لكننّا لا نَكتُب عَن تَفَاصِيل أُخرَى فِيحَيَاتنَا ,
لَيسَ لِأَنّهَا لا تَحمِلُ دَورَا و لَكِن لِ أَننّآ تَعَودنَآهَآ
..
فَ نَحنُ مَثَلا لا نُنَآقِشُ شُرُوق الشّمس فِي يَومٍ جَدِيد وَ نَبحَث و نَتَحَدّث أَو نتَسَآمَر عَنه ..
فَلنَفرِض مَثَلآ لَو لَم تَعُد تُشرِق الشّمس ,مَآ الذِي سَيحدُث ؟! .. سَيَبدَأْ الجَمِيع بِ القَلَق عَلَى مَوَاعيدهم , أَعمَالهم , أَوقَات الصّلَوَات ,
سَيَبدَأْ العَالَم بِ تَنظِيم تِلك الأشيَاء وَ المُحَاوَلَة فِي أَسرَع وَقت ممكِن تَفَادِي العَثَرَات النّاجِمَة عَن هَذَا وَ سُرعَآن مَآسَيُصبِحُ شرُوق الشّمس الشّغل الشّآغِل لِ البِشَر .
سَيتَحَدّثُونَ عَنه فِي جَلسَاتهم وَ يتَنَاوله الّصحَفِي كَإلهَامٍ لِكتَابَاته وَ يستخدمه العَالِم كَمَادّةٍ لِ البَحث وَ يجعلُ مِنه الطّفل حُلمَا يَتَمَنّى حدُوثه !
إِذَن ,!
فَ لَو جَعَلتُ مِن أَلَمِي نَآفِذَة لِ كل شَيئ أُطِلّ بِهَآ عَلَى العَآلَم , سَأَكتَسِي بِ الوَحشَةِ وَ الضّيق ,سَ يُؤَثّر ذَلِك عَلَى ال " أَنَآ" المَوجُودَة فِي دَآخلِي ,
وَ لَن أًصبِح قَآدِرَة عَلَى تَلَقّي أَيّة مَشَآعِر أُخرَى ,
سَ أُرَآقِب حَيَآتِي مِن بَعِيد وَ كَأنّنِي غَرِيبَة عَن ذَاتِي وَ عَن حَيَاتِي أَو حَتّى أَحلآمِي المَبتُورَة ,!
سَ يَدخُل الشّك فِي نَفسِي فََ أَختَآر الوِحدَة القَآتِلَة ,!
سَ يُصبِح القَلب مَيتَآ , لايَحمِل أية دَلآئِل عَلَى وُجُود الحَيَاة دَاخله ,!
سَ أَحزَن وَ أَبتَعِد وَ أجعَل حَيَآتِي بِلآ أَلوَآن ,!
كل هَذَآ لِأنّنِي" حَزِينَة "
مما راق لي