ابو قنوة
23-02-2011, 19:34
اجتاح الساموراي اليابانيين قيادة أسطول المحيط الهادي في بيرل هاربر وجعلوه جذاذة واثر بعد عين ..
هكذا وفي الحرب العالمية الثانية وحين كانت الولايات المتحدة الأمريكية على الحياد .. قصفت القاذفات اليابانية قطع الأسطول الأمريكي الرابض في القاعدة .. وخسرت أمريكيا تفوقها البحري في المحيط الهادي .. وبضربة واحدة .
اجتمع قادة الأسطول وجنرالات الجيش ... مع رئيس الولايات المتحدة حينئذ لبحث الأمر .
الرئيس الذي كان وقتها مقعدا ويتحرك على كرسي مدولب .. جلس ليستمع لأراء القادة التي كانت في مجملها مرتعدة الفرائض وخائرة القوى .. والتي استقر رأيها على أن الولايات المتحدة لن تقوم لها قائمة بعد اليوم ...
المعنويات المنهارة والعزائم المخلخلة لم تؤثر في عزم الرئيس المقعد .. فقال بالحرف الواحد ..
أمريكا ستقوم وتقف على قدميها .. تماما كما أقف إمامكم ألان ..
وقف الرئيس بجهد خارق و بكل عزم وهو الذي لم يكن يستطيع تحريك قدميه .. ولم يتقبل مساعدة احد .. واحتقن وجه .. وخاطب الجمع قائلا .... أمريكا ستقف على قدميها .............
وكان ما كان .. ودخلت أمريكا الحرب وقلبت نتائجها ... بعزيمة رجل واحد .. وإرادة رجل واحد .
رجل تعلقت به أمال الأمة الأمريكية كلها .. فكان عند الأمل .
***********
منذ بداية القرن العشرين يتداول على أكتاف بنو قومي .. إما منافق دجال .. وإما لص وضيع .. وإما خائن أمانة ..وصنيعة الاستعمار ..
وجل جلهم يكنزون المال .. ويكممون الأفواه ويشرعون القمع والقهر ويزرعون الفتنة .. .
جنرالات وحزبيون.. وقادة هبطوه علينا بمظلات الكذب في ساعة غفلة وليل بهيم ..فأحالوا الأوطان إلى مزارع .. وقهروا الرجال الأحرار .. وجعلوا امة الحرية امة للذل والاستكانة والعبودية ..
فتقهقر أملنا ونامت نواطير الأمة عن ثعالبها ..
وضنت بنا الظنون ..حتى أمسينا مهزلة لكل شعوب الأرض .. وزرعت فينا كل قواعد المهانة وانتزعت الكرامة.. وأصبح الجبان فينا بطل .. فأقمنا دويلات ومزارع .. وأحطناها برعاع ومرتزقة .. وكتائب امن ومخابرات ..وجيوش تتقن الاستعراضات ..ولم تستنشق يوما دخان المدافع .. اللهم إلا في مناورات القمع واحتفالات الهزبرة والتباهي إمام ضيوف لا يزيدون عنا بشيء إلا بعدد الأوسمة المصقولة على الصدور ..
أوسمة لم تجنى في معركة ولا في بطولة.. بل ألصقت بأكتافهم بدواعي الولاء والانتماء ..
وحين جد الحين .. وبزغ الفجر الأتي ولا بد له أن يأتي دوما .. وحين حلقت قبضات تونس الأبية راعدة في سماء الأمة ..وشقت سواعد مصر طريقها نحو الحرية والكرامة ..
انهار الجدار .. وفزعت كلاب السلطان وهرولت تبحث عن مأوى وعن كهوف لمسروقاتها ..
سقط الساقطون الكبار ..وعتاولة القهر والظلم .. وجلاوزة الأنظمة .. وبقي الشعب .
تونس حرة .. التوانسة ..إبطال... عاشت تونس الأبية .... بن علي هرب .. بن على هرب ...
مافيش قهر .. مافيش ظلم ... الظالم هرب ... الظالم هرب .. شكرا يا تونس ..شكرا يامصر .
هرمنا ... هرمنا .. ننتظر لحظة كهذه .. هرمنا نستنشق .. نسمة من حرية ..نسمة واحدة .. ونموت أحرارا ..
كتم أنفاسنا ثلاثة وعشرون سنة ........... في ثلاثة وعشرين يوم .. رحلناه ....
حــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــ ـــــــه ؟؟؟
لم يفهمونا لوم نفهمهم .. لم يعرفونا ولم نعرفهم .. لم يحبوننا ولم نحبهم ...
حانت ساعة الزحف العظيم ... لا زحف ذاك الدجال الأخضر المعتوه بعظمة صنعت في خيالة .. ولا زحف كذاب اليمن ..ولا جزيرة البحرين ...
انه زحف الشعب العربي العظيم ..في كل فج ..ومن كل صوب .. يتلمس ... شعاع الشمس ..
ويملا صدره برياح الحرية ...
رياح الحرية التي هبت ..فغطت الوطن الكبير ..
لن تتوقف ولن يهمد مدها ابدا ..
عاشت مصر ..وتونس .. عاش العراق العظيم .. عاشت ليبيا الحرة ..
عاش العرب
فلسطين اليوم اقرب من حبل الوريد
النصر آت ... والفجر آت ..
الله اكبر وليخسأ الخاسئون
هكذا وفي الحرب العالمية الثانية وحين كانت الولايات المتحدة الأمريكية على الحياد .. قصفت القاذفات اليابانية قطع الأسطول الأمريكي الرابض في القاعدة .. وخسرت أمريكيا تفوقها البحري في المحيط الهادي .. وبضربة واحدة .
اجتمع قادة الأسطول وجنرالات الجيش ... مع رئيس الولايات المتحدة حينئذ لبحث الأمر .
الرئيس الذي كان وقتها مقعدا ويتحرك على كرسي مدولب .. جلس ليستمع لأراء القادة التي كانت في مجملها مرتعدة الفرائض وخائرة القوى .. والتي استقر رأيها على أن الولايات المتحدة لن تقوم لها قائمة بعد اليوم ...
المعنويات المنهارة والعزائم المخلخلة لم تؤثر في عزم الرئيس المقعد .. فقال بالحرف الواحد ..
أمريكا ستقوم وتقف على قدميها .. تماما كما أقف إمامكم ألان ..
وقف الرئيس بجهد خارق و بكل عزم وهو الذي لم يكن يستطيع تحريك قدميه .. ولم يتقبل مساعدة احد .. واحتقن وجه .. وخاطب الجمع قائلا .... أمريكا ستقف على قدميها .............
وكان ما كان .. ودخلت أمريكا الحرب وقلبت نتائجها ... بعزيمة رجل واحد .. وإرادة رجل واحد .
رجل تعلقت به أمال الأمة الأمريكية كلها .. فكان عند الأمل .
***********
منذ بداية القرن العشرين يتداول على أكتاف بنو قومي .. إما منافق دجال .. وإما لص وضيع .. وإما خائن أمانة ..وصنيعة الاستعمار ..
وجل جلهم يكنزون المال .. ويكممون الأفواه ويشرعون القمع والقهر ويزرعون الفتنة .. .
جنرالات وحزبيون.. وقادة هبطوه علينا بمظلات الكذب في ساعة غفلة وليل بهيم ..فأحالوا الأوطان إلى مزارع .. وقهروا الرجال الأحرار .. وجعلوا امة الحرية امة للذل والاستكانة والعبودية ..
فتقهقر أملنا ونامت نواطير الأمة عن ثعالبها ..
وضنت بنا الظنون ..حتى أمسينا مهزلة لكل شعوب الأرض .. وزرعت فينا كل قواعد المهانة وانتزعت الكرامة.. وأصبح الجبان فينا بطل .. فأقمنا دويلات ومزارع .. وأحطناها برعاع ومرتزقة .. وكتائب امن ومخابرات ..وجيوش تتقن الاستعراضات ..ولم تستنشق يوما دخان المدافع .. اللهم إلا في مناورات القمع واحتفالات الهزبرة والتباهي إمام ضيوف لا يزيدون عنا بشيء إلا بعدد الأوسمة المصقولة على الصدور ..
أوسمة لم تجنى في معركة ولا في بطولة.. بل ألصقت بأكتافهم بدواعي الولاء والانتماء ..
وحين جد الحين .. وبزغ الفجر الأتي ولا بد له أن يأتي دوما .. وحين حلقت قبضات تونس الأبية راعدة في سماء الأمة ..وشقت سواعد مصر طريقها نحو الحرية والكرامة ..
انهار الجدار .. وفزعت كلاب السلطان وهرولت تبحث عن مأوى وعن كهوف لمسروقاتها ..
سقط الساقطون الكبار ..وعتاولة القهر والظلم .. وجلاوزة الأنظمة .. وبقي الشعب .
تونس حرة .. التوانسة ..إبطال... عاشت تونس الأبية .... بن علي هرب .. بن على هرب ...
مافيش قهر .. مافيش ظلم ... الظالم هرب ... الظالم هرب .. شكرا يا تونس ..شكرا يامصر .
هرمنا ... هرمنا .. ننتظر لحظة كهذه .. هرمنا نستنشق .. نسمة من حرية ..نسمة واحدة .. ونموت أحرارا ..
كتم أنفاسنا ثلاثة وعشرون سنة ........... في ثلاثة وعشرين يوم .. رحلناه ....
حــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــ ـــــــه ؟؟؟
لم يفهمونا لوم نفهمهم .. لم يعرفونا ولم نعرفهم .. لم يحبوننا ولم نحبهم ...
حانت ساعة الزحف العظيم ... لا زحف ذاك الدجال الأخضر المعتوه بعظمة صنعت في خيالة .. ولا زحف كذاب اليمن ..ولا جزيرة البحرين ...
انه زحف الشعب العربي العظيم ..في كل فج ..ومن كل صوب .. يتلمس ... شعاع الشمس ..
ويملا صدره برياح الحرية ...
رياح الحرية التي هبت ..فغطت الوطن الكبير ..
لن تتوقف ولن يهمد مدها ابدا ..
عاشت مصر ..وتونس .. عاش العراق العظيم .. عاشت ليبيا الحرة ..
عاش العرب
فلسطين اليوم اقرب من حبل الوريد
النصر آت ... والفجر آت ..
الله اكبر وليخسأ الخاسئون