المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطين على الطريق


ابو قنوة
24-02-2011, 14:22
زمرة عباس .. مرتبكون ويخافون قادم الأيام




رام الله – فلسطين الآن

قال مصدر متابع لأوضاع قيادات سلطة فتح الموالية للاحتلال في رام الله في الضفة الغربية: "إن الشعب الفلسطيني لم يفهم بعد حجم الضرر الذي لحق بسلطة رام الله جراء انهيار نظام حسني مبارك، والذي أصابها بالصميم وأدخلها في حالة من الإرباك الشديد لم تعد فيه قادرة على تحديد أولوياتها للمرحلة المقبلة".


تشاؤم وإحباط


وأكد أن كل المقربين من قيادات سلطة رام الله بدأوا يلمسون مستوىً عاليًا من عدم الثقة بمستقبل السلطة الفلسطينية بعد التحولات الجذرية في النظام المصري؛ حيث يغلب التشاؤم والإحباط عليهم، وأحد تجلياته الاجتماعات المتواصلة لقيادة السلطة والقرارات المتضاربة التي لا تقنع أحدًا من جهة أخرى.

وأشار إلى أن الاندفاع في الحديث عن المصالحة مع حركة "حماس" في هذه الأيام مرده حالة الخوف من المستقبل أكثر بكثير من قناعة بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية أو صياغة برنامج سياسي وطني مقبول فلسطينيًّا.

وأضاف: "سلام فياض ينأى بنفسه أكثر فأكثر عن التدخل في الشأن السياسي، ولا يعلق بتاتًا على الأحداث السياسية الجارية وكأنه غير موجود، وفي المقابل يسعى لتعزيز صورته على أنه الرجل الذي يسعى للحفاظ على أرزاق الناس في هذه المتغيرات، فيما عباس يغرق سياسيًّا يوما بعد يوم دون أن يمد له أحد يد المساعدة".

ونوه أن الإدارة الأمريكية لا تعطي أية إجابات واضحة لمحمود عباس وقيادة سلطته حول المستقبل؛ حيث بات واضحًا لهذه القيادات أن أسهل قرار لدى الإدارة الأمريكية هو التخلي عن حلفائها عند اختلاف المصالح، مما عزز حالة الخوف لديهم.


مرحلة حرجة


وأردف قائلاً: "هذه مسألة في غاية الأهمية لقيادة ارتمت بشكل كامل في أحضان الأمريكان، عدا عن أن الحكومة الصهيونية منشغلة إلى حد كبير بالتحولات في الوطن العربي، وليس لديها وقت تعطيه لسلطة عباس سوى ما يضمن الاستقرار الأمني لها في هذه المرحلة في الضفة الغربية.

ويتناغم هذا الطرح مع ما أكده مصدر آخر من أن جهات أردنية رفيعة أبدت امتعاضها وارتيابها مؤخرًا من إصرار قيادات في سلطة رام الله على الاحتفاظ بالجنسية الأردنية ( الرقم الوطني) بل وقيام عدد من تلك القيادات بالتوسط لدى قيادات أردنية رفيعة من أجل عدم سحب الجنسية الأردنية منها، علمًا أن غالبية قيادات سلطة رام الله تحتفظ بمنازل وعقارات فارهة في الأردن.

وأشار المصدر إلى أن تلك الجهات الأردنية تنظر بارتياب إلى هذا السلوك الذي يدلل على أن هذه القيادات تبحث عن موطئ قدم في حال انهيار السلطة الفلسطينية، مما يعزز حالة عدم ثقة تلك القيادة بمستقبل هذه السلطة، ومن جهة أخرى فإن هذا الارتياب مرتبط بحساسية الأردن المفرطة تجاه أطروحات الحل الأردني والتي تتعزز المخاوف بشأنها في كل مرة تتفاقم الأزمات في المنطقة.

وأكد أن الخيارات أمام سلطة رام الله معدومة وتحتاج إلى قائد يستطيع اتخاذ قرارات إستراتيجية مثل حل السلطة الفلسطينية أو الذهاب إلى مصالحة حقيقية على برنامج وطني مقاوم ولكن هذا القائد غير موجود؛ حيث يرى مقربون من عباس أنه شخص متردد ولا يصلح لأن يكون قائد مرحلة.

شذى الورد
24-02-2011, 20:55
شكرااااااااا على الموضوع المميز

ابو قنوة
24-02-2011, 23:05
شكرا ..يكفينا ان شذاك مر من هنا

شذى الورد
24-02-2011, 23:36
العفوووووووو هذا كلو من زوئك

ولو هذا واجبي