المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب والجنون


محارة الاردن
11-02-2011, 22:30
في قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر بعد ان كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل للمشكلة المستعصية اقترح الابداع لعبه واسماها الاستغمايه
احب الجميع الفكره وصرخ الجنون اريد ان ابدا ان
من سيغمض عينيه وسابدا العد وانتم عليكم بالاختباء
ثم اتكاء بمرفقيه على شجره وبدا بالعد وبدات الرذائل والفضائل بالاختباء
وجدت الرقه مكانا لفسها فوق القمر
واخفت الخيانه نفسها في كومة زباله
واختفى الولع بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بصوت عال ساخفي نفسي تحت الحجاره ثم توجه لقعر البحيره
استمر الجنون بالعد
خلال ذالك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدى الحب كعادته لم يكن صاحب قرار
وبالتالي لم يقرراين يختبئ
وهذا غير مفاجئ لاحد
فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب وتابع الجنون العد
وعندما وصل الجنون الى مئه
قفز الحب وسط اجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدا بالبحث
كان الكسل اول من انكتشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقه المختفيه في القمر
وبعدها
خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس واشار الى الشوق ان يرجع من باطن الارض
وجدهم الجنون جميعا ما عدا الحب
كاد يصاب بالاحباط والياس في بحثه عن الحب حينها اقترب منه الحسد وهمس في اذنه
الحب مختفيا في شجرة الورد
التقط الجنون شوكه خشبيه وبدا بطعن شجرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه
صرخ الجنون نادما ياالهي ماذا فعلت
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر
اجابه الحب لن تستطيع اعادة النظر لي لكن لا يزال هناك ما تستطيع فعله لاجلي
كن دليلي كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها يمضي الحب اعمى يقوده الجنون المجنون لذلك يقال دائما احبك بجنون
اقسم بمن رفع السماء بلا عمد اني احبك

كامل السوالقة
12-02-2011, 13:58
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....




كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..




وتشعر بالملل الشديد....




ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...




اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..




أحب الجميع الفكرة...




وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...




أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...




وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....




ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...




واحد... اثنين.... ثلاثة....




وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..




وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..




وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...




وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..




ومضى الشوق الى باطن الأرض...




الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..




واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..




خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...




كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..




وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..




تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....




وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،




قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..




فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت




اليكم....




كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..




ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...




وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!




واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...




وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....




ماعدا الحب...




كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...




الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:




الحب مختف في شجيرة الورد...




التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .




ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...




ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...




صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..




ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...




أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع




فعله لأجلي... كن دليلي ...




عيشووووووووو جنوووووون الحب


اي جنون ينعاب الا جنون الحب





__________________