نكهة القهوة
06-03-2011, 15:17
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/6/photo/gif/030611030349yjw0gzpb0peklp8y9e.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
،
عمر خيرت - الأيام.mp3 (http://www.4shared.com/audio/g6u8baH9/__-_.html)
أتمنى لو أستطيع أن أعبّر عن نفسي بقوة اثناء حزني ، كما أنجح في ايصال فرحتي للناس ، أواظب حمل أسلحتي كي اهجم بها عليهم أول اليوم :
صبري .. ابتسامتي .. ادراكي ، وسخريتي ، كلها أسلحة صنعتها بعنايه كي أجعل من الحياة " امكانية " ،
أمد يدي كل يومي ، وعلى سبيل اللهو يخرج مني خطر التهديد باللاهدوء
فيقلبون الأمل رأسا على عقب بالحاح غير مفهوم ، على ترقب العواصف .
الاعتراف بوجود الخير هو امر هين وطبيعي ..
ولكن انكاره بجَــلَد من الناس واعترافهم فقط بالشر لا يثمر الا استمرار نمو الظلام في وجهي المادي .. ثم يفرضونه على روحي !!!
آآه يا ناس هذا الوقت من الحياه !!!
أحس بالخوف منكم ! تارة عليّ .. وأخرى عليكم ..،
يقفز الى ذهني خيالا مرعبا من مستقبل ترسمونه باختياراتكم
هل من المفيد حقا أن يكون لكم يا معشر البشر ، عقولا من مشاعر ؟!
أعرف بأنه لا بد وأن يكون هناك ثمة امر من قلق يحدث
هذه طبيعتي ،
ولكنني أحاول أن أدس الأمل ما أمكن بين لحظاتكم وأتحايل على الصبر .. صبري عليكم ، حتى تهالك ومل منكم !
لم اعد اريد أن أستفيد من وجودكم ، لأجلكم
لم اعد استطيع لكم اية فائدة !!
كل ما اريده ان توقفوا هذا الضجيج !
توقفوا !! كفى !!
بالله عليكم هل لا بد ان تخسروا كل روحكم لتصلوا للحياة الأبدية ؟!
على استعداد أن اتخلى عن حياتي معكم بكل معانيها ، ان استطعتم اقناعي بشـَـرّي .. وخـَيرِكم
كيف تحزر ايها الانسان أنك حي .. أم ميت ؟
متى ستعرف بأنك انتقلت مني .. لتلك الحياة الأخرى ؟
هي .. أم انا ، الحياة الحقيقية ؟!
أنا التي تمارسني بكل جنون .. الحياة ؟
ام بعد ان تلفظ روحك جسدك .. تبدأ الحياة ؟
كيف تعرف .. وكيف تقرر ، وكيف تختار بيني وبين ، حياة !
لم على الأكثر شذوذا دائما أن يكون الأكثر اثارة ؟!
كيف سلبتَ من الـ " الطبيـعيـّة " جمال بساطتها ؟
عالم مجنون ! عالم الانسانية التي تمارسونه اليوم ، فوضى !
ارهقتموني !
تنقصكم كمية هائلة من الضمير ، ينقصكم كثير كثير من ايمان ، ينقصك يا انسان .. ان ترجع انسانا !
اعذريني يا أيامي ما عدت استطيع اطعامك الا الارهاق
كل شيء اليوم حزين ، وأشعر بحاجتي أن أقول لك أضعاف ما اثقلتك هذا الصباح
فالصمت لا يوصـَف ما تزال هناك عشرات الأحزان فوق قلبي
مملؤة بالضعف شاعرة بالفزع ..
وما تزال عشرات الآهات في صدري ..
مملؤة بالكبت خاضعة للانتظار
كل الشموع التي لدي لا تزال تنتظر أن يختارها البشر ، لمرة واحده عند المصير
قد يأتي منهم من ينتقي للصباح اللامرارة
ويرفض ان يكون للحزن حناؤه القاتمة تصبغ ساعاتي
وتدفعه عتمة النهار في عينيه ان ينغلق على الأمل .. والحمد !
قد يأتي طفل .. بذرة ، تعيد للصباح الضوء ، وتبقي الظلام لليل ،
قد يأتي انسان يستسلم تماما : للإيمان !
هذا انسان يستحق الصباح
لن ادعه يواجهني وحده ، سأكون الى جانبه عليّ
لن اهزمه فمثله لا يُهزَم ..
مثله يجعل الحياة : الأولى .. والأخيره ، فلسفة المعنى
أنتظره ،
مساحة السطور الغاضبة اجتازي مسافة البوح هذه
اعيديني لقوتي وصلابتي ، لا تكترثي لسلوك البشر وتلقي علي بظلالهم الكئيبة
سأراهن على الانسان من جديد
دفء قادم للعمر .. كل ما لدي من صبر ، يبشرني بأن الماء سيذيب النار
لن تختلط علي الأشياء ، سأسد أذني عن كل توقعات الألم
حتى يأتي انسان ومعه الصباح ،
سيظل صوت كلمات الله وحيدا في قلبي ، حسبي .. :
" واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " .
،
عمر خيرت - الأيام.mp3 (http://www.4shared.com/audio/g6u8baH9/__-_.html)
أتمنى لو أستطيع أن أعبّر عن نفسي بقوة اثناء حزني ، كما أنجح في ايصال فرحتي للناس ، أواظب حمل أسلحتي كي اهجم بها عليهم أول اليوم :
صبري .. ابتسامتي .. ادراكي ، وسخريتي ، كلها أسلحة صنعتها بعنايه كي أجعل من الحياة " امكانية " ،
أمد يدي كل يومي ، وعلى سبيل اللهو يخرج مني خطر التهديد باللاهدوء
فيقلبون الأمل رأسا على عقب بالحاح غير مفهوم ، على ترقب العواصف .
الاعتراف بوجود الخير هو امر هين وطبيعي ..
ولكن انكاره بجَــلَد من الناس واعترافهم فقط بالشر لا يثمر الا استمرار نمو الظلام في وجهي المادي .. ثم يفرضونه على روحي !!!
آآه يا ناس هذا الوقت من الحياه !!!
أحس بالخوف منكم ! تارة عليّ .. وأخرى عليكم ..،
يقفز الى ذهني خيالا مرعبا من مستقبل ترسمونه باختياراتكم
هل من المفيد حقا أن يكون لكم يا معشر البشر ، عقولا من مشاعر ؟!
أعرف بأنه لا بد وأن يكون هناك ثمة امر من قلق يحدث
هذه طبيعتي ،
ولكنني أحاول أن أدس الأمل ما أمكن بين لحظاتكم وأتحايل على الصبر .. صبري عليكم ، حتى تهالك ومل منكم !
لم اعد اريد أن أستفيد من وجودكم ، لأجلكم
لم اعد استطيع لكم اية فائدة !!
كل ما اريده ان توقفوا هذا الضجيج !
توقفوا !! كفى !!
بالله عليكم هل لا بد ان تخسروا كل روحكم لتصلوا للحياة الأبدية ؟!
على استعداد أن اتخلى عن حياتي معكم بكل معانيها ، ان استطعتم اقناعي بشـَـرّي .. وخـَيرِكم
كيف تحزر ايها الانسان أنك حي .. أم ميت ؟
متى ستعرف بأنك انتقلت مني .. لتلك الحياة الأخرى ؟
هي .. أم انا ، الحياة الحقيقية ؟!
أنا التي تمارسني بكل جنون .. الحياة ؟
ام بعد ان تلفظ روحك جسدك .. تبدأ الحياة ؟
كيف تعرف .. وكيف تقرر ، وكيف تختار بيني وبين ، حياة !
لم على الأكثر شذوذا دائما أن يكون الأكثر اثارة ؟!
كيف سلبتَ من الـ " الطبيـعيـّة " جمال بساطتها ؟
عالم مجنون ! عالم الانسانية التي تمارسونه اليوم ، فوضى !
ارهقتموني !
تنقصكم كمية هائلة من الضمير ، ينقصكم كثير كثير من ايمان ، ينقصك يا انسان .. ان ترجع انسانا !
اعذريني يا أيامي ما عدت استطيع اطعامك الا الارهاق
كل شيء اليوم حزين ، وأشعر بحاجتي أن أقول لك أضعاف ما اثقلتك هذا الصباح
فالصمت لا يوصـَف ما تزال هناك عشرات الأحزان فوق قلبي
مملؤة بالضعف شاعرة بالفزع ..
وما تزال عشرات الآهات في صدري ..
مملؤة بالكبت خاضعة للانتظار
كل الشموع التي لدي لا تزال تنتظر أن يختارها البشر ، لمرة واحده عند المصير
قد يأتي منهم من ينتقي للصباح اللامرارة
ويرفض ان يكون للحزن حناؤه القاتمة تصبغ ساعاتي
وتدفعه عتمة النهار في عينيه ان ينغلق على الأمل .. والحمد !
قد يأتي طفل .. بذرة ، تعيد للصباح الضوء ، وتبقي الظلام لليل ،
قد يأتي انسان يستسلم تماما : للإيمان !
هذا انسان يستحق الصباح
لن ادعه يواجهني وحده ، سأكون الى جانبه عليّ
لن اهزمه فمثله لا يُهزَم ..
مثله يجعل الحياة : الأولى .. والأخيره ، فلسفة المعنى
أنتظره ،
مساحة السطور الغاضبة اجتازي مسافة البوح هذه
اعيديني لقوتي وصلابتي ، لا تكترثي لسلوك البشر وتلقي علي بظلالهم الكئيبة
سأراهن على الانسان من جديد
دفء قادم للعمر .. كل ما لدي من صبر ، يبشرني بأن الماء سيذيب النار
لن تختلط علي الأشياء ، سأسد أذني عن كل توقعات الألم
حتى يأتي انسان ومعه الصباح ،
سيظل صوت كلمات الله وحيدا في قلبي ، حسبي .. :
" واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " .