ابو قنوة
28-05-2011, 21:49
لمن لا يغمض عينيه ,, التاريخ يستنسخ مثله ..
جاء صلح الحديبية ,, وجلس سهيل بن عمرو مع الرسول لكتابة الاتفاق .. اعترض سهيل على كلمة بسم الله .. وطلب كتابة بسمك اللهم .... واعترض ايضا على كتابة محمد رسول الله .. وقال لو علمنا انك رسول الله ما منت اجلس هنا اكتب محمد بن عبد الله .. طلب النبي الكريم من علي بن ابي طالبة كتابتها ..فتردد علي .فقال له الرسول الكريم . اكتبها.(سيعرض عليك مثلها وتقبل).
وتدور الايام .. وعلي امير المؤمنين ..ومعاوية امير اخر .. وجاء الاتفاق ... فيعترض حزب معاوي على كتابة صفة امير المؤمنين في الاتفاق .. يقبل علي .. وتدور رحى الايام .
مات الحجاج .. وتولى ابنه الولاية .. ففعل الافاعيل التى يندى لها جبين ابيه .. وقال العراقيون حينئذ ( رحم الله الحجاج ..ولعنه الله على من جاء بعده )).
وياتينا الخبر اليقين ..
احمد ابو الغيط سىء الذكر قال ان مصر غير تونس... وسيف الاسلام القذافي اعاد المشهد .. و وليد المعلم اكد الامر .. وعلى صالح اكد الامر تماما .
ان اهتزت أي دولهم ... فهنالك بالطبع خطر على اسرائيل نفسها .. هكذا قال سيف ابيه وهكذا قال رامي مخلوف ابن خال بشار .. وردد الفمرددون خلفهم .
وهدد السيف نفسه من القاعدة ومن الاصولية ومن الجراذين ومن البلطجيه والشبيحة ومن لف لفهم .. وكان الوطن مربوط باذنابهم .. ومقيد باحذيتهم ..
واعاد واستعاد الكذاب على صالح المقولة المشروخة نفسها .. الامن والحرب الاهلية .. والقاعدة والمصالح الغربية واسرائيل .. الا يخجلون ..؟
بالطبع .. لا .. فكيف للص ان يخجل وكيف للاتل ان يتوب .. من غزوة ابل مبارك الى مذابح بشار الاسد الجماعية ..
خاب فالهم وجائت بلدانهم نسخة منسوخة عن تونس العظيمة وشعبها الحر .. وعرض عليهم ما عرض على تونس .. وتمرغت انوفهم بالوحل.
عشرون الف ونيف ذبحهم حافظ في حماة .. عشرون الف عدا عن مذابح السجون والقتل على الهوية .. وحكم العسكر ..
وما ادراك ما العسكر .. هذا فريق جوي .. وذاك ظابط امن سجون تونس ..وهذا ملازم اصبح عقيد ونشر كتابه الاخضر وعريف اليمن ترقى واصبح عقيد .. وجر بحذائة ابنه احمد ..
كلهم يهون امرهم الا ملك الجمهورية العربية السورية .. انه بلا شك بطل المسافات الطويلة وقفز الحواجز ..
كان ابله في مدارس دمشق .. وتخرج طبيبا من كلية الطب بجامعتها رغم ان اسمه حضر وغابت الصورة عن الكلية واوتوستراد المزة ..
جاء بالصدفة ,, ربما صدفة الموت ,, مات الشهيد الرفيق الرائد المهندس الفارس الطيار باسل بن حافظ .. فجاء كل ما ورد سابقا باستثناء لقب الشهيد .
جاء .. بعد ان سقط هبل الكبير .. وفي خمس سنوات قفز من ملازم الى عقيد .. قيل انه نابغة زمانه في العلوم العسكرية . رغم ان خنادق الجنود تعرف الاسم وغابت عنها الصورة ..
لا يهم هنا .. المهم ان قفز الحواجز استمر بعد موت هبل .. في خمسة دقائق تم نزع الدستور من رفوف الحزب وتعديل المطلوب ..واصبح الفتى رئيسا .. واصدر الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام .. قرارا ( استثنائيا ) بترفيع الطبيب الدكتور الرفيف .. الى رتبة فريق .. مرة واحدة .. تماما كما يتم ترفيع طالب الابتدائي الى مرتبة الدكتوراه ..
الم اقل انه نابغة العصر .. الم تلامس اسماعكم كلمة عضو مجلس الشعب التافه حين قال ان سوريا قليلة على بشار .. بشار يجب ان يحكم العالم .. ؟؟
سوريا العظيمة .. وفي قادم الايام ستترحم كلها على الاب الحنون حافظ الاسد .. وستغض الطرف عن مذابحه في حماة .. لا لشيء الا لان ابن الحجاج .. فعل بالناس الافاعيل التى جعلتهم يترحمون على عطف ابيه ..
رحم الله هبل .. ولعنة الله على من جاء بعده .
جاء صلح الحديبية ,, وجلس سهيل بن عمرو مع الرسول لكتابة الاتفاق .. اعترض سهيل على كلمة بسم الله .. وطلب كتابة بسمك اللهم .... واعترض ايضا على كتابة محمد رسول الله .. وقال لو علمنا انك رسول الله ما منت اجلس هنا اكتب محمد بن عبد الله .. طلب النبي الكريم من علي بن ابي طالبة كتابتها ..فتردد علي .فقال له الرسول الكريم . اكتبها.(سيعرض عليك مثلها وتقبل).
وتدور الايام .. وعلي امير المؤمنين ..ومعاوية امير اخر .. وجاء الاتفاق ... فيعترض حزب معاوي على كتابة صفة امير المؤمنين في الاتفاق .. يقبل علي .. وتدور رحى الايام .
مات الحجاج .. وتولى ابنه الولاية .. ففعل الافاعيل التى يندى لها جبين ابيه .. وقال العراقيون حينئذ ( رحم الله الحجاج ..ولعنه الله على من جاء بعده )).
وياتينا الخبر اليقين ..
احمد ابو الغيط سىء الذكر قال ان مصر غير تونس... وسيف الاسلام القذافي اعاد المشهد .. و وليد المعلم اكد الامر .. وعلى صالح اكد الامر تماما .
ان اهتزت أي دولهم ... فهنالك بالطبع خطر على اسرائيل نفسها .. هكذا قال سيف ابيه وهكذا قال رامي مخلوف ابن خال بشار .. وردد الفمرددون خلفهم .
وهدد السيف نفسه من القاعدة ومن الاصولية ومن الجراذين ومن البلطجيه والشبيحة ومن لف لفهم .. وكان الوطن مربوط باذنابهم .. ومقيد باحذيتهم ..
واعاد واستعاد الكذاب على صالح المقولة المشروخة نفسها .. الامن والحرب الاهلية .. والقاعدة والمصالح الغربية واسرائيل .. الا يخجلون ..؟
بالطبع .. لا .. فكيف للص ان يخجل وكيف للاتل ان يتوب .. من غزوة ابل مبارك الى مذابح بشار الاسد الجماعية ..
خاب فالهم وجائت بلدانهم نسخة منسوخة عن تونس العظيمة وشعبها الحر .. وعرض عليهم ما عرض على تونس .. وتمرغت انوفهم بالوحل.
عشرون الف ونيف ذبحهم حافظ في حماة .. عشرون الف عدا عن مذابح السجون والقتل على الهوية .. وحكم العسكر ..
وما ادراك ما العسكر .. هذا فريق جوي .. وذاك ظابط امن سجون تونس ..وهذا ملازم اصبح عقيد ونشر كتابه الاخضر وعريف اليمن ترقى واصبح عقيد .. وجر بحذائة ابنه احمد ..
كلهم يهون امرهم الا ملك الجمهورية العربية السورية .. انه بلا شك بطل المسافات الطويلة وقفز الحواجز ..
كان ابله في مدارس دمشق .. وتخرج طبيبا من كلية الطب بجامعتها رغم ان اسمه حضر وغابت الصورة عن الكلية واوتوستراد المزة ..
جاء بالصدفة ,, ربما صدفة الموت ,, مات الشهيد الرفيق الرائد المهندس الفارس الطيار باسل بن حافظ .. فجاء كل ما ورد سابقا باستثناء لقب الشهيد .
جاء .. بعد ان سقط هبل الكبير .. وفي خمس سنوات قفز من ملازم الى عقيد .. قيل انه نابغة زمانه في العلوم العسكرية . رغم ان خنادق الجنود تعرف الاسم وغابت عنها الصورة ..
لا يهم هنا .. المهم ان قفز الحواجز استمر بعد موت هبل .. في خمسة دقائق تم نزع الدستور من رفوف الحزب وتعديل المطلوب ..واصبح الفتى رئيسا .. واصدر الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام .. قرارا ( استثنائيا ) بترفيع الطبيب الدكتور الرفيف .. الى رتبة فريق .. مرة واحدة .. تماما كما يتم ترفيع طالب الابتدائي الى مرتبة الدكتوراه ..
الم اقل انه نابغة العصر .. الم تلامس اسماعكم كلمة عضو مجلس الشعب التافه حين قال ان سوريا قليلة على بشار .. بشار يجب ان يحكم العالم .. ؟؟
سوريا العظيمة .. وفي قادم الايام ستترحم كلها على الاب الحنون حافظ الاسد .. وستغض الطرف عن مذابحه في حماة .. لا لشيء الا لان ابن الحجاج .. فعل بالناس الافاعيل التى جعلتهم يترحمون على عطف ابيه ..
رحم الله هبل .. ولعنة الله على من جاء بعده .