المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطن .. ومواطن ,


ابو قنوة
15-02-2011, 21:37
وطن .......... ومواطن

جنرالات . واحزاب , زوجات جنرالات ,, ودولارات .. ابناء .. و وارثون كثر .
امن ,, ومباحث ,, ومخابرات
اوطان ... ومواطن .
في البدء كان هنالك وطن ,, وطن ولا اجمل .. قيل انه عربي .. وقيل انه كبير ... كبير بحجم الحلم .بحجم البحور .
ومواطن .عربي ايضا .. وكبير ايضا وايضا ..
كبيرا وان كان حافي القدمين .. عاري الصدر .. يرتدي من بالات الامم .. ويأكل مخلفات الامم ..كل الامم ..
كان يحلم بزفرة من كرامة .. وقليلا من المطر ..
جاء الجنرال .. من بيت كبقية بيوت الفقراء .. جنرال كان يتكلم مثلنا ويأكل ارديتنا .. حين كان حافيا مثلنا .
واصبح للجنرال .. حزب ,, وزوجة ... ودولة ..
واستمرت الايام والسنون .. واتت فصولا كثيرا بلا مطر .
فاصبح للجنرال حزب . وللزوجة حزب .. وللجنرال امن ومباحث ومخابرات .. وللزوجة مثلها ..
تقاسم الاثنان خدمة الامة .. ومناصب الوزراة .. واعظاء البرلمان ..
وكان لابد ان تنقلب الفصول ..
المواطن الحافي .. كان لا يخشى الا الله ...... والمخابرات .
استفاق الحافي يوما حامدا الله على نعمة الشمس ..وحامد الجنرال على نعمة الحزب ..وحامد الجنرالة زوجته على نعمة المطر ..
ونسي ان يحمد نعمة كلب كان يقطع الطريق ذاك الصباح ..
انعقد المجلس الحربي .. والمؤتمر الحزبي .. وقطاع رجال البزنس وخرج القرار,
ان هذه بوادر تمرد وغيوم تلوح في الافق .. ولا بد من عمل ..
جعلوا المواطن متسولا على ابوابهم ...
سخروا كل ابواقهم .. ليل نهار ... زرعوا اجهزة التنصت في مخرته المهترئه ..
واطلقوا كلاب الشعر تعوي في كل افق .. وتزمجر مع كل صباح .. عن الجنرال الملهم .. والجنرال المفكر .. والشاعر .. والمحارب العنيد .. وقاهر الضباب ... وقالو في جنرالته الرقيقة ما قالوا .. فهي اذن ام المؤمنين .. وربة الجمال ..واله الشمس والمطر .. وكيوبيد الحب .
وقالوا عن الوريث ما قالوا .. فهو اذن .. الفتى الجميل والولد المجيب .. والذكي اللبيب .. وحامل صولجان العز ..وقائد منتخب حاويات المال .. وربيب اسرة عريقة ..
عريقة .. عراقة النيل والفرات .. .. بالطبع ..فالجد كان ينقل الماء للحمير ويوزعها على الناس .. ..يعب من النيل حينا ومن الفرات حينا ماء طهورا ... بلا ثمن ... ويبيعه للناس .. بفلس واحد .. قيل انه كان يخسر في الميزان ويسرق كمبة قلية كل مرة ..
جاء ابنه الجنرال عريقا كأبيه .. يعب من خيرات البلد ويسرق في الميزان بلا ثمن ايضا .
احدى الزوجات .. لم تشا ان تودع البلد دون ان تترك اثرا .. حملت البنك المركزي بكل ما به ..
واخر لم يتوان عن ان يسرق سبعين مليار ... فقط ...
كنانة العرب مديونة للعالم بثلاثين مليار دولار فقط ...
كنانتنا بخير .. وان خسرت ماية مليار ....
هل علمتم اللان لما نحن فقراء .. لما نحن متخلفون .. لاننا الحفاة الذين يسرقون ليل نهار .
افاق المواطن الحافي .. وكسر القيد .. ورفع قبضته مزمجرا كاسد غضوب ..
فهربت الكلاب .. وامتطى الجنرال العتيد حماره وانطلق يبحث عن اجهزتة التى ولت تتبعها اللعنات .
واشرقت شمس جديدة .... و وجوه سمر ... جميلة تحمل معاولها وتحمد الله على كل شىء ..
انطلقوا على بركة الله .. فلا جنرالات بعد اليوم ..
بن علي رحل .. مبارك رحل ... والبقية تاتي ......

نكهة القهوة
17-02-2011, 13:30
خليني اكتفي كرد بهالمقال :

"يديعوت أحرنوت": مبارك كان الحاجز الأخير أمام الصحوة الإسلامية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنّ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان آخر عائق أمام ما أسمته "تسونامي الصحوة الإسلامية".
ونقلت الصحيفة عن الكاتب الإسرائيلي آيتان هابر قوله: إنّ الرئيس المخلوع كان طاغيةً بالفعل, كما كان فاسدًا على ما يبدو, إلا أنه كان على وفاق كبير معنا حيث كان يؤيد معاهدة السلام، كما كان يستضيف القادة الإسرائيليين في قصر الرئاسة، بالإضافة إلى حضوره جنازة رابين، بل إنه قام بتوفير الغاز لنا نحن الإسرائيليين بسعرٍ خاصٍّ".
وأضافت: "ربما لم يكن حسني مبارك الزعيم المثالي, وربما كان النظام في القاهرة فاسِدًا للغاية وغير مستنير وديمقراطي. إلا أنّ مبارك وشعبه يدركون شيئًا لن يفهمه مائة شخصٍ مثل أوباما ولو حتى بعد 50 سنة من الآن: وهو أن مبارك ونظامه كانوا يُمثلون العقبة الأخيرة في عالمنا في مواجهة تسونامي الصحوة الإسلامية، وهو الذي ينشر بالفعل في بعض الدول الأوروبية".
وأبدَى الكاتب اندهاشه من ترحيب قادة العالم الغربي بتنحِّي مبارك عن السلطة, حيث قال: "لقد ظهر كل قادة العالم الغربي, أوباما وميركل وساركوزي وغيرهم, الواحد تِلْو الآخر ليلقي على الشرق الأوسط سلسلة من الكلمات الجميلة مثل الديمقراطية، والحقوق المدنية، وهلمّ جرّا, كما أعرب جميعهم عن سعادتهم لابتهاج الحشود والمتظاهرين في ميدان التحرير, وإذا كان هذا صحيحًا فيبدو أنّ هؤلاء يضحكون على أنفسهم".
وأشارَت الصحيفة الإسرائيلية أنّه من المؤكّد أنّ ما يدعو إليه قادة العالم من نشر الديمقراطية والحقوق المدنية أمر لا مفرّ منه، وينبغي علينا أن نتعايش معه, إلا أنّه ينبغي علينا أن نؤجّل هذا في الوقت الراهن, حيث إنه من المرجّح أن يصل الإخوان المسلمون إلى السلطة أو يكون لها تأثير حاسم في مصر أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط لدى توفر الديمقراطية"
المصدر: لجينيات