المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم عمرك


ابو قنوة
17-06-2011, 19:47
وقالت كم عمرك ,,, وانفتح الف جرح ....
والف قصيدة ,,,
عُدت يا يوم مولدي ... عُدت يا أيها الشقي ...
الصبا ضاع من يدي ... و غزا الشيب مفرقي ...
ليت يا يوم مولدي ... كنتَ يوما بلا غد ...
ليت أني من الأزل ... لم أعش هذه الحياة...
عشتُ فيها و لم أزل ... جاهلا أنها حياة ...
ليت أني من الأزل ... كنت روحا و لم أزل ...
أنا عمرٌ بلا شباب ... و حياةٌ بلا ربيع ...
أشتري الحب بالعذاب ... أشتري فمن يبيع؟
أنا وهمٌ ... أنا سراب ...

كامل السوالقة
17-06-2011, 19:52
انت ثورة الشك فى حياتي
http://youtu.be/Ka8yZnAtdyc

بطوش
17-06-2011, 21:02
اخي ابوقنوه
كم عمرك عمري لايعلم به الا الله سبحانه وتعالى
ولكن السوال كم مضى من عمرك استطيع ان اقول لك كذا المهم
http://youtu.be/uzB43F3hQlI

محارة الاردن
17-06-2011, 22:09
أؤمن بأن العمر لا يقاس بالسنوات وإنما باللحظات المميزة التي تمر في حياة كل منا..
لحظة انجزنا فيها عملا رضينا عنه.
. لحظة اثرنا فيها في حياة انسان.. لحظة اثر فينا انسان..
لحظة اخطأنا فيها وتعلمنا من الخطأ.. لحظة ندمنا فيها ندما قاتلا .
.لحظة اعمانا فيها الغضب.. لحظة مزق قلوبنا فيهاالحزن ..
ولحظه ذقنا فيها طعم النجاح ولحظة تجرعنا فيها مرارة الفشل.
.لحظة بكينا فيها بكاءً مريرا.. ولحظة ضحكنا فيها من القلب
هذه اللحظات غير متشابهة.. القاسم المشترك الوحيد بينها انها لا تنسى..
انها من تأثيرها تترك علامة لا تمحى..وانها تبقى معنا حتى آخر لحظة..
اجب يا اخي كم عمرك

بطوش
17-06-2011, 22:23
الله يطول عمرك يامحارة الاردن

شقيقة الروح
18-06-2011, 15:06
عمري انا يا ليلتان
ليلة ولادة القمر
ليلة نزف الجرح في معصمي
تمنيت ان امقت السهر
ولكن انتظارك يسري في دمي
وليلة الوداع الاخير
ذلك الجرح العميق المنتمي
ليس لي ولا للحمي ودمي
بل لك
لعينيك
ولوجنتيك
ايها الحاظر الغائب المتلاشي الهني
ايعقل اننا هكذا بني البشر اعمارنا ليالي تنتهي؟؟؟؟؟

كامل السوالقة
19-06-2011, 01:27
أيها الحبيب

دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان ..

وفي الدهر عظة وعبرة ..
هاهو من كان بالأمس شابا فتيا ..
انحنى الظهر منه بعد اعتداله
واشتعل الشعر شيبا وما عاد يجدي خضابه
ضعفت قوته
سقمت صحته
صار معانا بعد أن كان معينا
فيالله

شيئان لو بَكَتِ الدماءُ عليهما * عيناي حتى تأذنا بذهابِ
لن تبلغَ المعشارَ من حقيهما * فقدُ الشبابِ وفرقةُ الأحبابِ

من كان معنا بالأمس ضاحكا لاعبا صار اليوم مأواه التراب ..
من بكى بالأمس فقد حبيب بكاه اليوم قريب
من حَمل بالأمس ميتا حُمل اليوم ميتا
ومن كان بالأمس يهز الأرض بمشيته صار اليوم عاجزا عن تحريك قدميه ..

ابو قنوة
20-06-2011, 22:07
عمري كعمرك ..
ضاع
على الطرقات
يبحث عن عيون
خلف النافذة