م.محمود الحجاج
22-06-2008, 22:00
ان كلماتي وعبراتي هذه.((هي مرسول نداء لذاتك))..
استشهاد اوراقي وخواطري في دروب المستحيل ولم يبقى سوى القليل
والقلم ينتظر متلهفا ما يدور بأعماقي من الم وآسى كشجرة لا تجف وحياة لا تمل
سلي يوما قهوة صباحي
و نعاسي وهذياني
و قلمي الملقى في جيبي و الورقة الشاردة من نبضي
لم انساكي يوما !!!
ستفضحني السماء لانك مخلدة في كل أروقتي
و في ظلال طرقاتي و حتى في تفاصيل روحي
أنت في كل مكان
بلا توقف .. انت شرايني
أنت عالم كامل من العشق والجنون !!
تلاحقينني
بكل تفاصيلك من الصبح للمساء
و تركضين حولي
تارة غجرية
و تارة غيمة
وتارة رذاذ الورود
تعتصرين كل رجولتي بعينيك الخجوله
حتى تقطر مني كل القصائد و تهرب لتلبسك
اعصريني بشفتيك .. لحدود اللذة والهيام
امتصي كل رحيقي و احرقي انفاسي الهاربة من جمرك
اعديني اليك .. الى جنونك
أعديني بقلبك فقد قتلتني قصائد الصمت
و جفاف المحابر
أحبك
و أريدك
أني تعذبت شوقا حين أدرت وجهك للسماء
فعودي بعينيك ..
فقد ألمتني لحظة النظر و ثانية اللقاء
أقول : صباحك سـكـّر !
تقول : صباحك ألاجمل !
أقول : بعينيك مازال َ ليلـُك يسهر !
تقول : بعينيك يوشك دمعكَ أن يتعثـّر !
أقول : وأسكب في شفتيك اشتياقي
تقول : ومن خمرةِ الياسمين المعتـّق أسكر !
أقول .. تقول .. أقول .. تقول ..
وورد كثير على راحتينا .. تكوم .. أحمر !!
ويمضي الصباح ..
على شفتيك .. يتبختـَر !!
للصباح هنا نكهةُ الياسمين من صدرك !!
للمساء هناك دموع الحنين من خجلك !!
الانتظار الذي قد يكون
وخزةُ الشوك للكف
حين يحاول أن يتجاوز حد شفتيك
حين يتجاوز حد عشقي ..
حين يتجاوز حد جنونك ..
استشهاد اوراقي وخواطري في دروب المستحيل ولم يبقى سوى القليل
والقلم ينتظر متلهفا ما يدور بأعماقي من الم وآسى كشجرة لا تجف وحياة لا تمل
سلي يوما قهوة صباحي
و نعاسي وهذياني
و قلمي الملقى في جيبي و الورقة الشاردة من نبضي
لم انساكي يوما !!!
ستفضحني السماء لانك مخلدة في كل أروقتي
و في ظلال طرقاتي و حتى في تفاصيل روحي
أنت في كل مكان
بلا توقف .. انت شرايني
أنت عالم كامل من العشق والجنون !!
تلاحقينني
بكل تفاصيلك من الصبح للمساء
و تركضين حولي
تارة غجرية
و تارة غيمة
وتارة رذاذ الورود
تعتصرين كل رجولتي بعينيك الخجوله
حتى تقطر مني كل القصائد و تهرب لتلبسك
اعصريني بشفتيك .. لحدود اللذة والهيام
امتصي كل رحيقي و احرقي انفاسي الهاربة من جمرك
اعديني اليك .. الى جنونك
أعديني بقلبك فقد قتلتني قصائد الصمت
و جفاف المحابر
أحبك
و أريدك
أني تعذبت شوقا حين أدرت وجهك للسماء
فعودي بعينيك ..
فقد ألمتني لحظة النظر و ثانية اللقاء
أقول : صباحك سـكـّر !
تقول : صباحك ألاجمل !
أقول : بعينيك مازال َ ليلـُك يسهر !
تقول : بعينيك يوشك دمعكَ أن يتعثـّر !
أقول : وأسكب في شفتيك اشتياقي
تقول : ومن خمرةِ الياسمين المعتـّق أسكر !
أقول .. تقول .. أقول .. تقول ..
وورد كثير على راحتينا .. تكوم .. أحمر !!
ويمضي الصباح ..
على شفتيك .. يتبختـَر !!
للصباح هنا نكهةُ الياسمين من صدرك !!
للمساء هناك دموع الحنين من خجلك !!
الانتظار الذي قد يكون
وخزةُ الشوك للكف
حين يحاول أن يتجاوز حد شفتيك
حين يتجاوز حد عشقي ..
حين يتجاوز حد جنونك ..