ابو قنوة
04-06-2011, 21:01
يالتعب الروح
انها انثى ,, واي انثى ..خطرت وعبرت من هنا .. ما بين العين والعين , ما بين القلب والروح , مالت واستمالت وانحنت تبحث هنا وهنا .. ومدت ويدها .. وتناولت قرص الشمس ..
حين يزرع الله الشامة على طرف الشفة .. وحين يسكب فيها قامة النخيل ,, ويسدل لها خصلة كسنابل القمح ..
خسئت كل عيون المها .. وانتحرت كل فاتنات الرشيد ..
كان قلبي هناك .. ربما .. وسقط على رصيف المكان .. وانهارت كل جدران الصمت .. وتيبست الكلمات ...
ابحث عن هذه التى تخطر من هنا واثقة منذ ان انقصف العمر .. وارتحلت قوافل العشاق .. ابحث عن تلك العيون التى يحار فيها كل صنوف الشعراء ..
يالتلك الديار .. وعصافير الحناء ..وازهار الليمون .. وحبات اللوز .. تحجر القلب ومرت على ارصفته كل فاتنات الحي .. وبقيت رسائل الصبايا وجدائل صغيرة .. وازهار بين ثنايا الكتب ..
لحن قديم وذكرى مرت وخطرت بالبال ..
اسدلت كل ستائر العشق .. وحصدت كل سنابل الهوى .. وتجرعت الاه في حنايا الضلوع .
حين بعد حين ,,, ينهزم خاطري امام جنوح الذكرى وعبق الخيال ..كان يمر هوينة وياتيني ساعات المساء .. كم المطر ,, وعصافير المساء ,,,
هذة العيون التى امامي وهذة الخطوة الواثقة الجناب .. وقامة النخيل .. ايمكن ان يكون ,
بعد سنوات طالت وازدحم اجيجها اتكون تلك هي .. تلك التى كانت تلعب مع الريح .. والقابضة على غيم القلب .. هل يعود الزمن احيانا ام تعود الايام كما كانت .... ربما ..
ولكن .. هاهو الشيب الرقيق يخط مفارق خصلات انسدلت كشعاع من قمر يتسلل بين حقول القمح ربما .
ولكن , الاميرة تبقى كما هي... يندحر الزمن مهزوما امام موج العيون .. وتفر القلوب بحثا عن ظلال الصمت .
هل تتذكر الصبا وايام ولت .. هل جفت الذكريات .. وانسابت الحياة وتدفق نهر العمر يغمر تلك الايام ... ربما ..
يهزني الوجد .. امد يدي .. وتلتقي العيون .. وابتسامة من نور .. ..
لم تزل في ادراجي قصيدة .. ( من اجل عينيك عشقت الهوى )..
هكذا قالت ...
انهار قلبي ... فمن يرده لي .
انها انثى ,, واي انثى ..خطرت وعبرت من هنا .. ما بين العين والعين , ما بين القلب والروح , مالت واستمالت وانحنت تبحث هنا وهنا .. ومدت ويدها .. وتناولت قرص الشمس ..
حين يزرع الله الشامة على طرف الشفة .. وحين يسكب فيها قامة النخيل ,, ويسدل لها خصلة كسنابل القمح ..
خسئت كل عيون المها .. وانتحرت كل فاتنات الرشيد ..
كان قلبي هناك .. ربما .. وسقط على رصيف المكان .. وانهارت كل جدران الصمت .. وتيبست الكلمات ...
ابحث عن هذه التى تخطر من هنا واثقة منذ ان انقصف العمر .. وارتحلت قوافل العشاق .. ابحث عن تلك العيون التى يحار فيها كل صنوف الشعراء ..
يالتلك الديار .. وعصافير الحناء ..وازهار الليمون .. وحبات اللوز .. تحجر القلب ومرت على ارصفته كل فاتنات الحي .. وبقيت رسائل الصبايا وجدائل صغيرة .. وازهار بين ثنايا الكتب ..
لحن قديم وذكرى مرت وخطرت بالبال ..
اسدلت كل ستائر العشق .. وحصدت كل سنابل الهوى .. وتجرعت الاه في حنايا الضلوع .
حين بعد حين ,,, ينهزم خاطري امام جنوح الذكرى وعبق الخيال ..كان يمر هوينة وياتيني ساعات المساء .. كم المطر ,, وعصافير المساء ,,,
هذة العيون التى امامي وهذة الخطوة الواثقة الجناب .. وقامة النخيل .. ايمكن ان يكون ,
بعد سنوات طالت وازدحم اجيجها اتكون تلك هي .. تلك التى كانت تلعب مع الريح .. والقابضة على غيم القلب .. هل يعود الزمن احيانا ام تعود الايام كما كانت .... ربما ..
ولكن .. هاهو الشيب الرقيق يخط مفارق خصلات انسدلت كشعاع من قمر يتسلل بين حقول القمح ربما .
ولكن , الاميرة تبقى كما هي... يندحر الزمن مهزوما امام موج العيون .. وتفر القلوب بحثا عن ظلال الصمت .
هل تتذكر الصبا وايام ولت .. هل جفت الذكريات .. وانسابت الحياة وتدفق نهر العمر يغمر تلك الايام ... ربما ..
يهزني الوجد .. امد يدي .. وتلتقي العيون .. وابتسامة من نور .. ..
لم تزل في ادراجي قصيدة .. ( من اجل عينيك عشقت الهوى )..
هكذا قالت ...
انهار قلبي ... فمن يرده لي .