كامل السوالقة
01-06-2011, 10:38
لماذا اختارت المعارضة الاردنية ذكرى سقوط النظام الهاشمي في العراق موعدا لاضرابها المفتوح؟
http://im3.gulfup.com/2011-06-01/1306942774651.jpg
اثارت كلتة التغيير النيابية في بيان لها اليوم الثلاثاء تساؤلا استنكاريا عن سبب اختيار بعض القوى والفعاليات السياسية المعارضة يوم 14 تموز والذي يصادف ذكرى سقوط النظام الهاشمي في العراق لتنفيذ اعتصام مفتوح يطالب باصلاح النظام.
وفي الوقت الذي اكدت فيه الكتلة على موقفها في دعم الاصلاح الذي يتخلله مكافحة الفساد وقانون انتخاب عصري واطلاق كامل للحريات العامة الا انها سجلت تحفظها على هذه الفعالية في تلميح الى ان الامر فيه ما وراء الاكمة وتاليا نص البيان :
أذهلنا إعلان بعض الفعاليات والقوى السياسية اختيارها يوم 14 تموز القادم يوم اعتصام مفتوح في الأردن للمطالبة بإصلاح النظام حيث أن هذا تحديدا يوم سقوط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1956. المدهش أننا كنا نقف وندافع عن أصحاب هذا التحرك باعتباره تحركا" وطنيا" خالصا" أدواته الشباب وأجندته الوطن مع يقيننا بان خلفه حكماء ، ولكن الاتكاء على نظرية أننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا على الربط ورهان على صمت لن نقبل به إطلاقا" ،وليس الثوابت هي ما تمس . وإننا وإذ نؤكد في ذات الوقت ونطالب بضرورة الإصلاحات السياسية بالدرجة الأولى دستوريةٍ" وقانون أحزابٍ وقانون انتخابٍ عصري وإطلاق كامل للحريات العامة وفضاء رحب للإعلام ، دون إغفال أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل هاجس الشارع الأردني المثقل باعباءه المعيشية ، كما نؤكد على محاربة الفساد ومكاشفة الأردنيين بحقيقة الفاسدين وتعريتهم أمام الرأي العام . إلا أننا كنا وسنبقى مع مقولة ( الشعب يريد إصلاح النظام) فما نبغيه هو الإصلاح والإصلاح فقط نقطة أخر السطر .
عمان – مجلس النواب 1/6/2011
أعضاء كتلة التغيير:-
وفاء بني مصطفى ردينه العطي
د. احمد الشقران
د. محمد زريقات
د. مبارك الطوال
تمام الرياطي نواف الخوالده
عبدالناصر بني هاني
محمد الردايده
د. طلال العكشة
خالد الفناطسه
وتعقيبا على ما جاء في البيان قالت رئيس كتلة التغيير النائب وفاء بني مصطفى لرم ان لدى الشارع الاردني قدرة تفوق قدرتنا نحن النواب في فهم رمزية 14 تموز والشارع ايضا اقدر على قراءة البيان الصادر عن الحركات لما فيه من اشارات واضحة ومقصودة وخصوصا اذا ما عرفنا ان المألوف بين تلك الحركات في انها بالعادة تنظم مسيراتها واعتصاماتها في ايام الجمع الا ان 14 تموز هو يوم خميس.
اما النائب محمد زريقات من جانبه فقد اضاف ان الكتلة تعرف من هو وراء اختيار مناسبة 14 تموز وان من صاغوا بيان الحركة واختاروا اليوم الذي يصادف ويتزامن مع مناسبة انهاء الحكم الهاشمي في العراق واصفا اياهم بالحكماء وليسو من هذا الجيل. وعن نية الكتلة فيوقف الاعتصام او منعه واتخاذ اجراء قمعي ضده قال الزريقات انهم لا يقفون الى جانب القمع وانهم مع الحريات والتعبير الان الخلاف هو حول تاريخ الاعتصام فقط.
وبالرجوع الى بعض قيادي الحركات الشبابية المنظمة للاعتصام فقد نفى قائد حراك شباب نيسان وحرية الاردن، عربي الشواوره ان اختيار الوقت كان مدروسا او ان القصد منه مسائل اخرى بخلاف ما تراه كتلة التغيير.
وعن الطريقة والالية التي توصلت اليها حركات الائتلاف اكد الشواوره انه واثناء اجتماع (16) قيادي يمثلون كل من حركات بيان 36 ودستور 52 حراك شباب نيسان وحرية الاردن والشبيبه اليساريه وحركة شباب الاخوان وحركة شباب من اجل التغيير وشباب المتصلين وحركة ذبحتونا وشباب الحزب الشيوعي، وبانسحاب حركة جاين في الاجتماع الذي عقد مؤخرا لهذه القيادات في منتدى الفكر الاشتراكي تم التصويت على ان يكون يوم 14 تموز هو يوم الاعتصام المفتوح على دوار الداخلية في حين كان هناك عدة اقتراحات اخرى لم تحظ بالموافقة.
مؤكدا الشواوره في الحركات متفقة فيما بينها بعدم المساس بالنظام مشيرا الى ان اعتصامهم الاول على الدوار صادف يوم خميس وذلك كرد على ما قالته النائب بني مصطفى بهذا الخصوص وحول ما اذا كان لدى الحركات اية دراية او علم مسبق بالمناسبة التي اشار اليها بيان كتلة التغيير فقد اعرب الشواوره عن مفاجأته لهذا الامر وان الجميع لا علم لهم بتلك المناسبة وانما الموعد جاء مصادفة.
http://im3.gulfup.com/2011-06-01/1306942774651.jpg
اثارت كلتة التغيير النيابية في بيان لها اليوم الثلاثاء تساؤلا استنكاريا عن سبب اختيار بعض القوى والفعاليات السياسية المعارضة يوم 14 تموز والذي يصادف ذكرى سقوط النظام الهاشمي في العراق لتنفيذ اعتصام مفتوح يطالب باصلاح النظام.
وفي الوقت الذي اكدت فيه الكتلة على موقفها في دعم الاصلاح الذي يتخلله مكافحة الفساد وقانون انتخاب عصري واطلاق كامل للحريات العامة الا انها سجلت تحفظها على هذه الفعالية في تلميح الى ان الامر فيه ما وراء الاكمة وتاليا نص البيان :
أذهلنا إعلان بعض الفعاليات والقوى السياسية اختيارها يوم 14 تموز القادم يوم اعتصام مفتوح في الأردن للمطالبة بإصلاح النظام حيث أن هذا تحديدا يوم سقوط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1956. المدهش أننا كنا نقف وندافع عن أصحاب هذا التحرك باعتباره تحركا" وطنيا" خالصا" أدواته الشباب وأجندته الوطن مع يقيننا بان خلفه حكماء ، ولكن الاتكاء على نظرية أننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا على الربط ورهان على صمت لن نقبل به إطلاقا" ،وليس الثوابت هي ما تمس . وإننا وإذ نؤكد في ذات الوقت ونطالب بضرورة الإصلاحات السياسية بالدرجة الأولى دستوريةٍ" وقانون أحزابٍ وقانون انتخابٍ عصري وإطلاق كامل للحريات العامة وفضاء رحب للإعلام ، دون إغفال أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل هاجس الشارع الأردني المثقل باعباءه المعيشية ، كما نؤكد على محاربة الفساد ومكاشفة الأردنيين بحقيقة الفاسدين وتعريتهم أمام الرأي العام . إلا أننا كنا وسنبقى مع مقولة ( الشعب يريد إصلاح النظام) فما نبغيه هو الإصلاح والإصلاح فقط نقطة أخر السطر .
عمان – مجلس النواب 1/6/2011
أعضاء كتلة التغيير:-
وفاء بني مصطفى ردينه العطي
د. احمد الشقران
د. محمد زريقات
د. مبارك الطوال
تمام الرياطي نواف الخوالده
عبدالناصر بني هاني
محمد الردايده
د. طلال العكشة
خالد الفناطسه
وتعقيبا على ما جاء في البيان قالت رئيس كتلة التغيير النائب وفاء بني مصطفى لرم ان لدى الشارع الاردني قدرة تفوق قدرتنا نحن النواب في فهم رمزية 14 تموز والشارع ايضا اقدر على قراءة البيان الصادر عن الحركات لما فيه من اشارات واضحة ومقصودة وخصوصا اذا ما عرفنا ان المألوف بين تلك الحركات في انها بالعادة تنظم مسيراتها واعتصاماتها في ايام الجمع الا ان 14 تموز هو يوم خميس.
اما النائب محمد زريقات من جانبه فقد اضاف ان الكتلة تعرف من هو وراء اختيار مناسبة 14 تموز وان من صاغوا بيان الحركة واختاروا اليوم الذي يصادف ويتزامن مع مناسبة انهاء الحكم الهاشمي في العراق واصفا اياهم بالحكماء وليسو من هذا الجيل. وعن نية الكتلة فيوقف الاعتصام او منعه واتخاذ اجراء قمعي ضده قال الزريقات انهم لا يقفون الى جانب القمع وانهم مع الحريات والتعبير الان الخلاف هو حول تاريخ الاعتصام فقط.
وبالرجوع الى بعض قيادي الحركات الشبابية المنظمة للاعتصام فقد نفى قائد حراك شباب نيسان وحرية الاردن، عربي الشواوره ان اختيار الوقت كان مدروسا او ان القصد منه مسائل اخرى بخلاف ما تراه كتلة التغيير.
وعن الطريقة والالية التي توصلت اليها حركات الائتلاف اكد الشواوره انه واثناء اجتماع (16) قيادي يمثلون كل من حركات بيان 36 ودستور 52 حراك شباب نيسان وحرية الاردن والشبيبه اليساريه وحركة شباب الاخوان وحركة شباب من اجل التغيير وشباب المتصلين وحركة ذبحتونا وشباب الحزب الشيوعي، وبانسحاب حركة جاين في الاجتماع الذي عقد مؤخرا لهذه القيادات في منتدى الفكر الاشتراكي تم التصويت على ان يكون يوم 14 تموز هو يوم الاعتصام المفتوح على دوار الداخلية في حين كان هناك عدة اقتراحات اخرى لم تحظ بالموافقة.
مؤكدا الشواوره في الحركات متفقة فيما بينها بعدم المساس بالنظام مشيرا الى ان اعتصامهم الاول على الدوار صادف يوم خميس وذلك كرد على ما قالته النائب بني مصطفى بهذا الخصوص وحول ما اذا كان لدى الحركات اية دراية او علم مسبق بالمناسبة التي اشار اليها بيان كتلة التغيير فقد اعرب الشواوره عن مفاجأته لهذا الامر وان الجميع لا علم لهم بتلك المناسبة وانما الموعد جاء مصادفة.