الغطاس
23-06-2008, 20:18
الأسبوع الماضي كان عيد ميلادي، وعندما استيقظت كنت أشعر بتوعك بسيط. قمت بالذهاب لطاولة الطعام على أمل أن تهنئني زوجتي بعيد ميلادي، ولكنها لم تفعل، بالكاد قالت 'صباح الخير' !
قلت في نفسي 'هذا هو الزواج!!!'
قلت في نفسي ربما يهنئني أطفالي !،
ولكنهم تناولوا إفطارهم بدون أي كلمة !
ركبت سيارتي وتوجهت للمكتب ونفسيتي محبطة، وعندما دخلت المكتب وإذا بسكرتيرتي تحييني بوجه ضاحك وتقول 'صباح الخير، عيد ميلاد سعيد' .
شعرت بتحسن لأن أحدهم تذكر عيد ميلادي على الأقل !
عملت حتى الساعة الواحدة ظهرا وإذا بالسكرتيرة تدخل علي في المكتب وتقول 'انه يوم جميل، لنذهب إلى الغداء سوية '.. فكرت في نفسي.. 'فعلا، إنه يوم جميل وهو عيد ميلادي..' فذهبنا إلى الغداء، ولكن السكرتيرة اقترحت الذهاب إلى مطعم آخر غير الذي نأكل فيه في العادة، وكان مكانا جميلا وهادئا وفيه خصوصية كبيرة ..
تناولنا الغداء، وأثناء عودتنا قالت لي السكرتيرة 'إنه يوم جميل، ليس من الضروري أن نذهب للعمل مرة أخرى، أليس كذلك؟' ... فكرت في نفسي..' وما الضرر إنه عيد ميلادي' .
فوافقت وسألتها إلى أين تريد الذهاب، فاقترحت شقتها. فوافقت بدأت أفكر في نفسي، ماذا تريد هذه السكرتيرة ! ولكنه عيد ميلادي ! وأستحق فيه بعض التشويق والإثارة ..
عندما دخلنا شقتها، طلبت مني أن آخذ راحتي، وقالت أنها ستذهب لغرفة النوم لتغير ملابسها لتلبس شيئا أكثر راحة .....
بعد دقائق معدودة فإذا هي تخرج من غرفة النوم ... حاملة كعكة عيد ميلاد كبيرة ومعها زوجتي وأولادي وعدد من أصدقائي وكلهم يغنون 'سنة حلوة ياجميل' ..
كل هذا حدث ... وأنا جالس على الاريكة ... في صالتها ......
بدون ملابس
قلت في نفسي 'هذا هو الزواج!!!'
قلت في نفسي ربما يهنئني أطفالي !،
ولكنهم تناولوا إفطارهم بدون أي كلمة !
ركبت سيارتي وتوجهت للمكتب ونفسيتي محبطة، وعندما دخلت المكتب وإذا بسكرتيرتي تحييني بوجه ضاحك وتقول 'صباح الخير، عيد ميلاد سعيد' .
شعرت بتحسن لأن أحدهم تذكر عيد ميلادي على الأقل !
عملت حتى الساعة الواحدة ظهرا وإذا بالسكرتيرة تدخل علي في المكتب وتقول 'انه يوم جميل، لنذهب إلى الغداء سوية '.. فكرت في نفسي.. 'فعلا، إنه يوم جميل وهو عيد ميلادي..' فذهبنا إلى الغداء، ولكن السكرتيرة اقترحت الذهاب إلى مطعم آخر غير الذي نأكل فيه في العادة، وكان مكانا جميلا وهادئا وفيه خصوصية كبيرة ..
تناولنا الغداء، وأثناء عودتنا قالت لي السكرتيرة 'إنه يوم جميل، ليس من الضروري أن نذهب للعمل مرة أخرى، أليس كذلك؟' ... فكرت في نفسي..' وما الضرر إنه عيد ميلادي' .
فوافقت وسألتها إلى أين تريد الذهاب، فاقترحت شقتها. فوافقت بدأت أفكر في نفسي، ماذا تريد هذه السكرتيرة ! ولكنه عيد ميلادي ! وأستحق فيه بعض التشويق والإثارة ..
عندما دخلنا شقتها، طلبت مني أن آخذ راحتي، وقالت أنها ستذهب لغرفة النوم لتغير ملابسها لتلبس شيئا أكثر راحة .....
بعد دقائق معدودة فإذا هي تخرج من غرفة النوم ... حاملة كعكة عيد ميلاد كبيرة ومعها زوجتي وأولادي وعدد من أصدقائي وكلهم يغنون 'سنة حلوة ياجميل' ..
كل هذا حدث ... وأنا جالس على الاريكة ... في صالتها ......
بدون ملابس