المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب الظهور


بطوش
28-05-2011, 19:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعجبني فاحببت ان تشاركوني الحوار


حب الظهور أو الإهتمام بالمظاهر ظاهرة أنتشرت في بعض المجتمعات و بالذات ذات المستوى الإجتماعي المعقول و المرتفع .
و بغض النظر عن إختلاف طبقات المجتمع الواحد فإن الإهتمام بالمظاهر أصبح مشكله تعاني منها معظم طبقات المجتمع .

و تكمن المشكله في التقليد الأعمى لبعض الأسر لمن هم فوق مستواهم المادي بغض النظر عن قدراتهم و إمكاناتهم الماديه المتاحه .

فهناك من يلجأ للإقتراض لشراء سياره فارهه على أحدث موديل فقط لأن صديقه من عائلة فلان بن فلان يملك مثلها , و هناك من ينفق مئات الألوف على إقامة حفل زواج تشهد له كل العائلات و تبذخ و تسرف و تكلف نفسها فوق طاقتها فقط لأنهم ليسوا بأقل مستوى من هذه العائلة و تلك , و هناك من يقصر على أولاده ليوفر تكاليف سفره إلى إحدى الدول لم لا و أصدقائه بالعمل ليسوا بأفضل منه , و هناك ............الخ , حالات يطول الحديث لذكرها .
أرجع علماء النفس الإهتمام بالمظاهر أو حب الظهور لمرض نفسي نتيجة الإحساس بعقدة النقص ممن هم أعلى من المستوى و يرجع السبب الأساسي لقلة الإيمان بالله و لعدم الرضا الكامل بقضاء الله و بالنصيب .

محبوا المظاهر يعيشون في قلق و توتر دائم تأخذ التعاسه و الهم منهم كل مأخذ , و قد يضطرون أحيانا لإرتكاب بعض جرائم الإختلاس و السرقه لمجاراة المظاهر الكذابه .

برأيك هل السعي وراء المظاهر ضروره ملحه و على سائر أفرد المجتمع مجاراتها ؟

ما هي سلبيات المظاهر ؟ و هل تعتقد بوجود إيجابيات لها ؟


هل أنت ممن تهتم بالمظاهر ؟ و كم هي نسبة تأثيرها على حياتك ؟ و

هل تضطر أحيانا لمسايرة البعض بالمظاهر لأسباب معينه ؟

لو كنت ممن يهتمون للمظاهر فماذا تفعل لو أنك لم تقدر علىمجاراتها بوقت ما عصيب ؟

ما هي وجهة نظرك بمن يسعون وراء المظاهر و ما هو دورك تجاههم ؟

أتمنى أن تجد أسئلتي متسعا بقلوبكم للإجابه عليها بكل صدق

كامل السوالقة
28-05-2011, 21:41
مما لا شك فيه أن هناك العديد من العيوب والسلبيات في سلوك أبناء الريف وفي مظهرهم أحيانا، وهذا لا يعني نفي العديد من تلك الصفات عن ابناء المدن
ولكن الا ينبغي الامعان في نعتهم بالتخلف والجهل؟؟
وهل ينبغي تكريس الصور السلبية التقليدية حولهم خاصة من خلال وسائل الاعلام وفي الاعمال الدرامية التي تمارس تأثيرا كبيرا على عقل وذاكرة المشاهد
وبالتالي تساهم في سلوكه واحكامه؟؟
ربما كانت هذه الأشياء قديمآ حيث كانت نسبة كثرتها عند أهل الريف أكبر من نسبتها عند أهل المدينة
أما الآن عندما توفرت لأهالي الريف معظم متطلبات المعيشة الموجودة بالمدن مما أدى الى تعدل حياة الريف كثيرآ نحو القضاء على السلبيات
والمحافظة على الايجابيات التي كاد أن يخلوا منها المجتمع المدني
فهل لنا الحق بأن نكمل ما سرنا عليه في المجتمع الفوقي والذي يعتمد على ذلك الحاجز الذي أكل منه الزمن وشرب حتى بات حاجزآ وهميآ
يضعه معظم أفراد المجتمع المدني أمام أعينهم ..
وأين يجدون نفسهم من الكبرياء المحرم اسلاميآ أمام هذا الحاجز الوهمي ..؟
واذا ما حاول الجيل الحديث من البشر لازالة هذا الحاجز من أمام أعينهم يقف الأباء دفاعآ عنه والمحافظة عليه واعطاء الحكم والأمثال
ليزرعوا ويمتنوا هذا الحاجز في نفس الأبناء .. والى متى يا ترى ..؟
ماهي الفروق التي ممكن أن نجدها في وقتنا الحاضر تجعلنا نميز بين الريفي والمدني على الرغم أننا لا نرى تلك الأشياء
الا بعد معرفتنا من أين يكون أصل هذا الشخص لنبدأ بالتدقيق على السلبيات وتجاهل الايجابيات لتمكين الحاجز الفاصل ..
حتى أنه وصل بنا الحال للتميز بين المحافظات واطلاق الحكمة العامة عليها مع المقارنة بين من نحب وبين ما نكره ونسينا بأننا كلنا أفراد أمة واحدة وشعب واحد ..
ويبقى الموضوع مفتوحآ والنقاش مفتوحآ مابين النظرة وما بين المجتمع &.. علمآ بأن كل فرد ليس ابن المحافظة المدينة نفسها هو ابن ريف ..&
هنا اخي بطوش سوف اعود لك على بعض الاجابات فى الردود علي بعض من اسالتك
ولكن هذ جز من اسباب المشكله الاجتماعيه

بطوش
28-05-2011, 22:35
اخي العزيز كامل كلامكم في مكانه ونحن ابناء قرى ونعرف هذه المواضيع اعتقد ان تكون عند اهل المدينه اكثر من الريف والسبب هو الوضع المادي والفرق بينهم
اما من المنظور الديني فان الاسلام له رأي بذلك

- تتبع شواذ المسائل ونوادرها ،ومن ذلك تتبع رخص العلماء .
- سيادة الثلاثي القاتل ( أنا ) ( لي ) ( عندي ) .
- سرد المواقف الشخصية الذاتية على سبيل الفخر والخيلاء .
- التشدق والتقعر في الكلام .
- التضايق عند ذكر منجزات الآخرين .
- تتبع السقطات والزلات وإظهارها والتشنيع على مرتكبها .
- التململ من الجلوس في حلقات العلم والاستماع للآخرين .
- عدم التراجع عن الخطأ والاعتراف به .
- التسلق على أكتاف الآخرين ومنجزاتهم ونسبتها إليه .
- التميز عن الآخرين - من الذين معه - في ملبس أو مركب أو مشرب أو هيئة أو عمل - حسناً كان أو قبيحاً ! -
- التطلع للرئاسة وطلبها والسعي إليها .
- المسارعة للفتوى في النوازل ، وانتقاد المجتهدين في ذلك.
- محبة أن يُذكر الآخرين عنده بسوء !

الأسباب.
- النشأة في وسط مترف .
- عدم العناية من الوالدين في متابعة سلوك النشأ ومعالجة الأخطاء .
- التعجل بتكليف الفرد في المجموعه ريادة أو إشراف !.
- جهل المربي بنفسيات المدعوين الذين يربيهم .
- تهاون المربي في معالجة المشكلة حين ظهورها.
- الترف العلمي ، ومخالطة المترفين علمياً الذين يهتمون بتنقيب شواذ المسائل .
- الإعراض عن مجالس العلم والعلماء .
- عدم وجود القدوة والمرجعية الواعية .
- حب الدنيا والتعلق بها .
- المدح والإطراء غير المنضبط للفرد في المجموعه .
- غياب النقد الهادف البناء .
- الشعور بالنقص ومحاولة تكميل هذا النقص من خلال حب الظهور والتصدر .

الحلول .
- حرص المربي على التربية الإيمانية وتعليق الأفراد بالآخرة .
- الحذر من التمادي في المدح والإطراء .
- عدم التهاون في معالجة الأخطاء ونقد المخطئ نقداً بناءً ، بعيدا عن التشهير والفضيحة .
- التركيز على أعمال القلوب في الطرح والمناقشة .
- من طلب الأمارة فلا تولوه !

كامل السوالقة
28-05-2011, 22:39
سلمت اخي واوجزت لك كل الاحترام والتقدير
ان المظاهر اصبحت موديل هذه الايام
يجب كبح جماح النفس والتعامل مع القناعه حتي نصل الى الفكر النير