المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرأت وسمعت عن الأخلاص...!!!!


أنيسة
01-05-2011, 12:16
http://dc05.arabsh.com/i/00611/bdaauoid62ta.gif

قرأت وسمعت عن الأخلاص



الجنيد : الإخلاص سر بين الله و العبد ، لا يعلمه ملك فيكتبه و لا شيطان فيفسده و لا هوى فيميله .

قيل لسهل : أي شىء أشد على النفس ؟ فقال : الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب .

قيل: الإخلاص التوقي من ملاحظة الخلق حتى عن نفسك و ( الصدق) هو التنقي من مطالعة النفس ، فالمخلص لا رياء له ، و الصادق لا إعجاب له ، و لا يتم الإخلاص إلا بالصدق ، و لا الصدق إلا بالإخلاص ، و لا يتمان إلا بالصبر .


من كلام الفضيل: ترك العمل من أجل الناس رياء ، و العمل من أجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما .


قيل : من شهد في إخلاصه الإخلاص احتاج إخلاصه إلى إخلاص ؛ فنقصان كل مخلص في إخلاصه بقدر رؤية إخلاصه ، فإذا سقط عن نفسه رؤية الإخلاص صار مخلِصاً مخلَصاً .


يعقوب المكفوف : المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .


قال الحواريون لعيسى بن مريم : ما الإخلاص لله ؟ قال : الذي يعمل العمل لا يحب أن يحمده عليه أحد من الناس .


الإمام البنا : الإخلاص هو قصد المسلم بقوله و عمله و جهاده كله وجه الله و ابتغاء مرضاته و حسن مثوبته ، من غير نظر إلى مغنم أو منفعة أو مظهر أو جاه أو لقب أو تقدم أو تأخر ليكون المخلص جندي فكرة و عقيدة لا جندي غرض أو منفعة ( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ) أخلص العمل لله أي صفّاه من كل شائبة حسيةً كانت أو معنوية ، و بذلك يفهم الأخ المسلم معنى هتافه الدائم ( الله غايتنا) و ( الله أكبر و لله الحمد ) .


قيل : الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر و الباطن ، و الرياء أن يكون ظاهره خيراً من باطنه ، و الصدق في الإخلاص أن يكون باطنه أعمر من ظاهره .


قيل : الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ، و من تزين للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .


قال ابن تيمية: حد الإخلاص كقول بعضهم: المخلِص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عز و جل ، و لا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله .



أبو عثمان المغربي : الإخلاص ما لا يكون للنفس فيه حظ بحال .


ذو النون المصري : الإخلاص لا يتم إلا بالصدق فيه و الصبر عليه.


و حتى التوسل بصالح الأعمال عند الدعاءقالوا فيه أنه لا يجب الجزم فيه بأن الأعمال خالصة و إنما إحالتها إلى الله لينظر فيها بأن تقول:
اللهم أن كنتَ تعلم أني فعلت كذا و كذا خالصا لوجهك..


.قال السبكي الكبير: ظهر لي أن الضرورة قد تلجئ إلى تعجيل جزاء بعض الأعمال في الدنيا وأن هذا منه، ثم ظهر لي أنه ليس في الحديث رؤية عمل بالكلية لقول كل منهم " إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك " فلم يعتقد أحد منهم في عمله الإخلاص بل أحال أمره إلى الله ، فإذا لم يجزموا بالإخلاص فيه مع كونه أحسن أعمالهم فغيره أولى ،
فيستفاد منه أن الذي يصلح في مثل هذا أن يعتقد الشخص تقصيره في نفسه ويسيء الظن بها ويبحث على كل واحد من عمله يظن أنه أخلص فيه فيفوض أمره إلى الله ويعلق الدعاء على علم الله به، فحينئذ يكون إذا دعا راجيا للإجابة خائفا من الرد فإن لم يغلب على ظنه إخلاصه ولو في عمل واحد فليقف عند حده ويستحي أن يسأل بعمل ليس بخالص،

قال وإنما قالوا: " ادعوا الله بصالح أعمالكم " في أول الأمر ثم عند الدعاء لم يطلقوا ذلك ولا قال واحد منهم أدعوك بعملي،

وإنما قال: " إن كنت تعلم، ثم ذكر عمله انتهى ملخصا.



والحياة رحلة فاستمتع بها ولتصحب معك فى رحلتك ألأخلاص



http://www.lion20.com/vb/uploaded/4_untitledsswq.JPG


اللهم خذ بنواصينا للإخلاص لك في كل قول و عمل


http://www.kasnazan.com/up/411192k424.jpg



تحياتى لك ياقارئ سطرى
ودعواتك الطيبة لي

م/ن

بطوش
01-05-2011, 14:24
اختي العزيزه انيسه بوركتي وبارك الله فيك على هذه النفحات واحببت ان اشارك في هذا الموضوع الذي يغفل عنه الغافلون اللهم ان لا تجعلنا منهم وجزاك الله عنا كل خير
حديث الإخلاص

طوبى لعبدٍ عرف الطريق إلىالله ووا أسفا وا حسرتا لعبدٍ انقضى الزمان, ونفذ عمره وقلبه محجوب عن تصحيحالمعاملة وحسن الصيانة لحق مولاه,
ما شم للإخلاص رائحة وما عرف الطريق إلىالله.
فداوِ قلبك وأصلحهُ وأخلص, وصحح النية وأخلص الطوية, فإن حاجة الله منالعباد صلاح قلوبهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا وإن في الجسد مضغةإذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب" رواهالبخاري.
قال الجنيد: رحمه الله" إن لله عباداً عقلوا, فلما عقلوا عملوا, فلماعملوا أخلصوا, فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب الخير أجمع".
والإخلاص منّة من الله, يكحل بها عيون قلوب الصادقين, قال تعالى:
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَالَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" قال الجنيد: "سبل الإخلاص".
وباب الإخلاص مفتوح, فادخل منه تصل إلى رحمة الله وتكن في كنفه وحفظه وستره وأجره ورزقه وكفايته, ادخلهترتع في رياض المخلصين وتدرك المعنى النفيس في حياتك, وإلا ففقدان هذا الشيء الغاليفقدان لحياتك ذاتها, فحياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم, قال تعالى:
" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْقُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْآذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَهُمُ الْغَافِلُونَ" الأعراف::male_jordan::male_jordan:179.

أنيسة
01-05-2011, 18:39
يعيشك أخي الباهي بطوش كل الشكر و الإحترام و التقدير لشخصك الكريم على مرورك الرائع و الجميل
بارك الله فيك جزاك الله الجنة و نعيمها على الإضافة القيّمة جعلها الله في موازين حسناتك