حسين الحراسيس
20-04-2011, 10:00
خالد جميل الصرايرة لـ "عمون" : احترم حرية الرأي والتعبير وضد التشهير ..
2011-04-19
عمون - قال الفريق اول المتقاعد خالد جميل الصرايرة أنه يحترم حرية الرأي والتعبير وأن للصحافة مكانتها التي يجب أن تبقى كما هي آداة رقابية ضمن منظومة مؤسسات الدولة التي نعتز بها.
وبين الصرايرة في رده على ما حدث عصر الإثنين أنه علم متأخراً بما جرى من قبل اقرباءه في مكتب أحد الصحفيين مؤكداً أنهم وفق ما ابلغوه لاحقاً لم يعتدوا على أحد.
وأكد الصرايرة في تصريحات لـ "عمون" على ضرورة أن تصان حرمات الناس وأن لا يتم أغتيال الشخصيات تحت بند الحريات والتشهير بالأشخاص ونشر فضائح مزعومة ودون أي مسوغ ومن ثم القول "اذهبوا للقضاء" مطالباً أن تكون هنالك دقة فيما ينشر.
واوضح الصرايرة أن لا صحة لمعلومات اوردها الصحفي على موقعه حول زيارة وفد من هيئة مكافحة الفساد لمنزله ، مستغرباً هذه الانباء التي لا تمت للحقيقة بصلة قائلا" اسألوا السيد سميح بينو اذا كان هذا الكلام صحيحاً" .
وقال مصعب الصرايرة صهر العين خالد جميل أنه وعدد من اقرباءه توجهوا الى مكتب الصحفي ليسألوه عن دقة المعلومات وإن كانت صحيحة فوجدنا احد الموظفين وقد اكرمنا بالضيافة وجلسنا نحو الساعة هناك قبل أن يأتي الصحفي المسؤول برفقة نقيب الصحفيين وعلمنا لاحقا أنه كان قد ابلغ الامن.
وبين مصعب " هل من المعقول ان لدينا نية لافتعال مشاجرة وقد جلسنا عند الشاب لمدة ساعة قبل مجيء رئيس تحرير الموقع.. وهل يعقل ان نعتدي على الشاب الذي اكرمنا وكان في غاية الأدب والتهذيب ؟".
والمح الى أنه عندما جاؤوا للاستفسار عن مدى صحة الخبر قام الشاب بحذف الخبر وعندها طلبنا رئيس التحرير لسماع وجهة نظره وقيل لنا بانه في البحر الميت وبعد ساعة دخل وهو منفعل ..وحدث تلاسن لكن لم نعتدي على احد ولم نضرب احد ..
واكد انه واقرباءه لم يكن احدهم قد حمل سلاحا او هدد ..وبعدها اصطحبنا نقيب الصحفيين الى صحيفة الراي للصلح .. وقد كان الامن اخبر بانه هنالك من اقتحم مكتب الصحفي .. ما دعاهم للحضور وفتح تحقيق بعد شكوى من ..
ورفض مصعب التوصيفات التي اطلقت من قبل البعض حول هجوم او اقتحام نفذوه .. متساءلا حول معنى الاقتحام ان كان قد استمر لساعة جلسنا فيها وتم المناقشة والحوار مع موظفي المكتب بعد استقبالهم ..مبدياً اسفه لاطلاق الاحكام المتسرعة .
وكان مكتب الصحفي جهاد ابو بيدر تعرض للإقتحام من قبل اقرباء الصرايرة وفق ما ذكر لـ "عمون" في تصريحات سابقة ، وذلك بعد أن نشر على موقعه خبراً يتعلق بعمل الصرايرة ابان عمله كرئيس لهيئة الاركان السابق.
ووفقا لابو بيدر فقدد هدد (6) شبان بحرق المكتب وقتله رميا بالرصاص ، كما ضربوا احد الشباب العاملين (الزميل احمد الحجاج) وحطموا جهاز حاسوب.
وبين انهم قدموا الى المكتب وهم مهيأون للاعتداء فحديثهم لا يعبر عن انهم جاؤوا للتفاهم مبينا انه اذا كان الخبر خاطئا فيمكنهم اللجوء الى القضاء.. ولم يؤكد او ينف ابو بيدر حمل المعتدين للسلاح قائلا " لم ار سلاحا بيدهم لكنه قد يكون مخبئا وقد هددوا وتوعدوه بالقتل "..
2011-04-19
عمون - قال الفريق اول المتقاعد خالد جميل الصرايرة أنه يحترم حرية الرأي والتعبير وأن للصحافة مكانتها التي يجب أن تبقى كما هي آداة رقابية ضمن منظومة مؤسسات الدولة التي نعتز بها.
وبين الصرايرة في رده على ما حدث عصر الإثنين أنه علم متأخراً بما جرى من قبل اقرباءه في مكتب أحد الصحفيين مؤكداً أنهم وفق ما ابلغوه لاحقاً لم يعتدوا على أحد.
وأكد الصرايرة في تصريحات لـ "عمون" على ضرورة أن تصان حرمات الناس وأن لا يتم أغتيال الشخصيات تحت بند الحريات والتشهير بالأشخاص ونشر فضائح مزعومة ودون أي مسوغ ومن ثم القول "اذهبوا للقضاء" مطالباً أن تكون هنالك دقة فيما ينشر.
واوضح الصرايرة أن لا صحة لمعلومات اوردها الصحفي على موقعه حول زيارة وفد من هيئة مكافحة الفساد لمنزله ، مستغرباً هذه الانباء التي لا تمت للحقيقة بصلة قائلا" اسألوا السيد سميح بينو اذا كان هذا الكلام صحيحاً" .
وقال مصعب الصرايرة صهر العين خالد جميل أنه وعدد من اقرباءه توجهوا الى مكتب الصحفي ليسألوه عن دقة المعلومات وإن كانت صحيحة فوجدنا احد الموظفين وقد اكرمنا بالضيافة وجلسنا نحو الساعة هناك قبل أن يأتي الصحفي المسؤول برفقة نقيب الصحفيين وعلمنا لاحقا أنه كان قد ابلغ الامن.
وبين مصعب " هل من المعقول ان لدينا نية لافتعال مشاجرة وقد جلسنا عند الشاب لمدة ساعة قبل مجيء رئيس تحرير الموقع.. وهل يعقل ان نعتدي على الشاب الذي اكرمنا وكان في غاية الأدب والتهذيب ؟".
والمح الى أنه عندما جاؤوا للاستفسار عن مدى صحة الخبر قام الشاب بحذف الخبر وعندها طلبنا رئيس التحرير لسماع وجهة نظره وقيل لنا بانه في البحر الميت وبعد ساعة دخل وهو منفعل ..وحدث تلاسن لكن لم نعتدي على احد ولم نضرب احد ..
واكد انه واقرباءه لم يكن احدهم قد حمل سلاحا او هدد ..وبعدها اصطحبنا نقيب الصحفيين الى صحيفة الراي للصلح .. وقد كان الامن اخبر بانه هنالك من اقتحم مكتب الصحفي .. ما دعاهم للحضور وفتح تحقيق بعد شكوى من ..
ورفض مصعب التوصيفات التي اطلقت من قبل البعض حول هجوم او اقتحام نفذوه .. متساءلا حول معنى الاقتحام ان كان قد استمر لساعة جلسنا فيها وتم المناقشة والحوار مع موظفي المكتب بعد استقبالهم ..مبدياً اسفه لاطلاق الاحكام المتسرعة .
وكان مكتب الصحفي جهاد ابو بيدر تعرض للإقتحام من قبل اقرباء الصرايرة وفق ما ذكر لـ "عمون" في تصريحات سابقة ، وذلك بعد أن نشر على موقعه خبراً يتعلق بعمل الصرايرة ابان عمله كرئيس لهيئة الاركان السابق.
ووفقا لابو بيدر فقدد هدد (6) شبان بحرق المكتب وقتله رميا بالرصاص ، كما ضربوا احد الشباب العاملين (الزميل احمد الحجاج) وحطموا جهاز حاسوب.
وبين انهم قدموا الى المكتب وهم مهيأون للاعتداء فحديثهم لا يعبر عن انهم جاؤوا للتفاهم مبينا انه اذا كان الخبر خاطئا فيمكنهم اللجوء الى القضاء.. ولم يؤكد او ينف ابو بيدر حمل المعتدين للسلاح قائلا " لم ار سلاحا بيدهم لكنه قد يكون مخبئا وقد هددوا وتوعدوه بالقتل "..