المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك والشباب


كامل السوالقة
17-06-2008, 00:11
http://shabab.addustour.com/imageupload/1089/king1111.JPG]
معان ـ شباب – عبدالله آل الحصان -
حرص جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على دعم الشباب
الأردني وإشراكهم في مختلف القضايا حتى يكون الشباب على قدر
حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم وحتى يكون لهم الدور
الفاعل والمشاركة الجديّة في شؤون وشجون الوطن فهم كما أطلق
عليهم جلالته فرسان التغيير وهم القادرون على إحداث نقلة
نوعية في مستقبل هذا الوطن وتحقيق الغد المشرق لأجياله
المقبلة.

وأكد جلالة الملك في أكثر من مناسبة أن الشباب هم الشريحة التي
يجب الاعتناء بها وتوجيهها مع اهمية ان يكون الشباب متسلحا
بالعلم والمعرفة والوعي والإدراك باعتبارهم قادة المستقبل
وحاملي لواء التغيير والإصلاح.

وقدم جلالته العديد من المبادرات التي تخدم تطلعات الشباب
منها المجلس الأعلى للشباب الذي يعنى برسم سياسة لرعاية
الناشئين والموهوبين بالإضافة للصندوق الوطني لدعم الحركة
الشبابية والرياضية والذي من خلاله يتم تفريغ طاقات الشباب
ودعمها.

وتوالت المبادرات الملكية في مجال الشباب حيث اشهرت هيئة "
شباب كلنا الأردن "
لغاية تنظيم العمل الشبابي وأنارت الطريق أمام الشباب لتكون
مظلة للعمل الشبابي ،
كما حرص جلالته بشكل دائم على اصطحاب عدد من الشباب في
المؤتمرات واللقاءات
الدولية والمحلية ليكونوا على اطلاع بالأحداث والمتغيرات من
حولنا.

(ملحق شباب) قام باستطلاع اراء الشباب حول كافة المبادرات
الملكية التي هدفت لخدمة تطلعاتهم وذلك وفقا للآتي:.


بداية قال موسى عبد الحميد كساسبة الطالب في جامعة اليرموك:"
لقد قام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بوضع حجر
الأساس للمبادرات الشبابية في المملكة وذلك بوضع الشباب
الأردني في مواقع صانعي القرار لتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا
قادة الوطن في المستقبل القريب والبعيد وليكون الشباب الأردني
مطلعا على الهموم والمشاكل والتحديات التي تواجه الوطن الحبيب
من تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية وقد تكرم جلالة الملك
بأنه منح الشباب الأردني فرصة إبداء الرأي بصراحة وشفافية
وبدون أي ضغوطات تؤثر على الرأي العام للشباب الأردني" .


بدوره قال محمد غريب كريشان الموظف في كلية معان :" لقد كان
جلالة الملك حريصا دائما على استثمار طاقات الشباب وتدريبهم
وتأهيلهم بهدف إعداد أجيال من الشباب الواعي والقادر على
تحمل المسؤولية حيث سعى جلالته لتأمين
مستقبل زاهر وآمن للشباب الأردني في مختلف القطاعات .


وعبر خالد يوسف بني مصطفى الذي يعمل مدرسا للجغرافيا في جرش عن
رأيه بالقول:" لم تأت المبادرات الملكية للشباب من فراغ بل
كان هناك إيمان عميق لدى جلالة الملك
بان هؤلاء الشباب هم فرسان التغيير وهم غد الأردن الواعد وهم
القادرون على تحمل
المسؤولية فكانت هذه المبادرات بمثابة البستان الذي احتضن
طاقات الشباب مما اسهم في ولادة الأفكار من أوكارها لتصحو
وتترجم إلى واقع عملي مفيد" .



من جانبها قالت إيمان سلامه البطوش عضو تجمع لجان المرأة
الأردنية في الكرك:"ان مبادرات جلالة الملك أطال الله في عمره
مع الشباب نابعة من رؤية سامية لواقع الحال والتحديات
المستقبلية التي تواجه الأردن فالشباب وكما قال جلالته لهم
دور يجب أن يأخذوه وفرسان التغيير سيحققون رؤية جلالة الملك
بعون الله تعالى" .


وتحدث أحمد خليل أبو محمد مدرب الحاسوب في أمانة عمان
قائلا:"لقد جدد جلالة سيدنا التأكيد على دور الشباب في صناعة
المستقبل وحرص جلالته على إعطاء الشباب دوراً في عملية
التنمية الشاملة وأكد على دور الشباب في عملية الإبداع
والتغيير والمشاركة في الانتخابات وعلى اهمية توفير كل الدعم
للشباب لأنهم هم بناة المستقبل".


وقالت نوال فريحات :"ان المبادرات الملكية تحفز الشباب على
العمل الجاد وتسهم في بناء
شخصيتهم وتجعلهم اكثر انتاجا وابتكارا لكل ما يخدم تطلعات
الوطن الغالي".


وقال نبال عبدالقادر المحادين طالب نظم المعلومات الحاسوبية
في جامعة مؤتة :" يتضح لنا من المبادرات الملكية السامية
الموجهة للمجتمع وبالأخص الى الشباب مدى ثقة جلالة الملك
بالشباب الاردني الذي غدا في عهد الهاشميين ثروة الاردن
والفئة التي يراهن عليها جلالة الملك امام التحديات التي
تواجه الاردن والعالم".

وأضاف المحادين:"هذه المبادرات الملكية السامية وضعت الكرة
في ملعب الشباب حيث تقع على عاتقنا مسؤوليات النهوض بالوطن
ووضعه في مصاف الدول المتقدمة
من خلال استثمار الطاقات المبدعة والبناءة لدى الشباب
الاردني لذا علينا ان نكون على قدر المسؤولية التي حملنا
اياها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وعلى قدر
رهان جلالته بنا كثروة وطنية امام العالم بأكمله".


الى ذلك قالت ريم علي القضاة معلمة ذوي الاحتياجات الخاصة في
عجلون أن هذه المبادرات تدل على حرص جلالته بدعم الشباب
وتطوير قدراتهم وأفكارهم كونهم يشكلون الفئة الأكثر بالمجتمع
وهم بناة هذا الوطن وهذا يكفي لشحن همم وقدرات الشباب حتى
ينجزوا ماهو مطالب منهم".



وأوضح بشار غالب الصرايرة طالب الحقوق في الجامعة الأردنية
قائلا :" تشكلت هيئة شباب كلنا الأردن برؤية جلالة الملك
المعظم لإيجاد شباب أردني قادر على إحداث التغيير والتنمية
والتطور وإيجاد قيادات شبابية
قادرة على مسك زمام الأمور والعمل على إحداث التغيير والتقدم
في المجتمع الأردني بكافة المجالات حيث رسمت مبادرة شباب كلنا
الأردن الخطوة الأولى على طريق التغيير".




من جانبه قال مؤيد نعمان البرديني :"نشكر جلالة الملك عبدالله
الثاني لدعمه
للشباب وهو كما عودنا دائما داعما لشباب الأردن لغاية إظهار
قدراتهم وإبداعاتهم فهو كما اسماهم سيدنا فرسان التغيير لان
التغيير ليست كلمة
فقط بل فعل وجلالته دائما متابع لنشاطات الشباب وداعم لهم
وقدوتهم فهو مثلهم الأعلى".


وأشار عمر أبو مهنا الملكاوي الى ان جلالة الملك يعي تماما
مدى أهمية الشباب في صنع القرار فهو دائما يعطيهم الأولوية في
المشاركة بالعملية السياسية والعمليات الأخرى مما يدلل على
ثقة الملك بقدرات الشباب فهو يرى فيهم أنهم صناع مستقبل
الأردن الحديث وأتمنى على الشباب أن يكونوا عند حسن ظن جلالة
الملك الذي أعطاهم كل هذه الثقة".


بدوره قال شحادة محمود العرموطي:" لقد عودنا جلالة الملك
عبدالله على التدخل دائما لمصلحة المواطن الأردني ومن هنا
جاءت المبادرات
الملكية بكافة أشكالها وأنواعها لخدمة المواطن والشباب وتلبية
احتياجاتهم المختلفة، وقد أظهر جلالة الملك المعظم اهتماما
بالغا بالشباب منذ استلام سلطاته الدستورية حيث قام بجذب
المستثمرين من كافة أنحاء العالم لتوفير فرص عمل مختلفة
للشباب ودعمهم من أجل توفير حياة كريمة لبناة المستقبل".

وقال شادي احمد العواملة ان المتأمل لتوجيهات جلالة الملك
يستنتج دعم جلالته المتواصل لفئة الشباب وعليه فان الشباب
مطالبون بان يكونوا على قدر كبير من حجم المسؤولية.


وقال محمد خير العيسى طالب الاقتصاد في جامعة اليرموك ان
المبادرات الملكية تحتاج لصفحات من الكتب كي نعطيها حقها
ولكن في كلمات بسيطة أود القول أن جلالة الملك لا يألو جهدا
الا ويبذله بهدف توفير العيش الكريم لابناء شعبه سواء عن طريق
مبادرات السكن أو مبادرات المدن التنموية التي يؤكد جلالته من
خلالها على مبدأ تكافؤ الفرص وعلى أهمية حصول كل فرد من أفراد
الشعب على الحد الأدنى من أسس العيش الكريم .


من جهتها قالت هيام روحي أبو بكر ان المبادرات الملكية
السامية تجاه الشباب تعزز إنشاء جسر التواصل بين كافة
المستويات بالمجتمع على الصعيد العام والخاص كما تحد من
الفجوة القائمة بين شريحة المسؤولين صناع القرار وفئة الشباب
كما تخلق البيئة الخصبة لاستخراج كافة القدرات والمهارات
المدفونة لدى الشباب وتحقق
الاستفادة من القطاع الخاص لا سيما أن القطاع الخاص له دور
كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية وذلك بالاستفادة
من المردود المادي والبشري ، كما أن المبادرات تعكس الصورة
الحقيقية لمعنى الديمقراطية وتطبيقها والحصول على مردود
ايجابي وبعيد المدى.


وبينت أبو بكر ان الأخذ بعين الاعتبار أن الشباب هم بناة
المجتمع القادم هو عين الحكمة لأن بذلك عمل على بناء قدرات
قوية تنشئ بيئة اجتماعية منفتحة ومثقفة مما يزيد الوعي ونسبة
المثقفين والخريجين بالاضافة الى ان المبادرات الملكية
السامية تحقق الطمأنينة بالنفس.


الى ذلك قال أحمد عبد الواحد السردية ان ما حظي به الشباب من
مبادرات ملكية جديرة بأن تجعل منا ذلك الشعب الذي يمنح كل
الحب والتقدير للوطن والملك ونحن كشباب نعلم جيدا كيف يمكن
أن نترجم ذلك الحب ونحوله إلى نهضة وتميز وإنجاز، ونسعى
دائما كأردنيين إلى أن يكون
لنا دور حقيقي في جميع مجالات الحياة كوننا نجد كل الدعم
والتواصل الهاشمي لكل فرد منا
وعلى امتداد الوطن الغالي... بمدنه وقراه وبواديه
ومخيماته...فمعاناتنا وسعادتنا ومرضنا وصحتنا ومأكلنا وملبسنا
هو جل اهتمام الملك الإنسان الذي لن ينسانا ودائما ينتصر لنا
ولقوتنا بكل عزم وقوة وفي كل الأوقات."

وبين السردية ان توجيهات الملك الدائمة بأن ينال المواطن كل
الاهتمام فيها رسالة واضحة يقرأها كل من يتولى
منصب"المسؤول"في هذا البلد لأن الهم الأكبر لجلالته هو أن
يحظى الإنسان الأردني بالحياة الكريمة.