م.محمود الحجاج
15-06-2008, 05:27
يا لذة حبٍ تسكن أرجائي
لماذا أتوه في حناياك؟
بنفسي أرمي لاهرب تحت ظل فقدك!
انهارُ في شتات الصمت..
فلا يحتويني غير همسك..
رغبةٌ عارمه هي دقات القلب
التي تطالبني للاستماع الى صوتك
الذي لا زال ينصت الى ثواني غيابك مني!
وهل هناكَ معنى لحياتي بدونك؟
وهل تدرك حروف الحب أي الكلمات انسج لك.
بصمت قلبي انطقها قبل ان تصل شفاهي
حديث شوقي طال
وأنا في غربةٍ من مشاعري تجعلني أهرع اليك
حنيني يتدفق الوريد بخطى غارقه نحو البعيد
تتسابق إليك الشهقات
واحده تلو الاخرى انتظار لقياك!
من غيوم القلب أتخذ مساء الانتظار خاص بنا
فيقاسمني حرفي مسائي
هناك بعيداً منك !
أقف حائرا اجمع بقايا تبعثرات من نفسي
لأبني الشتات من جديد لأغرسك وصلةً في نمائي!
سأمارس معك كل طقوس الجنون!
وكيف لا؟
ينبلج النور من جديد بقربك
تواجدك هو مبعث الضياء في عروقي
لاني فيك أبدأ وفيك أنتهي!
كأنك حلمٌ ولا اريد للواقع أن يحتلك!
اتنهد عميقاً وادفن أهاتي في رحم الشوق
روحي ممتلئةٌ بك حد الثماله
أرجوكَ رفقا بي!
حتى لا اتعارك مع سكارى النبض داخلي!
أحمل حلمي بين كفي
واقربه من قلبي ليواصل العيش بواقعيه
بهدوء تستل انفاسي لتفارقني نحوك!
بالله عليك أي انتماءٍ انا منك أكون!
وهل تستطيعي ان تقابليني بنفس هذا المقدار المجنون
من العشق المتدفق مني\اليك!!
صمتك بعثرني!
تحركي واجعلي الصمت يغادرك!
واطلبي الخريف ان لايعود ادراجك!
فدوما كوني على استعداد لاستقبال الربيع!
فهو متجدد الفصول كل أن!
أتراكي تشعري صدق احاسيسي بهذا
الكم الهائل من الشوق المندس في ثقوب القلب!
آآآه ليتكي تشعري بي!
اتمناك مطرا تمطر سحائبك جنائن قلبي
لتروي ارضي الثكلى بالموت!
اريد ان تبلل شوقي لتغرق قواربي المتشرده بك
ايتها الساقيه لقلبي !
اريد الارتواء منك!
اقتربي ولا تبتعدي!
فأنا لازلت أهوى اقترابك مني !
لانك تبعثري بي النبض
وتمتصي انفاسي بقبله مجنونه \ ملهوفه من شفتيك!
بحجم حنيني اليك
وبقدر الشوق المنغرس لك
أعدك بأن حبك
باقٍ يترتل على شفاهي كلما دنوت من فرشتي لانام!
قبل أن ترحلي عانقيني!
وللمره الحقيقه في حياتك لامس شعوري نحوك!
اشكر الله لمنحي هذا القلب الذي استطاع ان يحتويك!!!
لماذا أتوه في حناياك؟
بنفسي أرمي لاهرب تحت ظل فقدك!
انهارُ في شتات الصمت..
فلا يحتويني غير همسك..
رغبةٌ عارمه هي دقات القلب
التي تطالبني للاستماع الى صوتك
الذي لا زال ينصت الى ثواني غيابك مني!
وهل هناكَ معنى لحياتي بدونك؟
وهل تدرك حروف الحب أي الكلمات انسج لك.
بصمت قلبي انطقها قبل ان تصل شفاهي
حديث شوقي طال
وأنا في غربةٍ من مشاعري تجعلني أهرع اليك
حنيني يتدفق الوريد بخطى غارقه نحو البعيد
تتسابق إليك الشهقات
واحده تلو الاخرى انتظار لقياك!
من غيوم القلب أتخذ مساء الانتظار خاص بنا
فيقاسمني حرفي مسائي
هناك بعيداً منك !
أقف حائرا اجمع بقايا تبعثرات من نفسي
لأبني الشتات من جديد لأغرسك وصلةً في نمائي!
سأمارس معك كل طقوس الجنون!
وكيف لا؟
ينبلج النور من جديد بقربك
تواجدك هو مبعث الضياء في عروقي
لاني فيك أبدأ وفيك أنتهي!
كأنك حلمٌ ولا اريد للواقع أن يحتلك!
اتنهد عميقاً وادفن أهاتي في رحم الشوق
روحي ممتلئةٌ بك حد الثماله
أرجوكَ رفقا بي!
حتى لا اتعارك مع سكارى النبض داخلي!
أحمل حلمي بين كفي
واقربه من قلبي ليواصل العيش بواقعيه
بهدوء تستل انفاسي لتفارقني نحوك!
بالله عليك أي انتماءٍ انا منك أكون!
وهل تستطيعي ان تقابليني بنفس هذا المقدار المجنون
من العشق المتدفق مني\اليك!!
صمتك بعثرني!
تحركي واجعلي الصمت يغادرك!
واطلبي الخريف ان لايعود ادراجك!
فدوما كوني على استعداد لاستقبال الربيع!
فهو متجدد الفصول كل أن!
أتراكي تشعري صدق احاسيسي بهذا
الكم الهائل من الشوق المندس في ثقوب القلب!
آآآه ليتكي تشعري بي!
اتمناك مطرا تمطر سحائبك جنائن قلبي
لتروي ارضي الثكلى بالموت!
اريد ان تبلل شوقي لتغرق قواربي المتشرده بك
ايتها الساقيه لقلبي !
اريد الارتواء منك!
اقتربي ولا تبتعدي!
فأنا لازلت أهوى اقترابك مني !
لانك تبعثري بي النبض
وتمتصي انفاسي بقبله مجنونه \ ملهوفه من شفتيك!
بحجم حنيني اليك
وبقدر الشوق المنغرس لك
أعدك بأن حبك
باقٍ يترتل على شفاهي كلما دنوت من فرشتي لانام!
قبل أن ترحلي عانقيني!
وللمره الحقيقه في حياتك لامس شعوري نحوك!
اشكر الله لمنحي هذا القلب الذي استطاع ان يحتويك!!!