نكهة القهوة
28-05-2011, 08:48
http://up.arab-x.com/May11/x9v21165.gif (http://up.arab-x.com/)
،
Zorba music - موسيقى زوربا.mp3 (http://www.4shared.com/audio/49LaLEFM/Zorba_music_-__.html)
# أيها الرئيس ، لدي أشياء كثيرة أقولها لك ، انني لم أحب في حياتي شخصا كما أحببتك ،لدي أشياء كثيرة أقولها لك ، لكن لساني قاصر عن ذلك، اذن فسأرقصها لك ! قف جانبا حتى لا أصدمك ! ص 295 رواية زوربا
رُشّحَ " نيكوس " لنيل نوبل عدة مرات .. ان كنت أنا صاحبة القرار ، لكانت له وان فقط عن روايته " زوربا " ، وأنطوني كوين الذي لم يرشّح للأوسكار عن دوره زوربا في فيلم " زوربا ! " كنت سأخترع اوسكار مخصصه فقط لدوره هذا ، على الرغم من اجحاف الفيلم في حق الرواية ، ولكن ربما العذر فقط ضعف امكانيات السينما حينها .
~~~~
لنا أصدقاء يرجعنا حالنا معهم إلى " رقصة زوربا " !
لا أقصد رقصة " زيمبيكيكو " التي خُتِم بها الفيلم ، بل أقصد رقصته التي كانت بعد موت طفله " ديمتري " وهو في الثالثة من عمره ، تلك التي قال عنها : لو لم أكن رقصت لكنت مت .
تكون بأن يقفز للأعلى عدة أمتار بجنون مستغلا كل ما حوله من اشياء وبشر .. تلك الرقصة الصرخة !!
هي حالنا انا وهؤلاء !
نهرب فيها من الواقع ، نُفرِغهُ من قلوبنا لأن هذا القلب ما عاد يستطيع أن يحمل سواد الحقائق ومرارتها ، هي رقصة أسميتها انا مع العذر من الكاتب ومن الممثل ايضا : صرخة كيرياليسون ! ( يا رب ارحم ، باليونانية ) .
منذ يختار أصدقاؤنا ممارسة سياستهم ، سياسة الصمت ، معنا !
ونحن نرقصها !
كلنا يعرف بأن المشاعر التي لا يميتها القلب ، عليها أن تميتَ نفسها بنفسها ، فالمشاعر وحدها تستطيع قتل المشاعر ، نحن نرغب أن نخرج من رقصتنا الطويلة هذه ، بقلب هو بنا متباه ، ونحن به متباهون !
نوهم أنفسنا بأن الخيار لنا .. ذلك ان اعترافنا بأنه اليوم يُفرض علينا ، سيعمل ان يذهب بنا الى الموت الضاري على قيد الأيام ساعات اللقاء !
قال " شكسبير " : نحن من القماشة التي صنعت منها الأحلام، وحياتنا القصيرة محاطة بالنعاس ! " .
" باركا " وهو شاعر اسباني ، يقول :
ما هي الحياة ؟ جنون ..
ما هي الحياة ؟ وهم ، ظل ، خيال
وللخير المطلق قيمة بسيطة . ذاك
أن الحياة كلها ليست سوى حلم !
الأحلام ؟
ماذا يعرف الأدباء عن الحياة ؟
وماذا تعرف الحياه عن رغباتنا ؟!!
وماذا فعلت الحياة كي تلفظ عنها زوربا !؟
وماذا يعرف أصدقاؤنا عن الأحلام ساعة الواقع ؟!!
لا أعرف أحدا يمارس فن الصمت كما هم !!
أحيانا أتأملهم وكأنهم قطعة جليد مسترخية على ذراع موقد تراقبني بابتسامة راضية كسولة تقترب وتبتعد وتنام على جسد بارد !
كل كلامهم المؤجل حددوا له موعدا مع المطر ، أراقبهم من وراء زجاج يهطل عليّ اليوم بغزارة ، ولكن المطر ، لا بد ويخلف الموعد !
تضيق اليوم مسافة الصمت بيننا .. وإن يجمعنا الصمت ساعة من حزن ، أتت بعد نوم على ايديهم من فرح طفولي ومشاكسة مجنونة .. يوقظوننا !
تصفعني حقيقة أنني امرأه .. وأنه الرجل !
يتركني صمتهم هذا مستندة إلى سؤال .. سؤالان .. ثلاثة ، عشرون !!
وليس من جواب سوى : ابتسامة ، وكثير لغة عيون وجسد و..نَفَسْ !
ولحظة كهذه احاول الهروب من هروبهم !
يسرعوا ويشدوا اصابعي على نبضهم لابقائي الى جانبهم وفوق صدرهم ، احلل صمتهم !!!!!؟
يا رفيقي في صرخة كيرياليسون :
ما يزال لدينا اليوم صمت يجمعنا معا في رقصة من ألم " لو ! "
نشعر بالحزن متى خرجنا عنها ..
أطلب منك واضعة اصبعي على شفتيك .. مارس الصمت أبدا !
لا تقل ما لم تقله من قبل !
احتفظ بلغتك .. لا تستعيدني من الماضي
فقد فات الأوان ،
اليوم ليس في وسعنا الا أن نرقص رقصة زوربا !
دعني في كل يوم أكتفي أن أسمع منك :
صباح انتِ فيه جميل .. صباحك الشواطئ .. والجُزُر http://sadaalhajjaj.com/vb/images/icons/24.gif
أعزف السانتوري فتتحسن حالي ، وقد يحدثونني عندما أعزف ، لكنني لا أسمع ! وحتى اذا سمعت ، فإنني لا أستطيع الحديث .. لقد حاولت كثيرا لكن عبثا ! انني لا أستطيع .... انه الهوس ! زوربا ص 17
http://www.youtube.com/watch?v=j_cqxUY5oyo&feature=player_embedded
،
Zorba music - موسيقى زوربا.mp3 (http://www.4shared.com/audio/49LaLEFM/Zorba_music_-__.html)
# أيها الرئيس ، لدي أشياء كثيرة أقولها لك ، انني لم أحب في حياتي شخصا كما أحببتك ،لدي أشياء كثيرة أقولها لك ، لكن لساني قاصر عن ذلك، اذن فسأرقصها لك ! قف جانبا حتى لا أصدمك ! ص 295 رواية زوربا
رُشّحَ " نيكوس " لنيل نوبل عدة مرات .. ان كنت أنا صاحبة القرار ، لكانت له وان فقط عن روايته " زوربا " ، وأنطوني كوين الذي لم يرشّح للأوسكار عن دوره زوربا في فيلم " زوربا ! " كنت سأخترع اوسكار مخصصه فقط لدوره هذا ، على الرغم من اجحاف الفيلم في حق الرواية ، ولكن ربما العذر فقط ضعف امكانيات السينما حينها .
~~~~
لنا أصدقاء يرجعنا حالنا معهم إلى " رقصة زوربا " !
لا أقصد رقصة " زيمبيكيكو " التي خُتِم بها الفيلم ، بل أقصد رقصته التي كانت بعد موت طفله " ديمتري " وهو في الثالثة من عمره ، تلك التي قال عنها : لو لم أكن رقصت لكنت مت .
تكون بأن يقفز للأعلى عدة أمتار بجنون مستغلا كل ما حوله من اشياء وبشر .. تلك الرقصة الصرخة !!
هي حالنا انا وهؤلاء !
نهرب فيها من الواقع ، نُفرِغهُ من قلوبنا لأن هذا القلب ما عاد يستطيع أن يحمل سواد الحقائق ومرارتها ، هي رقصة أسميتها انا مع العذر من الكاتب ومن الممثل ايضا : صرخة كيرياليسون ! ( يا رب ارحم ، باليونانية ) .
منذ يختار أصدقاؤنا ممارسة سياستهم ، سياسة الصمت ، معنا !
ونحن نرقصها !
كلنا يعرف بأن المشاعر التي لا يميتها القلب ، عليها أن تميتَ نفسها بنفسها ، فالمشاعر وحدها تستطيع قتل المشاعر ، نحن نرغب أن نخرج من رقصتنا الطويلة هذه ، بقلب هو بنا متباه ، ونحن به متباهون !
نوهم أنفسنا بأن الخيار لنا .. ذلك ان اعترافنا بأنه اليوم يُفرض علينا ، سيعمل ان يذهب بنا الى الموت الضاري على قيد الأيام ساعات اللقاء !
قال " شكسبير " : نحن من القماشة التي صنعت منها الأحلام، وحياتنا القصيرة محاطة بالنعاس ! " .
" باركا " وهو شاعر اسباني ، يقول :
ما هي الحياة ؟ جنون ..
ما هي الحياة ؟ وهم ، ظل ، خيال
وللخير المطلق قيمة بسيطة . ذاك
أن الحياة كلها ليست سوى حلم !
الأحلام ؟
ماذا يعرف الأدباء عن الحياة ؟
وماذا تعرف الحياه عن رغباتنا ؟!!
وماذا فعلت الحياة كي تلفظ عنها زوربا !؟
وماذا يعرف أصدقاؤنا عن الأحلام ساعة الواقع ؟!!
لا أعرف أحدا يمارس فن الصمت كما هم !!
أحيانا أتأملهم وكأنهم قطعة جليد مسترخية على ذراع موقد تراقبني بابتسامة راضية كسولة تقترب وتبتعد وتنام على جسد بارد !
كل كلامهم المؤجل حددوا له موعدا مع المطر ، أراقبهم من وراء زجاج يهطل عليّ اليوم بغزارة ، ولكن المطر ، لا بد ويخلف الموعد !
تضيق اليوم مسافة الصمت بيننا .. وإن يجمعنا الصمت ساعة من حزن ، أتت بعد نوم على ايديهم من فرح طفولي ومشاكسة مجنونة .. يوقظوننا !
تصفعني حقيقة أنني امرأه .. وأنه الرجل !
يتركني صمتهم هذا مستندة إلى سؤال .. سؤالان .. ثلاثة ، عشرون !!
وليس من جواب سوى : ابتسامة ، وكثير لغة عيون وجسد و..نَفَسْ !
ولحظة كهذه احاول الهروب من هروبهم !
يسرعوا ويشدوا اصابعي على نبضهم لابقائي الى جانبهم وفوق صدرهم ، احلل صمتهم !!!!!؟
يا رفيقي في صرخة كيرياليسون :
ما يزال لدينا اليوم صمت يجمعنا معا في رقصة من ألم " لو ! "
نشعر بالحزن متى خرجنا عنها ..
أطلب منك واضعة اصبعي على شفتيك .. مارس الصمت أبدا !
لا تقل ما لم تقله من قبل !
احتفظ بلغتك .. لا تستعيدني من الماضي
فقد فات الأوان ،
اليوم ليس في وسعنا الا أن نرقص رقصة زوربا !
دعني في كل يوم أكتفي أن أسمع منك :
صباح انتِ فيه جميل .. صباحك الشواطئ .. والجُزُر http://sadaalhajjaj.com/vb/images/icons/24.gif
أعزف السانتوري فتتحسن حالي ، وقد يحدثونني عندما أعزف ، لكنني لا أسمع ! وحتى اذا سمعت ، فإنني لا أستطيع الحديث .. لقد حاولت كثيرا لكن عبثا ! انني لا أستطيع .... انه الهوس ! زوربا ص 17
http://www.youtube.com/watch?v=j_cqxUY5oyo&feature=player_embedded