محارة الاردن
01-05-2011, 09:12
اشتد بها الالم ...وزاد على قلبها الوجع ..دموعها في هذه اللحظه لها طعم اخر
ليس هو نفس المذاق في كل نوبة بكاء وندم لها,,,,,, طعم السكر,,,,,
ولكنها قررت ان لاتجري مرة ثانيه خلف رائحة الياسمين
ولا تريد السير في طرقات تلك المدينه المليئه شرفاتها بتلك الوردة ذات
اللون الابيض يذكرها بحلمها الجميل يوما بالثوب الابيض
ترتديه وتمسك يد حبيبها ويتعمدا على يد شيخ يلبس العمامة ويحمل سجلا كبيرا
تحت ذراعه ليخط قصة حبهما معا ...يذكرها زهر الياسمين بقصص تود منها هروبا
قررت ان تنسى وتبتعد...دخلت غرفتها ..واغلقت نافذة الحجرة التي تضم
رفات كل شئ في حياتها
اطفئت الانوار ..القت بنفسها عل سرير وحدتها
اخفت جسدهاالبارد رغم حرارة الجو من حولها فهي في نيسان
اخفت نفسها داخل غطاء صيفي خفيف لطالما سمع انينها
اخفت وجهها بذراعها التي وضعتها فوق اذنها وكانها تحبس سمعها
اغمضت عينيها لا تريد ان ترى صورته التي وضعتها لتوها فوق الجدار
وقررت ان تنسى ؟؟؟ولكنه الان في داخلها... في ذاتها.... في روحها...
وفي اعماق شراينها ...هزمها طيفه هزمتها الصوره فوق الجدار
لم تسيطر على ما في داخلها استسلمت للريح التي عصفت برماد عمرها
لتحيله نار تارة اخرى
اصبح حرفه وشجنه كل ما تملك
نهضت بعد ان ارتسمت احرفه تملاء المكان الذي ضج مرة اخرى
برائحة الياسمين
اشعلت النور لكنها لازالت وحيده في ذلك الوقت وعلى ذات السرير
وحدتها لذيذه جدا تعشقها ولاول مره تحبها ؟؟؟؟
طالما فيها طيف وفيها صورة معلقه امام سريرها فوق الجدار
امسكت قلمها كتبت وكتبت في كل ركن وزاويه
على الشراشف والوسائد وعلى المرايا
حتى على قميصها وصدرها وكفها ...وفي اغوارها السحيقه
******احبك*************
هدات ثوره نفسها ودموعها اطمئنت وهدات ثورة جسدها الموجوع
احست ان كل ما في غرفتها توحد بها شاركها مشاعرها
عانقت ذلك الطيف وذلك الحرف
تاملت عينيه وكفييه ...وازرار قميصها ...ونامت ****
ليس هو نفس المذاق في كل نوبة بكاء وندم لها,,,,,, طعم السكر,,,,,
ولكنها قررت ان لاتجري مرة ثانيه خلف رائحة الياسمين
ولا تريد السير في طرقات تلك المدينه المليئه شرفاتها بتلك الوردة ذات
اللون الابيض يذكرها بحلمها الجميل يوما بالثوب الابيض
ترتديه وتمسك يد حبيبها ويتعمدا على يد شيخ يلبس العمامة ويحمل سجلا كبيرا
تحت ذراعه ليخط قصة حبهما معا ...يذكرها زهر الياسمين بقصص تود منها هروبا
قررت ان تنسى وتبتعد...دخلت غرفتها ..واغلقت نافذة الحجرة التي تضم
رفات كل شئ في حياتها
اطفئت الانوار ..القت بنفسها عل سرير وحدتها
اخفت جسدهاالبارد رغم حرارة الجو من حولها فهي في نيسان
اخفت نفسها داخل غطاء صيفي خفيف لطالما سمع انينها
اخفت وجهها بذراعها التي وضعتها فوق اذنها وكانها تحبس سمعها
اغمضت عينيها لا تريد ان ترى صورته التي وضعتها لتوها فوق الجدار
وقررت ان تنسى ؟؟؟ولكنه الان في داخلها... في ذاتها.... في روحها...
وفي اعماق شراينها ...هزمها طيفه هزمتها الصوره فوق الجدار
لم تسيطر على ما في داخلها استسلمت للريح التي عصفت برماد عمرها
لتحيله نار تارة اخرى
اصبح حرفه وشجنه كل ما تملك
نهضت بعد ان ارتسمت احرفه تملاء المكان الذي ضج مرة اخرى
برائحة الياسمين
اشعلت النور لكنها لازالت وحيده في ذلك الوقت وعلى ذات السرير
وحدتها لذيذه جدا تعشقها ولاول مره تحبها ؟؟؟؟
طالما فيها طيف وفيها صورة معلقه امام سريرها فوق الجدار
امسكت قلمها كتبت وكتبت في كل ركن وزاويه
على الشراشف والوسائد وعلى المرايا
حتى على قميصها وصدرها وكفها ...وفي اغوارها السحيقه
******احبك*************
هدات ثوره نفسها ودموعها اطمئنت وهدات ثورة جسدها الموجوع
احست ان كل ما في غرفتها توحد بها شاركها مشاعرها
عانقت ذلك الطيف وذلك الحرف
تاملت عينيه وكفييه ...وازرار قميصها ...ونامت ****