ابو قنوة
31-03-2011, 13:16
إن كنت تريد ,,
هو الوطن الكبير الواحد بكل امتداده ,, أقطار عشرون وأكثر ولهجات محببة وجميلة ونماذج قد تختلف وقد تتنافر وقد تتحد .
لكل منها مزاجه العام الذي تكون وتتطور وفقا لمحيطة العام ومناحاته السياسية وما يليها .
هنالك أمال وهنالك تطلعات قومية توحد الشعوب ,, وقطرية امتزجت بمكونات البلد الواحد والشعب الذي يسف ترابه .
إن تشابهت أوجاع هنا وهناك فلان الألم كان مستنسخا ولان النظام يطور قمعه وفقا لمكامن الخطر الذي يعتقد انه سيلدغ منه يوما ما .
والقمع والقهر والظلم واحد وان اختلفت طرقها وتعدد أفانين ممارستها من سلطة القمع تجاه جموع الشعب التي تعتقد أو ربما توهم نفسها أنها تريد .. وتريد .. وتريد .
إن استنساخ الحلول لا يكون حتما موافق لاستنساخ نماذج القهر أو الفساد .
ومكونات النظام لا تتفق وأي نظام أخر وان تشابه طرق الحكم أو مسميات الأقطار .
فأن كان نظاما جمهوريا فهنالك بالطبع القائد الواحد الملتحم بمقعد الحكم إلى ابد الآبدين .. وهنالك بالطبع الحزب الأوحد الشمولي الذي يقتحم حياة الناس منذ إن يتخلق حيوان منوي ..إلى إن يندثر قهرا وحرمان ..
وهنالك أجهزة امن توغلت في حياة الفرد والجماعة فأطاحت بكل إمالة واحلامة التي اختصرت بمجرد حرية في استنشاق الهواء .. وربما هاولاء الحزبيون ورجال القمع الأمني وزبانية التعذيب واغتصاب مكنونات الفكر ..ربما نجد هاولاء وقد رافقونا منذ المولد إلى الممات .. ربما نجدهم يقفون على أبواب جهنم يوزعون علينا تهم العمالة والخيانة .. وعدم الولاء .
وان كنا نتحدث عن أنظمة ملكية .. فلها ما لها من اطر قد تتشابه ورفيقتها الجمهورية في حزم ولوبيات الجماعات الرأسمالية التي باتت اشد قسوة ورعبا من أنظمة الحزب الواعد فتغولت وسنت أنيابها لتأكل الأخضر واليابس وتترك الوطن إعجاز نخل خاوية .
والملكية كما هي أنظمة الجمهورية الوراثية أو غيرها تعاني بالطبع من الفساد واطر السحق الأمني .. وعبادة الذات السلطانية وقدسيتها التي اخترعت بفتاوى ائئمة السلاطين فجعلوها سنة .. غير حميدة .. وصلت حد ( محل ما تدوس إحنا نبوس ) وألا لعنة الله على القوم الكافرين .
المهم هنا .. انه حتى بين أنظمة الحكم أي نوعها فقد نجد اختلاف في الخطوط الحمراء والسوداء .. وقد نجد حرية أكثر أو اقل .. أو حرية قد انعدمت وانهارت قيم المجتمع كلها حتى سقطت دساتير الشعوب لعبة بين إقدام الحكام اللاعبين بكل حرفية واقتدار في خلق إنسان جديد ..مطوع كما هي أغنام المزرعة التي لا تتأمل من راعيها إلا قليل من العلف.
خلاصة الأمر إن الفساد وان توح أو تشابه .. وكذلك التغيير الذي يصلح هنا قد لا يتماشى و واقع الأمر هناك ..
وعليه فأن لكل شعب و وطن .. هم مختلف .. ومناخ خاص به وكذلك مشكلات داخلية وخارجة قد لا تتفق مع غيرة .
وعليه فان الحل أو التغيير هو بالتأكيد يجب إن لا يكون حلا مستنسخ من قطر إلى أخر ..
لنتأمل واقع الأمر هنا .. ونستدرك مناخ واقع الوطن الصغير .. وهموم ومشكلات الشعب الذي يريد .. ويريد ..
وهو حتما لا يريد الانقلاب على نظامه أو على أمنه العام .. أو الانفلات الغير عاقل تقليد للغير العاقل هناك .
الأردن العزيز .. شيء أخر .. ونمط مختلف ..
ربما نجد به كل أنواع الفساد .. وربما هنالك استقصاء ..وربما نجد محدثات لم نتعود عليها .. أو قد نكون قد تعودنا على نمط عيش رتيب مطمئن وفرها لنا الحسين على مدى عقود رغم عاتيات الزمن حولنا .. فجاء القرن الجديد بمتغيرات لم يتم هضمها تماما ... وربما قست وتغولت بعض الاحهزة هنا وهناك ..
إلا إن الصورة الأكثر سطوعا .. وأكثر نقاء .. هنا إن للإنسان كرامة لا تجدها في أماكن أخرى ..
وان لكل فرد منا مرجعية أساسية يأوي إليها إن اشتدت به الخطوب ..
انه الملك .. وما غير ذالك خاضع لكل ما هو صحيح .
وتذكر دائما .. انك ان كنت تريد ... فغيرك يريد ايضا ,, ربما شىء اخر .
هو الوطن الكبير الواحد بكل امتداده ,, أقطار عشرون وأكثر ولهجات محببة وجميلة ونماذج قد تختلف وقد تتنافر وقد تتحد .
لكل منها مزاجه العام الذي تكون وتتطور وفقا لمحيطة العام ومناحاته السياسية وما يليها .
هنالك أمال وهنالك تطلعات قومية توحد الشعوب ,, وقطرية امتزجت بمكونات البلد الواحد والشعب الذي يسف ترابه .
إن تشابهت أوجاع هنا وهناك فلان الألم كان مستنسخا ولان النظام يطور قمعه وفقا لمكامن الخطر الذي يعتقد انه سيلدغ منه يوما ما .
والقمع والقهر والظلم واحد وان اختلفت طرقها وتعدد أفانين ممارستها من سلطة القمع تجاه جموع الشعب التي تعتقد أو ربما توهم نفسها أنها تريد .. وتريد .. وتريد .
إن استنساخ الحلول لا يكون حتما موافق لاستنساخ نماذج القهر أو الفساد .
ومكونات النظام لا تتفق وأي نظام أخر وان تشابه طرق الحكم أو مسميات الأقطار .
فأن كان نظاما جمهوريا فهنالك بالطبع القائد الواحد الملتحم بمقعد الحكم إلى ابد الآبدين .. وهنالك بالطبع الحزب الأوحد الشمولي الذي يقتحم حياة الناس منذ إن يتخلق حيوان منوي ..إلى إن يندثر قهرا وحرمان ..
وهنالك أجهزة امن توغلت في حياة الفرد والجماعة فأطاحت بكل إمالة واحلامة التي اختصرت بمجرد حرية في استنشاق الهواء .. وربما هاولاء الحزبيون ورجال القمع الأمني وزبانية التعذيب واغتصاب مكنونات الفكر ..ربما نجد هاولاء وقد رافقونا منذ المولد إلى الممات .. ربما نجدهم يقفون على أبواب جهنم يوزعون علينا تهم العمالة والخيانة .. وعدم الولاء .
وان كنا نتحدث عن أنظمة ملكية .. فلها ما لها من اطر قد تتشابه ورفيقتها الجمهورية في حزم ولوبيات الجماعات الرأسمالية التي باتت اشد قسوة ورعبا من أنظمة الحزب الواعد فتغولت وسنت أنيابها لتأكل الأخضر واليابس وتترك الوطن إعجاز نخل خاوية .
والملكية كما هي أنظمة الجمهورية الوراثية أو غيرها تعاني بالطبع من الفساد واطر السحق الأمني .. وعبادة الذات السلطانية وقدسيتها التي اخترعت بفتاوى ائئمة السلاطين فجعلوها سنة .. غير حميدة .. وصلت حد ( محل ما تدوس إحنا نبوس ) وألا لعنة الله على القوم الكافرين .
المهم هنا .. انه حتى بين أنظمة الحكم أي نوعها فقد نجد اختلاف في الخطوط الحمراء والسوداء .. وقد نجد حرية أكثر أو اقل .. أو حرية قد انعدمت وانهارت قيم المجتمع كلها حتى سقطت دساتير الشعوب لعبة بين إقدام الحكام اللاعبين بكل حرفية واقتدار في خلق إنسان جديد ..مطوع كما هي أغنام المزرعة التي لا تتأمل من راعيها إلا قليل من العلف.
خلاصة الأمر إن الفساد وان توح أو تشابه .. وكذلك التغيير الذي يصلح هنا قد لا يتماشى و واقع الأمر هناك ..
وعليه فأن لكل شعب و وطن .. هم مختلف .. ومناخ خاص به وكذلك مشكلات داخلية وخارجة قد لا تتفق مع غيرة .
وعليه فان الحل أو التغيير هو بالتأكيد يجب إن لا يكون حلا مستنسخ من قطر إلى أخر ..
لنتأمل واقع الأمر هنا .. ونستدرك مناخ واقع الوطن الصغير .. وهموم ومشكلات الشعب الذي يريد .. ويريد ..
وهو حتما لا يريد الانقلاب على نظامه أو على أمنه العام .. أو الانفلات الغير عاقل تقليد للغير العاقل هناك .
الأردن العزيز .. شيء أخر .. ونمط مختلف ..
ربما نجد به كل أنواع الفساد .. وربما هنالك استقصاء ..وربما نجد محدثات لم نتعود عليها .. أو قد نكون قد تعودنا على نمط عيش رتيب مطمئن وفرها لنا الحسين على مدى عقود رغم عاتيات الزمن حولنا .. فجاء القرن الجديد بمتغيرات لم يتم هضمها تماما ... وربما قست وتغولت بعض الاحهزة هنا وهناك ..
إلا إن الصورة الأكثر سطوعا .. وأكثر نقاء .. هنا إن للإنسان كرامة لا تجدها في أماكن أخرى ..
وان لكل فرد منا مرجعية أساسية يأوي إليها إن اشتدت به الخطوب ..
انه الملك .. وما غير ذالك خاضع لكل ما هو صحيح .
وتذكر دائما .. انك ان كنت تريد ... فغيرك يريد ايضا ,, ربما شىء اخر .