المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتهـآلآتٌ في جوفِ الأنيـنْ (بقلمـي ) ~


أفرآح حيزيرآن
06-06-2011, 12:53
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13070342742.jpg (http://www.htoof.com/vb/t209034.html)







كُنتُ جآلسـة معهـآ، نتضآحك ونلهـو،وفجأة سكتت كلّ وآحدة منـآ،
وأخذ شعورغريب ورهيـب يتسلل إلـى دآخلي فَ يمزِّقُ الرضآ، ويذهبُ السكينـة و ييُبعثرُ الصخب
شعـور لم أكن أدريه ولآأعيه قبل تلكَ البرهـة،
غصـة ممزوجـة بِضجر واحتيآج حآدلِ ... مآذآعسآي أحتآج في مثل هذآالوقت؟
ومآإن التفتت إلي حتى فُجعت بدمعآت تنسآب محرقـة على وجنتين شآحبتيـن،أرهقهمآ العبثْ واللهوْ،
عزيزتي مآ بكِ ، مآالذي حصل لكِ فجأة؟
لمَ تبكيـن؟
أجبتهآ ونبرتي تختنقُ شيئـاً فَشيئـاُ ، إلى أن انكتم الصوت في قوقعـةالأنينْ’

لآ أدري ، أحتآج لِ ...

كآنت تحآول مسح دموعي ، ضمي إلى حُضنهآ ، نعم حآولت وكآن يجب عليه آذلكَ
تطبيقا للمآدة الأولى من دستورٍ وفآء الإخوة ’
لكنهـآ ويآل فرحي لم تُفلح !
وقتهآ كنت أتمنى أن تُفلح ، وعندمآ كنت أجرّقدمآي متثآقلة الخطى ، يآئسـة،
كنت أختنق آسفاً ،لمَ لم تُذهب ضمآتهـآ ضجري ’
يَ إلآهي مآحآجـتي ؟ ’
وهنآ و فقط عند تلفظي بِ يآإلـآهـي ’ وأنآ وسطَهم ،هم و لآ أحدسوآهم؛
حُزني،أرقي،ضجري،قمـةاحتيآجي ’ شعرتُ ببضعٍ قطرآتٍ من اليقين،
نعم أيقنتً أن حآجتي المجهـولة ’ قدْاكتشفتهآ بعدمعآنـآة دقآئق من طولهآ و ثقلهآ ظننتهآ سنين شقآء،
شهور من الشحوب الخريفي ’ فيـآفي قفـآء ...


أحتـــــــــآجُ إليـكَ إلـــــآهـي ’
أحتـآجُكَ دومآ و أنآفي عُمق لآمبـآلآتي،
أحتـآجك في كل لحظـآت غرقي في المعـآصي .
أحتـآجُكَ خآآلـقــي
أحتآآجُ عفوكَ ، رضآك ،إغآثتُك وهدآيتـكْ
أحتآجكَ في سبـآت غفلتـي أكثـر، و أكثـر،


إني أمتك الفقيرةأ تضرع إليكَ ’



ربــــــــي رُحمـآك،هدآيـتك ، رضـآآك والجنــــــة

مآعآد قلبي يحتمل المزيد من العبث ،
مآعآدت روحي تٌطيق ثقـل الـآهْ،

حينهـآ أحسستُ بالسكون و هو يتخلل حنآيـآي وينسـآبُ إلى روحي برقـّّـة

سُبحـآنكَ ربي الرحـيم مآآعظمـك !
وأنآبعيدة عنكَ كل البعـد ،ترحمنـي أيمـآ رحمـة
وتستجيب لابتهآلآتي الخآنقة بِلمحِ البصـر !

كيف إن دنوتْ منك ، كيف إن دنوت، كيف إن دنوتُ إلـآهي؟

يآل عظمتكِ ربـي ، يآلرحمتـك وسعت كلّ شيئ ،

واليـوم ، كلمآ تحدث أحدهم عن رحمـة الله ،
يعود هذآالموقف إلى ذآكرتـي فَتدمع عينآي خجلاًمنكَ إلآهـي،
,’


قبل تلكَ اللحظـة لم أكن أعي معآني الرضآ،
الآن ك لمآآطلبه من دنيـآ يرضآك ثم وآلدآي ورضآي على نفسي

اللهـم إني أمتكَ الضعيفـة إليكَ
الفقيـرة إليـك
أسألكَ غيثـاً من الرضـآ يُحيي زهرآت نفسي الذآبلـة
فلآقدرة فوق قُدرتِك ربَّ العآلمين =)