ابو قنوة
11-04-2011, 21:07
قد يكون في الأمر شيء ما ..
ولكن في الكثير من الدول العربية تجبرت أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية في حياة الناس بكل تفاصيلها .. وأرهبتهم حتى بات المواطن هناك لا يخاف إلا الله والمخابرات ..
هنا .. وأنا ادعي أني قد ترددت حينا على دائرة المخابرات لأسباب لا مجال لذكرها .
لا أنكر إني لا أحب إن تتدخل المخابرات في كثير من التفاصيل التي نعيشها .. ولا أنكر إن المخابرات قد تتدخل لتصبح جهاز امن عام بدلا من الشرطة نفسها .. وإنها أحيانا تدخل عمق التفاصيل بلا سبب يذكر ...
وربما تكون المخابرات لدينا تتدخل في التوظيف وفي الحج والعمرة وفي إصدار رخص قيادة المركبات ..وفي السفر والمنع .. والمقلاع والكسارات .. وكل ما يخطر بالبال ..
ولكن ..
وهذه الاستدراك كبير ..
رغم ترددي على المخابرات مرات كثيرة إلا إني لم اسمع كلمة واحدة يوجد بتا اهانة أو جرح لأي شعور أو ضرب أو مساس بكرامة . حتى إني في المرة الاخيرة قبل حوالي العام اعتقد إني امام طبيب يعالج الأنفس وليس إمام ضابط مخابرات ..
ربما لان هنالك فهم عميق لطبيعة الناس .. ولكن الأكيد أن هذه الدائرة بها رجال محترمون .. وان لها مهمات و واجبات كبيرة .. تقوم بها وتؤديها .. حماية لنا ولأطفالنا دون أن نعلم بذلك ودون أي ضجيج .. أو مهاترات .. ودون بلاغات .
فوجود هاولاء ركن أساسي لوجود النظام والدولة .. فلا دولة دون مخابرات ..
كل ما هو مطلوب فصل الصلاحيات المتداخلة وإبعاد الجهاز عن التفاصيل الغير مهمة .. وتحديد الخطوط التي يجب ان يعمل من ضمنها كل حسب موقعة .
وحين تسال أي كان ..عن من هو الأقرب .. والمحبب للنفس ..الجندي أم الشرطي ..أجيبك ويجيبك غيرى ..انه الجندي .
ربما لأنه لم يتلوث بملوثاتنا نحن المواطنين ..ولان اسواء الإدارات هي التي تتعامل مع الجمهور .. كان البون شايع بين الجندي وبين الشرطي .
ربما جهاز المخابرات هو الجهاز البعيد القريب من الجمهور أو من المواطن.. بعيد يحمى الوطن .. وبالطبع قريب يحمي الوطن ..
ولكن ليس الجميع على قلب رجل واحد .. آنت يعجبك ذالك وغيرك لا يعجبه ..
وفي النهاية كي تكون مطمئنا على نفسك وعرضك ومالك وتكون في الأردن بسلام وامن فان الكل نسيج واحد .. شرطي وجندي .. وبالتأكيد رجل مخابرات .
ولكن في الكثير من الدول العربية تجبرت أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية في حياة الناس بكل تفاصيلها .. وأرهبتهم حتى بات المواطن هناك لا يخاف إلا الله والمخابرات ..
هنا .. وأنا ادعي أني قد ترددت حينا على دائرة المخابرات لأسباب لا مجال لذكرها .
لا أنكر إني لا أحب إن تتدخل المخابرات في كثير من التفاصيل التي نعيشها .. ولا أنكر إن المخابرات قد تتدخل لتصبح جهاز امن عام بدلا من الشرطة نفسها .. وإنها أحيانا تدخل عمق التفاصيل بلا سبب يذكر ...
وربما تكون المخابرات لدينا تتدخل في التوظيف وفي الحج والعمرة وفي إصدار رخص قيادة المركبات ..وفي السفر والمنع .. والمقلاع والكسارات .. وكل ما يخطر بالبال ..
ولكن ..
وهذه الاستدراك كبير ..
رغم ترددي على المخابرات مرات كثيرة إلا إني لم اسمع كلمة واحدة يوجد بتا اهانة أو جرح لأي شعور أو ضرب أو مساس بكرامة . حتى إني في المرة الاخيرة قبل حوالي العام اعتقد إني امام طبيب يعالج الأنفس وليس إمام ضابط مخابرات ..
ربما لان هنالك فهم عميق لطبيعة الناس .. ولكن الأكيد أن هذه الدائرة بها رجال محترمون .. وان لها مهمات و واجبات كبيرة .. تقوم بها وتؤديها .. حماية لنا ولأطفالنا دون أن نعلم بذلك ودون أي ضجيج .. أو مهاترات .. ودون بلاغات .
فوجود هاولاء ركن أساسي لوجود النظام والدولة .. فلا دولة دون مخابرات ..
كل ما هو مطلوب فصل الصلاحيات المتداخلة وإبعاد الجهاز عن التفاصيل الغير مهمة .. وتحديد الخطوط التي يجب ان يعمل من ضمنها كل حسب موقعة .
وحين تسال أي كان ..عن من هو الأقرب .. والمحبب للنفس ..الجندي أم الشرطي ..أجيبك ويجيبك غيرى ..انه الجندي .
ربما لأنه لم يتلوث بملوثاتنا نحن المواطنين ..ولان اسواء الإدارات هي التي تتعامل مع الجمهور .. كان البون شايع بين الجندي وبين الشرطي .
ربما جهاز المخابرات هو الجهاز البعيد القريب من الجمهور أو من المواطن.. بعيد يحمى الوطن .. وبالطبع قريب يحمي الوطن ..
ولكن ليس الجميع على قلب رجل واحد .. آنت يعجبك ذالك وغيرك لا يعجبه ..
وفي النهاية كي تكون مطمئنا على نفسك وعرضك ومالك وتكون في الأردن بسلام وامن فان الكل نسيج واحد .. شرطي وجندي .. وبالتأكيد رجل مخابرات .